الثقافة الحقيقية العميقة.. الجادة والمفيدة هي كل ما يصنع الفارق في المجتمع على مستوى خلخلة الوعي ما يدفع نحو الأفيد والأجمل والأرقى. ما عداها هو الإسفاف والاستخفاف والهبوط والاستهزاء بوعي الناس أو اللعب السطحي على غرائزهم..ومن الظلم الكبير أن ينسب كل فعل بهلواني خفيف وضعيف وتافه إلى الثقافة ..مسرح...أو فيلم أو أغنية...وتبقى القراءة والبحث والمطالعة الجادة الواعية هي العمود والركيزة الأساس لصناعة الإنسان الحديث.. الواعي و المدرك لمستقبله وشؤون عصره . . ***** الشباب عماد أي أمة تريد أن تنهض وتنطلق ...لأنّ شباب اليوم هم قادة الغد... ولا ينصلح حال الأمة إلا بما يتحقق من تغيير على مستوى ذهنيات الأجيال الجديدة..لتصبج جادة ومدركة لما ينتظرها من مسؤوليات جسيمة تجاه الوطن.. ***** يقاس تقدم الأمم وريادتها بما تحققه من إنجاز على مستوى "الصحة والتعليم"...فالتعليم الجيد يعطي المواطن الجيد والكادر المكون المميز..والصحة تقي من الأمراض وتجعل الناس تعيش بكرامة تتلقى الرعاية و العلاج الملائم في ظروف مناسبة ويختفي الهوان والحيف والقهر من الوجوه ومن الوجود..وليس غريبا أن يُحدد مقياس السعادة والرفاه بين الدول بحسب السبق المحقق في الصحة والتعليم. ** كاتب جزائري...