استأنف أحمد هاني مدير نيابة حوادث شمال القاهرة التحقيق في حادث اغتيال المقدم مصطفى لطفي، رئيس مباحث قسم ثانى شبرا الخيمة بعد أن نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية من تصفية المتهم الثانى فى القضية.
وكانت معلومات وردت للأجهزة الأمنية في القاهرة، تفيد اختباء (...)
مزق الغلاف برقة وقدم إليها قطعة الحلوى.. كانت تحب الشيكولاتة كثيرا وهو يعرف ذلك.. لذلك جاءها بأغلى وأفخر نوع من حلواها المفضلة.. فمن الذوق أن تجعل آخر لحظة فى حياة إنسان هى أسعدها.
تناولتها منه شاكرة برقة أكثر من تلك التى أبداها.. فهى تحب دائما أن (...)
انتهت محافظة القاهرة من إنارة ميدان المطرية ب40 عمودا تعمل بالطاقة الشمسية ليكون أول ميدان بالقاهرة يعمل بهذا النظام كتجربة يتم تقييمها ويمكن تعميمها فيما بعد على معظم ميادين القاهرة.
وأكد د. جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، فى بيان صحفى، أنه تزامناً (...)
شهدت المنطقة الجنوبية فى حلوان، وخاصة شوارع الطراوات، وطرة البلد، والحجارة، وكوتسيكا، وطرة الأسمنت، والمدبح، والسوق، تراكمات للقمامة تجذب الكلاب الضالة والحشرات، والتى تُعْتَبَر موطنًا للأمراض تهدد سُكان المنطقة.
وقال محمد الفضلى، المنسق العام (...)
افتتح الدكتور جلال مصطفى السعيد محافظ القاهرة ثلاثة مراكز تكنولوجية جديدة لخدمة المواطنين والمستثمرين بأحياء الزاوية الحمراء والمطرية وعين شمس، حيث تم إعادة افتتاح المركز التكنولوجى بحى الزاوية الحمراء، بتكلفة إجمالية مليون جنيه نتيجة احتراقه فى (...)
عاد يدق الأبواب بإلحاح .. لكن ما من أحد فكر في أن يفتح له بابه ..
البرد يتكاثف بالخارج والظلام يشتد والقلوب ليست بالقسوة التي قد تتخيلونها .. لكنهم مغلوبون على أمرهم .. وما من أحد منهم يقدر على فتح بابه له !
إنه يهيم وحده في الطرقات المظلمة الباردة (...)
كان " فوكبوكر " يعيش في الزمن الذي كان فيه الغرب يعيش حياة بدائية همجية كحياة الحيوانات البرية .. كان " فوكبوكر " يعيش في زمن الخرافات والأساطير والتخاريف والرعب الخرافي المجنون .. كان " فوكبوكر " يعيش في زمن السحر والساحرات والمتهمين بالسحر .. كان (...)
وهكذا كان " فوكبوكر " يحيا في فقر وبؤس ولكن في أمان من مكائد ديوان التفتيش .. بل من سخرية الزمن أن " فوكبوكر " الملقب بالهرطقي كان أكثر أمناً على نفسه من ديوان التفتيش المرعب أكثر من راعي الكنيسة نفسه !
ولكن ماذا عن " فوكبوكر " نفسه (...)
إنها هنا الآن وستخر معترفة بكل شيء وسيفهم كل ما يدور حوله .. إنه يتمني ذلك علي الأقل لكنه لم يكن واثقا أن أمنيته ستتحقق !
رغم التعب والهزال الذي كانت تعانيه إلا أن السيدة تكلمت بصوت قوي ظهرت فيه كما يجب أن تكون .. وصية كبيرة متصرفة متحكمة لا يهزها (...)
أخذ دكتور " شتاين " أكثر من عشر دقائق ليتغلب على الصدمة التي أصابته لرؤية وجه " باتريك تولز " الشاحب المخيف .. حدق في ملامحه الوسيمة التي طمسها الشحوب إلى حد ما كثيراً جداً ..
كان " شتاين " يريد أن يسبر أغوار " باتريك " ويتعرف على طبيعة حالته (...)
كانت " باترك " يحب القمر .. هذا شيء معتاد ومألوف .. أما ما لم يكن مألوفاً أبداً أن يقضي المرء الساعات الطوال ليلاً محدقاً في السماء متتبعاً القمر وهو يتحرك عبر السماء وحتى يسقط ويختفي وسط دماء الليل الحمراء التي سفكتها شمس الصباح المبكرة !
ساعات (...)
الحقيقة أن الشكوك عصفت بالجميع بعد حالتي الوفاة المباغتتين لوالدة " تيموثي " وشقيقتها لكن ما من أحد كان لديه دليل يدين أحد أو يبرئ ساحته .. فبقي الأمر معلقا واستقر الولد ، الأخ ، الصغير تحت رحمة خمسة من النسوة الكارهات له !
لكن المستغرب حقا أن الأخت (...)
الآن تري نفسها تسير عبر طرقات القصر الصامتة مثلما كانت تفعل منذ سنوات أربع قصيرة شديدة الطول والألم ومفرطة القبح .. لم يكن هناك شيء تفعله سوي التلصص ومحاولة التنصت علي الأبواب فلم تترك لها المرأتان من سبيل سوي ذلك العمل الشائن الحقير !
تري كيف سيكون (...)
سحبوها بصعوبة بالغة من أسفل الحيوان المهتاج .. كان " والي " في حالة ثورة عارمة وكاد يفتك بمهاجميه بقوائمه الصلبة الضخمة .. بدا واضحا جدا أنه مصر علي الإنفراد بالمرأة المذعورة التي سقطت كقطعة صخر بلا حول ولا قوة تحته ، مثلما هو بالضبط مصر علي الفتك (...)
لم يعطي " أنطوان " كبير أهمية لواقعة الظهور الشبحي المخيفة في الإسطبل ، فقد وقر في ذهنه أنه ربما يكون خياليا واهما مؤمنا بالخرافات ، وتعلم أن يحتفظ بهواجسه لنفسه لئلا يثير غضب السيدة القاسية عليه ويفقد بالتالي لقمة العيش السائغة الحلوة التي يأكلها (...)
صرخت فيه السيدة التي تخرج لأول مرة عن هدوئها :
" ما الذي حدث ؟! "
ألجم الفتي وعجز عن النطق .. لكزه " جرانفيل " لينطق لكن ريقه كان جافا وصوته كان محبوسا في قعر بئر .. تطلع إلي السيدة التي تلف رأسها بدثارها الشفاف ثم وجد صوته يخرج أخيرا ليقول :
" عفوا (...)
أعطوه حجرة في الجناح الجنوبي من غرف الخدمة ليكون قريبا من الإسطبل .. كان يتمني أن يكون في موضع بالقرب من البناء الأزرق لكن حظه شاء له أن يبتعد عنه .. وأصلا لم تكن السيدات لتسمحن لأحد بالاقتراب منه خطوة واحدة !
في تلك الليلة أكل " انطوان " طعاما طيبا (...)
أنفتح الباب العملاق كاشفا عن العالم المتسع المدهش القابع خلفه .. كان القصر فخما ومتسعا أكثر مما تخيل وأكثر مما يجب !
إنه يعلم جيدا أن آل " دوريا " من أغني أغنياء الإمبراطورية وأكثر أسرها ثراء وعراقة نسب وسمو أصل .. ويعلم أن لديهم منزلا فخما مثيرا (...)
شهدت سماء محافظات القاهرة الكبرى انتشار السحابة السوداء، منذ قليل، وهى الظاهرة التى تتكرر سنويا وتتسبب فى انتشار الاختناقات والأمراض لدى المواطنين.
وبدأ ظهور السحابة السوداء لأول مرة بمصر منذ 15 عاما، فى شهر أكتوبر 1999، وسببها حرق قش الأرز، ومع ذلك (...)
p style=\"text-align: justify;\"توقف القطار أخيرا في محطة مدينتي .. هذه ثالث مرة أعود فيها إلي بلدتي خلال شهر واحد لكنني أحسست أن المسافة بين القاهرة وبين مدينتي الواقعة في محافظة سوهاج قد طالت فجأة أكثر من المرات السابقة كلها ..
أكان هذا تخيلا أم (...)
p style=\"text-align: justify;\"هبط الجبل بحذر وترقب شديد لما حوله .. لم يكن خائفا أبدا فهو لا يعرف الخوف .. لم يجرب الخوف أبدا لكنه جرب الحذر والاستعداد للأسوأ القادم .. كل قادم بالنسبة له أسوأ .. فقد عاش قرونا تحت التراب ! p style=\"text-align: (...)
p style=\"text-align: justify;\"ذات يوم ، وقبل نحره المؤلم ، كانت بجواره هكذا .. يتبادلان حديثا مفعما بالحب وتتفنن هي في استعراض جمالها المبهر النادر .. أتي \" حدد \" بجوارهما وأخذ يتدخل فيما يقولان ويحاول أن يدفعهما لافتعال مشاجرة فيما بينهما .. لم (...)
الليلة الأولى
بعد عامين وتسعة أشهر من الزواج ،وألف ليلة من الحكايات.. هربت\"شهرزاد\"!
حملت طفلتها \" روكساني\" وغافلت الحراس حول القصر ، وتسللت هاربة!
فقد فرغت جعبتها من القصص والحكايات ، وسئمت من الحياة مع \"شهريار\"، تلك التي تعيشها على حد سيف (...)