إذا كنت من عشاق الطبيعة والهدوء، أو من محبى الأماكن والمعالم الأثرية والتاريخية، لا تفكر كثيرا، ولا تهدر المزيد من الوقت فى البحث عن المكان المناسب، فقط كل ما عليك هو القيام برحلة إلى دير سمعان الخراز بالمقطم، فهناك يمكنك الاستمتاع بالرسومات الجميلة (...)
في أحد شوارع الدقي على كرسي متحرك يدفعه الوجع بخطى ثقيلة، تمر الحاجة نعيمة ومعها ابنها الذي من الهم قاربها في السن، أتوا من سوهاج يبحثون هنا عن الرحمة وعن لقمة العيش فطحنتهم المدينة، لم يجدوا سوى غرفة صغيرة ببولاق وضعوا فيه زوجة الابن وأبنائه (...)
استجابة لما نشرته "البوابة" في باب صوت الناس، تحت عنوان "علي.. صفحة من الوجع"؛ وجاء فيه عرض لحالة "علي" 41 عاما وإصابته بمرض في العظام جعله قعيدا لا يقوى على الحركة، ومن ثم لا يستطيع مجابهة متطلبات الحياة واحتياجات أطفاله الثلاثة تبرع فاعل خير بمبلغ (...)
ما زالت المرأة المصرية تترك بصمتها أينما ذهبت، تفرض شخصيتها سواء فى العمل أو المنزل، تتخطى جميع الظروف وتصمد غير مبالية، بتقدم العمر، ومن بينهن شخصيات مصرية نسائية حفرن أسماءهن فى تاريخ مصر القديمة مثل «كليوباترا» و«نفرتيتي»، وربما تتلخص عظمة النساء (...)
«سيكون ما أكتبه كذبًا.. ستشعرون به وترفضون أن تقرأوه.. لو قلت لكم أن الحاجة «أم نجلاء»، راضية وتقبل يديها»، هى تقول ذلك وتردد الحمد لكن عينيها غائرة يملؤها الحزن، عمرها خالى من الفرح كما كفتي الميزان أمامها، ثغرها ذلك الذى كان يومًا مرصعًا باللآلئ (...)
لا أعرف من أين أبدأ الجولة.. من مدخل السوق أم من عند بائعي المستعمل، لكن دعونا نبدأ من حيث انتهت إليه الصحافة، في كسر للعادة وخروج عن قانون «كوبي اللينكات ولطع البيانات» قررنا نحن قسم الميداني في «البوابة» إعادة الروح للصحافة وعودة المغامرات برغم كل (...)
الكشرى أشهر أكلة مصرية، بعد الفول والطعمية، يعتبر من الأكلات المفيدة لما به من سعرات حرارية وبروتين وانعدام الكوليسترول، ويتخذه الكثيرون على أنه وجبة غذائية متكاملة ويمكن تناوله فى المطاعم أو من عربات بيعه المنتشرة فى الأحياء.
وتتميز هذه الوجبة (...)
ظل ينسج حلمه ويراود أفكاره ليصل في يوم من الأيام لمهنة يحبها منذ صغره؛ ليصبح مشهورا بين بلدته وزملاء كاره، صبر كثيرا وتحمل قسوة ومرارة الأيام العسرة التي ألمت به فترة حياته، أوقات يعمل سايس جراج وأوقات يعمل على تربية الدواجن في المزرعة، ومن مهنة إلى (...)
حكاية أخرى من داخل النيل.. يقول قدري «39 عامًا»: «أنا مولود فى البحر معرفش حاجة خالص بره، بس زمان كان فيه خير، دلوقتى هنا السمك الكبير ياكل الصغير، والرزق بقى شحيح من الطمع وكأن النيل غضب على الصيادين، بص هناك على البر هتلاقى الصيادين بيبيعوا سمك (...)
تقول الأسطورة التى يحكى عنها شيخ الصيادين فى البدرشين إن «العيال الصغيرة كالأسماك لهم خياشيم لأنهم ولدوا وترعرعوا فى مركب بالنيل.. هنا البيت والمدرسة».
الطفل «محمد عبده» واحد من هؤلاء الذين مسكوا المجاديف قبل أن يمسكوا الأقلام، وعرفوا سر النيل (...)
بعد الحديث عن أزمة سد النهضة قبل شهور وأعوام مضت، وفجأة ظهرت سيارات «الحجارة والدهشوم» تلقى ما على ظهرها على شاطئ النيل، وجرفي «الترع والمصارف المائية»، على صوت قرقعة السيارات وطرقعة الحجارة لدى ارتطامها بالأرض، استيقظ الفلاحون وتساءلوا ما الأمر؟ (...)
في قطعة أرض فضاء وضعوا حدودا لها كما في خيالهم، إيجار ملعب مركز الشباب 70 جنيها في الساعة، وهذا أغلى من يومية آبائهم مجتمعين؛ لذا منحهم النيل تلك المساحة؛ ففرقوا أنفسهم فريقين.. لكل فريق كابتن لا تميزه شارة ولكن "فردة شراب ممزقة" وبرغم كل ذلك خرج من (...)
قبل أن أحكي لك التفاصيل عزيزي القارئ دعني أؤكد لك أن هذا درب من "اللايت" ولا تأتي لي بمرجعية غيرنا، فلما لا نكون نحن أول من يقفز فوق المسموح به مادام الخيال رحب واللغة طوعا لنا و"البوابة لايت" تمنحنا الدعم والثقة لنناقش مشاكلنا الاجتماعية بما يفيد (...)
على بعد خطوات من «الغيط والترعة» وأنت تتأمل فى جمال تكوين الريف المصري، لن تجد أبسط من «عم مغاوري» هذا الرجل الستينى الذى يفترش الأرض ويمارس مهنة ربط أقفاص الجريد وتثبيتها بأسلاك المعدن الرقيقة ليزيد عمرها الضعف، ورغم كونه سكرتيرا سابقا بالتربية (...)
«الدنيا ماشية بضهرها وحطت عليا.. وقالتلى لما سألتها أنت الضحية».. يأتى صوت الأغنية من بعيد وكأنه يصف حال الطفل إمام محمد البالغ من العمر 15 عاما، والذى ذاق مرارة الأيام مبكرًا، وحمل معه أعباء الحياة وقساوة الدنيا أينما ذهب، ورغم براعته فى التجارة، (...)
في مثل هذا اليوم وهذه اللحظة، كان من المفترض أن يكون «عبدالرحمن» في إحدى الحدائق يلعب ويحتفل مع زملائه بشم النسيم، لكن الحياة أقدار، وقدر ابن ال15 عاما أن يكون رجلا منذ نعومة أظافره ويتحمل مسئوليته، ورغم قسوة الوجع ورائحة «البصل»، ابتسامة عبدالرحمن (...)
«لا تلومن إلا نفسك، فلماذا لم تعد العدة بالأمس، وتجهز الرنجة وما يلزمها قبل فوات الأوان»، هذا حال من يأت في اللحظات الأخيرة في يوم شم النسيم، فهناك طوابير ممتدة أمام محلات الفسخانية، من الممكن أن تفقد معها متعة اليوم، الحاج عبدالغني يقول: «أنا (...)
لم يسلم الجميع من موجة ارتفاع الأسعار، ولكن هنا فى منطقة بين السرايات، مؤشرات الأسعار ترتفع بدرجات كبيرة، بعدما تحولت المنطقة إلى منطقة تجارية، خاصة مع قربها من جامعة القاهرة، وانتشار المكتبات، حتى أطلق عليها البعض «جمهورية المكتبات».
كما يسكن أغلب (...)
تولد الموهبة مع الأطفال، وإما أن ننميها أو نقتلها إذا كنا لا ندركها.. «ياسين» طفل ذو الأربعة أعوام، بدأ شغفه للرسم عند رؤيته لوالدته ترسم لوحاتها، الطريف فى الأمر أن والدته تحكى أنه عندما كانت تعطيه ورقة وألوانًا ليرسم عليها، كان يرفض، وكان يصر أن (...)
«البصيره قبل البصر، والقلب قبل العين»... لوحات فنية تقدمها التشكيلية «مى عماد»، التى بدأت العمل فيها منذ 2013، لمخاطبة المكفوفين، ومن أشهرها، و«لنا فى الخيال حياة» التى -على حد قولها- تعبر عن كامل عملها ومعرضها.
ويقول النص فى اللوحة: «الخيال هو تلك (...)
عم أشرف الملقب ب"النجيلي" يعمل في النادي الأهلي، أراد أن يشارك حلم الحصول على كأس دورى أبطال إفريقيا، مثله مثل كل المصريين الذين يضعون كل آمالهم على اليوم الذي تبعث فيه البهجة على وجوه الملايين مرة أخرى.
عم أشرف بينه وبين لاعبى الأهلى مودة بلا حدود، (...)
رغم صغر سنه إلا أن الأمل هو طريقه، يحلم بالغد ويزرع الحلم من أجل غد أفضل، إنه محمد مصطفى ذلك الطفل الذى يبلغ من العمر 10 أعوام، يقول: «أملى أشوف نفسى زى إخواتي، دكاترة بيحبوا يساعدوا التعبانين ويداووهم، وأنا كمان نفسى أساعد الناس، أختى وابن عمى (...)