حكاية أخرى من داخل النيل.. يقول قدري «39 عامًا»: «أنا مولود فى البحر معرفش حاجة خالص بره، بس زمان كان فيه خير، دلوقتى هنا السمك الكبير ياكل الصغير، والرزق بقى شحيح من الطمع وكأن النيل غضب على الصيادين، بص هناك على البر هتلاقى الصيادين بيبيعوا سمك مزارع وجنبهم النيل، كيلو السمك ب 35 جنيها ومزارع، التاجر بيدور على المكسب والناس ما بقيتش تميز فى الأكل، ده غير إن سياسة الاحتكار شغالة، كل يوم والتانى تلاقى جماعة من الكبار مستوليين على جزيرة كده بالعافية أو على حتة أرض لغاية ما النيل خرب، علشان كده لازم الدولة تتدخل وتفرض قوانينها علشان الغلبان يعرف ياكل عيش والخير يرجع تانى».