القتل.. تقربًا إلى الله    سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم الأربعاء 15-5-2024 في محال الصاغة    أسعار السمك في سوق المنيب بالجيزة اليوم.. «البلطي» ب30 جنيها    10 معلومات عن الخط الثالث للمترو بعد تشغيل 5 محطات جديدة اليوم    «القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمر مربعا سكنيا شرق غزة    قناة DMC تُبرز ملف الوطن عن فلسطين.. «حلم العودة يتجدد بعد 76 عامًا على النكبة»    مباريات اليوم.. 3 مواجهات في الدوري.. ونهائي كأس إيطاليا    تحالف والدى «عاشور» و«زيزو» ضد الأهلى والزمالك!    «الأرصاد»: الموجة الحارة تصل لذروتها الأحد المقبل والعظمى تصل ل43 درجة    مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل مهرجان الطبول ب«الأعلى للثقافة» الأحد المقبل    وزارة العمل: 945 فرصة عمل لمدرسين وممرضات فى 13 محافظة    صفحات الغش الإلكتروني تتداول امتحان العربي للشهادة الإعدادية بالمنيا    إعلام فلسطيني: 5 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة    «حافظوا على الفرصة».. وزير الرياضة: الجماهير ستعود إلى الملاعب والمخالف سيعاقب    اليوم.. النطق بالحكم على المتهم بدهس طبيبة التجمع الخامس    اليوم.. نظر محاكمة المتهمين في قضية «رشوة الجمارك»    اليوم.. «اقتصادية النواب» تناقش موازنة وزارة الصناعة للعام المالي 2024-2025    طرح أهل الكهف ضمن موسم عيد الأضحى 2024    لهذا السبب.. معالي زايد تتصدر تريند "جوجل"    بعد تصدرها التريند.. من هي إيميلي شاه خطيبة الفنان العالمي مينا مسعود؟    عيد الأضحى المبارك 2024: سنن التقسيم والذبح وآدابه    القليل من الأوساخ لا يضر.. صيحة جديدة تدعو إلى اللهو في التراب لتعزيز الصحة النفسية    وزارة المالية تعلن تبكير صرف مرتبات يونيو 2024 وإجازة عيد الأضحى تصل إلى 8 أيام    قطار "حياة كريمة" يصل إلى أهالي قرية البربا في جرجا.. 15 محطة صرف وتغيير 90% من خطوط المياه و3 مدارس وتطوير 51 أخرى    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأربعاء 15 مايو 2024    مواعيد القطارات على خطوط السكك الحديد الأربعاء 15    جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن مقتل جندي خلال معارك غزة    حكم طواف بطفل يرتدي «حفاضة»    «تغيير تاريخي واستعداد للحرب».. صواريخ زعيم كوريا الشمالية تثير الرعب    بسبب الدولار.. شعبة الأدوية: نطالب بزيادة أسعار 1500 صنف 50%    مرصد الأزهر يستقبل وزير الشؤون السياسية لجمهورية سيراليون للتعرف على جهود مكافحة التطرف    النائب إيهاب رمزي يطالب بتقاسم العصمة: من حق الزوجة الطلاق في أي وقت بدون خلع    الإعلان عن أول سيارة كهربائية MG في مصر خلال ساعات    مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 15 مايو في محافظات مصر    أمير عيد يكشف موعد ألبومه المُقبل: «مش حاطط خطة» (فيديو)    أحمد حاتم بعد انفصاله عن زوجته: كنت ظالم ونسخة مش حلوة مني (فيديو)    بسبب الخلاف على إصلاح دراجة نارية .. خباز ينهي حياة عامل دليفري في الشرقية    وليد الحديدي: تصريحات حسام حسن الأخيرة غير موفقة    «تنمية وتأهيل دور المرأة في تنمية المجتمع».. ندوة لحزب مستقبل وطن بقنا    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    أفشة: سأحقق البطولة الرابعة إفريقيا في تاريخي مع الأهلي.. واللعب للأحمر نعمة كبيرة    3 قرارات عاجلة من النيابة بشأن واقعة "فتاة التجمع"    الهاني سليمان: تصريحات حسام حسن تم تحريفها.. والتوأم لا يعرف المجاملات    بوتين: لدى روسيا والصين مواقف متطابقة تجاه القضايا الرئيسية    كاف يهدد الأهلي والزمالك بغرامة نصف مليون دولار قبل نهائي أفريقيا | عاجل    نشرة أخبار التوك شو| تصريحات هامة لوزير النقل.. وترقب لتحريك أسعار الدواء    حظك اليوم وتوقعات الأبراج 15-5: نجاحات لهؤلاء الأبراج.. وتحذير لهذا البرج    قيادي بحركة «حماس»: مصر عملت على مدار أشهر للتوصل لهدنة    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    إبراهيم عيسى: من يقارنون "طوفان الأقصى" بنصر حرب أكتوبر "مخابيل"    بدأت باتهام بالتأخُر وانتهت بنفي من الطرف الآخر.. قصة أزمة شيرين عبدالوهاب وشركة إنتاج    أسهل طريقة لعمل وصفة اللحمة الباردة مع الصوص البني    بعيدًا عن البرد والإنفلونزا.. سبب العطس وسيلان الأنف    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    بعد 7 شهور من الحرب.. تحقيق يكشف تواطؤ بايدن في خلق المجاعة بغزة    نقيب الأطباء: مشروع قانون المنشآت الصحية بشأن عقود الالتزام تحتاج مزيدا من الضمانات    أحمد كريمة: العلماء هم من لهم حق الحديث في الأمور الدينية    هل سيتم تحريك سعر الدواء؟.. الشعبة توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كلام مسئول
نشر في أخبار مصر يوم 07 - 01 - 2011


الجمعة 7/1/2011
محمد صلاح : يا مساء الخيرزمان إتعلمنا ان الشعب الذى لا ينتج غذائه لا يملك قراره بنستورد 40% من غذائنا و60% من إحتياجتنا من القمح قصة القمح دى لوحدها حكاية أحنا بنزيد كل سنة حوالى ب 2 مليون علشان نلاحق عليهم بنكون محتاجين نزرع 150 ألف فدان قمح داغير المساحة العادية اللى بنزرعها دلوقتى واللى هى 2,5 مليون علشان ندبرالزيادة دى من غير إستصلاح أراضى جديدة معناه أننا هنيجى على الزراعات التانية رز وقطن وفاكهة وخضارطب مش هناكل طماطم ؟ الله ما أجعله خيردا فى أزمة الطماطم اللى فاتت دى كانت فيه ناس هتجنن يعنى علشان نحقق الإكتفاء الذاتى من القمح مش هنزرع حاجة تانية خالص القمح بنعمل منه الخبز أوالعيش يعنى طب مفيش غموس ؟ طبعا دا كلام مش منطقى ونسمع بقى عن أبحاث تخلى إنتاجية الفدان من القمح تزيد وأبحاث عن انهع أخرى من العيش لكن لا نرى إلا طحن يعنى كلام فى كلام مشفناش حاجة كده على أرض الواقع يعنى هو هو نفس العيش سواء بتاع الغلابة أبو شلن أو الطباقى أبو ربع جنيه أو 50 قرش أو الحاجات اللطيفة الظريفة بقى الفينو البيتى قيذر بان لزوم السندوتشات يعنى أما إستصلاح الأراضى فمشكلته الميه وأحنا واقعين فى منطقة فقر مائى وحوالينا حزام عطش ومحسودين من جيرانا فى دول حوض النيل وأدينا بنقلل من المساحات المزروعة رز علشان نوفر شوية المياه كمان أحنا عملنا حاجة غريبة جدا بنينا فى الأرض الزراعية وبنرزع فى الصحراوية جديدة دى ها ؟ لأ مش جديدة ولا حاجة دى شغالة من زمان الزراعة المصرية واجهت كتيركمان من الإشاعات وكتيرمن الحقايق حوالين الأسمدة المسرطنة والرى بمياه الصرف الصحى وكتير من الغموض عن توشكا المفروض فى الأول وفى الأخرإننا بلد زراعى إذا كنا إتجهنا للتصنيع وللإستثمار فدا ما يخلناش نفوت قادمنا زمان كان بيقولوا من فتات قديمه تاه النهارده أنا بقول من فات زراعته جاع عن قضايا الزراعة المصرية هيكون لينا النهارده كلام مسئول .
تقرير
مصرهبة النيل هكذا قال المؤرخ هيرودوت وعلى الوادى الخصيب عاش المصريون منذ القدم يعملون بالزراعة وأخترعوا أول مدرسة رى فى التاريخ كما تم تنظيم القنوات والخزانات والسدود وتوجت ملحمة السد العالى كل هذه المشاريع كأحدث محاولة مصرية لتنظيم الرى وتفادى عصف الفيضانات لكن وبسبب عوامل عدة منها زيادة السكان وهجر الصناعة إلى الصناعة والتجارة باتت مصر تعرف مشاكل عدة تبلغ مساحة الرقعة الزراعية فى مصر 8,5 مليون فدان أى نحو 3,5 % من إجمالى مساحة مصر وهى مساحة من الأرض لا يمكنها أن تفى بمتطلبات السكان ورغم النهر فأن مصر تعانى من مشكلة مياه تحد من التوسع فى إستصلاح الأراضى الصحراوية خصوصا فى ظل شح الأمطاروتحاول مصر تدبيرنفسها ب55 مليار متر مكعب هى حصتها من المياه وتحقيق معدلات إنتاجية مرتفعة وذلك عن طريق تبنى إستراتيجية لتطويرالأصناف والفصائل وتحديث طرق الرى وتحسين معاملات ما بعد الحصاد بدأت الحكومة قبل 14 عاما مشروعا عملاقا فى توشكا فى إستصلاح 540 ألف فدان مما يمهد لإقامة مجتمعات عمرانية زراعية وصناعية جديدة لم تبدأ بعد الإستفادة الواسعة من المشروع مما جعله هدفا لكثيرمن التساؤلات ورغم كل الحلول فى الزراعة والإستصلاح والبحث عن مخارج فأنه كثيرا ما يصحوا المصريون على أزمات فى القمح الأرزالقطن والسكر كما تحدث أزمات أخرى نتيجة للتغيرات المناخية مثلما حدث للطماطم وإذا كانت كل هذه الجهود تسفرعن إستقرار أى نوع من الأزمات يمكن محاصرتها فأن الفلاح المصرى وأزماته يظل فى حاجة دائمة إلى الدعم والمساندة والتشجيع .
محمد صلاح : مفيش زراعة من غير فلاح فلاح يعشق الأرض ويفكرنا بمحمد أبو سويلم بتاع فيلم الأرض فاكرين الأرض لو عطشانة نرويها بدمانا ووعد علينا أمانة تصبح بالخير مليانة لكن الفلاح بقى عملة نادرة وتفريطه فى الأرض بقى عملة رايجة ومشاكل الفلاح مع الأرض والزرع والمحصول ما تعدوش وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى المهندس أمين أباظة هيكون لينا معاه كلام مسئول .
محمد صلاح : أرحب بوزير الزراعة وإستصلاح الأراضى المهندس أمين أباظة منورنا يا سيادةة الوزير
سيادة الوزير: أمين أباظة : أهلا وسهلا
محمد صلاح : سيادةة الوزير كان فيه مقولة وأنتشرت لفترة كده يعنى ولسه البعض بيقولها يعنى انه الشعب الذى لا يمكلك موارده الزراعية لا يملك قراره أنت ما الحكاية دى ولا أتغيرت ولا ايه ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : أعتقد انه فيها شيىء من الصحة ولكن على أطلاقها كده لازم الواحد يدقق فى كل حاجة هل لازم نكتفى ذاتيا من كل محصول ؟ أعتقد بانه دا بيبقى صعب ولكن يبقى إجمالى ما ننتجه قدا إجمالى ما نستهلكه قد يكون دا شيىء بنسعى إليه المحاولة مستمرة أحنا حاليا إكتفاء ذاتى من أيه ؟ يعنى أحنا يعنى أنت فى بعض السلع أنت عندك فايض وفى بعض السلع أنت عندك عجزفإذا قلنا الخضار والقاكهة أحنا عندنا فايض إذا قلنا من الرز أحنا عندنا يعنى فى ظل أخرسنة وتقليص المساحات بقى عندنا إكتفاء ولكن عندنا عجز فى سلع أخرى وبالذات القمح والذرة ويمكن المحاصيل السكرية
محمد صلاح : القمح يا سيادة الوزير يمكن من السلع الإستراتيجية العيش عندنا الناس بتحب تغمس كتير عندنا هنا بيستخدموا العيش فى بعض الأحيان أكترمن الغموس- الغموس فيه مشاكل بقى لحمة وخضاروسمك وجو بيبقى أغلى شوية يعنى أيه معضلة القمح فى مصريعنى ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : طبعا أحنا يعنى أبتدينا نستورد قمح من سنة 55 يعى بقالنا دلوقتى تقريبا 50 سنة الكميات بتزيد مع زيادة الإستهلاك ونصيب الفرد من القمح فى الأربعينات كان حوالى 70 لى 79 كيلو للفرد فى السنة أحنا نصيبنا النهارده 175 كيلو للفرد فى السنة
محمد صلاح : الفرق فى أيه يعنى الناس بقت تاكل أزيد ولا أيه يعنى ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : أعتقد انه الفرق جاى من 3 حاجات أول حاجة انه عندنا فاقد أعلى
محمد صلاح : بنفقد
سيادة الوزير/أمين أباظة : بنفقد لانه زمان كان الطحين والخبيز كان بيتم فى البيوت كل العملية انه القمح بيروح من الشون إلى المطحن ومن المطحن إلى المخبز وفى كل واحدة من دول فيها جزء من الفاقد وفى كتيرأيضا بيجى من بره فبيحصل فاقد فى المينا وبيحصل فاقد فى النقل وهكذا يعنى فالفاقد زاد ثما بقى فيه جزء كبير من الإستخدام لغير الإستخدام الأدمى بالذات الأعلاف فأنت عندك جزء فاقد وجزء أخربيذهب كأعلاف سواء كانت للمواشى أو للدواجن أو للأسماك
محمد صلاح : هو زمان ما كنش بنستخدم القمح كأعلاف ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : لأ لانه سعره كان حقيقى فكان سعر العلف بيتوازن مع سعرالقمح النهارده أنت عندك طن العيش 500 جنيه طن العلف ب 3000
محمد صلاح : حضرتك بتقصد بقى يتعمل عيش من أبو شلن ده وبعد كده ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : أحنا أغلب الريف بياخد العيش أبو شلن بيستخدموا كأعلاف ويخبزهو من القمح بتاعه اللى هوبينتجه العيش الجيد بتاعه ويبعت يجيب هذا العيش يستخدمه للدواجن وللمواشى وفيه بعض الأحيان لمزارع السمك
محمد صلاح : وبتوع السمك كمان ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : أه طبعا دا دلوقتى كمان دا فيه ناس بتفوت تشترى العيش البايت ب6 و 7 صاغ الرغيف علشان تستخدمه كأعلاف للمزارع السمكية
محمد صلاح : دى معضلة طبعا مالكش يد فيها أنت بقى ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : لأ العيش مش إختصاصى
محمد صلاح : السبب التالت يا فندم ؟ قلتلى سببين دلوقتى
سيادة الوزير/أمين أباظة : الإستخدام الغيرأدمى والفاقد وزيادة الإستهلاك بشكل عام للفرد يعنى ؟
محمد صلاح : في إنطباع عند الناس دايما يمكن حتى من الخمسينات والستينات ان أمريكا ممكن تمسكنا من حكاية القمح ده هوالقمح الأمريكانى اللى أحنا بنستورد يعنى أولا كام فى المياه ؟ ثانيا هل دلوقتى يعنى العولمة اللى موجودة وسياسة التحرر الإقتصادى اللى موجودة فى العالم كله كان الأول العالم مقسوم قسمين يعنى فيه تحرر وفيه مش تحرر دلوقتى قدامك تشترى قمح من أى مكان حسب أسعار السوق ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : قوانين تحرير التجارة انه مفيش حواجزغيرإقتصادية على التجارة يعنى أنت عندك حرية التجارة كل الدنيا المفروض أنها سوق مفتوح تقدر تشترى طالما أنك أنت معاك اللى تدفع بى تقدر تشترى من أى مكان وفيه بورصات وبالتالى أحنا إستيرادنا من الولايات المتحدة الأمريكية قل جدا عن ما كنا أيام ما كنا بناخد القمح ده كمعونة أحنا دلوقتى بقينا نشترى القمح بتاعنا بأموالنا ما فيش حد بيدينا معونات فأحنا بنشترى من المصدر اللى بيوفر لنا شروط أفضل سواء كان روسيا سواء كان أوكرانيا سواء كان كندا سواء كان فرنسا سواء كان أستراليا يعنى تنوعت البلاد اللى أنت تقدر تشترى منها لازم يبقى عندى جزء كبير من إستهلاكى أنتجه داخليا علشان لو حصل أى ظروف يعنى مثلا لوالمينا بتاعتك قفلت مثلا لسوء الأحوال الجوية أوانه حصل زى ما حصل السنادى وضع حصل للمحصول انه قل نتيجة للجفاف فأحنا لازم يبقى عندنا مخزون إستراتيجى من داخل البلد بيبقى فى حدود ال50 لى 60 % ودا اللى أحنا بننتجه النهارده ولكن أيضا يجب انه أنا أقلل الفاقد ويجب انه أنا أرشد الإستهلاك
محمد صلاح : لكن يا فندم مسألة الإكتفاء الذاتى من القمح مستحيلة وغير مجدية ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : هى فكرة انه دا يبقى شيىء مقلق بالنسبة لى طول الوقت أصلها حساب أنت عندك مساحة الأراضى الزراعية كذا متقدرش تزرع أكتر من تلتها قمح إنتاجية الفدان كذا يبقى أنت بحسبة بسيطة تقدرتعرف أقصى حاجة تقدر تنتجها يعنى فى تصورى انه أحنا نقدرنوصل ل 8 ، 9 مليون طن
محمد صلاح : أحنا إستهلاكنا قد أيه ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : 13 دا طبقا للقواعد أوالتكنولوجيا المتاحة النهارده ممكن بكرة يحصل ثورة فى عالم التكنولوجيا وفدان القمح بدل ما يجيب 2,7 طن يجيب 5 طن يجيب 4 طن مش منتظرانه دا يحصل بسرعة أحنا متوسطنا 2,7 طن للفدان نقدر نطلع ل 3,2 طن بمساحة النهارده بتحسين الإدارة بتحسين التقاوى بتحسين بعض الحاجات البسيطة نقدرانه أحنا متوسطنا يزيد
محمد صلاح : دا بالنسبة للقمح أحنا بقى كنا بتوع الذهب الأبيض اللى هو القطن والقطن المصرى طويل التيلة من أيام بقى كى جى وان والواحد بياخد الحاجات دى يعنى ومنين ما تروح تلاقى القطن المصرى أيه اللى حصل للقطن المصرى ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : بس أنا عايزأسألك أنا لما أقولك طويل التيلة هل تقدرتقولى أيه مميزات طويل التيلة ؟
محمد صلاح : أنا القميص معرفش إذا كان طويل التيلة ولا قصيرالتيلة المهم القميص يبقى مظبوط
سيادة الوزير/أمين أباظة : هقولك أنا أحنا تخصصنا لمدة طويلة فى أنتاج رتبة الأقطان العالية الجودة اللى بتسمى أصلا طويلة التيلة ميزة القطن طويل التيلة انه يقدريعمل الغزل الرفيع والغزل الرفيع ده هوة اللى بينتج منه الأقمشة الغالية الثمن وليست بالضرورة اللى بيحتاجها الشعب المصرى فأحنا مع تغير الموضات بقينا نروح أكتر للبس الكاجوال اللبس الكاجوال يعنى التيشيرت والجينس دا مش محتاج قطن طويل التيلة النهارده 95% أو 96% من أقطان العالم قصيرة ومتوسطة ال4 ، 5 % الأقطان الطويلة دى بتروح للأشياء الغالية الثمن جدا اللى تحط عليها أسم بقى رنان وماركة يعنى هقولك حاجة القميص اللى بيتباع ب 100 دولار و ب 120 دولار قيمة القطن اللى فيه لا تتجاوز ال6 دولار أو 7 دولار الباقى كله ما بين تكلفة الغزل وتكلفة الصباغة وتكلفة التجهيز ولكن كل ده لا يتعدى 32 دولار الباقى دا كله الأسم العلامة التجارية فإذنا أحنا مازالنا بننتج أفضل أقطان العالم ومازل قطننا معروف ومطلوب ولكن بكميات قد أيه يعنى هديك مثل لو أحنا قلنا أيه أحسن عربية فى العالم ؟ قلت أحسن نوع عربيات فى العالم
محمد صلاح : كتير يانجرو مثلا
سيادة الوزير/أمين أباظة : دى بتنتج 500 ، 600 عربية فى السنة لو أنت أنتجت 10 تلاف عربية فى السنة مش هتتباع ومش هتتباع بالسعر ده فعلينا انه أحنا ننتج الكالمياه اللى مطلوبة اللى متخليش القطن بتاعنا يرخص وفى نفس الوقت ما يبقاش عندى فائض يؤدى إلى انه يضغط عليا فالسعر ينزل وكان طبيعى مع زيادة السكان أنك أنت القطن ده سلعة من الألياف يعنى فلما السكان بتاعتك بتزيد مع محدودية الأرض بتتجه أكتر للأنتاج الغذائى فمساحة القطن قلت ومساحة الغذاء زادت ولكن فى نفس الوقت مازالنا محتفظين بأسعارعالية تؤدى إلى أحنا الجودة موجودة والأسعار موجودة مش محتاجين انه أحنا ننتج أكترعلشان نؤدى إلى إنخفاض السعر
محمد صلاح : يعنى زيادة الزراعة تؤدى إلى خفض السعر ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : وبعدين أنا تكلفتى زادت يعنى أنا يمكن البلد الوحيدة مع الصين والهند اللى ما زالنا بنجمع يدوى الجمع اليدوى ده أصبح تكلفته كبيرة جدا
محمد صلاح : زمان كانت عيال صغيرة اللى بتجمع.
سيادة الوزير/أمين أباظة : بالظبط أحنا دلوقتى طبعا نتيجة انه أحنا معندناش عمالة أطفال وما بنستخدمش الأطفال بالعمل بالصورة اللى كانت موجودة قبل كده فأدى إلى زيادة التكلفة
محمد صلاح : يعنى مش حابب الناس تزرع قطن كتير برضه
سيادة الوزير: أمين أباظة : لما نيجى نبص على وضعنا المائى موادرنا المائية ثابتة أحنا مش دولة أمطارأحنا دولة بتعتمد أساسا على مياه النيل اللى جاى اللى جاى أنا أقدرأخد منه 55 مليارمتر مكعب سنة 92 أنا كنت بستخدم 2 مليارمترمكعب لالمياه الشرب فى سنة 2008 بقوا 9 مليارمتر وبعدين أنت دخلت المياه الشرب فى القرى وكانت قبل كدجه لما بتدخل بتقعد 4 ، 5 ساعات فى اليوم مش كل يوم النهارده على الأقل 20 ساعة فى اليوم كل يوم فأصبح نسبة المياه اللى بتروح للشرب بتزيد زيادة جدا هعما كانت عليه قبل كده وفى نفس الوقت أحنا حسنا من إنتاجية الرز وبقى الرز محصول مربح والرزمحصول لايحتاج إلى عمالة تكلفته الوحيدة 100 فالناس تجاوزت فى المساحات يعنى أنت لونرجع لكجى وان كنا هنقول أيه انه السد العالى كان هيسمح لنا انه أحنا نزود مساحة الرز لى 400 ألف فدان أحنا وصضلنا لى 2 مليون و1, الأف فدان مواردى المائية والمجارى المائية بتاعتى ماكنتش تقدرتتحمل هذا الضغط الشديد عليها فالمساحة اللى كانت تخلينا عندا إكتفاء ذاتى وشوية إحتياطى ما بين مليون و200 لى مليون و 400 ألف فدان أحنا وصلنا ل 2,1 نزلنا السنادى لمليون و180 ألف أحنا نتوازن عند مليون و200 ومليون و400 دى تديلى إكتفاء جوا مصروفائض إستراتيجى أقدر يا أما أستخدمه للتصديريعنى يبقى دا يكفينى مقدرش أتجاوز عن هذا وإلا يبقى عندى مشكلة حقيقية فى المياه هل الرز دا يتزرع فى أى حتة ؟ هل ممكن أسمح للصعيد انه يزرع رز؟ إذا الصعيد زرع رز مش هتيجيلى ولا نقطة ميه فالبالتالى أجنا قلنا انه الحتة اللى أنت محتاج تزرع فيها رزعلشان تحقق كمان ميزة إضافية هى شمال الدلتا أيه الميزة الإضافية انه شمال الدلتا دايما معرضة لالمياه البحر لو أنت مزرعتش رز فى شمال الدلتا مياه البحرتخش على الأرض تزود من ملوحتها لما بتحط رزالميه الحلوة أتقل من الميه المالحة فبتطرد الميه المالحة بره وبتحافظ على خصوبة الأرض فأنا الأولوية الأولى بتاعتى هى زراعة الأرزفى شمال الدلتا ثما بعد كده فى بعض مراكز ووسط وجنوب الدلتا المراكز دى ممكن أغيرها كل سنة ممكن سنة مركز يزرع وسنة تانية مركزيزرع علشان يبقى فيه نوع من العدل ولكن فى مليون فدان هيفضله على طول فى الشمال
محمد صلاح : حظهم حلو دول إن هما فى الشمال
سيادة الوزير/أمين أباظة : على حسب سعرالرزيعنى من سنتين لما منعنا التصديرنزل سعرالرز 800 جنيه بقى بيتساوى مع المحصول الأخر اللى هو الذرة الذرة النهارده أسعارها بتزيد وممكن نزود أنتاجيته يعنى من الحاجات اللى أحنا عندنا فيها مجال انه أحنا نزود الأنتاجية محصول الذرة انه يزود أنتاجه ما بين 2,5 و 3 طن ممكن نزوده ل 4 ففى الحالة دى بيتساوى المحصولين مع بعض على الأقل من وجهة نظر المزارع
محمد صلاح : سيادة الوزير يعنى كل ده مرتبط دايما أزماتنا يعنى فى موضوع الزراعة مرتبطة بالأرض الزراعية المساحة يعنى قد ايه المتاحة عندنا ؟ واللى نقدر نستخدمه منها أيه ؟ مش غريبة قوى حضرتك وزيرالزراعة وإستصلاح الأراضى يعنى انه أحنا بنهدرفى الأراضى الزراعية بالشكل ده وبنبنى عليها وبنروح نتكلف علشان نستصلح أراضى فى الصحرا
سيادة الوزير/أمين أباظة : أحنا بطبيعة تكوينا ومن زمن طويل جدا أتعودنا انه أحنا نعيش حوالينا الميه أيا كانت موجودة الميه دى الناس بتعيش حواليها بدليل انه أحنا الجزء المستخدم من مصرلا يتجاوز 6% من إجمالى مساحة مليون كيلومترمربع فالنا أتعودت أنها تعيش على الشريط ده الضيق فى الصعيد وبتتفتح على الدلتا المتجهة ناحية البحرالقرى كلها هناك المدن كلها هناك الحياة الإقتصادية كلها هناك فرص العمل كلها هناك فالبالتالى متقدرش أنها تطلع بدون ما يكون هناك تخطيط طب هيشتغلوا أيه ؟ طب المدارس فين ؟ طب المستشفيات فين ؟ بالأضافة انه أحنا طبيعتنا هى انه الأسرة تحب تعيش مع بعض فدى ثقافة الناس بتزيد ولازم أنها تبنى علشان تعيش بالأضافة انه أحنا مرفقناش أماكن أخرى فالناس مسئولة جزئيا علشان الثقافة وأحنا مسئولين جزئيا علشان برضه أحنا مفتحناش شراين بالطريقة اللى تخلى الناس تعيش هناك بنسبة أكترطب أحنا قدرنا لغاية دلوقتى يعنى هقولك حاجة المساحة اللى أحنا عايشين عليها فى مصر قد الدنمارك ومساحة مصر كلها قد فرنسا وألمانيا قد مساحة ألمانيا وفرنسا مع بعض تخيل أنت الدنمارك لو فيها 80 مليون بنى أدم كانه عملوا أيه ؟ فأحنا يجب فى الفترة الجاية أحنا 2050 المفروض نوصل 140 مليون لازم على الأقل 25% من مساحة مصروطبعا هتبقى السواحل هتفتح السواحل الشمالية وهتفتح السواحل الشرقية والناس لازم تتوزع فالبتالى أحنا النهارده أو بقالنا 30 سنة بنفقد حوالى 30 ألف فدان من الأراضى القديمة سنويا وبنستصلح 150 يعنى بنستصلح أكتر منه ولكن أحنا كنا نتمنى انه ما نفقدش ونصلح لكن الناس هتوديها فين ؟
محمد صلاح : الكفاءة ما بتفرقش يا فندم ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : طبيعة الأرض عنصر واحد أنت عندك الأرض القديمة قطعا كأرض أفضل من الأراضى اللى بتستصلح بالذات فى الأول ولكن اللى بيصلح بيبقى شخص مقتدر بياخد مساحة أكبر بيستعين بكل ما وصل إليه العلم بيدير أحسن فإنتاجية الأرض الجديدة فى كثير من المحاصيل بتفوق إنتاجية الأرض القديمة
محمد صلاح : عندنا مشكلة فى الرى يعنى كتير فى برامج التليفزيون المصرى شكاوى الفلاحين من انه ما بيوصلهمش ميه وخناقات بين الناس وبعضها على حكاية الميه كان قبل السد العالى كان فيه الرى الحياض بقى فيه بعد كده الرى الدائم أيه مشكلة الرى عندنا يعنى ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : مشكلة الرى جزء من مشكلة الميه مع زيادة عدد ا لسكان مع الميه اللى أنت بتاخدها لمياه الشرب يمكن كالمياه كبيرة مع أنك أنت برضه عندك واحدة من أقدم شبكات الرى اللى موجودة فى أفريقيا ويعنى يمكن فى العالم مفيش سيستم رى معقد ودقيق زى اللى كان موجود فى مصر فمع الوقت أنت محتاج أنك تصون هذه الشبكة الضخمة من الترع ومن الرياحات ومن المساقى وهكذا فى الفترة الأخيرة أولا زراعة الرزليها دخل بهذا لما تيجى تزرع الرز فى جنوب الدلتا نهايات الترع فى الشمال مش هيوصلها اللى هى المفروض تزرع رز اللى هى المفروض أنت عايزالمنطقة دى هى اللى تزرع رز فهذا اللى حصل فى الفترة اللى فاتت بيتم علاجه دلوقتى 3 سنين مش هتبقى فيه مشكلة الميه فى نهاية الدلتا لكن أحنا برضه لازم نطورأساليب الرى بتاعتنا لا يجوز و لايصح بالذات ناخد مثل واضح اللى هو الجناين أو أشجار الفواكه نرويها بالغمر بالغمر خلاص دى حاجة أنتهت مبقاش موجود فأنت ممكن تستخدم نفس كالمياه الميه اللى عندك وتنتج على مساحة أكبر بكتير من مساحة المستغلة النهارده إذا رشدنا إستخدام الميه
محمد صلاح : دا هيفتح مجال للكلام عن الفلاحين سيادة الوزير خليك معانا فى كلام مسئول لسه الكلام ما خلصش
فاصل
محمد صلاح : صعب قوى واحد يتكلم على قضايا الفلاحين من غيرما يسمع الفلاحين نفسهم يعنى مهماكان الواحد قارى يعنى وعامل وعداد وبطاقات شغلانة يعنى ومعانا وزيرالزراعة وإستصلاح الأراضى سيادة الوزيرنشوف الفلاحين بيقول أيه حوالين بعض النقاط اللى أتكلمنا فيها وبعدين نفتح المجال لحوارأخر بعد التقرير
سيادة الوزير/أمين أباظة : قوى قوى
محمد صلاح : نشوف أخوانا الفلاحين بيقول أيه ؟
تقرير
فلاح: والله هى المشكلة الرئيسية عندنا هى الرى الرى لو حضرتك طلعت على الترعة اللى هناك هتلاقيها كلها مليانة زبالة يعنى مش أقدر أوصفلك الحدود يعنى غير الملح وغير سيبك من كل ده الرى
فلاح: بنجيب الشكارة من بره من السوق السودا ب 100 جنيه خدت بال حضرتك وتروح الجمعية يقولك روح البنك وتروح البنك يقولك روح الجمعية بتاعتك والدوخة دى كلها زى ما أنت شايف يعنى الأرض ما بتقش تجيب خالص يعنى أنا واحد من الناس هسيبها هعمل بيها أيه ؟
فلاح: جينا نجيب تقاوة من الحكومة تقاوى قمح قالولنا الكيلو ب 5 جنيه تقاوى قمح من الحكومة وبعد كده قالوا مفيش إضطرينا نجيب من السوق السودا وصل كيلو القمح ل 7 جنيه تقاوى نيجى نصرفه منلقاش تصريف
فلاح: بنجيب رش غالى من السوق السودا مفيش فى الجمعيات مفيش حد من المسئولين بتاع الجمعيات بيلف على الحقول بتاعة المزارعين بيشوف الأمراض بيشوف الزرع اللى مزروع شكله أيه ؟ أيه الأمراض اللى فيه ؟ أيه مشاكله مفيش
فلاح: قالوا أزرعوا القطن والدولة بتاخده الدولة ما بقتش بتاخد القطن والقطن ما بقاش يجيب همه كل حاجة فيه غالية التكاليف غالية سعر الأجرة بتقت غالية الرش بقى غالى محناش عارفين نرزع أيه ؟قالوا أزرعوا الرز والدولة هتاخده والدولة قالت المنوفية ما تزرعش الرزرجعوا تانى قالولنا أزرعوا القمح بدل ما نستورد من بره زرعنا القمح نيجى عند القمح جاب سنتين حلو وبعد كده رفعولنا الكيماوى مبقاش يجيب دلوقتى تكاليفه والإيجاره غالية والأيدى العاملة غالية ودلوقتى تانى سنة الأرض مبقتش تجيب
فلاح: والدرة مرمى عندنا على الأسطح ودا ودا ومفيش بس والإيجارات بقى يتزيد عليك فوق دا ودا المالك بيزيد علي الإيجار وأنا مضطر أعمل أيه علشان العيال ودا ودا بس
محمد صلاح : الفلاحين عايزين حل وفيه واحد من أخواننا الفلاحين بيقول فين وزيرالزراعة ؟ سيادة الوزيرسمعت معظم مشال الفلاحين بتتركز فيه المجارى المائية حكاية الرى التقاوى المحاصيل نفسها ما بين بقى قمح وأرز وهكذا الكلام الى هو برضه بنتكلم فيه وعارفينه
سيادة الوزير/أمين أباظة : هوجاب نقطة مهمة جدا يمكن مخدناش بالنا بيقولك المجارى المائية مليانة زبالة طيب بتتسد من الزبالة لازم نلاقى حل لانه الزبالة دى مترحش للمجارى المائية يعنى هما القرى النهارده كتيرمن الترع كانت زمان خارج الكتلة السكانية وبعيد عنها بقت النهارده بتمر داخل القرى فهو مش لاقى مكان يتخلص فيه من الزبالة غير انه يرميها جوا الترع جوا المصارف ودى بتعوق سير الميه تعمل مشكل كبيرة يبقى لازم انه أحنا نلاقى طرق بديلة طريقة عملية طريقة تبقى موجودة كل يوم كل يوم فى سنة وكل سنة
محمد صلاح : أيه الحل بقى ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : لأ الحل طبعا هتكلم هنا كنايب مش وزير الزراعة أنا فى فترة الحملة الإنتخابية شفت هذه المشكلة وفى كثير من القرى وبعدين سألت رئيس المدينة قالى أحنا المدفن بتاعنا أوالمكان أللى أحنا بنعمل فيه تجميع هذه الزبالة بعد شوية بيتملى وأنا معنديش مكان أنقل فيه كمدفن صحى عندنا مدفن واحد فى بلبيس اللى هو جنب الصحرا فالمسافات بتبقى طويلة والنقل بيبقى غير منتظم ولما يتملى مكان الفرد بتاع الزبالة ده فى مكان ما يبطل القرى أنها تودى فاللى بيحصل انه القرية بترمى على القرية اللى جنبها وبعد شوية القرية ترجع ترجع تانى
محمد صلاح : القرى عمالة تلقف لبعضها
سيادة الوزير/أمين أباظة : فيعنى أنا الحقيقة إتكلمت مع معالى وزيرالبيئة وهو بيفكرانه فى كل قرية فيه مكان للفرزالأولى وبعد كده أصل الزبالة دى جزء كبير منها بيبقى عضوى ممكن يتاخد يتعمل منه سماد أوأعلاف فعلى الأقل ناخد الجزء اللى ممكن يرجع تانى للأرض فدى محاجة منظومة ومعتقدش أنها صعبة نرجع تانى لموضوع الأسمدة أعتقد انه النهارده واضح جدا يعنى أنا مش عايز أقول انه الكلام اللى بيقولوا كلام مش صحيح لكن الأسمدة متوافرة فى الجمعيات صحيح بسعر أغلى
محمد صلاح : بس هو هيدعى ليه يا سيادة الوزير ؟ دا غلبان
سيادة الوزير/أمين أباظة : لأ مش حكاية انه يدعى ما هو جايزقوى يكون راح الجمعية والموظف اللى هناك مالوش مزاج انه يبيع النهارده قالوا تعال بكره يعنى مش عارف أيه ؟ دى حاجات بتحصل ولكن الشكوى العامة الكبيرة اللى كانت موجودة من 3، 4 سنين عن إختفاء الأسمدة وعن الأزمات اللى كانت بتحصل سواء فى الموسم الصيفى أو الموسم الشتوى طبعا خفت خفت بشكل ملحوظ نرجع بقى لموضوع أزر قطن ولا أزرع رز ولا أزرع در ؟
محمد صلاح : نظيرة فرض محصول على الناس؟
سيادة الوزير:/أمين أباظة : ما هو بالظبط هى دى الفكرة أنك أنت ما تفرضش محاصيل بعينها على الناس ما بتقلهوش أزرع قمح أو أزرع كذا
محمد صلاح : بتقول ما تزرعش كذا
سيادة الوزير: أمين أباظة : ما تزرعش الرز بس يعنى ما تزرعش الرز فى أماكن معينة دا نتيجة للميه ونتيجة انه أنا لو مظبطش منظومة الميه الباقى مش هيلاقى مه يزرع أى حاجة تانية ولا رز ولاغير رزموضوع التقاوى أحنا طول عمرنا بالذات فى القمح الفلاح بياخد سنتين من عنده ويشترى سنة من تقاوى الحكومة فالإنتاج بتاعنا بيبقى فى حدود التلت بيغطى التلت مع إرتفاع سعر القمح أصبح الأردبيين الزيادة اللى بيجوا من إستخدام التقاوى منقاه وحديثة بيساوى انه هو يروح يشنرى التقاوى ويقولك التقاوى غالية القتاوالغالية دى كان زمان مش هياخدها لانه بيقدر يزرع سنتين من القمح اللى عنده النهارده لما سعرالقمح بقى غالى الأردبيين بقوا يفرقوا فهو مستعد انه هو يروح يشترى تقاوى علشان ياخد الأردبيين الزيادة دول إبتداءا من السنة الجاية أحنا هنزود إنتاج التقاوى وهنخلى الدفع بتاعها وقت الحصاد مش وقت الزراعة يعنى هنموله لمدة 4 ، 5 تشهر بحيث انه ما يحتجش انه يشترى التقاوى ساعة الزراعة بل يدفع تمنها وقت ما يورد المحصول ودى هتعمل فرق
محمد صلاح : سيادة الوزير يعنى المعضلة هنا تقريبا بقى اللى عنده فدان كذا فدان مش موفيه معاه معدش بيكسب قوى حكاية الزراعة معدتش بتكسب قوى وبالتالى شايفين طبعا حكاية تجريف الأرض وتبوريها أو البنى عليها بقى بالنسباله أرخص طبعا دلوقتى اللى عنده أرض زراعية وتدخل فى حزام مبانى تبقى يا سعده يا هناه فحل المعضلة دى أيه ؟ أه زمان كان الفلاح إحتياجاته صحيح بسيطة يتاجر بشوية محصول ويربى أبنه ويدخله ممكن كلية حربية وبتاع زى رد قلبى والحاجات اللطيفة دى وتحيا الثورة بس فى النهاية وصلنا لمرحلة دلوقتى انه تكاد تكون بخسارة هو هيعيش أزاى ؟
محمد صلاح : التركيزفى الفترة الجاية هيبقى على دخل الفلاح أزاى تقدرتخليه فى دورة زراعية وبتكنولوجيا معروفة انه يزود دخله فى ال5 سنين ؟ مش هتبقى سهلة ولكن أنك أنت تقترح عليه دورة زراعية بديلة من ضمنها على أقل محصول واحد بجيب عائد كبير يعنى مثلا أحنا نقدر نزرع بطاطس فى كل أنحاء مصربنزرع حوالى 250 ألف فدان مساحة البطاطس ممكن تزيد وفدان البطاطس بيجيب إيراد عالى لكن المزارع بيتخوف اللى مش متعود يزرع بطاطس بيتخوف من زراعته لانه عايز تكلفة عالية تشترى تقاوى بتكلفة كبيرة بتسمد أكترعايزعمالة أكترولكن فى النهاية الدخل بيساوى هذه المخاطرة دا مثلا يعنى
محمد صلاح : هو مش مصدق انه لو زرع بطاطس هيكسب .
سيادة الوزير/أمين أباظة : هو ما بيحبش يغيرما تعود عليه وبالتالى المحاصيل التقليدية هى اللى بتريحه لانه عارف أن مخاطرتها قليلة ولانه تصريفها أسهل اللى بيقول انه زرع قمح وعرفش يبيعوا أعتقد انه دا برضه شيىء فى كثير من التجاوزلانه الشون بتبقى موجودة وأحنا الدولة بتشترى القمح أغلى من السعرالعالمى فأحنا بنخاف انه يجيلنا قمح من بره يخش على الشون دى مش انه هو القمح المصرى ما بناخدوش بالعكس فيعنى برضه أرجوا فى الفترة اللى جاية يكون فيه تركيزعلى زيادة الدخل مع إستعداد برضه من الجانب الأخرانه يجرب حاجة جديدة
محمد صلاح : سيادة الوزيرالسنة اللى فاتت دى أثير موضوع الرى بمياه الصرف الصحى طبعا رعب الناس وخوف الناس ومتاكش وكذا ومتاكلش كذا وإتعملت تقاريركتيرفى التليفزيونات وموضوعات صحفية كتيروطبعا الدكاترة طلعوا بقى يحلوا القصة دى تباعتها أيه على المستوى الصحى ؟ وطبعا بصراحة يعنى أستخدمت إستخدام سيىء شوهت البلد بره يعنى أنت رضيت أزاى انه الناس تروى محاصيل وزرع ويتباع بعد كده فى السوق بصرف صحى ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : دا مين اللى قال انه أنا رضيت ؟ دا اللى بيحصل دا مخالف لكل القواعد ولكل القوانين ولكن أيه سبب الموضوع ؟ انه كثير من محطات معالجة الميه أو محطات الصرف لازم بعد ما المياه تخش ويتم معالجتها لازم نلقالها تصريف ففى بعض المحطات اللى هى الصرف بالذات كان فيه مشروع إتعمل فى التمنينات انه الميه دى تستخدم فى رى غابات شجرية وحاجات مش لى الأكل إتباعت الأرض دى فى التمنينات برضه وإتعمل ترعة أنها تاخد من محطة الصرف دى وتمشى أظن كانت حوالى 30 كيلو وتروى المساحة بتاعة الغابات الشجرية دى والجمعيات اللى خدت هذه الأرض مشترط عليها أنها لا تزرع إلا الغابات الشجرية إتباعت الأرض دى من ناس لى ناس ومبقتش ليها صاحب ومبقتش عارف مين اللى بياخد الأرض دى وما إتزرعتش غابات شجرية أللى هى محتاجة فترة طويلة علشان تبدى تجيب إيراد وأبتدت تتاخد الميه دى وتتزرع بيها خضروات بتيجى أنت تزيل ولكن الإزالة المتكررة والتعدى المتكررهتلاقى بتزيل مرة وفى المرة ما يجلكش بلاغ يعنى
محمد صلاح : طب ما أزيل وأسجن أعاقب .
سيادة الوزير/أمين أباظة : تسجن مين ؟ ما هو أول ما يبقى فيه إزالة ما بيبقاش فيه راجل مبلاقيش حد حتى المالك الأصلى مبقاش هو المالك يعنى كل هذه الجمعيات بقت غير موجودة يعنى أنت دلوقتى بقيت لازم تقول أيه أصادر الأرض و لاتملك أنت المصادرة دستوريا فأبتدى يتشاف حلول انه هذه الأراضى يتاخد ويتزرع أشجار حتى بالرغم من أصحابها اللى أحنا منعرفش هما مين ؟ دى واحدة من المشاكل مشاكل أخرى أنك أنت لما دخلت الميه للقرى ومش كل القرى عندها صرف صحى فبالتالى الميه اللى داخلة لازم تطلع لما كانت زمان الكالمياه محدودة ولكن النهارده بقت بعض هذه المياه بتصل إلى المصارف وبعضها إلى الترع دى بقى يعنى خطورتها أقل كثيرا لأنك أنت الميه دى قد أيه مقارنتا بالميه اللى موجودة فى الترع والمصارف والمصارف هل أنت بتروى منهاولا ما بترويش كل هذه الأمور يعنى حقيقية محدش يقدر ينكرها ولكن أحنا بنبالغ جدا فى أثارها
المساحة قد أيه ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : المساحة الواضحة أنها بتروى بالمياه صرف صحى صرف كده يعنى على كذا محافظة لم تتجاوزمن 20 لى 30 ألف فدان مش حنة واحدة متوزعة فى مصركلها ولكن طبعا المساحة مش قليلة
محمد صلاح : مصيرهم أيه دلوقتى يعنى ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : أحنا عرفانهم وحددناهم وممنوعين أنهم يزرعوا كل ما يجى حد بيزرع بيتشال
محمد صلاح : نتكلم فى الخضاربرضه شوية السنة اللى فاتت برضه أثيرت حكاية الطماطم دى وكنا عادات أه الطماطم بتغلى ومجنونة الناس اللى بتجننى مش الطماطم اللى أتجننت يعنى الأزمة السنة دى كانت كبيرة جدا وأنا سمعت حضرتك وأنت بتتكلم وربطت تكلفة الفدان وسعر الطماطم اللى المفروض يكون موجود فى السوق بكام كان فيه فرق ما بين سعرالتكلفة وسعر 10 ، 12 جنيه حل القصة دى أزاى بقى ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : السنة دى دى كانت ظروف غيرعادية شوية ليه لأكتر من سبب عروة الطماطم الصيفى أتزرعت علشان تيجى مع رمضان لانه رمضان جاى فى الصيف وإستخدامه كتيروالناس كانت عايزة تبيع وتلاحظ انه الطماطم ما غليتش بالشكل ده فى رمضان غليت بعد كده لانه كثير من العروة دى يعنى الناس ركزت أنها تنتجها وتتباع فى رمضان فبعد كده حصل انه ما كنش فيه طماطم كفاية وانه العروة دى جت لها موجة حر شديدة جدا أدت إلى تلف جزء كبير من المشروع ولكن هذا لا يعنى انه فى أى وقت من الأوقات فى االمزرعة الطماطم هتوصل 10 جنيه عمرها ما تجاوزت 4 ، 5 جنيه فكانت أول ما نقول الطماطم ب 10 جنيه اللى ما بيبعش ب 10 هيبيع ب 10 واللى بيبيع ب 6 هقولك غيرى بيبيع ب 10 ويبيع وخدت فترة وجيزة وأبتدت الطماطم تنزل بكميات أكبر
محمد صلاح : بس أنتوا برضه يا سيادة الوزيرعملتوا تجربة أن عملتوا منافذ وكانت بتبيع ب 2 جنيه و 2،5 وبتاع
سيادة الوزير/أمين أباظة : حوالينا انه أحنا نعمل دى على الأقل نقول انه الطماطم فى المزارع مهياش ب 10 جنيه فالفلاح ما هواش بيبيع ب 10 جنيه
محمد صلاح : الفلاح يا فندم أنا شفتهم فى التليفزيون كانه بيعطوا لانه الطماطم بتاعتهم بيطلعوها بجنيه وبتتباع ب 10 هو عايزله 2 ، 3 من الفرق ده
سيادة الوزير: أمين أباظة : أحنلا عندنا نظام يعنى يمكن مهواش موجود فى أى حتة فى العالم انه اليد اللى بين الفلاح وما بين المستهلك كتي قوى فأنت عندك مراحل وحلقات كتيرة يمكن الفلاح بيبيع بأقل الأسعاروالمستهلك بيشترى بأكثر الأسعارالحل بتاعها هو التصنيع الزراعى أحنا بننتج حوالى 6،5 مليون طن طماطم يمكن خامس أو سادس دولة فى العالم أنتاجا للطماطم بنصنع منها 3 % الصناعة دى مقمتش ما هو برضه فيه سبب انه الصناعة دى مقمتش وماظهرتش انه علشان المصنع يقدر ينتج محتاج ياخد الطماطم بسعرمعروف والسعر ده لا يتجاوز 50 أو 60 قرش الكيلو فكان الحل انه يعمل تعاقد مع المزارع ودى مجزية للفلاح فكان كل مرة أول ما السعر يزيد عن 50 المزارع ما يوردش وأول ما السعر يقل عن ال 50 المصنع ما يشتريش يعنى معندناش ثقافة إحترام التعاقد وبالتالى الصناعات المبنية على زراعات تعاقدية بتتعرض لكثير من الأحيان أنها ما بتقدر تاخد اللى هى تعاقدت عليه فالبتالى بتفلس فى الفترة الجاية أحنا عاملين نظام بالتعاون مع وزارة الصناعة انه يبقى فيه آلية تضمن انه الفلاح يسلم بسعر متفق عليه وفى نفس الوقت المصنع يستلم بالسعر المتفق عليه وانه التذبذبات اللى بتحصل فى السوق دى لازم لا تؤثر على هذا ولا ذاك وإلا التصنيع الزراعى لن ينجح فى مصر
محمد صلاح : إتكلمنا فى العيش والقمح يعنى وإتكلمنا فى الخضار والفاكهة والفراولة البلاستيك والحاجات دى عايزين نتكلم بقى فى البروتين وزير الزراعة بقى مسئول عن كل حاجاة وعاه بقى الفراخ واللحمة
سيادة الوزير/أمين أباظة : والسمك
محمد صلاح : أه هنتكلم فى السمك أمال أيه ؟ أخبار أنفلونزا الطيور ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : لحد دلوقتى لم ننجح انه أحنا نستأصلها تماما بس لازم تعرف انه فيه أنتاج منظم لهذه الصناعة وفيه أنتاج المنزلى أو ما يسمة بالتربية المنزلية الأخطرعلى البشر يعنى أحنا قعدنا نسمع عن أنفلونزا الطيور ونتكلم عنها ليه ؟ لأنها مرض بينتقل إلى البشر فعملنا عليه كل هذه الضجة ولكن أمراض الطيوروالدواجن كانت كثيرة وعمرنا ما بنسمع عنها أنفلونزا الطيور نتيحة للمجتمع المصرى أحنا فكرة الزنقة وفكرة انه أحنا معندناش إهتمام بالتفاصيل اللى بتؤدى إلى أنك أنت بتربى صح فى كثير من الأحيان انه تكلفة أنك ترفع ما يسمى بالأمان الحيوى فى المزارع تكلفة بسيطة ولكن برضه مش عايزين نصرف على الحاجة مش هتجيبلى دخل مباشر
محمد صلاح : عندنا علشان تدفع لازم تاخد.
سيادة الوزير/أمين أباظة : لازم تاخد وتاخد أكتر بكتيرتدفع قرش عايز10 فمقدرناش نستأصلها تماما وبالذات المزارع الصغيرة كبار المنتجين أنت عندك يمكن 60% من هذه الصناعة فى أيد كبارالمنتجين و40% منها فى أيد صغار المنتجين اللى هى مزارع الفراخ اللى بتلاقيها وأنت رايح فى الريف اللى هو بانى بيته على وش المزرعة كده دى فى منتهى الخطورة هذه المشروعات لما بتزويد والنفوق بيزيد يبتدى يبيع هذه الفراخ للتربية المنزلية وهى مصابة فينتشرالمرض تانى وتالت التبلة بتاعتها دى اللى هى المفروض تتحط فى الشمس علشان الفيرس يموت بتتباع برضه كسماد وحاولنا نعمل يعنى أحنا فى ال5 سنين اللى فاتوا دول عملنا برامج وعملنا تمويل وقلنا انه مستعدين انه أحنا نخرج للأراضى الجديدة بمزارع الدواجن اللى عندوا مزرعة دواجن وعايزيقفلها هيستخدم المبنى فى أى غرض هوعايزه حتى يعمله مسكن ما فيش مانع فأدينا مزايا كتيرة قوى بالرغم من لحد النهارده صحيح أنها أقل وصحيح أنها أقل إنتشارا ولكن لا نستطيع انه نقول نجحنا بالقدر اللى نطمع فيه أنا متأكد انه فى خلالل فترة لا تتجاوز ال 3 سنين هذه الصناعة هتغيير من أولها لأخرها الحاجات الصغيرة العشوائيى هتختفى الصناعات الكبيرة هتبقى أحنا أبتدينا نغير مفهومنا لأكل الفراخ زمان ما كنتش تلاقى حد يقبل انه ياكل فرخة مجمدة بالعكس دا إستيراد الفراخ أبتدى يزيد بشكل كبير والناس أبتدت تلاقيها يعنى حاجة مقبولة جدا
محمد صلاح:ما هوبرضه يا سيادة الوزير اللحمة فيها مشاكل برضه والسمك بقى فيه مشاكل برضه ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : خلينا بس ناخد واحدة واحدة أحنا هنا بننتج محناش دولة مراعى ومحناش دولة عنددنا ميزة فى اللحوم الحمرا أحنا عندنا التربية بتتم بغرض الألبان أحنا بنستهلك ألبانها ومنتجاتها بصفة كبيرة وبشكل كبير
محمد صلاح : بس القفزات عالية قوى يا سيادة الوزيرالقفزات فى أسعار اللحمة بتبقى عالية جدا .
سيادة الوزير/أمين أباظة : ما هى دى لها أسباب أنت فى وقت من الأوقات الأعلاف زادت والأمراض زادت فبقى الشخص اللى بيربى خايف انه يبقى على القطيع بتاعه يا أما يصيبه مرض يا أما يكلفه كتير فى الأكل فأبتدى الدبح يزيد وقعدنا سنتين تلاتة من 2007 لى 2009 الأسعار ما بتزدش ثابتة علشان فيه دبح كتير أول ما أبتدى ده أثاره تبان انه المتاح جوا قل فأبتدت اللحوم البلدية ترتفع سعرها أبتدت مع هذا الإرتفاع يبقى فيه بعض المشاكل فى إستيراد اللحمة اللحمة بره رخيصة جدا ولكن أنت بتبعت لجان بتفحص وبيبقى عندك برضه اللى بيستورد لحمة من برا لما بيشوف السوق المحلى غالى كده هو أيه أللى هيخليه يبيع منخفض ما يبيع قريب من اللى موجود فى السوق المحلى
محمد صلاح : برضه أنت عملت تجربة وبعت بأقل ؟
سيادة الوزير/أمين أباظة : يعنى قابل للنزول أنك أنت لو أتبعت أساليب تسويقية سليمة هتقدرأنك تجيب دا فعلا أحنا عملنا ده فى كذا إجراء أول حاجة انه أحنا سمحنا بإستيراد عقول أقل من 250 كيلوجرام يتم تسمينها هنا وتقدر تجيب بقى من السلالات اللى مخصوص للحمة هنا ما بنقد ناخد هذه السلالات لأنك أنت عايزأساسا لأنتاج اللبن فمبتقدرش تروح للسلالات اللى هى بتجيب لحم كتير وبتكسب وزن كتيردلوقتى لما بتستورد عجول للتسمين هتقدرتجيب من هذه السلالات سمحنا بإستيراد العجلات أقل من سن العشار قبل كده ما كنتش تقدر تجيب عجلات أقل من 12 شهر بتبقى غالية النهارده بقيت تجيب فى سن أقل أرخص وتربيها هنا الثروة الحيوانية طبعا ركزنا فى موضوع مقاومة الأمراض الثروة الحيوانية هنا داخليا بنحتاج انه نغيرالقطيع يعنى الأمريكان عملوا أيه ؟ فى العشرينات كان عندهم 28 بقرة بتجيب 50 مليون طن لبن فى 2006 بقا عندهم 11 مليون بقرة بتجيب 80 مليون طن لبن يعنى نزل العدد للنصف واللبن أنتاجه زاد ليه ؟ لانه الأكل قل والإستهلاك أقل والمساحة اللى محتاجاها هذه الأبقار قلت أنت محتاج انه القطيع بتاعك يكون عالى الإنتاجية وعدده أقل علشان أنك أنت ىتعمل هذا التوازن أنا أيه مشكلتى انه أنا أغيرالقطيع ؟ لانه كل ما البقرة بتبقى عالية الأنتاج محتاجة عناية أكتر محتاجة أنك تاكل أحسن محتاجة عناية بيطرية أحسن زى ما يكون ماكينة بتنتج كتير قوى وماكينة بتنتج قليل لما تغير القطيع وأنت ما غيرتش طباعك البقرة دى هتتعرض إلى أمراض وتموت فأنت لازم تعملها تدريجيا لازم تغير من ثقافة المزارع علشان يعرف يعمل مع هذه الانهع وفى نفس الوقت يبقى عندك قدرة على إستيعاب الزيادة فى الأنتاج يعنى أحنا البقر البلدى بيزيد من 7 لى 9 كيلو أنت ممكن تزوده ل 20 كيلو على طول لكن لازم تستوعب ال11 كيلو الزيادة دى هعمل بيها أيه ؟ طبعا مش هيستهلكها هما ال7 كيلو دول بيكفوا البيت وبيعمل بيهم السمنة وبيعمل بيها الزبدة التانى هيضطر يبيعه لو ما فيش فى السوق اللى هيستوعب هذا الحمد الله انه أحنا عملنا مراز التجميع المفروض انه يبقى عندنا فى خلال 3 سنوات 350 مركز تجميع ألبان منتشرة فى مناطق التجمعات وهذه المراكز بتاخد اللبن لبن سريع التلف لو أنت ما عندكش وسائل التدريب المناسبة والقياس بتاع جودة اللبن اللبن يمكن يكون أضراره أكتر من نفعه فأحنا المراكزدى المفروض أنها تعمل حلقات بتدى الأعلاف وبتدى الرعاية الصحية وبتدى العناية وفى نفس الوقت بتاخد اللبن وبتدى الفلاح فلوس
محمد صلاح : موضوع السمك يبقى سؤال يعنى هو ليه الصيادين بتوعنا بيروح يصطادوا فى أخر الدنيا ويتمسكوا ويتبهدلوا وقراصنة بقى وحرس السواحل بتاع الدول الأخرى يمسكهم ومفاوضات سياسية علشان نفرج عن السادة الصيادين وعندنا سواحل كتير والبحيرات بتاعتنا كل من نجيب محافظ يقولك معانا يشتكى ان البحيرات كلها بايظة وخربانة
سيادة الوزير/أمين أباظة : أحنا عندنا البحر الأبيض والبحرالأحمر والأتنين تعرضه فى السنوات الأخيرة إلى ما يسمى بالصيد الجائر أنت عند توازن بيولوجى معين لما جينا نقول انه أحنا بنمنع الصيد فى البحر الأبيض شهرين وفى البحرالأحمر تلاتة قامت الدنيا وقالت الصياد طيب لو أنت ما عملتش كده البلاد التانية بتمنع الصيد 3 و4 تشهر بحيث انه تدى فرصة للسمك انه يتكاثر السمك يوصل للأحجام الطبيعية انه يبقى فيه ثروة متجددة لما أنت تيجى فى الأخربتاخد الدجاجة اللى بتبيض دهب تشبيه يعنى خلاص الدجاجة ماتت بالأضافة إلى انه أحنا كنا بنعانى فى وقت من الأوقات بالتلوث فى البحرالمتوسط مما يؤدى إلى انه السمك ده بيهرب إلى أماكن أخرى فأنت عندك صيد جائر عندك طرق صيد مهياش كما هى عندك حجم الشبك والألتزام بكل القواعد دى محدش بيحترمها فالبتالى أنت بتروح تصطاد أحجام أقل من الحجم وبالتالى بتمنع التكاثر وبالتالى بتمنع الإنتاج الوفيرالبحرالأحمر بحرفقيرفى السمك بالأضافة إلى انه الناحية العكسية نتيجة للتيار وكده بتبقى أكثرثروة من عندنا يعنى هو أصلا بحرفقيرأحنا عندنا 13 % من أنتاجنا من البحار 7فى البحرالأبيض و5 فى البحر الأحمر وكل العالم بيعانى من هذا مش بس مصر يعنى تلاقى مثلا المراكب الأسبانية والمراكب الفرنسية بتصطاد على سواحل غرب أفريقيا بلد زى ليبيريا وسيراليون ويعنى بعض البلاد الصغيرة فى سواحل غرب أفريقيا عندها كميات أسماك مهولة هتلاقى كل المراكب الأسبانى والفرنساوى كل ده بيصطادوا هنا بأتفاقيات أحنا الصيادين بتوعنا أضطروا انه هما يخرجوا بره المياه الأقليالمياه وللأسف أحنا فيه بلاد عندنا معها إتفاقيات ما بنحترمهاش يعنى بيبقى فيه شروط معينة بين البلاد علان الصيادين بتوعنا يروحوا يصطادوا هناك فى كثير من الأحيان لا يتم إحترام الإتفاقيات دى حاجة الحاجة التانية هنيجى للمصدر التانى اللى هوالبحيرات عندنا البحيرات شمالية عندنا بحيرة السد عندنا بحيرة قارون بحيرة قارون وبحيرة الريان أساسا الميه بتاعتها من الصرف الزراعى الصرف الزراعى هو اللى ملى هذه البحيرات البحيرات الشمالية هى المصب بتاعى للصرف الزراعى كله يعنى كل الصرف الزراعى بتاعى بيصب فى البحيرات الشمالية بحيرات فكرتها قايمة على التوازن بين الميه اللى داخلاك من البحر وبين الميه الحلوة اللى طالعة من المجارى المائية لما يكون تزيد نسبة الميه الحلوة عن الميه المالحة تبتدى تنمو الأعشاب وتنمو الحشائش فبيملى مساحة كبيرة من البحيرة دى فقدناها فى البوص والجيش والحاجات دى الحل يمكن إعادة هذه البحيرات إلى ما كانت عليه من التوازن بين الميه المالحة والميه الحلوه وانه برضه ما يحصلش عليها صيد جائر يبقى بحيرة ناص ودى على أحسن تقديرهدتينى 40 ألف طن أحنا دلوقتى بنطلع منها 29 والسمك اللى موجود فى النيل برضه بيحصلوا صيد جائر لكن المزارع السمكية هى اللى بتدينى 65% من إجمال إنتاجى فدا الأمل الكبير أنك أنت أزاى تزود إنتاج هذه المزارع النهارده بتاخد 2,5 أو 2 من الفدان ممكن توصل ل 7 و 8 طن من الفدان
محمد صلاح : لقينا فى كلامنا مع وزيرالزراعة فى أوقات كتيربنكون أحنا السبب برضه فى المشاكل اللى حصللنا قد يكون فيه تقصيرمن بعض الأجهزة الرسمالية أو فى الحكومة
سيادة الوزير: أمين أباظة : الكمال لله طبعا
محمد صلاح : لم يدع الكمال وزيرالزراعة اللى كلامه معانا النهارده كان كلام جميل كلام معقول أكيد كان كلام مسئول خلص الكلام سلام نلتقى فى الحلقة المقبلة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.