رغم صغر سنه إلا أن الأمل هو طريقه، يحلم بالغد ويزرع الحلم من أجل غد أفضل، إنه محمد مصطفى ذلك الطفل الذى يبلغ من العمر 10 أعوام، يقول: «أملى أشوف نفسى زى إخواتي، دكاترة بيحبوا يساعدوا التعبانين ويداووهم، وأنا كمان نفسى أساعد الناس، أختى وابن عمى ملايكة رحمة وأنا نفسى أبقى زيهم». محمد دائما لديه حلم ويأمل فى تحقيقه، وبيقول: «شاطر فى دراستي، وبطلع من الأوائل على طول، وبلعب كورة مع أصحابي»، وكمان بيشجع النادى الأهلى وبيحب دراسته ومنتظم فيها عشان كده دراسته أهم حاجة عنده زى ما الرياضة مهمة لأن العقل السليم فى الجسم السليم، وده اللى قالوه لنا. وبيقول برضو: «ماما وبابا بحاول أسعدهم على قد ما أقدر، هما الناس الوحيدة اللى هيسندونى طول حياتي، ودايما بشوف نفسى حاطط سماعة الدكتور وأحلم فى يوم أنى هكون فعلا واحد من زهور الأمل».