«البصيره قبل البصر، والقلب قبل العين»... لوحات فنية تقدمها التشكيلية «مى عماد»، التى بدأت العمل فيها منذ 2013، لمخاطبة المكفوفين، ومن أشهرها، و«لنا فى الخيال حياة» التى -على حد قولها- تعبر عن كامل عملها ومعرضها. ويقول النص فى اللوحة: «الخيال هو تلك اللحظة التى ينتظرها الوعي، ليتحرر من الواقع بكل ما فيه». وتقول مي: «لوحاتى تحاكى المكفوفين، حتى أستطيع توصيل صوتهم ورسالتهم ويقدروا يحسوا باللوحات ديه، هدف شغلى إنى أوصل إزاى كفيف يقدر يتخيل، إزاى يقدر يحس ويلمس الواقع». يذكر أن مى حصلت على جوائز عدة من بينها جائزة «صالون الفيومية»، والتى تفتخر بها كونها تصف نفسها بالفيومية الأصيلة، كما حصلت على لقب سفيرة الإسلام بعد أن عرضت لوحة لها فى مهرجان السلام الدولي، الذى تنظمه artist for peace and freedom وتم عرض هذه اللوحة فى أكثر من 23 دولة. وتتابع حديثها بتعقيب لاحظته دائما فى عملها كفنانة تشكيلية: «فيه ناس مش بتقدر العمل ده، فمثلا تلاقى حد بيقول إحنا بنشوف الحمد لله، أو إيه لزمة الشغل ده، والمشكلة الأكبر إن الكلام ساعات بيتوجهلى من ناس فنانين». وتختتم رسالتي: «لوحاتى مش بس للمكفوفين، إنما هى للمكفوفين والمبصرين، إنت تقدر تشوف اللوحات بتاعتي، بقلبك قبل عينك».