«عمو.. النهاردة عيد.. هات عيدية.. أجيب مسدس ألعب بيه.. أضرب طاخ.. أجري»، يبتسم محمد ببراءة ويكرر: «عمو إيه إيدك دي هات العب بيها»، أجيبه: «دي كاميرا يا محمد بصور بيها.. تحب أصورك». آه عمو صور.. صور محمد حلووو وهو بيضحك، هات كده شوف عمو الصورة، شوف عمو محمد حلو إزاي ويضحك وفرحان بالعيد، يا رب كل بكرة كمان عمو يبقى عيد. يقول والد محمد: «ليلة العيد محمد ما بينمش، يصر على أن تكوي والدته اللبس حتى الشراب، ويتوضأ وكل شوية يسأل صلاة العيد امتى يا بابا.. وحينما يسمع التهليل والتكبير يفرح ويقول أهو العيد جه يا بابا.. يالا نصلي.. يالا نلبس ونروح عند الناس الكتير يا بابا.. فرحة محمد تنسينا كل شيء ونحمد الله على عطيته برضا، فمحمد سر سعادتنا جميعا لأنه يتمتع بفطرة طيبة وخفة دم».