أطفال غزة يشاركون تامر حسني الغناء خلال احتفالية مجلس القبائل والعائلات المصرية    تامر حسني باحتفالية مجلس القبائل: شرف عظيم لي إحياء حفل عيد تحرير سيناء    فيديو جراف| 42 عامًا على تحرير سيناء.. ملحمة العبور والتنمية على أرض الفيروز    أنغام باحتفالية مجلس القبائل: كل سنة وأحنا احرار بفضل القيادة العظيمة الرئيس السيسى    عاجل - "التنمية المحلية" تعلن موعد البت في طلبات التصالح على مخالفات البناء    ارتفاع سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الجمعة 26 أبريل 2024    رئيس الشيوخ العربية: السيسي نجح في تغيير جذري لسيناء بالتنمية الشاملة وانتهاء العزلة    تبدأ اليوم.. تعرف على المواعيد الصيفية لغلق وفتح المحال والمولات    «تنمية الثروة الحيوانية»: إجراءات الدولة خفضت أسعار الأعلاف بنسبة تخطت 50%    قيادي بفتح: عدد شهداء العدوان على غزة يتراوح بين 50 إلى 60 ألفا    المحكمة العليا الأمريكية قد تمدد تعليق محاكمة ترامب    السعودية توجه نداء عاجلا للراغبين في أداء فريضة الحج.. ماذا قالت؟    الدفاع المدني في غزة: الاحتلال دفن جرحى أحياء في المقابر الجماعية في مستشفى ناصر بخان يونس    "الأهلي ضد مازيمبي ودوريات أوروبية".. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    خالد جادالله: الأهلي سيتخطى عقبة مازيمبي واستبعاد طاهر منطقي.. وكريستو هو المسؤول عن استبعاده الدائم    الشروق تكشف قائمة الأهلي لمواجهة مازيمبي    طارق السيد: ملف خالد بوطيب «كارثة داخل الزمالك»    حدثت في فيلم المراكبي، شكوى إنبي بالتتويج بدوري 2003 تفجر قضية كبرى في شهادة ميلاد لاعب    بعد 15 عاما و4 مشاركات في كأس العالم.. موسليرا يعتزل دوليا    رائعة فودين ورأسية دي بروين.. مانشستر سيتي يسحق برايتون ويكثف الضغط على أرسنال    ملف يلا كورة.. تأهل يد الزمالك ووداع الأهلي.. قائمة الأحمر أمام مازيمبي.. وعقوبة رمضان صبحي    سرقة أعضاء Live مقابل 5 ملايين جنيه.. تفاصيل مرعبة في جريمة قتل «طفل شبرا الخيمة»    عاجل - الأرصاد تحذر من ظاهرة خطيرة تضرب البلاد.. سقوط أمطار تصل ل السيول في هذا الموعد    مسجل خطر يطلق النار على 4 أشخاص في جلسة صلح على قطعة أرض ب أسيوط    استشاري: رش المخدرات بالكتامين يتلف خلايا المخ والأعصاب    الأقصر.. ضبط عاطل هارب من تنفيذ 35 سنة سجنًا في 19 قضية تبديد    حكايات..«جوناثان» أقدم سلحفاة في العالم وسر فقدانها حاستي الشم والنظر    «كتل هوائية أوروبية تضرب البلاد».. «الأرصاد» تكشف مفاجأة في طقس الغد    استعد للتوقيت الصيفي.. طريقة تعديل الوقت في أجهزة الأندرويد والآيفون    حظك اليوم.. توقعات برج الميزان 26 ابريل 2024    ليلى أحمد زاهر: مسلسل أعلى نسبة مشاهدة نقطة تحوّل في بداية مشواري.. وتلقيت رسائل تهديد    لوحة مفقودة منذ 100 عام تباع ب 30 مليون يورو في مزاد بفيينا    مخرج «السرب»: «أحمد السقا قعد مع ضباط علشان يتعلم مسكة السلاح»    بدرية طلبة عن سعادتها بزواج ابنتها: «قلبي بيحصله حاجات غريبه من الفرحة»    عروض فنية وموسيقى عربية في احتفالية قصور الثقافة بعيد تحرير سيناء (صور)    حفل افتتاح الإسكندرية للفيلم القصير يحتفي بالدورة العاشرة للفيلم القصير    نادية الجندي وفيفي عبده وسوسن بدر ضمن حضور حفل ذكرى تحرير سيناء    «اللهم بشرى تشبه الغيث وسعادة تملأ القلب».. أفضل دعاء يوم الجمعة    غدًا.. قطع المياه عن نجع حمادي لمدة 12 ساعة    وزير الصناعة الإيطالي: نرحب بتقديم خبراتنا لمصر في تطوير الشركات المتوسطة والصغيرة    الأغذية العالمي: هناك حاجة لزيادة حجم المساعدات بغزة    تامر حسني باحتفالية مجلس القبائل والعائلات المصرية    سفير تركيا بالقاهرة يهنئ مصر بذكرى تحرير سيناء    خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف مكتوبة 26-4-2024 (نص كامل)    طريقة عمل الكبسة السعودي بالدجاج.. طريقة سهلة واقتصادية    الجيل: كلمة الرئيس السيسي طمأنت قلوب المصريين بمستقبل سيناء    «القاهرة الإخبارية»: دخول 38 مصابا من غزة إلى معبر رفح لتلقي العلاج    رغم ضغوط الاتحاد الأوروبي.. اليونان لن ترسل أنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا    مواطنون: التأمين الصحي حقق «طفرة».. الجراحات أسرع والخدمات فندقية    يقتل طفلًا كل دقيقتين.. «الصحة» تُحذر من مرض خطير    عالم أزهري: حب الوطن من الإيمان.. والشهداء أحياء    بالفيديو.. ما الحكم الشرعي حول الأحلام؟.. خالد الجندي يجيب    قبل تطبيق التوقيت الصيفي، وزارة الصحة تنصح بتجنب شرب المنبهات    6 نصائح لوقاية طفلك من حمو النيل.. أبرزها ارتداء ملابس قطنية فضفاضة    بيان مشترك.. أمريكا و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن جميع الرهائن مقابل وقف الحرب    هل تحتسب صلاة الجماعة لمن أدرك التشهد الأخير؟ اعرف آراء الفقهاء    الرئيس السيسي: خضنا حربا شرسة ضد الإرهاب وكفاح المصريين من أجل سيناء ملحمة بطولة    التجهيزات النهائية لتشغيل 5 محطات جديدة في الخط الثالث للمترو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختراق
نشر في أخبار مصر يوم 08 - 03 - 2010

عمروالليثى : مساء الخير ، اليوم أستكمل ملف أبناء الرؤساء كنا بدأنا هذا الملف منذ فترة طويلة عندما قمنا باستضافة السيدة رقية أنور السادات ، ثم السيدة هدى جمال عبد الناصر والسيدة منى جمال عبد الناصر واليوم أستضيف الدكتورة كاميليا أنور السادات لكن بعد الفاصل
فاصل تقريرى
أميمة إبراهيم : كاميليا السادات صغرى بنات الرئيس الراحل أنور السادات من زوجته الأولى السيدة إحسان ممدوح الدالى أبصرت النور وخرجت للحياة قبل اثنى عشر يوما فقط من طلاق أبيها لوالدتها وبالرغم من ذلك تعد من أشهر المدافعين عن كل ما يتعلق بأبيها تزوجت فى سن مبكرة جدا كان الزعيم الراحل جمال عبد الناصر هو أحد شهود هذا الزواج الذى عانت خلاله الكثير وأثمر عن ابنتها الوحيدة إقبال التى تعيش حاليا فى الولايات المتحدة ، كاميليا السادات أمضت فترة طويلة من حياتها امتدت لأكثر من عشرين عاما فى الولايات المتحدة عانت خلالها الكثير من المشاكل وواجهتها أيضا العديد من الأزمات كما عملت بالتدريس فى أحد جامعاتها ، قامت بتأليف كتاب عن حياتها أثار ضدها ردود فعل متباينة ومنذ عودتها إلى مصر وتعد شخصية مثيرة للجدل خاصة إذا كان الأمر يتعلق بشكل أو بآخر بجوانب حياة أسرة والدها أو محاولة التطاول عليه رفعت العديد من القضايا على عدد من الشخصيات من بينهم إبنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر السيدة هدى عبد الناصر ودخلت فى نزاعات قضائية بسبب ذلك كما طالبت أيضا بمنع عرض الفيلم الإيرانى إعدام فرعون باعتباره فيلما يسيئ لوالدها بالرغم من أن الفيلم لم يحصل على ترخيص للعرض فى مصر
عمرو الليثى : دكتورة كاميليا أهلا بك فى برنامج اختراق
د/ كاميليا السادات : أنا أسعد إنى أكون معاك ومع الجمهور بتاعك
عمروالليثى : نورتينا وشرفتينى عايز أبدأ من البدايات عايز أبدأ من بداية كاميليا أنور السادات عندما بدأت تشعر أنها إبنة لرجل مسئول فى الدولة إسمه محمد أنور السادات كلمينى أولا عن البداية ، عن النشأة ، عن الطفولة؟
د/ كاميليا السادات : البداية والنشأة والطفولة كانت زى أى طفلة مرتبطة بأبوها جدا أولا رغم إنه كان منفصل عن ماما بس كان مقعدنا فى بيت وكان عنده عربية واحدة هو كان وزير دولة وقتها كان عنده عربية واحدة فكان بيعدى حاجة إسمها المؤتمر الإسلامى يعجى ياخدنا من البيت يروح على المدرسة الألمانى فى الزمالك والمؤتمر الإسلامى كان فى الزمالك فكنا بنبقى معاه الصبح بعد الظهر نرجع احنا من المدرسة نروح له المكتب وكان بيرجع معانا على البيت ساعات يقعد يتغدى وبعدين ييجى ينزل عند ميعاد مجلس قيادة الثورة ودى لما تيجى كاميليا بقى اللى هى آخر واحدة فى البنات الصغيرة تشبط فيه لازم أروح معاه وأورح مجلس قيادة الثورة بابا
عمرو الليثى : انتى كنتى ضغيرة قوى بقى؟
د / كاميليا السادات : كنت بتاع 5 سنين أو حاجة زى كدة وحتى لى صورة شهيرة مع الرئيس جمال عبد الناصر كان رحمة الله عليه عمو جمال كان حاجة يعنى تانية خالص مع الأطفال فكنت أروح يشوف أى واحد من السكرتارية أو أى حد يا مصطفى أو أى حد يقوله خد دى يعنى عشان يخش هو الاجتماع يقول له خد دى فكنت طبعا بألاقى الاهتمام والرعاية من كل اللى موجودين لان أنا الطفلة الوحيدة اللى موجودة فى الاجتماعات بتاعتهم فكانت بداية طبيعية جدا
عمرو الليثى : انتى إمتى بدأتى تحسى إن باباكى منفصل عن والدتك الله يرحمها؟
د / كاميليا السادات : عمرى ما حسيت بالحكاية دى إلا لما بابا قرر إن هو ياخدنا فى حضانته سنة 58 إن احنا نروح نعيش فى البيت بتاعه وإن نسيب ماما دى كانت أول مرة أحس إنهم منفصلين قبل كده ما كنتش بحس بالحكاية دى لان بابا كان يقول لماما إيه يقول لها إنا مش عايزك تشتكى لى من واحدة من البنات انت تكسرى الضلع وتكلمينى تقولى لى هات مجبراتى
عمرو الليثى : كان شديد؟
د / كاميليا السادات : يعنى ربيهم تربية ناشفة دول يعنى بنات
عمرو الليثى : طيب مش عارف انتى بتقولى لى لما بابا خدنا سنة 58 إشرحى لى حياتكم إزاى
د / كاميليا السادات : الحقيقة هى مامتى كانت عاملة عملية وأنا ما أعرفش أنا لقيت مرة واحدة رجالة فى البيت نازلة كتير وبعدين أخدونا أنا وراوية أختى فى العربية بتاعت بابا رحنا فى البيت هناك ما كنتش أعرف إن احنا حتى منتغيين يعنى كان حاجة بينه وبين ماما
عمرو الليثى : خدوكم بالقوة يعنى ؟
د / كاميليا السادات : لا مش قوة ولا حاجة احنا رايحين لبابا يعنى اللى إتقال لنا احنا رايحين لبابا فأنا بالنسبة لى طبعا دى كانت سعادة بالغة بس أنا فوجئت إننا لنا أوضة وأنا لى سرير وراوية أختى لها سرير وإن احنا مش هننام مع ماما
عمرو الليثى : مش هترجعوا لماما تانى يعنى؟
د / كاميليا السادات : يعنى مش هنرجع عند ماما الليلة دى العملية طولت عن كدة لدرجة إن أنا كل اللى خطر فى تصورى إن ماما طالعة من العملية إن ماما ماتت فالمهم إن احنا إنتقلنا من المدرسة الألمانى على المدرسة القومية
فاصل
عمرو الليثى : حسيتى بإيه وانتى قاعدة يوم فى حضن مامتك وانتى لسة بتقولى إنها عاملة عملية ومعاكى أختك ولقيتى فيه ناس داخلين وجايين ياخدوكى انتى وأختك عشان تميتوا السن القانونية
د / كاميليا السادات : ما كانش السن القانونية ولا حاجة
عمرو الليثى : قالوا إيه بقى؟
د / كاميليا السادات : قالوا احنا رايحين عند بابا أنا بقول له احنا رايحين فين
عمرو الليثى : بس هل متعودين لما تروحوا عند بابا يبعت ناس كتيرة عشان ياخدوكوا ؟
د / كاميليا السادات :كان بيبقى فيه سواق
عمرو الليثى : واللى كانوا موجودين دول كانوا سواقين وللا ناس ثانيين؟
د / كاميليا السادات : سواق وواحد ثانى معاه
عمرو الليثى : اللى جم يوميها كانوا برضه سواقين؟
د / كاميليا السادات : كان سواق أنا متعودة زى ما بقول لك من وأنا صغيرة إن أنا بشوف رجالة كثير مع بابا جاءوا رجالة كثير يعنى كانوا موجودين
عمرو الليثى : ما كانوش من البوليس يعنى؟
د / كاميليا السادات : لا يا بابا مش بوليس ولا حاجات من كده دول ناس وشهم كان سمير يعنى أنا معتادة على وجوههم كلهم يعنى
عمرو الليثى : طب لما لقيتى نفسك رحتى بقى بيت بابا والمفروض إن البنت مرتبطة بأمها جدا خاصة فى الطفولة يعنى؟
د / كاميليا السادات : لا وأنا كنت مرتبطة بأمى لان إخواتى الاثنين كان عندهم أوضة أنا كنت بأنام فى حضن ماما
عمرو الليثى : شعورك إيه لما لقيتى نفسك يوم وإثنين مش هترجعى ثانى لحضن مامتك ؟
د / كاميليا السادات : إن أنا أسأل راوية أختى لان هى كانت الكبيرة إن أنا أسألها احنا بنعمل إيه هنا قالت لى احنا هنعيش هنا قلت لها وماما ما ردتش على وبعدين بعدها بيومين جاءت قالت لى يا كاميليا احنا هنروح بعد فترة هنروح يوم الخميس عشان نشوف ماما فهو ده كان اليوم اللى احنا بنشوف ماما فيه فى الأسبوع هى كانت قاعدة عند خالى بعدها وبعدين كل ده أنا كنت غير مدركة على الإطلاق
عمرو الليثى : لبابا لما طلق ماما؟
د / كاميليا السادات : أنا عرفت إن هم منفصلين فى هذا الوقت يعنى لما بقول لراوية بس أنا أعرف إن هو متجوز طنط جيهان من قبل كده بكثير لان لما خلفت جمال أخويا كان فى حرب 56 فماما اخدتنا ورحنا المستشفى لان جمال أخويا كان مولود بريماتييه قبل
عمرو الليثى : قبل ميعاده ؟
د / كاميليا السادات : : قبل ميعاده فى حرب 56 فحطوه فى الانتونيد
عمرو الليثى : فى الحضانة؟
د / كاميليا السادات : فى الحضانة فأنا كنا بنروح من الإزاز كنا بنبقى أنا وماما ، ماما طبعا بالنسبة لها يعنى ولد ، يعنى ده ولد وبعدين مين اللى كان موجود من عيلة طنط جيهان كان عمو صفوت أبو طنط جيهان كانبيبقى موجود معانا لما كنا بنروح نبص عليه من الإزاز فأنا طنط جيهان جاءت زارتنا فى البيت يعنى هى كانت جاءت زارتنا فى البيت وأنا عارفة إن دى مامت إخواتى لكن ما أعرفش إيه حكاية الانفصال أو المطلقين أو متجوزين أو حاجة زى كده يعنى التفاصيل دى ما دخلتش فيها
عمرو الليثى : طيب لما انتقلت وأختك قالت لك إن احنا هنبقى نروح نزور ماما كل يوم خميس ما سألتيش بابا انت ليه أخدتنا من ماما؟
د / كاميليا السادات : لا على الإطلاق ولا دى جاءت على لسانى ولا خطرت فى فكرى أنا لقيتها نقلة من مجاميعه
عمرو الليثى : بس برضه الأم الواحد بيفكر.
د / كاميليا السادات : الأم لما الواحد بيفتقدها بس أنا عرفت إن احنا خلاص هنقعد هنا وهنزور ماما يوم الخميس
عمرو الليثى : عيطتى ؟
د / كاميليا السادات :لا
عمرو الليثى : حزنتى ؟
د / كاميليا السادات : لا
عمرو الليثى : ما بقتيش عايزة تروحى عند ماما ؟
د / كاميليا السادات : لا ما قلتش عايزة أروح عند ماما لانى كنت 10 سنين ، 10 سنين دى يعنى
عمرو الليثى : متماسكة؟
د / كاميليا السادات : وعرفت إن هى دى القوانين هى دى القوانين
عمرو الليثى : بس متماسكة لكن ممكن تكون من جواها حزينة؟
د / كاميليا السادات : من جوايا كنت حزينة على حاجة واحدة
عمرو الليثى : على إيه؟
د / كاميليا السادات : على إن الأوضة اللى احنا كنا بننام فيها عند ماما فى بيت بابا الله يرحمه كانت أوضة بحرى وكنت أصحى بالليل على بابا الله يرحمه وهو بيغطينى كنت بفتقد إن أنا كنت بأنام فى حضن ماما وإن أنا كنت ببقى دفيانة جدا لانى كنت بأنام فى حضنها لان كنت أنا اللى بأنام معاها
فاصل
عمرو الليثى : أول زيارة بقى لماما بعد ما سمحوا لكم إنكم انتوا تزوروا ماما قلتها إيه وقالت لك إيه ؟
د / كاميليا السادات : ولا اتذكر اى شئ على الاطلاق كل اللى لقيناه إن ماما عامللنا أكل وأنا كان واحشنى أكل ماما لان احنا مارحناش زورناها إلا بعد شهر ونص أو شهرين وأنا كان واحشنى أكل ماما جدا فأنا على طول دخلنا فى موضوع الأكل وإنها كانت بتغرف لنا الأكل ودخلنا فى مواضيع تانية مالهاش علاقة
عمرو الليثى :يعنى ماسألتكيش مثلا إن طنط جيهان بتعاملكوا كويس ولا لا؟
د / كاميليا السادات : عمرماما ما قالت الكلام ده يعنى ماما رحمة الله عليها إذا كان فيه سر فى إننا عمرنا ما فيه بيننا حضور وبين طنط جيهان كزوجة أب إن بابا وماما كانوا معلميننا نفس الكلام اللى هو الاحترام انت لما تحترم واحد بتحبه إنما لما تحب واحد ممكن جدا ما تحترموش إنما احنا نحترم إنها دى مرات بابا
عمرو الليثى : طب إحكى لى كانوا بيعاملوكوا إزاى فى بيت بابا بعد ما رحتى إنتى وأختك هناك؟
د / كاميليا السادات : مفيش
عمرو الليثى : بصراحة؟
د / كاميليا السادات : بمنتهى الصراحة احنا بننزل نروح المدرسة الصبح احنا وعمو صفوت اللى هو كان أبو طنط جيهان الله يرحمه ما أنساش كان حنين وكان من ألطف ومن أحب الناس اللى أنا حبيتهم طوماس البقال كان تحت العمارة فكان يخش يشترى من عنده حاجات كل اللى كان بيعمله وهو فى العربية كان بيعملنا الساندويتشات جبنة ويعملنا حاجات ويقول لنا خدوا كلوا يا أولاد فكنا متلهيين فى دى وأنا متلهية فى دى فى المدرسة اللى بروحها
عمروالليثى : يعنى اللى عايزأقوله كنتوا مثلا مسموح لكم تخشوا على بابا فى أى وقت وفى كل وقت ؟
د / كاميليا السادات : بابا كان له أوضته وطنط جيهان كان لها أوضتها كان لهم أوضتين مختلفين فطنط جيهان قالت لنا إنه لما يكون نايم ما حدش يخش عنده الأوضة وبابا كان دائما ينام وباب الأوضة مفتوح يعنى ما كانش بيقفل باب أوضته
عمرو الليثى : كنتوا بتقعدوا مع بابا؟
د / كاميليا السادات : يعنى كنا بنأكل لوحدنا
عمرو الليثى : فين ؟
د / كاميليا السادات : كنا بنأكل لوحدنا أنا وراوية
عمرو الليثى : فين؟
د / كاميليا السادات : يعنى فى أى مكان لما بنرجع من المدرسة اللى جعان كان بيخش المطبخ ياخد اللى هو عايزه
عمرو الليثى : فى المطبخ يعنى؟
د / كاميليا السادات : يعنى جيب طبقك وتطلع به فوق يعنى ما كانتش تفرق يعنى
عمرو الليثى : يعنى اللى أنا عايز أتكلم فيه هى نقطة هل انتوا كنتوا بتعاملوا معاملة عادية جدا وللا كانت المعاملة غير عادية خصوصا خلى بالك إن أنا قريت يعنى بعض مذكرات لحضرتك وعارف إن انتى لك آراء معينة فأنا أحب إنى أسمعها منك يعنى خصوصا الفترة البسيطة اللى إنتى عشتيها فى بيت والدك ؟
د / كاميليا السادات : أنا عشت سنتين
عمرو الليثى : كنتى مرتاحة هناك؟
د / كاميليا السادات : هقول لك على حاجة فى الفترة دى يعنى إنت بتتكلم على واحدة شقاوتها كانت غير عادية لدرجة إن أنا كنت بأجر العَجَل أنزل الصبح ببلية واحدة أرجع بكيس بلى فيه بلى أكبر
عمرو الليثى : كنتى بتجيبيهم منين البلى ده؟
د / كاميليا السادات : ما بلعلبش إلا مع الصبيان وبكسب وبعدين بابا كل ما يسافر بلد كان يجيب لى عروسة العرائس كلهم مرصوصين فى الصالون ماما تقول لى ما تخليش حد من أصحابك يلعب بالعرائس عرائس مين اللى ألعب بها أنا بنزل أأجر العجلة من الراجل لحد ما فى يوم بابا جاى بالعربية وأنا راكبة العجلة بابا فرمل أنا ما فرملتش فرحت داخلة فيه نزل شالنى من قفايا من غير ما يتكلم ودخلنى على ماما قالها إتفضلى يا ستى كنت هموتها لك عشان العجل بتاعها ده ورحت ثانى يوم عشان أأجر العجلة من الراجل قال لى إنتى ما لكيش عجل عندى ثانى قلت له ليه أنا عملت إيه أنا بجيب لك العجلة سليمة قال لى لا أبوكى عضو مجلس قيادة الثورة وقال لى هيقفل لى الدكان طبعا الكلام ده على واحدة شقية لدرجة إن ماما كانت متصورة إن أنا هقلب ولد يعنى دى قالتها لى قالت لى أنا كنت متصورة إنك هتقلبى ولد سلمى صاحبتى كانوا عارفين إن أنا عندى عرائس وهيموتوا على العرائس فرحت لسلمى قلت لها سلمى تحبى تاخدى عروسة قالت لى آه قلت لها هديكى اتنين بس بشرط تروحى تأجرى العجلة وتقابلينى على ناصية الشارع تجيبى لى العجلة أنا أديكى العرائس فده برضه ما منعنيش إن أنا ألعب بالعجل فبقول لك عملية الطفل اللى هو فيرى إنيرجى
عمرو الليثى : كنتى شقية يعنى ؟
د / كاميليا السادات : الفرى إنريجينى وعنده طاقة
فاصل
عمرو الليثى : إنتى ليه كنتى زعلانة من مدام جيهان السادات فى الفترة اللى انتى كنتى قاعدة عندها فى البيت ؟
د / كاميليا السادات : لا أنا عمرى ما زعلت من طنط جيهان وأنا قاعدة عندها فى البيت لان طنط جيهان أولا وللحق يقال سيدة فى منتهى الدفئ اللى فى الدنيا يعنى تاخد عليها بسرعة يعنى لو كنت قعدت معاها
عمرو الليثى : أنا قعدت معاها قبل كده طبعا.
د / كاميليا السادات : تحس إنك بتعرفها
عمرو الليثى : صحيح مضبوط .
د / كاميليا السادات : من زمان ست كلها دفئ وعندها شخصية أنا عمرى ما زعلت من طنط جيهان على الإطلاق يعنى دى بقولها بمنتهى الصدق اللى فى الدنيا أنا عمرى ما زعلت من طنط جيهان فى حياتى يعنى زعل زعل من طنط جيهان إطلاقا
عمرو الليثى : وهى زعلت منك ليه.؟
د / كاميليا السادات : بص بقى هى زعلت منى بسبب الكتاب ده اللى أنا عملته وأنا فى أمريكا اتكتب خبر بطريقة استفزازية فى جريدة الأهالى مش فاكرة كان إيه فهى إن أنا بعمل كتاب عن بابا فهى عملت اجتماع للعيلة إعمامى وإخواتى وكل أفراد العيلة وقالت لهم لا أنا ولا أولادى هنعرفها لانها بتكتب كتاب تسوء سمعة أبوها للأسف الشديد الكتاب ده مكتوب بالانجليزى ما حدش قراه علشان خاطر يقدر يحكم إيه اللى كان مكتوب فيه لكن للأسف جريدة الوفد أخدت الكتاب ترجمته حطوا كل السموم اللى عايزين يحطوها فى أنور السادات بإسمى وتحت عنوان" كاميليا السادات تتذكر" يعنى مذكرات كاميليا السادات
عمرو الليثى : هل انتى انتقدتى بابا أو انتقدتى مدام جيهان فى الكتاب ؟
د / كاميليا السادات : لا إطلاقا أنا ذكرت الحقيقة
عمرو الليثى : إيه بقى الحقيقة اللى إنتى قلتيها ؟
د / كاميليا السادات : يعنى الحقيقة بتزعل
عمرو الليثى : لمين الحقيقة إنتى قلتيها؟
د / كاميليا السادات : يعنى بص هقول لك على حاجة يا عمرو كلها حاجات ليست لها أى قيمة وحاجات صغيرة
عمرو الليثى : زى إيه؟
د / كاميليا السادات : حاجات صغيرة يعنى أنا دلوقتى مش قادرة أتذكر منهم حاجة لان بكل صراحة انت عارف إيه هى انت عارف شهادة سفير السلام اللى أخدتها دى وعملية السلام اللى أنا اشتغلت فيها اشتغلت فيها إزاى إن فاقد الشئ لا يعطيه إذا ما كنتش إنت عايش فى سلام مع نفسك أنا تصالحت مع الماضى كله وكان أهم ما فيه اللى هو زواجى وأنا سنى 12 سنة
عمرو الليثى : هنتكلم فيه ، انتى إتجوزتى 12 سنة ؟
د / كاميليا السادات : 12 سنة ولما يحبوا يجوزوا واحدة 12 سنة يقولوا للمأذون شهادة الميلاد مش موجودة فالمأذون بيسأل بابا بيقوله شهادة الميلاد فين قال له مش موجودة قال له طب مين الشهود بتوعنا يا ريس دى فيها قصة جميلة جدا راح عمى جمال رادد قال له جرى إيه يا أنورهو فيه اثنين رؤساء فى البلد وأنا مش داريان وللا إيه كان رئيس مجلس الشعب فقال له الشهود بتوعنا الرئيس جمال عبد الناصر والمشيرعبد الحكيم عامر
عمرو الليثى : الرئيس جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر هم الشهود على عقد جوازك ؟
د / كاميليا السادات : هم الشهود
عمرو الليثى : وانتى عندك 12 سنة؟
د / كاميليا السادات : وأنا عندى 12 سنة إداهم يمضوا من غيرما يسننونى
عمرو الليثى : مضوا على إنك انت عندك كام سنة؟
د / كاميليا السادات : مضوا على إنى 16
فاصل
عمرو الليثى : ليه جوزوكى وإنتى عندك 12 سنة؟
د / كاميليا السادات : كانت راوية أختى مخطوبة وبعدين أنا عرفت القصة من حمايا الله يرحمه كان لواء فى الجيش كان بيشتغل مع جدى جدى كان موظف فى الجيش فى السودان فبيقوله أنا عندى إبن كويس ما عندكش واحدة من أحفادك للزواج قاله عندى 2 فى سن الخطوبة يعنى قاله مين قاله بنت عصمت نادية وبنت أنور كاميليا قال له الفرق بينهم الاثنين إيه انت عارف عملية طز قال له واحدة تخينة والثانية سمراء قال له لا آخد السمراء فأنا اللى فتحت الباب يوم ما جاء حمايا رحمة الله عليه وزوجى السابق جاؤوا وهم كانوا جايين فى وقت الفراشين فيه مشيوا بابا قال لى إنزلى افتحى الباب نزلت إدانى كارت قال لى إديه لبابا
عمرو الليثى : مكتوب فيه إيه؟
د / كاميليا السادات : الكارت مكتوب فيه محمد السادات بقلبه الناحية الثانية عريس لكاميليا أنا متسمية كاميليا على مرات إبن خال ماما كاميليا فأنا قلت إيه ده طنط كاميليا هتتجوز تانى ده اللى خطر فى بالى قرؤوا الفاتحة وكانت العملية على إنها قراءة فاتحة
عمرو الليثى : هو إنتى كنتى موافقة؟
د / كاميليا السادات : أنا معرفش قرؤوا الفاتحة وبس يعنى
عمرو الليثى : يعنى إنتى كنتى 12 سنة كنتى موافقة تتجوزى بالطريقة دى؟
د / كاميليا السادات : لا ما أنا ما أعرفش ما قاليش حاجة
عمرو الليثى : قرأوا الفاتحة من غير ما يقولوا لك؟
د/ كاميليا السادات : قرؤوا الفاتحة من غير ما يقولوا لى راوية كانت مخطوبة ، راوية أختى كانت مخطوبة وكانت أكبر منى ب3 سنين فراوية أختى كان ميعاد جوازها فى نوفمبر فحمايا لما عرف وأهل جوزى قالوا لبابا طب ما نعملها الفرحة بالاثنين بدل ما تبقى فرحة واحدة تبقى فرحتين الخيرة فيما اختاره الله وقرروا إن أنا أتجوز بس جاء بابا يقول لى
عمروالليثى : قال لك إيه بقى بابا؟
د/ كاميليا السادات : قال لى يا كاميليا يا بنتى إنتى فيه عريس متقدم لك وأنا وافقت عليه وهتتجوزى
عمرو الليثى : قلتى له إيه؟
د / كاميليا السادات : وقتها سنة 60 التليفزيون كان لسة طالع التليفزيون الوحيد اللى فى البيت محطوط فى أوضة بابا
عمروالليثى : وانتوا ممنوعين تخشوا أوضة بابا؟
د / كاميليا السادات : بابا كان يخرج هو وطنط جيهان بالليل أخش أولع التليفزيون وأقعد أنام لانى متأخرة فى النوم عن ميعادى ييجى بابا من برة يقول لى قومى ما تبقيش تعملى كده ثانى مرة فالتليفزيون كان ممنوع على فأول سؤال سألته كطفلة عادية يعنى قلت له يعنى هتفرج على التليفزيون
عمرو الليثى : لما أتجوز؟
د / كاميليا السادات : أما أتجوز قال لى آه هيبقى عندك التليفزيون بتاعك ، قلت له هروح المدرسة قال لى لا قلت له هعمل واجب قال لى لا قلت له خلاص
عمرو الليثى : ده طريق عمو عزيز ده؟
د / كاميليا السادات : بالضبط يعنى أنا كنت موافقة تماما إن أنا هتجوز وهيبقى عندى التليفزيون بتاعى
عمرو الليثى : أيوه السؤال هو كان مستعجل يجوزك ليه وللا كان فيه ضغوط عليه؟
د / كاميليا السادات : الضغوط اللى أنا أعرفها إنها كانت من حمايا إنهم يعملوا فرح واحد بدل فرحين
عمرو الليثى : طب ماما كان رأيها إيه لما عرفت إن بنتها هتتجوز 12 سنة؟
د / كاميليا السادات : ماما لم تعلم شئ عن الموضوع إلا من الجورنال لما لقت مكتوب فيه كان فى ظهر الأهرام أنا فاكرة كويس كانت صورة فى ظهر الأهرام فى الحتة بتاعت الاجتماعية دى زواج بنات السادات
عمرو الليثى : ما حضرتش فرحك؟
د / كاميليا السادات : لا
عمرو الليثى : طب وانتى ما كانش نفسك أمك تحضر فرحك؟
د / كاميليا السادات : أنا ولا كنت أعرف حاجة أنا اللى أعرفه
عمرو الليثى : إنتى كنتى صغيرة وانتى عندك 12 سنة؟
د / كاميليا السادات : احنا كنا بنروح للتارزى علشان نعمل فساتين الفرح احنا بنجيب الطرحة وبنقيس يعنى أنا مشغولة تماما يعنى كطفلة زى ما بقول لك كلها طاقة وحاجات كده وعمالة أتفرج على حاجات
عمرو الليثى : شفتى العريس طيب؟
د / كاميليا السادات : شفت العريس لما جاء يلبسنى
عمرو الليثى : الشبكة؟
د / كاميليا السادات : بالضبط
عمرو الليثى : عجبك يعنى لما شفتيه؟
د / كاميليا السادات : ما كانش عندى رأى فى الموضوع خالص لان أنا كنت لسة داخلة على 12 سنة يعنى لسة داخلة على سن إنك انت عايز تبقى كبير فيه انت فاهم إزاى فحسيت إن أنا بقيت كبيرة دلوقتى ما بقيتش الصغيرة لان أنا كان بيلام على من أختى الكبيرة وأختى الوسطانية إن أنا اللى شقية وأنا اللى بعمل الدوشة فى البيت فأنا حسيت إن أنا خلاص بقيت كبيرة يعنى أنا بعقلية الطفلة اللى هى بقول لك كانت بتلام على كل شئ
عمرو الليثى : سنك صغير خالص هو كان مستعجل يجوزك ليه؟
د / كاميليا السادات : دى زى ما بقول لك أنا ما أعرفهاش بس بابا هقول لك على حاجة يعنى لازم تعرفها إخواتى البنات كلهم متجوزين صغيرين
عمرو الليثى : أنا فاكر برضه مدام رقية فى حوار لها معايا من سنتين قالت لى برضه إنها إتجوزت قبل السن القانونية برضه .
د/ كاميليا السادات : رقية إتجوزت قبل السن القانونية ، راوية إتجوزت 15 سنة قبل السن القانونية
عمرو الليثى : بس مش 12 سنة.
د / كاميليا السادات : بس مش 12 سنة لكن هو هقول لك على حاجة
عمرو الليثى : يعنى إيه كان مستعجل يعنى كان عايز يطمئن عليكم؟
د / كاميليا السادات : هقول لك على حاجة بابا رحمة الله عليه كان خايف إنه يجرا له حاجة لان كانت جاءت له أزمة قلبية وكان هو صغير فبابا قعد معايا أنا وراوية وقال لنا يا أولاد أنا قررت إن انتوا الاثنين تتجوزوا علشان خاطر أنا دلوقتى مهدد بأزمة قلبية لو أنا جرا لى حاجة المعاش مش هيكفى طنطكوا جيهان ولا إخواتكم إنهم يتربوا لكن أنا دلوقتى أقدر آخد سلفة على المعاش بتاعى وأجهزكم وأجوزكم
فاصل
عمرو الليثى : عملتوا كتب كتاب شهد على العقد الرئيس جمال عبد الناصر ؟
د / كاميليا السادات : ايوه وعمو حكيم الله يرحمه
عمرو الليثى : وسننوكى زى ما قلنا قبل كده إن عندك 16 سنة على الورق واتجوزتى كان بيعاملك كويس؟
د / كاميليا السادات : يعنى هقول لحضرتك على حاجة بالاختصار الشديد ما خلاش إساءة معاملة فى الجسد أو الكلام أو العواطف أو المشاعر يعنى كان حاجة صعبة جدا وأنا يعنى لازم دلوقتى للحق يقال إن هو كان يعنى إن أنا لما بعدت وبدأت يعنى أنظر من بعيد على اللى حصل والده كان بيضرب والدته أدامه يعنى هو متربى على كده فكانت بتجى له إنفجارات يعنى انت عارف
عمرو الليثى : كان بيتعامل معاكى بنفس الطريقة؟
د / كاميليا السادات : كان بيتعامل معايا بنفس الطريقة بس أنا يعنى النهاردة لازم أقول حاجة ودى الحق يقال فيها يعنى أنا بشكره جدا لان أنا إتعلمت من تجربته حاجات كثير جدا إتعلمت إزاى أدافع عن نفسى ، إتعلمت إزاى أحاسب نفسى دى مهمة جدا إنك تواجه نفسك إن الطفل لما بيعمل حاجة غلط وأبوه يضربه بيقعد يسأل نفسه هو إتضرب ليه عشان ما يتضربش ثانى فأنا كنت أقعد أسأل نفسى أنا ليه إنضربت آجى ثانى مرة فالمهم بالاختصار أنضرب أروح عند بابا
عمرو الليثى : وبابا يعمل إيه بقى ؟
د / كاميليا السادات : ييجى هو من بره
عمرو الليثى : كان بيشتغل إيه؟
د / كاميليا السادات : ضابط فى الجيش فبابا يقول له ليه الضرب يا إبنى يقوله بتستخبى لى وراء الباب يا فندم وهو كان يقعد أدام بابا ، بابا فى مقام لواء فى الجيش أو مقام مشير وهو نقيب فكان يقعد أدام بابا موطى فى الأرض وما بيينش عنينه ويقوله طفلة يا فندم بستخبى لى وراء الباب عايزة تلعب لما أخش أقول لها لا تضربنى أضطر أدافع عن نفسى الحال ده استمر وبعدين أقول له إيه أقول له يا بابا أنا جعانة بقى لى 3 أيام ما أكلتش ما كانش مخلى حاجة ما عملهاش
عمرو الليثى : ما كانش بيأكلك؟
د / كاميليا السادات : لا ييجى من برة واكل كان يعدى على والدته ياكل وعرفت الحكاية دى من مين من والده لان مرة واحنا داخلين قال له خش عند أمك ياللا فى المطبخ خليها تأكلك زى ما بتيجى تاكل من عندى من فلوسى انت بتيجى تاكل من فلوسى وتعالى يا كاميليا
عمرو الليثى : طب هو عمل إيه لما الموضوع تفاقم بالطريقة دى قولى لى ؟
د/ كاميليا السادات : لما يقول له كده بابا مش بتاع نزاع إن هو يتخانق مع جوز بنته وللا يقول له إزاى تضرب بنتى وللا بتاع وللا حاجات زى كده بابا عمره ما كان بتاع نزاع يعنى طول عمره طبيعته هادية فى البيت هو كعشرة فى البيت بابا ما كانش الراجل الشرقى الكلاسيكى اللى هو يخش من برة يعلى صوته فى البيت عشان الباقى كلهم يعرفوا إن هو وصل أو يزعق عشان كوباية شاى فى منتهى الهدوء يعنى حتى النناس اللى كانوا بيخدموا عليه يقول له يا إبنى وحياتك تروح تعمل لى كوباية شاى والكلام ده بابا فضل يعمله لحد ما بقى زعيم عالمى
فاصل
عمرو الليثى : قابل المشكلة إزاى بينك وبين جوزك ؟
د / كاميليا السادات : يطلع 10 جنيه من جيبه ويديها لى ويقولى روحى كُلِى تطلع كاميليا من عند بابا بالعربية بتاعت بابا تخلى السواق يوصلها فين فى شارع القصر العينى عشان آكل وتدفع كاميليا لسيادة الضابط اللى هو أكبر منها تدفع له حق الأكل وكان ياكل ويعمل الحاجات اللى هو عايزها كلها وأفضل لحد ما أخلص الفلوس وتيجى المرة الثانية فى الانفجار بالاختصار نختصر الفترة دى ونقول إن مر على هذا الحال حوالى 8 سنين
عمرو الليثى : 8 سنين وانتى متجوزة وبتضربى وعايشة؟
د / كاميليا السادات : ايوه
عمرو الليثى : فى معاناة مع جوزك ؟
د / كاميليا السادات : ونروح لبابا ونرجع من عند بابا ونفس موضوع الفلوس اللى هى اللى أنا بقول لك عليها دى ففى ليلة ضربنى الساعة 12 ونص بالليل وقال لى كنت خلفت قال لى خدى بنتك وإطلعى من هنا دلوقتى حالا خدت بنتى
عمرو الليثى : اللى خلفتيها منه؟
د / كاميليا السادات : آه اللى خلفتها منه خدت بعضى وطلعت على بيت بابا كان بابا وقتها نائب رئيس جمهورية قالوا لى نصحى سيادة النائب قلت لهم لا استنيت العسكرى اللى على الباب عند بابا هو اللى دفع ثمن التاكسى استنيت لما النهار طلع فبابا بيقول لى إيه اللى حصل فحكيت له جاى هو بالليل عشان ياخدنى شوف بقى أنور السادات أستاذ حل النزاع لان أنا بعتبره أستاذ فى حل النزاع أنا كنت بدرس حل النزاع فجميل جدا قال له شوف بقى يا إبنى أنا هقول لك النهاردة احنا هنتكلم فى إيه أصل أنا أبو بنات زيك يعنى مش هو اللى زى بابا لا إن بابا اللى زيه أنا أبو بنات زيك والعرف بيقول إن البنت ما تغيبش عن عين أبوها بعد الساعة 6 يعنى بنتك ما تبقاش برة البيت بعد الساعة 6 وخلينا نيجى بقى لموضوع الضرب ده قومى أقفى يا كاميليا قمت وقفت قال له وانت كمان قوم أقف جنبها قال له حاضر راح قايم واقف على طول قال له شوف انت أطول منها بأد إيه أكبر منها بأد إيه وأقوى منها بأد إيه أنا عايزك من هنا ورايح تعمل حسابك وانت داخل البيت بقوتك تمسك إيديها الاثنين علشان ما تنضربش لانى ما عنديش استعداد تانى مرة إنك تيجى لى مضروب وإضطريت تدافع عن نفسك بس طبعا هذا لم يمنع العيلة كلها يعنى أنا اكتشفت بعد كده إنه قال يعنى لما ناس كلموه بتضربها ليه يقول لهم كنت بألاقيها بتلعب الأولى مع العيال فى الشارع مفيش واحدة عندها 12 سنة بتلعب أولى 12 سنة سن مراهقة يعنى عايزة تعمل شعرها وعايزة تحط ماكياج عايزة تلبس
عمرو الليثى : وبعدين كمان كنتى كبرتى خلاص؟
د / كاميليا السادات : كزوجة وبطبخ
عمرو الليثى : وخلفتى أكيد؟
د / كاميليا السادات : وخلفت الكلام ده لم ينتهى يعنى حرب الاستنزاف هو اتنقل الجيش الثانى فأنا قلت لبابا أنا عايزة أروح أقعد عند ماما خدت بنتى ورحنا قعدنا عن ماما كان بييجى كل 26 يوم 4 أيام كالعادة واكل عند والدته كالمعتاد والدتى رحمة الله عليها تخلى اللى بيشتغلوا فى البيت هم اللى يقدموا الأكل لجوز بنتها لا دى هى غرفت بنفسها الأكل وحطت الصينية ودخلت قدمتها له على الترابيزة راح شايل الترابيزة بدون مبالغة بعد ما هى خرجت من الأوضة وحادفها فى السقف الملوخية قعدت فى السقف ماما ما بيضتش الأوضة دى لمدة سنتين تقول ذكرى من عز الدين وإيه الزفت اللى جه ، أنا أوضتى كان فيه باب يفتح على أوضة ماما وماما كانت بتصلى قلت له بتقول إيه الزفت ده وهى اللى مقدمة لك قال لى وكمان بتردى على وابتدى فى علقة وكان فيها نفس السب اللى هو مش بس شخصى وللأم وللأب وللدين سب من جميع أنواعه ماما ما قفلتش الصلاة استنت لما تمت الصلاة بتاعتها وندهت لراوية أختى كانت عندها فى البيت قالت لها خشى ما تدخليش بينهم انتى بس طلعى البنت من الأوضة فكلمت بابا رحمة الله عليه وقالت له على اللى حصل جه عمو طلعت قال له ممكن أعرف قابلتى إقبال اتشمت وأخويا إتشتم وبنت أخويا إنضربت ممكن أعرف ليه قال له أصلها ما بتحبنيش قال له وعرفت إزاى قال له ما بتبوسنيش قال له خلاص يا سيدى لك على إنى أخلى بنت أخويا تنغزك فى حجيم من القبل
عمرو الليثى : حصل الانفصال إزاى؟
د / كاميليا السادات : راح لبابا عمو طلعت حكى له وقال له يعنى ده جنان رسمى رحت لبابا وقلت له هطلق يعنى هطلق
عمرو الليثى : كان بنتك عندها كام سنة ساعتها؟
د / كاميليا السادات : كانت بنتى عندها 4 سنين وأنا كنت بحضر فصول صيفية
عمرو الليثى : كان إسمها إيه بنتك؟
د / كاميليا السادات : إقبال
عمرو الليثى : على إسم والدتك؟
د / كاميليا السادات : الحفيد الأول بالمناسبة الحفيد الأول محمد أنور متسمى على إسم جده ولولا الحفيدة الأولى بعد 4 صبيان متسمية على إسم ماما
عمرو الليثى : لما إتجوزتى وانت عندك 12 سنة ما كانش معاكى أظن الابتدائية؟
د / كاميليا السادات : ما كنت دخلت سادسة ابتدائى
عمرو الليثى : كملتى بقى تعليمك إزاى الفترة دية؟
د/ كاميليا السادات : كملت تعليمى إزاى المدرسة دى مدرسة علم الدين دى مدرسة مسائية للطلبة اللى هم موظفين وما أخدوش شهادات واللى هم الزوجات اللى قاعدين فى البيوت وكان عاملين فصول صيفية إنك تروح يعنى تمرن نفسك فيها فأنا رحت مش لمجرد الحضور
عمرو الليثى : يعنى الرئيس السادات ما قالكيش مثلا إنتى لازم تكملى تعليمك ؟
د/ كاميليا السادات : لا ما هو أنا قلت له وأنا متجوزة أنا قلت لجوزى الأول إن أنا هرجع المدرسة قال لى مفيش مدرسة أنا عارفة إن هو ما بيقدرش يتكلم مع بابا فرحت لبابا وقلت له فقال لى عينيكى بتبرق بطريقة غريبة النهاردة انتى إيه الموضوع قلت له أقول لحضرتك على حاجة أنا راجعة المدرسة تانى قال لى برافو يا كاميليا يا بنتى هو كان بيستعمل مصطلحات أجنبية كثير
عمرو الليثى : تعرفى إنك انتى أكثر واحدة قريبة لباباكى ؟
د / كاميليا السادات :: آه أنا عارفة
عمرو الليثى : يعنى فيه شبه بينكم ؟
د / كاميليا السادات : أنا عارفة وهتشوف فى صورة من الصور أد إيه الشبه
عمرو الليثى : معاكى الصورة دى ؟
د / كاميليا السادات : الصورة دى موجودة معايا
عمرو الليثى : أشوفها ممكن؟
د / كاميليا السادات : قوى قوى
عمرو الليثى : أصل أنا متخيل إن حضرتك كسيدة الشبه بينكم كبير لو انتى .....
د / كاميليا السادات : المدرس الألمانى بتاعى أنا بحضر حفلة و قاعدة بفكر هلبس إيه هلبس جلابية بلدى وللا حاجات زى كده فقال لى لا أنا هلبسك بكرة حط على الجاكيتة بتاعت البحرية الألمانى بتاعته ولبسنى كاب وخرج اشترى شنب ورجع خد لى صور
عمرو الليثى :ده انتى ؟
د / كاميليا السادات : ده آه لا وبعدين شوف صورة بابا أهه
عمرو الليثى : يعنى دى صورة حضرتك ؟
د / كاميليا السادات : دى صورتى أنا
عمرو الليثى : وانتى عاملة حاطة الشنب ؟
د / كاميليا السادات : وأنا حاطة الشنب ايوه
عمرو الليثى : ودى صورة ؟
د / كاميليا السادات : ودى صورة بابا
عمرو الليثى : يعنى لو بصيتى للملامح للوالد وملامح وشك ويا دكتورة كمان جبهتك والجبهة عند الوالد ثم واضح إنك انتى عاملة الشنب زى شنب الوالد .
د / كاميليا السادات : ده مدرس الألمانى بتاعى هو اللى جابه يعنى أنا ما أعرفش أى حاجة
عمرو الليثى : أنا قلت تشبهى له آه بس مش بالطريقة دى .
د / كاميليا السادات :لا انت هتضحك أكثر لما تعرف إن مدرس الألمانى بتاعى كان بيشرب بايب كمان فأخج مجموعة صور إمسكى البايب إعملى التحية العسكرية وأخد مجموعة من الصور جيت أنا على مصر
عمرو الليثى : بس مفيش شبه فى الصوت؟
د / كاميليا السادات : لا إزاى أنا لما بتكلم فى التليفون وحد بيرد على يقولى نقوله مين حضرتك أنا صوتى يعنى خشن فالمهم إنى إديت الصور لبابا عشان يتفرج عليها فبابا مسكهم الله ديه ديى ده إيه ده يا ولاد قلت له إيه يا بابا فيه إيه قال لى بقى أنا يا كاميليا يا بنتى كنت بقول عليكى واحدة من بناتى الحلوين أتاريكى شكل أبوكى
فاصل
د / كاميليا السادات : فالمدرسين شجعونى إن أنا أخش
عمروالليثى : فى التعليم بعد ما بابا ما توفى؟
د / كاميليا السادات : بعد بابا لما قال لى برافو قال لى أنا هدفع المدرسة ولو عايزة مدرسين أنا هدفعهم فرجعت على البيت جوزى يومها بيقول لى كنتى فين قلت له كنت عند بابا قال لى بتعملى إيه قلت له راجعة المدرسة قال لى أنا قلت لا قلت له بابا مرجعنى المدرسة هيدفع لى المصاريف وهيدفع لى المدرسين طبعا عمره ما يتجرأ إنه يسأل بابا إذا كان هيعمل كده فعلا وللا لا وعدت دى الطريقة اللى أنا كملت بها
عمرو الليثى : طيب أنا عايز أوصل بس لفكرة بابا إزاى نهى العلاقة اللى بينك وبين جوزك هل وافق على الطلاق؟
د / كاميليا السادات : لما حصلت عملية الضرب دى اللى هى فى بيت ماما السب والكلام ده كله لما بابا رحت قلت له هطلق يعنى هطلق لان بنتى يومها صباعها إتكسر لان راوية أختى وهى بتشدها من السرير فكت صوابعها صباع صباع فصباع منهم إتكسر جت تقول لى أوف يا ماما بالليل خدتها ثانى يوم للدكتور قال لى ده مكسور وأنا افتكرت الولاد هم اللى كسروه فأنا قلت لما هى 4 سنين وصباعها إتكسر أمال لو كبرت وحاولت تدافع عنى إيه اللى ممكن يحصل لها
عمرو الليثى : حصل إيه بقى بابا عمل إيه عشان خاطر ينهى الأزمة اللى بينك وبين جوزك؟
د / كاميليا السادات : و لا أى حاجة كلموه فى التليفون وقالوا له سيادة الريس قرر الطلاق كان بابا بقى رئيس الجمهورية وقتها فقالوا له سيادة الريس بيقول لك هيتم الطلاق معرفش قالوا له إيه بالضبط
عمرو الليثى : قالوا له بقى طبعا سيادة الريس بيقول لك طلق .
د / كاميليا السادات :معرفش قالوا له إيه بالضبط بس اللى شفته إن هو جه ومعاه كان ضابط فى الحراسة عند بابا إسمه عمرو الدمرداش ومعاه واحد ثانى ومأذون أنا قلت للمأذون أنا متنازلة عن كل شئ بس يسيب لى البنت لانى ما تخيلتش إن البنت تتربى مع حماتى لان أنا كمان ما قلتلكش إن حماتى رحمة الله عليها الله يرحمها ويسامحها كانت بتقول إيه يعنى كانت أقل حاجة بتقولها لى يا سوداء أنا هجوزه واحدة بيضاء عشان تجيب له ولد عشان تجيب له عيل ولما جبت البنت بقى عشان تجيب له ولد وحماى كان بيقعد يتخانق معاها أنا قلت لك إنه كان بيضربها أنا كنت بحضر الضرب ده لدرجة إن أنا قررت فى الآخر إن أنا ما أرحش عندهم عشان ما أخلقش الجو المكهرب
عمرو الليثى : هل انتى اتطلقتى بقرارجمهورى ؟
د / كاميليا السادات :لا مش قرار جمهورى قرار أب يعنى لقى بنته فعلا بتنضرب يعنى هو صبره نفد يعنى هو كان فاكر إن الراجل ده من المعاملة الكويسة له اللى بيعاملها له إن هو هيحسن معاملته لى فلقى إن حتى مش نافع وإن حتى كله كلام فاضى لان وللا بحاول ألعب وللا الحاجات اللى كان بيقولها دى ولقى الموضوع حقيقى وإن هو إتسب وماما إتسبت وكل الكلام ده كان فى البيت عند والدتى
عمرو الليثى : اتطلقتى؟
د / كاميليا السادات : إطلقت
عمرو الليثى : قعدتى فين؟
د / كاميليا السادات : إتطلقت قعدت عند ماما فى البيت
عمرو الليثى : بابا كان رد فعله إيه لما إتطلقتى؟
د / كاميليا السادات : ولا قال لى ولا أى شئ يعنى هو قال لى المدرسة فكان أول ما يشوفنى يقول لى المدرسة أخبارها إيه فطبعا لما قلت له إن أنا نجحت فى إعدادية نظام 3 سنين وإن أنا خدت نظام 3 سنين برافو عليكى يا كاميليا يا بنتى كان بيدفع لى المصاريف وكان بيدفع لى للمدرسين إنهم ييجوا يعنى يدونى دروس خاصة لان عشان تنقل من ألمانى لعربى وفى سنة يعنى بتاخد 3 كتب تاريخ ، 3 كتب عربى ، 3 كتب حساب كل حاجة 3 كتب
عمرو الليثى : فى الفترة دى توفى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حزنتى عليه؟
د / كاميليا السادات :حزنت أنا طبيت من طولى بدون مبالغة أنا كنت فى المدرسة وقالوا جمال عبد الناصر مات يعنى ما تحملتش إن أنا أسمعها عمى جمال لان عمى جمال فى الفرح يعنى فيه صورة له هنا فى الكتاب ده كان مرة طلعت له صورة فى الجورنال كانت مناخيره كبيرة فبقول لماما ده إيه قالت لى ده جورنال فأنا قاعدة على الترابيزة أنا طبعا لما بقعد على الترابيزة عند عمى جمال ما كنتش بقعد زى ما الناس بتقعد كده لا ده أنا كنت بطلع فوق الترابيزة وأقعد وبابا يزعق لى يقول لى إنزلى يقول له ما لكش دعوة سيبها تقعد زى ما هى اللى عمل له الكارتون إدى له الصورة الأصلية إدى له الكابى الأصلية النسخة
عمرو الليثى : الكاريكاتير؟
د / كاميليا السادات : فأنا شفتها فقلت هيه عمو جمال أبو منقار فبابا طبعا ما أقدرش أقول لك يعنى كانت حالته إيه يومها فعمى جمال قال له سيبها وشجرة التوت اللى كانت عنده دى كنت يعنى من لعبى مع الولاد فى الحقول كنت بتسلقها يجى بابا يقول لى إنزلى يا كلبة يجى عمى جمال يقول له ما تلخبطهاش هى بتعرف تطلع وتنزل لوحدها ما تلخبطهاش لحسن ما تعرفش تنزل
عمرو الليثى : كان بيحبك الرئيس جمال عبد الناصر؟
د / كاميليا السادات :كان بيحبنى قوى ومرة بابا بيقول له أنا عايز أعرف إيه السر اللى بينك وبين البت دى قال له شوف كلكم كده على بعضكم أعضاء مجلس قيادة الثورة وانت أبوها ما انتوش واخدين بالكم من البت دى البت دى فيه حاجة فى عينيها بتتحرك وأنا لازم أعرف إيه اللى وراءهم رحمة الله عليه
عمرو الليثى : وبعدين؟
فاصل
عمرو الليثى : هل بابا حزن على الرئيس عبد الناصر لما انتى عرفتى بقى إن بابا اللى هيمسك رئاسة الجمهورية ؟
د / كاميليا السادات : أنا ما عرفتش إن بابا هيمسك رياسة الجمهورية الان رئيس الجمهورية النايب بتاعه أنور السادات يعنى ما حسيتش بأى فرق لان أنا متربية مع بابا زى ما بقول لك من و أنا صغيرة وأنا فى الحكومة فالتدرج الحكومى بتاعه أنا ما كنتش بحس به أنا كل اللى بحس به إن بابا راجل مهم فى الدولة عنده عربيات وعنده حراسة وسواقين وعنده حاجات زى كده فدى بالنسبة لى ما كانتش تختلف كثير عن ما أنا بشوف بابا لكن كونه بقى هو
عمرو الليثى : قلتى له بقى إيه يومها قلتى له مبروك؟
د / كاميليا السادات :قلت له مبروك يا ريس فأنا قبلها كنت بقول النكت السياسية فكان أيام عمى جمال يقول لى هيحبسوكى بطلى الكلام الفاضى اللى انتى بتقوليه ده أقول له عمى جمال ما يحبسنيش يا حبيبى فالمهم أنا لما رحت بعد ما بقى رئيس جمهورية واحنا رايحين نهنيه برياسة الجمهورية أنا وراوية فى البيت فبيقول لى إيه الأخبار يا حساسة فقلت له إيه حساسة دى يا ريس ده أنا لا عمرى شربته ولا أعرفه قال لى لا بس أنا هقولك على حاجة يا كاميليا يا بنتى انتى لما بتقولى النكتة بتقوليها بإحساسها إيه الأخبار قلت له مفيش قال لى ليه هو الشعب بتاعنا عيان
عمرو الليثى : هو الشعب بتاعنا مشى وللا إيه؟
د / كاميليا السادات : ايوه بالضبط حاجة زى كده يعنى فدى كانت أول مرة يعنى أحس إن بابا يعنى بقى رئيس جمهورية لما رحنا هنيناه
عمرو الليثى : طيب فى الفترة دى علاقته بوالدتك كان شكلها إيه مدام إقبال الله يرحمها؟
د / كاميليا السادات :بص هقول لك على حاجة العلاقة اللى بينه وبين ماما من أيام ما كنت فى بيت الدقى كان يقعد يتكلم معاها زى ما قلت لك إكسرى ضلع وأنا اجيب مجبراتى دى يعنى كان بيكلمها عادى جدا لدرجة إنى ما كنتش أعرف إنهم منفصلين بعدها بقى كان أجمل من كده
عمرو الليثى : بالمناسبة ما حاولتيش ترجعى المية لمجاريها يعنى ما حاولتيش مثلا فى الفترة دية إنك انتى مثلا تقولى له طب ليه ما ترجعش لماما ومع طنط جيهان ؟
د / كاميليا السادات : لا
عمرو الليثى : ما حصلش؟
د / كاميليا السادات : لا
عمرو الليثى : هسألك سؤال عايز إجابة واضحة جدا باباكى إتجوز السيدة الفاضلة جيهان السادات بعد ما طلق والدتك وللا كانوا الاثنين على عصمته فى وقت واحد؟
د / كاميليا السادات : لا بعد ما طلق والدتى ودى حتى كاتبها فى كتابه البحث عن الذات إن زواجه من طنط جيهان كان بعد إنفصالى رسميا ده كلامه بالنص بعد انفصالى رسميا عن زوجتى الأولى فى مارس عام 49 أنا مولودة يولية 49 يعنى طلق ماما وهى حامل فى
عمرو الليثى : أكيد
د / كاميليا السادات : ايوه
عمرو الليثى : يعنى طلق ماما وهى حامل فيكى ؟
د / كاميليا السادات : ايوه
عمرو الليثى : لان هو إتجوز فى يونية 49.
د / كاميليا السادات : إتجوز فى يونية 49 أنا مولودة يولية 49 أنا مولودة 10 يولية 49
عمرو الليثى : يعنى طلق والدتك وهى حامل فيكى ؟
د / كاميليا السادات : ايوه
عمرو الليثى : معلوماتك انتى بقى إيه؟
د / كاميليا السادات : لا أنا معلوماتى من ماما إن جت لها ورقة الطلاق وهى حاملة بس وهى حامل
عمرو الليثى : وهى حامل فيكى؟
د / كاميليا السادات : وهى حامل فى
عمرو الليثى : فى أى مرحلة ما تعرفيش؟
د / كاميليا السادات : قالت لى قبل ما أولدك بفترة قليلة وتعبت حتى فى قعدت 3 أيام تولد فى كلهم عارفين إنها طبعا عملية يعنى حزن لكن لما تفكر فيها بابا متربى مع ماما فى نفس البيت لانه كان صاحب خيلانى وكانوا بيخرجوا سوا يعنى هو من ميت أبو الكوم يعنى ونينة الله يرحمها أم أمى كانت تحبه جدا وكان مع خيلانى طول الوقت وهى بالنسبة له كانت تقدر تقول فتاة الأحلام والحب الأول فى حياته بابا بقى لما بقى رئيس جمهورية عملها مصروف شهرى عمل لماما مصروف شهرى لها وللأطفال
عمرو الليثى : وعملك انتى مصروف شهرى؟
د / كاميليا السادات : أنا ما عمليش مصروف شهرى ليه لسبب واحد لان أنا بعد ما إتطلقت مباشرة راوية أختى كانت بتشتغل فى شركة وسابتها
عمرو الليثى : شركة ألمانى أظن؟
د / كاميليا السادات : شركة ألمانى راوية كانت بتشتغل فى الشركة الألمانى دى وسابتها فأنا رحت قلت لهم أنا عايزة أشتغل رد على يومها مدير الشركة قال لى انتى معاكى شهادات إيه قلت له ما معييش شهادة أنا واخدة الإعدادية قال لى بتعرفى تعملى إيه بتعرفى تكتبى على المكنة قلت له لا قال لى هنمرنك بس ما نقدرش نديكى أكثر من 40 جنيه ، 40 جنيه فى سنة 70 دول كانوا كثير قوى يعنى دول كانوا كثير بالنسبة للمصروف يعنى ولى أنا
عمرو الليثى : بس مش غريبة إن بابا ما يصرفش عليكى بعد ما اتطلقتى؟
د / كاميليا السادات : لا ما هو......
عمرو الليثى : انتى قلتى لى إنك انتى بريتى جوزك من كل حاجة؟
د / كاميليا السادات : لا ما هو انت مش واخد بالك أنا يوم ما اشتغلت كلمت عمو فوزى رحمة الله عليه فوزى عبد الحافظ اللى كان سكرتير بابا قلت له يا عمو فوزى قول لبابا إن أنا اشتغلت وإن أنا مش محتاجة فلوس قلتها كده يعنى
عمرو الليثى : وبعدين؟
د / كاميليا السادات : كنت عايزة أثبت عكس الكلام اللى اتقال على كله من إنها بتلعب الأولى من إنها عيلة فاشلة من إنها كذا إن أنا أخدت الإعدادية ده إدانى دافع
عمرو الليثى : وبنتك مين اللى هيصرف عليها ؟
د / كاميليا السادات : بنتى مين اللى هيصرف عليها كان المفروض أبوها يصرف عليها فكان بيدينى 4 جنيه فى الشهر وللا حاجة زى كده يعنى كان فى الأول
عمرو الليثى : طب والرئيس السادات ما بعتش فلوس لبنتك ؟
د / كاميليا السادات : لا
عمرو الليثى : وقال الفلوس دى تروح لبنتها وما تروحش لها؟
د / كاميليا السادات : لا إطلاقا لسبب واحد هو عارف إن فى عمليات الطلاق وحاجات زى كده إن الأب هو اللى بيبقى مسئول
عمروالليثى : يعنى معلومة إن هو قال الفلوس دى ما تروحش لإيد كاميليا تروح لبنتها ده ما حصلش
د / كاميليا السادات : لا إطلاقا يعنى بابا كان فيه حاجة كان عنده يعنى نقطة نقطة ضعف للولا لانها أول بنت تيجى إقبال بنتى أول بنت تيجى بعد 4 صبيان فكان بابا يقعدها على حجره ويديها ظرف فيه فلوس ويقول لها دول بتوعك انتى يا لولا يا بنتى إوعى تديهم لأمك أصل أمك أليطة وفاهمة نفسها حاجة وأراهنك لو أنا مت عايزة حاجة يا كاميليا تقول لا انتى كويسة يا كاميليا تقول لك آه وأراهنك لو أنا وانتى قمنا فتشنا جيوبها هنلاقيهم فاضيين
فاصل
عمروالليثى : بس مش صعب إن بنت رئيس الجمهورية وبتاخد 4 جنيه فى الشهر وظروفها المالية تعبانة وعندها بنت ومفيش حد بيصرف عليها حياة مش قاسية قوى بالنسبة لك؟
د / كاميليا السادات : لا ما كانتش حياة قاسية بالعكس أنا كنت
عمروالليثى : كنتى بتذاكرى بعد الظهر ؟
د / كاميليا السادات : كنت فى عملية تحدى مع النفس ومع الزمن إن أنا أقدر أحقق حاجة من سنين التعب اللى كانت ورايا دى مبتدية أتعلم الحياة من أول وجديد أشوفها كواحدة ما شافتش الحياة دى ، دى واحدة كانت مضروبة وواحدة كانت يعنى الحاجة الوحيدة اللى كانت بتشجعنى إن جيرانى لما كانوا يسمعوا الضرب كانوا ييجوا يقولوا لى إزاى ده يحصل وإزاى مش عارفين فأنا كنت عارفة إنه غلط فأنا كنت مبسوطة جدا إن أنا قدرت أخلص من الجواز ده وإنى قدرت أخلص من القرف ده يبقى أبتدى بقى أثبت إن أنا أد المسئولية اللى أنا دلوقتى شايلاها لنفسى يعنى عايزة أحقق شئ لكاميليا اللى هى إتظلمت لمدة 9 سنين ضرب وفى الصورة بتاعتها العامة أدام الناس
عمروالليثى : معاناة وحياة قاسية جدا لنجلة رئيس الجمهورية لكن أسباب الخلاف بين كاميليا السادات والسيدة جيهان السادات أصعب لحظة فى حياة كاميليا السادات عندما تعرضت إلى حادث أو محاولة اغتصاب فى الولايات المتحدة الأمريكية أسئلة كثيرة ومعلومات كثيرة تطرحها كاميليا السادات فى الحلقة القادمة فى اختراق إن شاء الله فتابعونا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.