غرفة دامسة الظلام، وممر ضيق لايتسع إلا لشخص واحد فقط، وأسقف مهدمة مليئة بالأحجار والأنقاض وجميع أنواع القمامة والكلاب الضالة وفي الواجهة أربعة صناديق للقمامة كمقلب رئيسي لجميع أهالي المنطقة.
في غرفة الموت تلك، تعيش أسرة الحاجة حكمت حسنين أحمد، 75 (...)
غرفة دامسة الظلام، ممر ضيق يسير فيه شخص واحد فقط، وأسقف مهدمة مليئة بالأحجار والأنقاض وجميع أنواع القمامة والكلاب، وفي الواجهة أربعة صناديق للقمامة كمقلب رئيسي لجميع أهالي المنطقة.
في غرفة الموت تلك، تعيش أسرة الحاجة حكمت حسنين أحمد، 75 عامًا، (...)
استجابت مجموعة شباب مبادرة " الخير الوراق للشباب "، لما نشرته بوابة الوفد الالكترونية عن حالة صاحب الكهف الانسانية ووعدت بمساعدته ضمن خطة المساعدة الخاصة بها في نطاق حي الوراق.
وقرر مسئولو "الخير الوراق للشباب" التواصل مع الحالة مباشرة وبشكل سريع، (...)
15 عامًا وهو يجوب الشوارع والطرقات، يقضي يومه كاملًا في العراء، ويحتمي من حرارة الشمس الحارقة داخل كهفه الخشبي، الذي صنعه بمساعدة من يحبونه، يتحدث برضى كبير رغم فقره المُدقِع، وفي وسط الليل عندما تخلو الشوارع من الناس، تحرسه الكلاب التي يرعاها، (...)
تجده يمشي ببطء شديد، نظرًا لكبر سنه، أو ربما بسبب ثقل الماكينة البسيطة التي يحملها على ظهره، يسير في الطرقات والشوارع طوال النهار لينادي على المواطنين في المنازل بصوت مرتفع وبنغمة خاصة وكأنه يغني:" أسن السكينة وأسن المقص".
عم جمال، 63 عامًا، اختار (...)
تحت شعار "تعال بفكرة وارجع بمشروع"، تم تدشين مبادرة "مشروعك" لدعم المشروعات الصغيرة للشباب، فالمئات من محافظات مصر المختلفة أقبلوا على مقرات برنامج ومبادرة "مشروعك" المنتشرة بالأحياء كافة، أملًا في تنفيذ مشروعاتهم التي ما زالت حبيسة العقول والأدراج (...)
تستعد أسرة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، لإحياء الذكرى الثامنة لوفاة حفيده "محمد" من نجله علاء، حيث تمر الذكرى الثامنة لوفاته في 18 من مايو الجاري.
وتقع مقبرة نجل علاء مبارك، بجوار مقابر عائلة "ثابت" التى تنتمى إليها زوجة الرئيس الأسبق سوزان ثابت، (...)
أصبحت مهنة صناعة أدوات الخيول يدويًا مهددة بالانهيار والانقراض، بعد أن أوشكت جميع الورش المنتشرة في أنحاء الجمهورية خاصة في منطقة العتبة على الإغلاق، رغم أن مصر تعتبر الوحيدة ضمن الدول العربية والافريقية التي تعمل في هذا المجال.
ويرجع سبب تهديد مهنة (...)
تحول سوق ناهيا في بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة إلى مرتع للكلاب والقطط، ومقلب للقمامة التي تتطاير رائحتها الكريهة في كل مكان، وأصبح واجهة لرعاة الغنم لإطعام حيواناتهم فيها.
وانتشرت أكوام القمامة في سوق ناهيا من بدايته وحتى نهايته، حيث استخدمه أهالي (...)
"هناك مشروعًا جديدًا يهدف للقضاء نهائيًا على مثل هذه السلوكيات غير الحضارية.. سيتم بناء مدخل جديد للهرم من ناحية طريق الفيوم بميزانية 350مليون جنيه، وسيتم إرفاقه ب"طفطف" لنقل السائحين والزوار، إضافة إلى تخصيص مكان للباعة وأصحاب الخيول والحناطير،..كل (...)
يرتدي عباءة تقليدية قديمة، تجده صامتًا لمدة ساعات وفي نفس مكانه لا يتحرك، يجلس على الأرض وكأنه تائها، أو بالأحرى لا يقدر على التحدث أو التحرك من شدة تعبه، يضع أمامه حبالا وخراطيم قديمة ورأس ماله بالكامل ربما لا يتعدى المائة جنيه وينتظر الزبائن (...)
تجلس على الأرض وسط زخم وازدحام سوق إمبابة، وتضع أمامها فرشة من الخضراوات البسيطة، التي لا تتعدى العشرين جنيهًا، وتنتظر الرزق والزبائن منذ الصباح الباكر وحتى نهاية اليوم.
تتكلم أم محمد، 65 عامًا، وهي خائفة من السجن، بسبب ديونها التي تقول أنها كبيرة (...)
شهد سوق الزهراء بمنطقة مصر القديمة إهمالًا كبيرًا، وركودًا في حركتي البيع والشراء على مختلف أنواع السلع، ما أدى إلى لجوء عدد من الباعة تقليص بضاعتهم إلى النصف أو أكثر، وآخرين أغلقوا محالهم ولم يشتروا بضائع ثانية، وذهبوا إلى مهن أخرى أو جلسوا في (...)
إذا شعرت بالغضب من أي شيء حولك لا تفرغ طاقتك السلبية تجاه من حولك في البيت أو في العمل، ولكن توجَّه للمكان المخصص لذلك حتى يعود لك الهدوء مرة أخرى، وتشعر بالراحة النفسية، ولكنك ستدفع مبلغا ماليا يمكن أن يكون متوسطا بالنسبة إلى الأسر الراقية أو فوق (...)
بدأ عدد كبير من التجار والباعة في مختلف المناطق وبخاصة الأحياء الشعبية افتراش الأرض والأسواق، ونصب الخيم الكبيرة لعرض فوانيس رمضان للبيع قبل مايقرب من شهر ونصف عن ميعاد الشهر الكريم.
وافترش الباعة صوانًا كبيرًا بالقرب من ميدان الكيت كات، وآخر بمنطقة (...)
احتشد المئات من أعضاء نقابة المحامين داخل مقر النقابة بمنطقة الإسعاف، بعد ظهر اليوم الخميس مطالبين برحيل نقيب المحامين سامح عاشور، معلنين رفضهم شروط القيد التي أقرها مجلس النقابة بداية العام الجاري.
وردد المحامون هتافات "سامح عاشور باطل، مجلس نقابة (...)
يحمل عددًا من السجاجيد البلاستيكية الشعبية طوال اليوم على كتفيه، حتى قسمت الحمولة ظهره وانحنى، وكأن السجاد سار جزءًا من جسده، يمر في هدوء دون أن ينادي ويسير بخطوات بطيئة ربما لكبر سنه، أو بسبب الحمولة الزائدة فوق ظهره، أنه عم نشأت إبراهيم البالغ من (...)
احترافه لمهنة "الزلابية" أخذ من عمره وجسده الكثير، حتى تساقط شعر رأسه ووقت أغلب أسنانه، لم تقتصر شهرته على منطقة إمبابة بل امتدت إلى مناطق أخرى بسبب حلاوة صناعته.
"عادل علي حسن" رجل ستينى، أحد سكان منطقة أمبابة، حبه لعمله دفعة إلى الاستعداد منذ ظهور (...)