تستعد أسرة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، لإحياء الذكرى الثامنة لوفاة حفيده "محمد" من نجله علاء، حيث تمر الذكرى الثامنة لوفاته في 18 من مايو الجاري. وتقع مقبرة نجل علاء مبارك، بجوار مقابر عائلة "ثابت" التى تنتمى إليها زوجة الرئيس الأسبق سوزان ثابت، بمنطقة بمصر الجديدة، ومحاطة بأسوار عالية مثلها مثل جميع المقابر المحاطة بها، ولكن الفرق الوحيد بها أن الباب الرئيسي الخاص بها لا يُظهر ما بداخله، يجلس أمامه تربي خاص، ونظيفة غير المقابر المجاورة. ورفض "علي"، التربي الخاص بمقبرة "آل ثابت" اقتراب أي شخص من المقبرة، أو حتى تصويرها من بعيد، قائلًا" متخربوش بيتي عشان هما زعقولي من يومين بسبب التصوير ده". وأوضح علي، أنه يحرس المقبرة وينظفها منذ 6 أشهر فقط، مؤكدًا أن النظافة المختلفة عن غيرها في جميع المقابر الموجودة، ينظفها هو بنفسه يوميًا دون أن يعرف أن هناك زيارة أو لا، مشيرًا إلى أن عائلة مبارك لا تأتي بحراسة خاصة، أو بتأمينات غير عادية أثناء زيارتهم لحفيدهم، أو أسرتهم، مشيرًا إلى أنهم عندما يأتون في "المواسم"، يكونوا في هدوء تام، ولا يعرف أي شخص بالمنطقة متى ومن سيأتي من عائلة مبارك للزيارة. وتقع بجوار مقابر "آل ثابت"، مقابر عدد من المشاهير، منهم "آل فتحى سرور"، والكاتب الصحفى الشهير محمد حسنين هيكل، والمخرج محمد سالم. ومن الطبيعي والذي يحدث كل عام في ذكرى وفاة محمد حفيد مبارك، أن نجله علاء وزوجته هيدي يتوجها إلى المقابر ويضعا إكليلا من الزهور على قبر ابنهما ويقرأ الفاتحة، إضافة إلى مؤيدي مبارك الذين يتوافدون على المقابر في هذا اليوم، فهل يكون الرئيس الأسبق مبارك موجودًا لأول مرة بعد خروجه من مستفشى المعادي العسكري واخلاء سبيله؟ حفيد مبارك الراحل صاحب ال12 عامًا وافته المنية، نتيجة الأزمة الصحية التى تعرض لها فى مايو عام 2009، والتى نقل على إثرها إلى مستشفى الجلاء العسكرى، وتم إدخاله قسم المخ والأعصاب بالطابق الثانى فور وصوله للمستشفى واستمرت الفحوصات الأولية، حيث أجريت له أشعة مقطعية لمعرفة ما جرى لرأسه والآلام التى يشكو منها، إلا أنه لقى ربه. شاهد الفيديو:
