أكد الكابتن خالد لطيف، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، أن تراجع الكرة المصرية ليس مسؤولية جهة واحدة، بل هو نتيجة تضافر عدة أطراف. وقال خالد لطيف خلال لقائه ببرنامج ستوديو إكسترا المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن الجميع مسؤول، بداية من الإعلام الرياضي، مروراً بالأندية واتحاد الكرة، وصولاً إلى الأجهزة الفنية، مشيراً إلى غياب التقنين في الاستثمار الرياضي بقطاعات الناشئين والمغالاة في أسعار اللاعبين كأسباب رئيسية للأزمة. غياب الاستمرارية أوضح خالد لطيف عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق أن المشكلة لا تكمن في غياب النجاحات، حيث وصل المنتخب لنهائي كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم 2018، بل في عدم استمرارية الخطط. وأضاف خالد لطيف: المشكلة الحقيقية تكمن في أن كل من يأتي يبدأ من الصفر ولا يبني على ما انتهى إليه سابقه، مما يهدر الجهود ويعيق التطور المستدام. الحاجة لخطة ملزمة وشدد خالد لطيف، على ضرورة وضع خطة استراتيجية واضحة وملزمة للكرة المصرية، بغض النظر عن الأشخاص الذين يتولون المسؤولية، وقال: يجب أن يكون هناك اتفاق على خطة طويلة الأمد ينفذها أي شخص يجلس على كرسي المسؤولية، سواء كان خالد لطيف أو غيره، لضمان استقرار وتطور المنظومة الكروية في مصر.