تحاول قوات الحماية المدنية السيطرة على حريق هائل نشب بأحد المنازل بشارع المقدم إسماعيل في حي بولاق أبو العلا صباح الأحد ١٧ يونيو. وامتد الحريق إلى منازل أخرى مجاورة وانهارت بالكامل ولم يسفر عن أية إصابات أو وفيات.
ودفعت قوات الحماية المدنية (...)
شاركت مؤسسة أخبار اليوم في إطفاء حريق بولاق أبو العلا، الذي شب في أحد المنازل بالحي وامتد إلى المنازل المجاورة وأدى إلى انهيارها بالكامل.
وكان أهالي «بولاق أبو العلا» قد استغاثوا بمؤسسة أخبار اليوم، وأصدر رئيس مجلس الإدارة ياسر رزق، أوامر للعاملين (...)
سيطرت قوات الحماية المدنية على حريق هائل نشب بأحد المنازل بشارع المقدم إسماعيل في حي، بمنطقة بولاق أبو العلا صباح الأحد 17 يونيو.
وكان الحريق قد امتد إلى منازل أخرى مجاورة وانهارت بالكامل ولم يسفر عن أية إصابات أو وفيات.
ودفعت قوات الحماية المدنية (...)
أجوب كل ليلة أركان التمني، وأغرس مع طوافي زهرتي البرية. أتزلج حول نفسي فلا أراها، بل أجد البشارة تتدلى حول خصري كطوق الياسمين. أغمض عينى، مُطلِقًا ساقي للرياح، طامِعًا في لقاءٍ غيبي يُعيد ميلادى من جديد.
تخِف كتلة جسدي وتتحرر آدميتي، ثم أهبِط من (...)
جلست مُتكِئًا على العصا، أوزِع نظراتي في المدى. لا أعرف كم استغرقت جلستي الطويلة وأنا أركض خلف كثبان الذكرى؟ لا أعرف كم من الوقت مكثت وحيدًا هنا؟
نظرت إلى الدنيا بعين اليقين غير عَابِئ، فحين يعتادك الألم ويصبح رفيقك المخلص، لا تعود تحتاج للسعادة في (...)
تكتب : همسات مهاجرة
· أنثر فى الأفق همساتى التى تهاجر وتهاجر وبعد عناء الترحال تستقر فى طمأنينة على سواعدك الفتية الحانية ....
· ألقى كل ما بى من ضعف وشغف على جوانحك القوية التى أبداً لن تدعنى أترنح فأتهاوى فأسقط ، وها هى عيناك ترمقنى وتقتحمنى كما (...)
تكتب : "وطنى" والأفاعى !
بمجداف واحد يا وطنى تصارع الأمواج المتلاطمة.. وفوق شريحة خشبية مهترئة يطفو جسدك النازف عبر مياه محيطية كافرة البرودة.. حيث يرتع الفُحش الوظيفى بين أركانك الباكية ولا حُرمة للدموع الطاهرة.. يسكن الفساد دهاليز مؤسساتك دون أن (...)
تكتب : " عطايا السفهاء " !!
يتراقصون على طموحات شريفة .. يكسرون أقلاماً عطرة يفوح عبقها أينما سطرت كلماتها.. يقسمون بممارسة الخسة والوضاعة حتى الرمق الأخير ظناً بأن القامة قد تنحنى ذات يوم .. يطعنون من الخلف كعادة السفهاء.. يتلصصون على عذاباتك بنشوة (...)
تكتب : على شفا منحدر
تعثرت كثيراً فى الكتابة هذه المرة وكأن هاتفاً خفياً بداخلى يقول : " لا تبوح .. لا تبوح " وقتها شعرت أن قلمى أكثر حساسية واستجابة منى فى تلبية هذا النداء العجيب الذى لم اتمكن من رصد مصدره داخلى، كان يشبه صافرة إنذار فحسب دون كشف (...)
تكتب :عندما يَخفُت الصخب!!
اِنتظَرت حبيبتى عندما يَخفُت الصخب كى استطيع إفراغ ما فى جعبتى على أعتاب مرقدكِ الأخير، فكلما اقترب هذا اليوم تحديداً شعرت بتلك الكتلة الصخرية المخبأة بقلبى تتحرك وتتحرك، بل وتحاصر أنفاسى أثناء زحزحتها الثقيلة حين تَدلّت (...)
تكتب : وحدى أفضل ..!!
كثيراً ما يكون الفرار هرباً إلى ذلك العالم الافتراضى الذى نضع بجنباته كل مقتنياتنا الروحية الثمينة أفضل كثيراً من الاستغراق فى مثل هذا الضجيج السافر العالق بأغلفة الحياة والذى يصل به الأمر إلى التجرؤ على تهشيم الرؤوس بمطارق (...)
بضحكة طويلة أجابها ساخراً، فى حين تفوهت هى بمنتهى الإدراك لما تقول، وكأنها تتلفظ كينونتها الذى حفظتها عن ظهر قلب.. لم تكن تُزايِد على ما تشعر، ولكنها كانت طبيعتها المتأصلة التى دائماً ما جاهرت بها وكانت مصدر خيلائها .. كانت وستظل ( مُحبة للحب ) .. (...)
لاحت برأسى غيوم الأفكار، واعتذرت سمائى عن الإنهمار، وآسرت أن تحفَظ ذلك التاريخ عن ظهر قلب وتُدَون على حافظته عبارة ( شىء ما فى الأفق )، فليست كل الأحداث يُمكِن تركها فى خزانة الذاكرة ليطعنها النسيان .. هناك تفاصيل يبقى أثرها كالجُرح الغائر الذى لا (...)
لأجلكِ لا يُرافقنى إلا الصمت، مختزلاً فى وقاره الأبجديات.. ومن جوف السكون تزورنى أطيافكِ، ويتوارى خلفها ثرثرة العالم الصاخب الباهت الذى يخلو من وجودكِ الثمين، وكأن الصمت راح يثأر لمعشوقته ويلقن الضجيج درساً فى فنون التعبير.. يُقسِم له بأنه يتلقِ فى (...)
مراراً وتكراراً يتردد اسم رواية بعينها أمامها ويرشحها لها أصدقاؤها المقربون لقراءتها من فرط روعتها وجمال أسلوبها العميق... كانت هذه هى رواية " قواعد العشق الأربعون " التى تسرد تفاصيل رحلة التلاحم الروحى التى عاشها كل من العالم والشاعر الاسلامى (...)
كُنْ كما أنت بقامتِك ولا تنحنِ تحت المِقصَلة
وضَعْ رَبِك نُصب عينيك ولا تَستجدِ أياماً مُزَيلَة
واَمتطِ فرسك الجامح بسماءِ التمنى ولا تَزهد صَهيلَه
فهزيمتك بقانون الحياة قد تكون نصراً بقانون الآخرة
لم يكن فاصلاً شعرياً أو ما شابه، لكنها مجرد (...)
قُبة سحابية بيضاء، بل ناصعة البياض، صادفتنى وأنا اترجل فى طريقى وسط أمواج الحياة .. دققت النظر إليها، فوجدتها هى .. نعم هى ذات القبة السحابية الرائعة التى كنت اُتابعها فى الأفق بالمدرسة الثانوية، حيثما كان يحلو لى مغازلتها وتتبعها وكانت هى الأخرى (...)
لدى كل مِنا حافظته الخاصة من الاقترانات الشرطية ، وقتما توافر الشرط انتفضت الذكرى بمنتهى الدقة وبصورة فورية من خزانة السنوات واطلقت شراعها فوق باخرتك ، وكأنها بوصلة النفس التى تُهديها الدَرب .
وإذا بك تَصمت لثوانٍ مُستغرقاً فى ذلك الشرط وما استدعاه (...)
كثيراً ما سَمِعَت من بعض أصدقائها وأيضاً أقربائها أسماء عقاقير مختلفة ، كلها من فصيلة المهدئات ومضادات الإكتئاب.. كانت لا تلتفت للأمر أو لا تدعه يعلق بذاكرتها ، فدائماً ما اعتقدت أنه طريق محفوف بالمخاطر، قد يكون مفترشاً براحة زاهية، لكنها مؤقتة، لا (...)
ليس لغزاً ، لكنه اقتران شرطى ..!! فالمآسى تتكرر أيتها العروبة ، وما بالكِ لا تحفظين ذكراكِ الأليمة ولا تستنفرين هِمَمك الغائبة ولا تقترنين بشروطك المنطقية كى تتذكرى وتنهضى. ليتها تثور وتنتفض نخوتكِ من تحت الغبار الكثيف.. ليته ضميركِ يستيقظ من ثُباته (...)
بحبر الروح
إحساس للإيجار ..!!
هل تُستعَار المشاعر؟ هل يمكن التَجمُل بمشاعر الأخرين؟ أنتجرأ على إلتباس حالات ليست لنا بناء على طلب أعماقنا؟ وفى أغرب إيجار من نوعه يمكن رصد بعض حالات التأجير أو بالأحرى التهجير لانفعالات تغترب بعيداً عن موطنها وتسكن (...)
بحبر الروح
الدوائر المُفرَغة والمواطن ..!!
عندما تتلقى السهم من حيث تنتظر المُداواه ... تلك هى المأساه !! تتناثر الأنباء المتضاربة على مواقع التواصل الاجتماعى وشبكات الانترنت حول الاسباب الحقيقية خلف ارتفاع نسب الوفاة فى مصر تحت وطأة تلك الموجة (...)
( يوم بيمُر كأنه ساعة ، ويوم هايمُر كأنه سنة ... وكلها أيام ) كلمات الوداع الأخيرة من رائعة (حبيبى دائماً) للفنان القدير الراحل " نور الشريف" والتى رددها بكل الصدق ، فلم تبرح قط ذاكرة محبيه ، لكنه الموت وما يملكه من سلطان يجعلنا لا نتجرأ سوى على (...)