أجوب كل ليلة أركان التمني، وأغرس مع طوافي زهرتي البرية. أتزلج حول نفسي فلا أراها، بل أجد البشارة تتدلى حول خصري كطوق الياسمين. أغمض عينى، مُطلِقًا ساقي للرياح، طامِعًا في لقاءٍ غيبي يُعيد ميلادى من جديد.
تخِف كتلة جسدي وتتحرر آدميتي، ثم أهبِط من (...)
جلست مُتكِئًا على العصا، أوزِع نظراتي في المدى. لا أعرف كم استغرقت جلستي الطويلة وأنا أركض خلف كثبان الذكرى؟ لا أعرف كم من الوقت مكثت وحيدًا هنا؟
نظرت إلى الدنيا بعين اليقين غير عَابِئ، فحين يعتادك الألم ويصبح رفيقك المخلص، لا تعود تحتاج للسعادة في (...)