اعتبره المؤرخون من أقدم الشوارع التي تم تخطيطها، ليس فقط في الإسكندرية وإنما على مستوى العالم. البداية كانت في عهد البطالمة، وأطلقوا عليه الطريق «الكانوبي» ثم جاء تخطيطه الحالي على يد المهندس الإيطالي فيليبو بيني . سمى باب رشيد ثم فؤاد فطريق الحرية، (...)
فور أن تصل الى نهاية «كفر زرقان» بمركز تلا / المنوفية، حتى تعرف أنك وصلت إلى قرية الرئيس السادات، فها هويحييك، مرة ببدلته العسكرية، والثانية بزيه الفلاحى، على لافتة بارزة تعتلى مدخل القرية. قرية «ميت أبو الكوم» التى من أجلها وقف السادات فى (...)
* مقاول شهير بنى أيام الملك فاروق عمارة مطلة على قصر عابدين فلم يسمح له سوى بتسكين الدور الأول
*
* فى عهد السادات .. أطفال الحى يذهبون إلى القصر ب «المايوه» للسباحة فى «البيسين الملكى» ثم يمضون الوقت فى غرفة الموسيقى
لا يبارحنى ذلك الفضول كلما (...)
* «الأسطوات»: الجيل الجديد «مش عايز شقا».. ونتساءل: ما الذى تقدمه الدولة ل «الصنايعى»؟!
* الدولة منعت استيراده وسمحت فقط بقطع الغيار فبدأ تجميعه محليا.. وسعره 57 ألف جنيه بالتقسيط
* السائقون: هجرنا «صنعتنا» مضطرين .. و حتى نعود نحتاج إلى «يومية» (...)
لمحناها صدفة على باب إحدى الورش في جولة بشارع «أمير الجيوش» أو النحاسين سابقا، يمسك بناحيتيها رجلان.
تساءلنا بفضول: أتكون تلك أكبر» حلة» ؟ أجابنا أحد الرجلين بفخر:» وبنعمل أكبر منها كمان»! لافتا انتباهنا ليديه التي تشققت وتغير لونها بفعل العمل الشاق (...)
هى القرية الوحيدة التى تقع جنوب بحيرة البرلس بكفر الشيخ، وأكسبها موقعها المتميز جمالا طبيعيا فريدا، فبدأت أنظار محبى التصوير الفوتوغرافى تتجه نحوها، طمعا فى التقاط صور مميزة لصفحة مياهها الهادئة، تشقها المراكب الخشبية الملونة، التى يستقلها الصيادون (...)
كلنا عاوزين سعادة.. بس إيه هى السعادة.. قول لى يا صاحب السعادة!
سؤال محير طرحه منذ زمن، المؤلف الراحل أبو السعود الإبيارى فى مونولوجه الشهير، الذى أداه الفنان إسماعيل ياسين.. ولمن يبحث عن الاجابة، فربما يراها فى شوارع القاهرة هذه الأيام
ديكورات (...)
الكل يشعر بقشعريرة البرد، لكنها سرعان ما تزول، بعد أن تدب الحيوية في خشبة المسرح بدار الأوبرا ، بفعل خطوات راقصي التانجو الملتهبة، على نغمات أشهر المقطوعات الموسيقية، بأصوات الأوكورديون والبيانو والكمان والجيتار. ومع توالي اللوحات الاستعراضية، (...)
تحت الياسمينة في الليل.. نسمة والورد محاذيني الأغصان عليا تميل.. تمسح لي في دمعة عيني جنينة مزينها النوار.. فاحت من ريحة الأزهار فكرتك شعلت النار.. عملت لهليبة في قليبي
ظلت تلك الكلمات التي استدعاها الفنان محمد منير من التراث التونسي بلحن الهادي (...)
منذ أكثر من خمسين عاما كان المكان هنا قطعة من الجنة..شاهدنا ملامح منها في كلاسيكيات السينما المصرية, ومن أبرزها فيلمدعاء الكروان.. ورغم أنه ينتمي لجيل الأبيض والأسود, إلا أن جمال الطبيعة كان طاغيا.. أشجار نخيل كثيفة تعانق السماء, وتسبيح الكروان يملأ (...)
فى المسرحية الشهيرة » وجهة نظر « للفنان محمد صبحي، رأينا الممثلين يلعبون أدوارا لمكفوفين، لكن هذه المرة، وفى مسرحية «زنان وندمان »، فالأبطال كانوا مكفوفين بالفعل.. لكنهم آمام الجمهور مبصرون!
مشاهدة ممثلين مكفوفين على خشبة المسرح أمر مثير بالطبع، لكن (...)
من شارع إلى حارة ،ومن حارة الى عطفة ،سرنا كمن يبحث عن «إبرة في كومة قش».. اعتقدنا أننا سنعثر عليهم بسهولة في شارع محمد علي العتيق، لكن خاب أملنا بمجرد أن وقعت أعيننا علي ذلك الأثاث الصيني الذي احتل الارصفة.. تنفسنا الصعداء عندما وجدنا بعضا من قطع (...)
مساحة لا تتجاوز بضعة أمتار قليلة مكتظة بتحف فنية مصنوعة من النحاس، يقبع وسطها «الحاج عصام العربي» ،في محله الذي بلغ عمره قرنا إلا عشرة أعوام.. وارثا إياه عن جده فأبيه، ليكون واحدا من قليلين حافظوا على حرفة «الحفر أو النقش على النحاس»، وأحيانا تطعيمه (...)
يعود تاريخ منزل على بك لبيب الى منتصف القرن الثامن عشر، اختارته وزارة الثقافة في عام 2010 ليكون مقرا لبيت المعمار المصري، وهو الحلم الذي ظل يداعب مؤسسه المعماري الكبير عصام صفي الدين،
الى ان اصبح حقيقة لا تنقصها سوى بعض الرتوش النهائية، هي شغله (...)