عادت إلهام شاهين لجرأتها في إطلالتها، وذلك في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 44 ظهرت إلهام على السجادة الحمراء بفستان مفتوح ومنسدل طويل بشكل ناعم.
اقرأ أيضا.. إلهام شاهين أميرة فرعونية في مهرجان القاهرة السينمائي
جوائز مهرجان القاهرة السينمائي (...)
كقبس من ضياء حق في زمان تكاثفت فيه ظلمات الباطل أصدر فضيلة وزير الأوقاف قرارًا سويًّا سديدًا، وكان مضمونه ألا تتم فعاليات أو لقاءات أو حوارات أو زيارات (بروتوكولية) من قبل علماء الدين الإسلامي التابعين لوزارة الأوقاف، وبين رجال الدين المسيحي؛ إلا (...)
واضعين نصب أعينهم هدفًا وحيدًا هو إفشال الرئيس محمد مرسي، يحث قادة جبهة الإنقاذ(الخراب) خطاهم في أوحال مخطط جهنمي وضعت خطوطه العريضة ورسمت ملامحه الأساسية برعاية صليبية أمريكية صهيونية وبعض دول المنطقة، وفي حمى انهماكهم في خطاهم على نهج ذلك المخطط (...)
ما أحوجنا اليوم إلى قيم ومفاهيم عاشت عليها الأمة وتمسكت بها حقبًا مديدة فكانت بعض - بل أهم - عوامل وعناصر سؤددها ورقيها وقوتها ومنعتها، ومن أرفع هذه القيم وأجلها شأنًا قيمة الوحدة والاجتماع والتآلف والتآزر بين أبنائها في كل بقعة من بقاعها في مشارق (...)
الحياة سلسلة متتابعة الحلقات من لحظات ومواقف الاختيار. وفي هذه اللحظة المفصلية من مسيرة الوطن والأمة، ومن موقف أفرادها من قضية الدين، ووقوفهم في موقف هو لحظة حياتية فارقة من لحظات الاختيار. في هذه اللحظة فإننا نجد لزامًا على الضمير الديني والوطني أن (...)
أشرقت على مصر شمس ثورتها التى خطفت أبصار العالم؛ بتجليات إشعاعاتها عميقة المعانى متعددة الوجوه، وكان من أعمق هذه المعانى والوجوه: الثورة على غربة مصر عن منابع هويتها وميراثها الحضارى الإسلامي.
لذلك فعندما انزاح عن مصر جبل الظلام والتغريب وانسلاخ (...)
شاع في الأدبيات السلفية منذ أمد بعيد وزمن سحيق أن التوسل بالسيد البدوي ضرب من ضروب الشرك ولون من ألوان الكفر؛ لأن التوسل عندهم لا يجوز بمخلوق عاجز، ولا يصح بمحدث هالك.
وباتت هذه القضية خصيصة من خصائص الحركة السلفية، عليها توالي وتعادي، وفيها تجادل (...)
تتملكنى دهشة ممزوجة بغير قليل من الغضب حين يفاجئنى المشهد السياسى المصرى، بكل ألوان طيفه، ومن أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، ومن بعض الإسلاميين إلى الليبراليين؛ فأراهم جميعًا وقد تملكتهم حالة من الهلع والذعر والخوف المرضى من التقارب المتنامى بين (...)
كشأن الدواء الناجع للداء العضال، حين تكون له آثار جانبية، وكشأن الأحداث والهزات الاجتماعية الفارقة في تاريخ الأمم والشعوب، حين يطفو على سطحها ويركب موجاتها ويلحق بقطاراتها من لم يكونوا فاعلين ولا مؤثرين – إلا سلبًا – في مسار وسياق هذا الحدث وتلك (...)
الفكرة دائمًا هي أبقى من أشخاص معتنقيها. هذه إحدى حقائق الفكر في التاريخ الإنساني، ولا يرد عليها إلا ما يرد على كل قاعدة من استثناءات تؤكد القاعدة بأكثر مما تنفيها.
والإخوان المسلمون ليسوا جماعة أو هيكلًا تنظيميًّا محكمًا دقيقًا مرنًا بقدر ما هو (...)
تحت عنوان عريض هو الفساد؛ سلكنا في جزأين سابقين سبل استقصاء بعض مواطن الداء في بنيان الجهاز القضائي، والتي كانت بدورها مظاهر وصورًا من ذلك الفساد الكبير الذي رزح تحته مرفق العدالة طوال العهد المقبور، وكان الذي اكتوى بويلاته هو الشعب المصري الذي ضاعت (...)
فى استقصائنا لأعماق الأزمة البادية على سطح الواقع المصرى، والتي تتمحور حول الجهاز القضائي؛ ألقينا نظرة عابرة – في الجزء السابق من المقال – على باب الفساد المستتب الذي دخل منه القضاة إلى مرفق القضاء، فرأينا كيف صنع هذا الفساد من هؤلاء القضاة طبقة فوق (...)
من أبرز مظاهر الارتباك في مشهد الواقع السياسي المصري ما يتصاعد على سطح الحياة المصرية من ملامح أزمة يمثل القضاء أحد اللاعبين على مسرحها، بل يمثل القضاة دور لاعبيها الأساسيين. وبشكل مطلق ومجرد ومتجاوز للأزمة الراهنة في ذاتها؛ فإننا نرفض تمامًا (...)
نعرض هنا لطائفة من حجج ودعاوى أصحاب الهوى فى محاولاتهم لتلبيس الحق بالباطل فى شأن حرية الاعتقاد وابتغائهم تعطيل حد الردة.. فقد ساقت الأهواء المضلة بعض المعاصرين إلى اعتناق الفهم الغربى الفوضوى للحرية عامة والحرية الدينية خاصة، فانبروا يحاولون المروق (...)
وصلاً لمقالنا فى الحرية الدينية، والذى استفتحناه بمدخل إلى فهم إشكاليتها، وعوْدًا على بدء الحديث عن إشكالية الحرية، وبتعرية الحرية بمفهومها الغربى من قشورها وزخارف بريقها الخدّاع؛ فإننا نراها تنتهى إلى غاية من الفوضى والانفلات تدمر المجتمع وتهدر (...)
من أكثر مباحث الفكر إثارة لأبواب الجدل، وأيضًا لدرجات متفاوتة من الالتباس: مبحث حرية الاعتقاد؛ لما له من أهمية بالغة فى حياة الفرد والجماعة.
ومن وجوه التباس هذا المبحث فى أفهام كثيرين، الظن بأن هناك تعارضًا وتناقضًا بين حد الردة والمناداة بتطبيق (...)
بعيدًا عن المسائل القانونية البحتة فى الأحكام القضائية فى القضايا ذات الصبغة السياسية التى توالت على المشهد السياسى والواقع القانونى لمصر منذ اندلاع الثورة وحتى الآن، بدءًا من سيل الأحكام ببراءة زبانية دولة مبارك البوليسية، من أفراد وضباط وقيادات (...)
استسلمت للنوم القاهر في أعقاب ليلة عصيبة من الكر والفر بيني وبين ذلك البرغوث اللعين الذي صاحبني طويلاً وجاء معي من قريتي المنسية القابعة بريف مصر، وفي البرزخ الفاصل ما بين الصحو والنوم أحسست بدمعة مقهورة تسيل على خدي مما يفعله بي هذا البرغوث المؤذي؛ (...)
إن الوجدان الإسلامي الطامح إلى التغيير، والذي تنبعث أنواره من جنبات مصر وغيرها من بلدان العالم العربي الإسلامي – الآن – لا بد أن يضع نصب عينيه وفي مقدمة اهتماماته أن التغيير في بعض الأحيان لا يكون إلا بالبتر والاستئصال.
وأول ما يجب على العالم (...)
في جو ملبدّ بغيوم كثيرة تكتنف الوطن ومستقبل أبنائه، وتغيم معها الرؤى وتتداخل الأفكار، وخاصة بعد غياب شنودة عن المشهد المصري بكل ما فعله بمصر وبنسيج وحدتها الاجتماعية طوال أربعين عامًا من تسلطه على سدة الكنيسة القبطية. في هذا الجو وجدت صورة الأخت (...)
فى تاريخ كل ثورة وطنية رشيدة يحدث إرساء مشروع وطنى كبير بين أبناء الوطن تحت عنوان: ((الحقيقة والمصالحة)) يجرى من خلاله التصالح والتسامح بين أبناء الوطن عما جار فيه بعض أبنائه على بعضهم الآخر طوال عهد ما قبل الثورة، وذلك عن طريق إعلان وإقرار الطرف (...)
دأب مثيرو الفتنة من أقباط المهجر ومن مال إليهم واقتفى أثرهم على اتهام الدولة الإسلامية - عبر عصورها التاريخية المتعاقبة - باضطهاد النصارى وإذلالهم وحرمانهم من حقوقهم المشروعة، ومعاملتهم بوصفهم أدنى درجة من المسلمين، وقد يستند هؤلاء - تأييدًا (...)
المتأمل فى المشهد السياسى المصرى يرى حالة تشبه السعار أصابت مؤخرًا التيارات الكارهة للإسلام والمخاصمة لمنهج السماء من علمانية وليبرالية وقومية ويسارية... إلى آخر هذه الأسماء التى لا يجمعها شيء كما يجمعها العداء لإسلامية مصر وصعود تيارات الإسلام (...)
حقيقة يشهد عليها التاريخ، وتقرها الجغرافيا، ويعلمها يقينًا أعداء مصر العروبة والإسلام قبل أحبائها والمقدرين لقيمتها ومكانتها، هى أن مصر هى القلب النابض الحى لأمتيها العربية والإسلامية، بنهضتها تنهضان، وبكبوتها تكبوان، وانطلاقًا من واقع هذه الحقيقة (...)
بعكس ما قد يرى كثيرون، فإنى لا أراها حماقة من جحا أن يحمل الحمار مع ابنه ويسيران به فى الطرقات، بعد أن أرهقهما الناس عنتًا وتهجمًا ونقدًا أيًّا ما كان سلوكهما، فعندما ركبا الحمار فى أول الأمر انتقدهما الناس ورأوا سلوكهما قسوة على الحمار الضعيف، (...)