«اعتقلونى.. اعتقلونى.. مش حتشوفوا الخوف فى عيونى».. كانت واحدة من الهتافات التى انطلقت عفويا على ألسنة المصريين فى ثورة 25 يناير، ومعها انتشرت فى الجموع طاقة من القوة والشجاعة بثت الرعب فى قلوب من ظنوا يوما أن الشعب قد مات، ومن توهموا أنهم قادرون (...)
«اعتقلونى.. اعتقلونى.. مش حتشوفوا الخوف فى عيونى».. كانت واحدة من الهتافات التى انطلقت عفويا على ألسنة المصريين فى ثورة 25 يناير، ومعها انتشرت فى الجموع طاقة من القوة والشجاعة بثت الرعب فى قلوب من ظنوا يوما أن الشعب قد مات، ومن توهموا أنهم قادرون (...)
انتشرت الأنباء فى المدينة بأنه على قمة الجبل القريب من الحدود يوجد كنز عظيم سيظفر به من يصل إليه لاقت هذه الأنباء ترحيبا عند مجموعة من الناس ، فشدو الرحال نحو سفح الجبل استعدادا للصعود. وبينما هم يبحثون عن الطريق الذى يبدأون منه رحلتهم، سرعان ما (...)
انتشرت الأنباء فى المدينة بأنه على قمة الجبل القريب من الحدود يوجد كنز عظيم سيظفر به من يصل إليه لاقت هذه الأنباء ترحيبا عند مجموعة من الناس ، فشدو الرحال نحو سفح الجبل استعدادا للصعود. وبينما هم يبحثون عن الطريق الذى يبدأون منه رحلتهم، سرعان ما (...)
يحكى أنه فى زمن بعيد كان يعيش رجل عجوز ثرى يُدعى «بيناريس»، وكان له صديق حكيم، وله أيضا زوجة جميلة شابة، وله منها ابن يحبه للغاية. جال بخاطر «بيناريس» يوما أنه سيموت قريبا وأن زوجته ستتزوج رجلا آخر وأنهما سيضيعان الثروة الكبيرة التى بذل عمره كله (...)
يُحكى عن مجموعة من الناس فتحوا أعينهم على الحياة ليجدوا أنفسهم يسكنون مكانا يضم غرفا صغيرة حقيرة، ولا يُسمح لأى منهم أن يخرج منها إلا فى أوقات معينة تقررها «الإدارة». كان سكان هذا المكان يلتقون معا مصادفة فى الساحة الواسعة التى ينقصها الكثير من (...)
الأثر الذي تتركه ظروف الحياة على الأشخاص ليس هو نفسه في كل الأحوال. فهناك من يتعرض للحرمان والقسوة، فينشأ عنيفا، قاسيا، ضنينا بمشاعره على أقرب الناس إليه، أي يفقد القدرة على العطاء تماما. وهناك من يتعرض لنفس الحرمان والقسوة، فلا يزيده ذلك إلا مزيدا (...)
قال المعلم الروحى لمريديه وهو يعلمهم ممارسة «التأمل»: (إن الأمر يشبه عملية ملء غربال بالماء). أصابت هذه العبارة جميع المريدين بالحيرة والارتباك. كيف يمكن أن يُملأ غربال بالماء؟ ظن البعض أن المعلم يقصد بهذا التشبيه أن يقول لهم إن التأمل عملية مستحيل (...)
لبى الشيخ دعوة سيدة صالحة من مريديه لتناول الطعام فى بيتها مع أسرتها، وبعد أن مضى الوقت فى جو من المحبة الصافية، قام الشيخ للانصراف. وبينما هو يودع أهل البيت لمح فى وجه السيدة شيئا من القلق والحزن لم يكن ليخفى على شفافيته وقوة بصيرته. سألها بهدوء (...)
يُحكى أن رجلا من بلاد الإسكيمو وفى منطقة نائية بأقصى القطب الشمالى، وبعيدة تماما عن كل أنواع التمدن، كان مرشحا للذهاب ضمن بعثة استكشافية. ونظرا لإخلاص الرجل فى العمل كافأه المختصون بإرساله فى رحلة قصيرة إلى مدينة نيويورك الأمريكية. ولأنها كانت المرة (...)
يُحكى أن رجلا من بلاد الإسكيمو وفى منطقة نائية بأقصى القطب الشمالى، وبعيدة تماما عن كل أنواع التمدن، كان مرشحا للذهاب ضمن بعثة استكشافية. ونظرا لإخلاص الرجل فى العمل كافأه المختصون بإرساله فى رحلة قصيرة إلى مدينة نيويورك الأمريكية. ولأنها كانت المرة (...)
«كانت المرة الأولى التى أخرج فيها من بلادى متجهة إلى قارة آسيا فى جولة لعمل دراسة أنثروبولوجية مطلوبة لدراستي. وكانت محطتى الأولى هى بنجلاديش حيث يفترض أن أعيش مع بعض القبائل هناك لدراسة ثقافتهم وأسلوب حياتهم، وعندما وصلت إلى العاصمة دكا فوجئت بأنه (...)
قصة اليوم تدور حول إمكانية تطوير وعى الشخص من الإحساس بأنه «ضحية» للآخرين والظروف، إلى الإحساس ب «مسئوليته» عما تجلبه له هذه الأحداث من معاناة. و «المسئولية» المقصودة هنا لا تعنى تبرئة الآخرين مما يمكن أن يكونوا قد ارتكبوه من خطأ فى حقه، ولا تعنى أن (...)
إذا لم نشفَ نفسيا من أى عدم استواء نتج عن تفاعلنا مع أسلوب لا نحبه فى معاملة والدينا لنا ونحن أطفال، فغالبا ما يظهر فينا ذلك الأسلوب نفسه، يوما ما حين نكبر، فى معاملتنا لأطفالنا أو لأى طرف آخر فى علاقة حميمة. أى أن الأسلوب الذى كنا نرفضه بشدة فى (...)
كثير من المشكلات التي تحدث في العلاقات الإنسانية، ترجع أسبابها لوجود عقبات في «لغة التواصل»، وليس لأسباب حقيقية. بمعنى أننا أحيانا كثيرة نشعر بالجرح أو الإهانة من شخص ما، بينما تكون دوافعه ونواياه غير ذلك تماما. ذلك لأننا نقفز إلى نتائج بشأن النوايا (...)
كان من الواضح على «سليم» منذ طفولته المبكرة أنه شديد الرقة، إلى الدرجة التى جعلت والده يخشى عليه من أن ينشأ «مدللا وطريا» بما لا يصح مع «معنى الرجولة» الذى يريده أن يتربى عليه. وبهذا المفهوم كان الأب يتعمد أن يتعامل معه بخشونة ملحوظة، فيصر مثلا - (...)
«عُينت فى مكتبى منذ ثلاث سنوات موظفة شابة، كانت مهمتها فتح خطاباتى وتصنيفها، وكتابة ما أمليه عليها. وكان مرتبها يعادل من هم فى مثل وظيفتها البسيطة. وفى أحد الأيام أمليت عليها - ضمن كتاب كنت أقوم بتأليفه - هذا الشعار:«تذكر أنه ليس هناك حدود لقدراتك (...)
عن قصة حقيقية: «بدأت قصة حب سها وأمجد وهما فى السنة الأولى بنفس الكلية، واستمرت طوال سنوات الدراسة، وهما ينتظران لحظة التخرج بفارغ الصبر، وكانت سها أكثر تفوقا من أمجد، فكانت تساعده بكل الطرق اللطيفة التى لا تُشعره بأى نقص، كأن ترسل له بعض الدراسات (...)
«فى بداية حياتى المهنية كصحفى اكتشفت إلى أى حد كان افتقارى للقدرة على «ضبط النفس» يؤثر فى حياتى. جاء هذا الاكتشاف من خلال حادث عادى للغاية، ولكنه كان من أهم الدروس التى تعلمتها فى حياتى. ففى أحد الأيام وفى المبنى الذى كان فيه مكتبى، حدث نوع من سوء (...)
يحكى أن معلما روحيا كبيرا استقبل يوما أستاذا فى الجامعة ذهب إليه طالبا أن يضمه لطريقه الروحى لأنه يريد - كما قال - إن يكسب رقى الروح وصفاء النفس. جلس المعلم الروحى صامتا تماما، والأستاذ الجالس فى المقعد المقابل له ينتظر أى كلمة بفارغ الصبر. بعد نحو (...)
يُحكى أن صديقين كانا يسيران فى صحراء واسعة، وكانا يتحدثان فى أمور شتى، واختلفا فى الرأى، فإذا بهما يحتدان فى المناقشة إلى درجة أن واحدا منهما صفع الآخر على وجهه. تألم الصديق الذى تلقى الصفعة بطبيعة الحال، ولم يقل أى شىء، لكنه جلس على الرمال وكتب (...)
أعطت الممرضة المولود لأمه «زينب» فوضعته فى حجرها وهى تنظر للمرضة نظرة تقول: ما هذا؟ وماذا أفعل به؟ لم تكن تجربة «زينب» مع الأمومة تجربة عادية، فقد خُلق فى أحشائها، وهى فى قمة التعاسة والضياع، وقد ذاقت مع زوجها عذابا يفوق قدرة البشر. وبعد صبر طويل (...)
لاحظت «سناء» بشكل واضح أن زملاءها فى الكلية، يتجنبون الحديث معها، ويتعمدون، هم والأساتذة المشرفون، عدم إشراكها فى كثير من النشاطات التى ينظمها اتحاد الطلاب، رغم أنه مشهود لها بأنها طالبة ذكية ومتفوقة وموهوبة فى مجالات كثيرة. وبينما هى تحاول أن تعرف (...)
كان «ثروت» رجل أعمال ناجح إلى أقصى درجة، وكان أحد أسباب نجاحه هو شخصيته الجذابة، وما يتمتع به من لباقة شديدة، وحديث شائق، وسرعة بديهة، مع روح فكاهة، وذكاء اجتماعى خارق. وفى أى مجلس أو حفل، كانت المنضدة التى يجلس عليها بمثابة المغناطيس الذى يجذب إليه (...)
عن قصة حقيقية تحكيها صاحبتها التى سنعطيها اسم «سها»، كتبت تقول: «التقيت ب «رامى» وأنا فى نحو الثالثة والعشرين، وكان هو فى السابعة والعشرين. وكأن لحظة لقائنا كانت نقلة لنا من دنيا البشر إلى جنة الخلد، ذلك لقدر السعادة والجمال الذى شمل كيانى كله. فما (...)