تضع مصر عام 2025 نصب أعينها كعام استثنائي في مسيرة السياحة، مع حدث عالمي مرتقب في 1 نوفمبر 2025 وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر مشروع ثقافي وأثري في القرن الحادي والعشرين.
وزير السياحة: لن ننقل مومياء توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير
هذا (...)
في أحد أقدم أحياء القاهرة، حيث تختلط المساكن الشعبية بالحركة اليومية الصاخبة، تكمن مدينة كاملة من التاريخ اسمها المطرية. هذه البقعة ليست مجرد حي عادي، بل مسرح تاريخي متكامل يختزن آثارًا من عصور متباينة: من أون الفرعونية «هليوبوليس»، مركز عبادة الشمس (...)
لم تكن مصر القديمة، مجرد حضارة بُنيت على ضفاف النيل، بل كانت هوية متجذّرة صاغت وجدان أبنائها ورسّخت فيهم قيم البقاء والاستمرارية.
الهوية عند المصري القديم لم تقتصر على شعور بالانتماء، بل كانت رؤية كونية متكاملة جمعت بين الأرض واللغة والرمز والعدالة، (...)
شهد الأسبوع الممتد من 9 إلى 15 أغسطس 2025 نشاطًا مكثفًا لوزارة السياحة والآثار، تضمن جولات وزيارات رسمية خارجية، وتوقيع مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون الدولي، إلى جانب استرداد قطع أثرية مهمة، واستقبال شخصيات رفيعة المستوى في المواقع الأثرية، فضلًا عن (...)
في خطوة مبتكرة تعكس روح التطوير والانفتاح، تتحول الأقصر من كونها عاصمة السياحة الثقافية في مصر إلى مركز لتأهيل وتصدير الكوادر المدربة للعمل في القطاع السياحي، ليس داخل حدودها فقط، بل إلى مدن سياحية أخرى مثل الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم.
وزير السياحة (...)
في إطار الجهود المتواصلة لحماية التراث الإنساني وصون الحضارة المصرية من العبث والتهريب، أعلنت مصر عن نجاحها في استعادة مجموعة أثرية نادرة من هولندا، لتنضم من جديد إلى سجل الكنوز المصرية العريقة التي تعكس عظمة التاريخ الممتد لآلاف السنين.
- التعاون (...)
في قلب شارع المعز لدين الله الفاطمي، حيث يزهو عبق التاريخ وتتجلى روائع الفن الإسلامي، يقف سبيل وكتاب عبد الرحمن شاهدًا على إبداع العمارة العثمانية الممزوجة بالطراز المملوكي المصري.
لم يكن هذا الأثر مجرد مبنى، بل كان رسالة إنسانية وتعليمية وخيرية، (...)
في مسعى متواصل لصون الهوية الحضارية وحماية الذاكرة الإنسانية، تستعيد مصر عبر استراتيجيات دبلوماسية وقانونية فاعلة، كنوزها المهربة من مختلف بقاع العالم. ومن بين هذه الجهود البارزة، نجحت الدولة مؤخرًا في استعادة مجموعة أثرية نادرة من المتحف الوطني (...)
يُعد المتحف المصري الكبير أكثر من مجرد صرح أثري، فهو "هدية مصر للعالم" ورمز حضاري يوثق ذاكرة الإنسانية. هذا المشروع العملاق دخل موسوعة "جينيس" قبل افتتاحه الرسمي بفضل مساحته الشاسعة ومقتنياته الأثرية الفريدة، كما أوضح الخبير السياحي محمد عثمان، رئيس (...)
عند ملتقى الشوارع التاريخية العريقة في حي القلعة، يقف سبيل أم عباس شامخًا، مزينًا بزخارفه البديعة، محتفظًا بعبق الماضي وروح العطاء التي وُلد من أجلها. شُيّد في زمن كانت فيه الأسبلة رمزًا للكرم وواحاتٍ للعطاش، لكنه تميز بمزج فني نادر بين الطراز (...)
في خطوة مبتكرة تعكس رؤية جديدة لدمج التعليم الديني مع مجالات العمل السياحي، انطلقت بالأقصر مبادرة غير مسبوقة يشارك فيها طلاب وطالبات جامعة الأزهر في برامج تدريبية متكاملة لتنشيط السياحة.
المبادرة، التي جاءت بموافقة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر (...)
بعد سنوات من الانتظار والعمل المتواصل، تستعد مصر لافتتاح أحد أعظم الصروح الثقافية في العالم، المتحف المصري الكبير، في الأول من نوفمبر 2025.
وعلى بُعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، يقف هذا المتحف كجسر يربط الماضي العريق بالحاضر المشرق، محتضنًا (...)
مع اقتراب موعد الأول من نوفمبر، تتهيأ مصر لحدث تاريخي طال انتظاره، بافتتاح المتحف المصري الكبير في أجواء تليق بعظمة حضارتها، في توقيت مدروس يتزامن مع الموسم السياحي الشتوي، ليشكل رسالة سلام وإبداع للعالم، ويعيد للأذهان أعظم اكتشاف أثري أشعل شغف (...)
على ضفاف النيل في قلب محافظة المنيا، تنبض الأرض بتاريخ يمتد لآلاف السنين، حاملةً بين طياتها شواهد حضارية من كل العصور. وبينما يعرف الكثيرون عن أشهر معالم الصعيد، تبقى هناك مناطق غامضة لم تنل نصيبها من الشهرة، رغم ما تحمله من قيمة أثرية وحضارية (...)
تتحول الإسكندرية في أغسطس 2025 إلى عاصمة عالمية للآثار الغارقة، حيث تنظم وزارة السياحة والآثار فعاليات مميزة على مدار يومين بحضور وزير السياحة والآثار، تجمع بين المعارض والمتاحف والبحوث الميدانية، وتسلط الضوء على تاريخ المدن الغارقة في خليج أبي قير (...)
في عالم الطب، هناك لحظات تتحدى المنطق وتكسر كل القواعد المعروفة، ولعل ما حدث مع الرياضية البريطانية فيكتوريا توماس مثال حي على ذلك، ففي غضون دقائق معدودة، انتقلت من قلب صالة الألعاب الرياضية إلى عالم آخر، قبل أن تعود للحياة بعد توقف قلبها لسبعة عشر (...)
ارتبط اسم الميتوكوندريا بدورها كمحطة طاقة الخلية، لكن الأبحاث الحديثة تكشف جانبًا آخر مدهشًا لهذه العضيات الصغيرة.
فهي لا تكتفي بتوليد الطاقة، بل تشارك أيضًا في اتخاذ قرارات مصيرية لجهاز المناعة، وتلعب دورًا رئيسيًا في رصد نشاط البكتيريا وتنشيط (...)
يجتمع التمر والموز على قائمة الفواكه اللذيذة والمغذية، إلا أن لكل منهما بصمته الخاصة في دعم الصحة ومد الجسم بالطاقة.
ومع اختلاف مستويات الألياف، وطريقة تأثيرهما على سكر الدم، ومحتوى العناصر الغذائية، يصبح اختيار الأفضل مسألة تعتمد على أهدافك (...)
وسط موجة الاهتمام بالعلاجات الطبيعية وبدائل الطب التجميلي، برزت يوجا الوجه كأحد الاتجاهات الجمالية الرائجة على منصات التواصل الاجتماعي، تعد بمقاومة التجاعيد ومنح الوجه مظهرًا أكثر شبابًا. لكن، هل تستطيع هذه التمارين فعلًا مواجهة ترهّل الجلد، أم أن (...)
في مثل هذا اليوم، 13 أغسطس 1941، رحل عن عالمنا أحد أعظم العقول الاقتصادية في تاريخ مصر الحديثة، محمد طلعت حرب باشا، الرجل الذي لم يكن مجرد مصرفي أو رجل أعمال، بل كان صاحب مشروع وطني شامل هدفه انتزاع الاقتصاد المصري من قبضة الاستعمار، وبناء صناعة (...)
أحيانًا لا تحتاج البطولات إلى ساحات قتال أو منصات جوائز، بل تكفي لحظة حب صافية تلتقطها عدسة بالصدفة لتروي قصة أعمق من أي كلمات.
هكذا تحوّل عامل مناجم بسيط من كنتاكي إلى رمز عالمي للتضحية الأبوية، حين فضّل الذهاب إلى مباراة ابنه مباشرة بعد عمله (...)
في خضم تطلعات جديدة تمسّ جذورنا القديمة، تستعد مصر لاحتضان حدث حضاري يحبس الأنفاس، في يوم قد لا يُنسى من نوفمبر 2025، "المتحف المصري الكبير"، الذي قضى عقودًا في التحضير والإعداد، سيُفتتح رسميًا في مشهد عالمي يُعيد كتابة التاريخ.
هو ليس فقط بيتًا (...)
في قلب مدينة أسيوط، على شارع الجمهورية النابض بالحياة، يقف مبنى عريق تكسوه ملامح الفخامة الأوروبية الممزوجة بالروح المصرية، إنه قصر ميخائيل لوقا الزق، الذي بُني في عام 1914م ليكون أيقونة معمارية على طراز الباروك المستحدث، وشاهدًا على حقبة من الثراء (...)
انتشر مقطع فيديو، على مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن الإعلان الرسمي عن افتتاح المتحف المصري الكبير، وتوالت التعليقات من جانب رواد السوشيال ميديا، على الفيديو المتداول.
وردًا على ما أثير، أكدت وزارة السياحة والآثار، أن ما يتم تداوله لا يمت بصلة (...)
تتواصل جهود مصر لحماية إرثها الحضاري الفريد واستعادة ما خرج من أراضيها بطرق غير مشروعة، في معركة شرف ثقافية لا تعرف التهاون. وفي خطوة جديدة على طريق استرداد الحقوق التاريخية، عادت إلى القاهرة 13 قطعة أثرية ثمينة من المملكة المتحدة وألمانيا، بعد (...)