في إطار جهود المتحف المصري الكبير لترسيخ قيم الوعي الحضاري لدى الزائرين والحفاظ على خصوصية هذا الصرح العالمي، أعلن الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، قرب إطلاق «مدونة السلوك» التي ستحدد الإرشادات والآداب الواجب اتباعها أثناء الزيارة، بما يضمن الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية ويعزز تجربة الزائر داخل المتحف. اقرأ أيضًا| القاهرة مدينة المتاحف وذاكرة الحضارات أعلن الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن إدارة المتحف تستعد خلال الفترة المقبلة لإطلاق مدونة السلوك الخاصة بالزائرين، والتي تهدف إلى تحديد السلوكيات الواجبة داخل المتحف بما يضمن احترام هذا الصرح الحضاري والمحافظة على مقتنياته الفريدة. وجاء إعلان الدكتور غنيم عبر منشور كتبه على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، مرفقًا بلقائه على شبكة CNN، حيث أكد أن المدونة ستتضمن مجموعة من المبادئ والآداب التي يجب على جميع الزائرين الالتزام بها أثناء جولتهم داخل المتحف، لضمان تجربة راقية وممتعة ومتناغمة مع قيمة المكان وتاريخه. ودعا الدكتور غنيم الأسر المصرية، بما تمتلكه من أصالة وقيم راسخة، إلى نشر الوعي بين أبنائها حول أهمية الالتزام بتلك السلوكيات، مشيرًا إلى أن الوقت قد يكون مناسبًا لتحويل هذه الخطوة إلى مبادرة وطنية تسهم في الحفاظ على التراث المصري الذي توارثته الأجيال عبر آلاف السنين. اقرأ أيضًا| مشروع القرن وأكد في منشوره أن الحفاظ على هذا الإرث مسؤولية جماعية، مشددًا على أن المصريين يمتلكون حضارة فريدة لا يمتلكها غيرهم، وأن صون هذا التراث هو امتداد لما قام به الأجداد عبر التاريخ. واختتم بدعوة صريحة إلى جميع الزوار للمحافظة على المتحف ومقتنياته بما يليق بمكانته العالمية، وبما يعكس وعي الشعب المصري وفخره بحضارته.