◄ توكيلات جديدة تعيد الاستقرار لسوق السيارات وطفرة فى التصنيع المحلي والصناعات المغذية ◄ افتتاح المتحف الكبير يعيد رسم خريطة السياحة وبداية لتأسيس وعى بما نملكه من كنوز ◄ في وطن السلام يزداد الوعى باصطفاف الشعب خلف جيشه وقائده ◄ لم تبخل مصر بجهد ولم تتوان عن الدعم لتعيد القضية الفلسطينية للصدارة أي انفراجة ظهرت على سوق السيارات والصناعة بكل مقوماتها مرجعها الأمن والاستقرار والخطوات الجريئة والتصحيحية التى طرأت على الاقتصاد. استعادة حالة الاستقرار بالمنطقة والذى كان لمصر الريادة والصمود عامل أساسى وماحدث من طفرة أمنية وتجفيف منابع الإرهاب غيّر خريطة الاقتصاد، وأعاد الثقة للمستثمرين، توكيلات جديدة بسوق السيارات ونهضة وطفرة في التصنيع المحلى والصناعات المغذية. إصرار الدولة على إعادة النصر للسيارات، والبدء بتجميع الأتوبيسات، ثم دخول خطوط إنتاج جديدة ودعم شراكات قوية لاستخدام خطوط الإنتاج واستغلال البنية التحتية للشركة ماهو إلا انتصار لصناعة السيارات ويقين بقدرة صناعتنا المحلية الرائدة بمقوماتها وريادتها وعمالتها الماهرة، كل يوم نصر جديد فى قطاع من روافد الجمهورية الجديدة التى تصر على تحدى الصعاب. جمهورية جديدة بالعمل والإنجاز.هاهى بشائر مبهجة بافتتاح المتحف المصرى الكبير، منارة جديدة تتلألأ فى أرض المحروسة.. حدث فريد بموقعه وتصميمه وتوقيت افتتاحه، بشائر خير تدعم منظومة السياحة التى بدأت انطلاقة قوية تدعو للأمل.. ضيوف جاءوا من كل بقاع الدنيا ليروا عظمة مصر وحضارتها وأمنها. افتتاح المتحف الكبير نقطة تحول تعيد رسم خريطة السياحة ولعلها بداية قوية لتأسيس وعى بما نملكه من كنوز وآثار يجب الحفاظ عليها واستثمارها بشكل صحيح، فى وطن السلام تتكاتف الجهود ويزداد الوعى باصطفاف الشعب خلف جيشه وقائده، ثقة ويقينا، فما يحاك ضد مصر صار معلوما للجميع. في وقت الشدة ظهر تكاتف الشعب والجيش وهبت مصر بنسيجها الوطنى الذى أثبت تماسكه على مر السنين. حروب شرسة خاضها الرئيس عبدالفتاح السيسى ضد أعداء الوطن الذين توهموا أن بمقدورهم نشر الخراب والاستيلاء على دولة عريقة راسخة بجذورها وتاريخها وحضارتها.. من حقنا أن نتباهى بشهداء الجيش والشرطة فلولاهم ما وصلنا للأمن والطمأنينة والأمان، ولولا تضحيات الرجال ما حققنا هذه الطفرة فى البناء، عظّم الله أجر الشهداء، تاريخ من النضال دفاعا عن الأرض واستعادتها من الأعداء فى نصر أكتوبر العظيم، لنخوض معركة جديدة لتطهير سيناء من دنس الإرهاب.. لولا جيش مصر وتضحيات شهداءه واصطفاف الشعب ونضال أهالينا فى سيناء ما حققنا هذه الانتصارات العظيمة.. تحية لأهل سيناء.. تحية لحراس الرمال. هنعمرها.. بسواعد الشباب المخلص الذى يعرف قدر رئيسه وقدر إخلاصه وستعود مصر قوية عفية فما يحدث من نهضة وبناء يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن لدينا المقومات وبدأنا خطوات التصحيح وبدأت بشائر المشروعات الواعدة فى الظهور. الخير قادم بوحدة وتكاتف المصريين. اصطفت مصر دولة وشعبا برؤية حكيمة وقيادة صلبة انحيازًا للعدالة والإنسانية وفق محددات أمنها القومى، لم تبخل مصر بجهد ولم تتوان عن الدعم وتحركت فى كل اتجاه لتعيد القضية الفلسطينية للصدارة، وتفتح معابرها ومستشفياتها وتصمد بثبات لتصل المساعدات، برؤية قائدها واجهت التحديات، وبوعى الشعب واصطفافه خلف وطنه وجيشه وكياناته عززت الدور والهدف، كان الوعى نابعا من ثقة فى إخلاص الرئيس، فالمواقف خير برهان. حمت القيادة والإدارة المصرية حدودنا رغم ما نشهده من اضطرابات ومؤامرات.. قوة رشيدة تتعامل بحكمة وإنسانية وتدرك قيمة الأمن القومى وتعرف قدر الوطن. تضحيات المصريين نابعة من يقين بالدفاع عن الوطن وثقة فى وطنية رئيس وهب نفسه لتطهير بلده من الإرهاب والدفاع عن مقدراته وتحقيق حياة كريمة للجميع. تبقى الصناعة داعم قوى لركيزة الاقتصاد والاستثمار، وما تحقق يعزز جهود الدولة فى استكمال المشوار بالتمسك بدعم ونهضة صناعاتنا الوطنية وما حققته من أرقام إيجابية فى رفع قيمة الصادرات بمنتجات راقية بجودتها وسمعتها رفعت اسم بلدنا بشعار «صنع فى مصر»، استكمال دعائم الجمهورية الجديدة وتعزيز «حياة كريمة» يتحقق بدعم الصناعة والبناء على ما قطعناه من خطوات لتكتمل فرحة شعبنا بالإنجازات. يعيش كل مجتهد يبنى ويعمر.. تعيش الفرحة فى عيون المخلصين، مصر تستحق كل يد تبنى، وكل عقل يفكر ويبتكر، مصر برئيسها وجيشها وشرطتها وأجهزتها الوطنية قدمت نموذجا للنهوض والتحدى وتستحق أن نحبها بجد ونترجم حبنا بالعمل وملاحقة كل فاسد.