هذا رئيسكم فافخروا.. هذا الرجل يعمل وينجز.. هانت.. سنتخطى الصعاب وإن شاء الله نجنى الخير والنجاح، بتكاتف المخلصين.. مصر تستحق الكثير وتستحق العمل والتضحية.. وتستحق رئيسا بوطنية وإخلاص ابن البلد الواثق عبدالفتاح السيسي.. وتتواصل نسمات النصر.. روح جديدة لأكتوبر مع قيام الجمهورية الجديدة بنهضة مهدت الطريق بعودة الاستقرار والأمن الذى لولاه ما عاد الاستثمار وما ظهر العمار . تستمر معركة التعمير لتعلو راية النصر.. هاهو الشعب المصرى يلتف حول قائده الوطنى عبدالفتاح السيسى ليكمل مسيرة أكتوبر بالعمل والتنمية، تعلّقوا بالأمل وافرحوا بما يقام من مشروعات عملاقة غيّرت وجه الحياة فى مصر . هاهى بشائر مبهجة بافتتاح المتحف الكبير، منارة جديدة تتلألأ فى أرض المحروسة.. حدث فريد بموقعة وتصميمة وتوقيت افتتاحه، بشائر خير تدعم منظومة السياحة التى بدأت انطلاقة قوية تدعو للأمل . افتتاح المتحف الكبير نقطة تحول تعيد رسم خريطة السياحة، ولعلها بداية قوية لتأسيس وعى بما نملكه من كنوز وآثار يجب الحفاظ عليها واستثمارها بشكل صحيح. يطل المتحف الكبير على العالم بكنوز غالية وأفكار راقية وبشائر محبة وخير وسلام.. إنجاز فريد يعزز منظومة الإنجازات والمشروعات الواعدة التى حركت الجمود ووضعت مصر فى مصاف الدول الحديثة.. نهضة وعمران يبشر بخير ستجنى ثماره الأجيال. مصر تعود للانطلاق بمشروعات واعدة بأيدى المخلصين.. كل هذا الإنجاز والعمل.. كل هذا الخير والأمل.. ما هذا الذى يجرى على أرض مصر.. ماذا يحدث فى العاصمة الإدارية.. وما هذا الذى يحدث فى طريق الواحات ومحور المطرية وظهير مرسى مطروح ومشروع مستقبل مصر الواعد، وتطوير محطة الزهراء وطريق الإسماعيلية الصحراوى.. ما يحدث إنجاز كبير.. فى كل ربوع مصر.. أيادٍ تجتهد وتتحدى الصعاب. فرحة العاملين فى المشروعات القومية التى تستقبل الرئيس السيسى بعفوية، فرحة من القلب تؤكد قيمة النجاح والإنجاز.. الصورة لاتكذب.. مبانٍ شامخة وتجهيزات عالمية وتنفيذ على أعلى مستوى.. مصر الجديدة تنهض وتعود للصدارة . عقبات عديدة وضعها أهل الشر فى طريق النجاح، لكن فطنة الشعب وحكمة الرئيس ووطنيته حوّلت المحنة الى منحة، مشروعات فى وقت عصيب غيّرت مسيرة التنمية والبناء. ما يحدث فى مصر يفوق حجم الأحلام.. واقع على الأرض.. انتهى زمن الماكيتات والحكايات.. الواقع لا يكذب وفرحة الإنجاز تغطى وتخفف أى صعاب. هذا رئيسكم فافخروا.. هذا الرجل يعمل وينجز.. هانت.. سنتخطى الصعاب وإن شاء الله نجنى الخير والنجاح، بتكاتف المخلصين.. مصر تستحق الكثير وتستحق العمل والتضحية.. وتستحق رئيسا بوطنية وإخلاص ابن البلد الواثق عبدالفتاح السيسى.. يعيش كل مجتهد يبنى ويعمر.. تعيش ضحكة مصر الشقيانة.. تعيش الفرحة فى عيون ولادها المخلصين الذين يعملون بحب ليعلو البناء.. تعيش ضحكة مصر.. يعيش بلدى وشباب ورجال ونساء بلدى.. يعيش رئيس مصر عبدالفتاح السيسى الذى يعمل بلا كلل ليرسم بسمه على الوجوه، ويرسم خريطة جديدة لمصر، ويمسح دمعة ابن شهيد، ويطبطب على الغلابة بدعم ومساعدة ومودة.. تعيش ضحكة بلدى وتراب بلدى وكل مخلص وطنى يعمل من أجل مصر.. تعيشى يامصر.. يامصر تعيشى. شوط كبير قطعناه لننجو من فخ الانهيار، نصبت قوى الشر شراك الخداع وتصورت أنها تستطيع تقسيم مصر وإحداث فتنة، ونسيت أن لمصر جيشا عظيما هو خيرة شباب مصر، فلاحين وصعايدة، مسلمين ومسيحيين. فى وقت الشدة ظهر تكاتف الشعب والجيش، وهبت مصر بنسيجها الوطنى الذى أثبت تماسكه على مر السنين. حروب شرسة خاضها الرئيس عبدالفتاح السيسي ضد أعداء الوطن الذين توهموا أن بمقدورهم نشر الخراب والاستيلاء على دولة عريقة راسخة بجذورها وتاريخها وحضارتها. ما رأى الذين تهكموا على تسليح الجيش المصري؟ هل سمعوا كم خصصت ألمانيا لإعادة بناء جيشها بعد الأزمة الروسية الأوكرانية؟ جيوش أوروبا فاقت واستيقظت الدول بعد أزمة روسيا وأوكرانيا، وبدأت فى التفكير فى إعادة دعم وبناء جيوشها والنظر لمؤسساتها العسكرية. ولم يكن مستغربا إعلان المستشار الألمانى، أولاف شولتز أن بلاده ستخصص 100 مليار يورو إضافية لقواتها المسلحة. كم كانت مصر واعية.. دولة كبيرة وجيش عظيم.. إعادة بناء القوات المسلحة والتدريبات وتطوير منظومة السلاح كانت قرارات صائبة.. فمن يعرف معنى الوطن يدرك قدر وقيمة الجيوش. من حقنا أن نتباهى بشهداء الجيش والشرطة فلولاهم ما وصلنا للأمن والطمأنينة والأمان، ولولا تضحيات الرجال ما حققنا هذة الطفرة فى البناء، عظّم الله أجر الشهداء. مليون تحية لمن ضحى من أجل تراب الوطن، مليون تحية لمن بنى وعمّر. ما يحدث فى شتى بقاع المحروسة نهضة بكل المقاييس، لكننا نتغافل ونتجاهل ما يحدث ونتعامى عن رؤية الآلات والسواعد التى تبنى فى كل مكان.. تفرغنا للتسلية والمزاح الثقيل على مواقع التواصل التى قطعت صلتنا بالواقع وعزلتنا عن رؤية مايدور حولنا. مصر جميلة.. خليك فاكر.