** بينما كنت أكتب هذه السطور.. كانت مصر تحتل المركز السادس والأربعين فى قائمة الدول الحاصلة على ميداليات فى دورة الألعاب الأوليمبية فى لندن.. ورصيدنا هو ميدالية فضية واحدة، نالها لاعب السلاح علاء الدين أبوالقاسم.. وكانت القائمة الكاملة تضم 58 دولة، (...)
** لا أكاد أصدق أن من كانوا فى يوم من الأيام وراء انهيار كرة القدم، وسجلوا أسوأ نماذج الإدارة بالخلط بين العام والخاص.. وعدم التفرقة بين الصواب والخطأ.. أو بين الحق والباطل، وكانوا وراء الانهيار الذى لحق باللعبة عبر سنوات، أو على الأقل لم يلحقها أى (...)
* اتحاد الكرة المصرى فى حالة يرثى لها، ويكاد يتعرض للانهيار التام.. دون أن يهتم أحد، أو يحرك ساكنا.. تماما مثلما يحدث فى كل مكان فى مصر تقريبا، وكأن هناك مؤامرة يريد من يديرها أن تصل الأمور إلى هذه الدرجة، لأنه ولا شك مستفيد من كل ما يجرى!
اتحاد (...)
** كتبت فى الأسبوع الماضى كاشفا عن العقد المريب بين اتحاد الكرة المصرى، وشركة "أديداس"، والذى يمتد لسبع سنوات كاملة، مقابل قيمة مالية كبيرة.. وكبيرة جدا تصل إلى 145 مليون جنيه، وهو مبلغ من الصعب رفضه، أو مجرد التفكير فى رفضه، ولكن لابد أن يكون فى (...)
** لم يتحرك أحد بالمرة كى يأخذ بيدنا لنستفيد مما جرى فى حادثة بورسعيد.. لم يكلف أحد نفسه بأن يعمل على أخذ العبرة، والدرس من تلك الكارثة المزلزلة، حتى تكون آخر ما سال من دماء فى ملاعبنا، لم يكن عند الكل تقريبا سوى الصراخ.. والبكاء، وأجاد الكل فن (...)
- الثورة.. والغضب.. وردود الفعل الساخنة تجاه عقوبات مباراة المصري والأهلى، التى أقيمت فى بورسعيد بداية فبراير الماضى، وشهدت سقوط 74 ضحية من الشباب والصبية، نتيجة لاعتداء تعرضوا له من جانب نفر من جماهير المصرى، كانت متوقعة تمامًا بالنسبة لى، وقد كنت (...)
** لست ضد الألتراس ولا أى فصيل آخر.. رياضيا كان أو سياسيا أو حتى اجتماعيا.. مادام بقى ملتزما بالقواعد العامة، التى تحكم أى مجتمع متحضر.. وهى ليست فقط القوانين الوضعية، ولا بنود الدستور، ولا اللوائح التى تحكم أى نشاط آخر، ومنه كرة القدم، ولكن هناك (...)
** "مانويل جوزيه" يكره الصحفيين.. هذه حقيقة مؤكدة، لم يعد هناك شك فيها، أو جدال حولها.. فقد أثبتت التجارب، الواحدة تلو الأخرى.. أن الرجل كان بين الحين والآخر قاسما مشتركا فى وقائع خلافية مع صحفيين، سواء فى مؤتمرات صحفية، أو فى مقر الأهلي، أو حتى وهو (...)
عندما حصل أحمد حسن على لقب عميد لاعبى العالم.. لم يكن هذا اللقب شخصيا، أو ذاتيا لأحمد حسن بالمعنى الحرفى.. نعم هو الذى حقق اللقب، وهو الذى تعب واجتهد من أجله، وسيبقى دوما مكتوبا باسمه، ولكن الحقيقة.. أن مصر حاضرة فى هذا اللقب، ومستفيدة منه تماما (...)
** نحن مع القصاص العادل.. فى كارثة بورسعيد.. وفى أى حادث، أو أى خروج على القانون.. مسألة بديهية جدا، ولا يمكن أن يختلف عليها أحد، إلا لو كان هناك من قرر أن يخالف المستقر من القواعد، وهى من الأساسيات التى حرصت عليها الأديان، وعلى رأسها الدين (...)
** قدم فيلم الناصر صلاح الدين.. أحد أهم كلاسيكيات السينما المصرية، واحدا من المشاهد العبقرية، التى تكشف لنا: كيف يصبح المصريون أسرى صناعة الأسطورة حين تغيب عنهم المعلومة، ويتحول الحديث بينهم إلى نوع من المبالغة.. والتضخيم الزائد الذى يصل إلى حد (...)
لدينا فرصة تاريخية كى نبدأ الخطوة الأولى على الطريق الصحيح.. تعالوا ننجز ما لم تفعله الأجيال التى سبقتنا، ولعلهم لم يفكروا فيه، ولم يخطر على بالهم، وربما لم يكن لديهم القدرة على إدراكه.
مطلوب منا الآن أن نعمل بكل جهدنا من أجل هذا الوطن، حتى نجعل (...)
"إنا لله وإنا إليه راجعون"..
البقاء لله فى كل روح فاضت إلى بارئها فى استاد بورسعيد.. وخالص التعازى لكل الأهل فى مصر.. فالحدث جلل والمصيبة عظيمة، والدعوات خالصة أن يتغمد هؤلاء الشباب فسيح جناته، ويلهم أهلهم الصبر.. ويعينهم على مصابهم.
* الآن جئنا إلى (...)
** طب إزاى؟.. هذا هو السؤال الذى لم يطاردنى وحدى، لكنه أرهق قطاعا كبيرا من الناس.. وأصابهم بالحيرة، حين وجدوا.. مصطفى يونس، لاعب الكرة السابق، والمدرب السابق أيضا، يمارس الإعلام الرياضى، ويخرج على الناس من هذه الفضائية أو تلك.. ولم يحدث أن توقف.. (...)
* ماذا يريد مدحت شلبى؟ سؤال بات ضروريا، عن حالة رجل، يمارس العمل الإعلامى منذ سنوات، ولم يقف أحد ليراجعه فيما يفعل.. ويناقشه فيما يقول، ويحاول أن يثنيه عن القيادة المتهورة، التى يمارسها، وهو جالس على هذا المقعد الحساس!!
مدحت شلبى.. وبلا انتخابات، (...)
* لو أتيح لأحد من الناس البسطاء، أن يقرأ أرقام، وإحصاءات من يمارسون الرياضة، فى واحدة من الدول الكبرى.. المحترمة قولا وفعلا، فإنه لن يشعر إلا بأحاسيس محددة.. فإما أن يصيبه الدوار.. ويقع من طوله، أو يتملكه القرف لو كان عنده دم طبعا أو يرفع يديه إلى (...)
** قناة رياضية تداوم الإعلان عن استضافتها لحارس مرمى نادى ريال مدريد والمنتخب الإسبانى.. وعندما يحين موعد السبق الكبير، يكتشف الناس أن القناة كانت "بتهزر" معاهم، وقامت ببث تقرير مع الحارس، مدته دقيقتان تقريبا، والمثير أنه كان يتحدث عن مباراة لفريق (...)