علي مدار سنوات طويلة ماضية، تتصاعد من حين لآخر مشكلة مياه النيل، ويزداد اهتمام الرأي العام بها، وتكثر الاجتماعات والمؤتمرات والمشاريع والمقترحات ثم تهدأ الأوضاع لتعود للانفجار بحدة أكبر مرة أخري.. وتزداد المخاطر، وتفشل المؤتمرات وتتفاقم المشكلات، (...)
في 30 أبريل، أحيت قرية «كمشيش » بالمنوفية ، الذكري السنوية للشهيد «صلاح حسين» ...أبرز شهداء الفلاحين الذين صدقوا أن «حركة 23 يوليو المباركة» وضعت نهاية لعصر الإقطاع، وأن الفلاح أصبح سيد أرضه، فاندفعوا لمواجهة السادة، فتعرضوا لأبشع عمليات القمع (...)
حين تستنجد برئيس الجمهورية لمجرد الحصول علي الحق في علاج مجاني أو شقة في مساكن الإيواء أو إصلاح ماسورة مياه انفجرت، أو إصلاح عطل تافه في جهاز تليفزيون منزلي... فذلك دليل فاضح علي عجز النظام وترديه.
في عام 2005، قبيل الانتخابات الرئاسية، احتدم (...)
بعد ساعات من تناقل وسائل الإعلام العالمية لصور حشود قوات الأمن المصرية في وسط القاهرة، وقمعها وضربها واعتقالها أعدادًا كبيرة من شباب حركة «6 أبريل».. نشرت الفضائيات صور المظاهرات الحاشدة في قرغيزيا.. وهي تلاحق قوات الأمن وتشبعهم ضربا وتستولي علي (...)
مازالت تداعيات مبادرة الدكتور البرادعي الداعية للخلاص من النظام الرئاسي الاستبدادي وبناء جمعية وطنية تشارك فيها كل القوي الديمقراطية والفئات الاجتماعية لوضع أسس بناء نظام برلماني ديمقراطي، مازالت تداعيات هذه المبادرة تمضي باندفاع وتلقي استجابة واسعة (...)
علي الرغم من اعتراف الأحزاب السياسية القانونية الأربعة «الوفد والتجمع والناصري والجبهة» بأن مبادرة البرادعي أثارت اهتمام الرأي العام، واعتبرتها تعكس مطالب القوي الديمقراطية وغالبية أحزاب المعارضة، التي تناضل من أجلها منذ عقود.. فإنها تجاهلت تماما (...)
فجرت الحفاوة الشعبية التي استقبل بها د. البرادعي يوم عودته للقاهرة، والتصريحات التي أطلقها قبيل وبعد العودة.. فجرت الكثير من الآمال حول إمكانية التحرك من أجل إصلاح سياسي حقيقي ينقل مصر من نظام رئاسي استبدادي إلي نظام برلماني ديمقراطي.
كشفت ردود (...)
فاجأت ردود الفعل الشعبية المؤازرة للبرادعي الأحزاب والقوي السياسية المصرية، كما فاجأت النظام وأربكتهم جميعا، بقدر ما كشفت عن ضجر عام من استمرار الأوضاع الراهنة والنظام السياسي الراكد والمترهل، والمعادلة السياسية التي فرضها انقلاب 1952.
حاول البعض (...)