بهيجة ..بهيجة ..
كانوا ينادونني ..
إسمي لم يكن يعجبني ..
لم؟...لستُ أدري..
الأسماء في تطوان كان لها تميّز خاص
ففاطمة تصبح فطومة
و خديجة ربما خدوج أو خدوجة
و أسماء أخرى كنت أسمعها في صغري و أستغرب لها .مثل : " لاّ شوعة " و هي في الأصل "شعاع". و " لا (...)
بقلم الشاعرة بهيجة البقالى القاسمى
ضمن أجنحة المعرض الدولي للكتاب في القاهرة،
سيكون معروضا لعشاق الشعر ديوان الشاعرة المتألقة عبير العطار:"رهان مرآتي"،
وهو الديوان الذي تشرفت بإنجاز مقدمة له.
وفيما يلي شذرات من المقدمة:
تكتب عبير العطار القصة (...)
بقلم : بهيجة البقالي القاسمي
جاءني اعتراف حسن بيريش في منامي، مباشرة قبل الشروع في كتابة هذه الحروف.
حملني إلى صورة تلميذ في المستوى الثالث إبتدائي رافعاً سبابته صوب مدير مدرسة " الحسن الأول " بطنجة، مردداً بعد طرده : " أنا حرف لم يُكتب خطأ " .
حسن (...)
هذيان
لم أكن أدرك أن تلك الحروف " الهذيانية" ستكون الحدَّ الفاصل بيني و بين الصَّمت .
بدأت بالاندهاش إلى أن وجدتني و كأنني في مجرى نهر يصعب عليّ عصيانه.
استحْلَيتُ التّبلل بمداده . فكنت أحيانا أغطس و أنزل إلى القهر أستخرج من نفائسه ما يروقني و (...)
يعود بي الزمان إلى زمن مضى
كيف يمضي ؟
و يتركني هنا ؟
أخفي حزني
أخفي خوفي
بحبر ي
بألف حرف
أخفي حبي
بفؤادي
بثنايا جوفي
يعود بي
مرة و ألف ألف
إلى زمن مضى
إلى زمني أنا
حيث كنت ُ
حيث كنتَ
حيث كان الفرح هناك و هنا
حيث كان
ينتعش بابتساماتنا
أنا و أنتَ
بلا (...)
الكتابة المختبئة وراء ستار الرمز، نادرا ما يتسرب منها العمق الدلالي.
و حين يتعلق الأمر بالرمز الروحي في علاقته مع المدلول الجسدي ، تصير الكتابة تجاوزا لواقع و تبشيرا بآخر.
محكوم على المتلقي ، وهو يلج رحاب قصة " عاشقة من وراء ستار " للمبدعة المصرية (...)
p style=\"text-align: justify;\"الكتابة المختبئة وراء ستار الرمز، نادرا ما يتسرب منها العمق الدلالي.
و حين يتعلق الأمر بالرمز الروحي في علاقته مع المدلول الجسدي ، تصير الكتابة تجاوزا لواقع و تبشيرا بآخر. p style=\"text-align: justify;\"
محكوم على (...)
ذاك السور البني ..الآجوري .. تتوسطه باب كبيرة من حديد أسود ..وراءه كنت أنتظر أبي مساء كل يوم ..ربما بعد العصر .. لم يكن الانتظار طويلا .تسبقه عصرونية بكوب حليب مركز محلى و خبر تتوسطه قطعة شكولاتة ..
مرّة أم أكثر..
يوم أم أكثر؟
لا أتذكر ..إلا يوما (...)
مقدمتي لمجموعتي القصصية التي ستصدر قريبا تحت عنوان: مناديل آدمية \"
القصة القصيرة جدا نبذة عن حياتنا . فيها من واقعنا قدر ما فيها من أحلامنا. و حجم الاستفزاز فيها هو من يصنع أشواق التغيير في كتابتها .
أجمل ما في القصة رمزيتها التي تغري المتلقي بفك (...)
يختبئ الكلام ..
كلّما إليه نظرتُ
في بريق عينيه يبوح الصمت
عند المساء معه أرحل
عند استيقاظ الصبح إليّ أعود
..أغفو ..
بعدما نظرتُ
و انتشيتُ
كأس ثم كؤوس ..فهل شربتُ؟
سافرتُ
أخذني الحلمُ
إلى موعدنا
حيث عاهدتُ
نشر جناحيه
حلق بي
حيث ذات يوم كنتُ
إسمي أم (...)
التكثيف في الومضين ،
صدفة التقيت بالقصة.
لم أبحث عنها أو تبحث عنِّي . كلانا وجد الآخر في مصادفة وحده التطلع من خلقها.
كنت منغمسة في حبر قصائدي وومضاتي الشعرية حين أضافني المبدع المصري فؤاد نصر الدين إلى "مجموعة القصة القصيرة جدا في مختبر السرديات " (...)
عندما قال " ألبير كامو" : " اللغة وطني "، كان يُجسد العمق الهُوياتي للغة . اللغة باعتبارها وعاءا للفكر و نَسَقا للحضارة.
من غير الممكن ممارسة الاسْتباق الحضاري دون وَعي مُتمرس بآليات اشتغال اللغة و تَمَظْهُرات تأثيرها في المحيط .
و كلما كانت لغتنا (...)
لي مع الصمت حكايات
رسمتها في حلقات
بعض منها لونتها على الورق
أطل عليها كلما جذبني الشوق
و بعض منها أخفيتها عن العيون
أراها وحدي ...في كل الأوقات
فإذا متّ يوما
لا تنسوا أن تحكوا فصول قصتي
أن تذكروا أني أحببت صمتي حتى الجنون
أحببته حتى نسيت نفسي و (...)
عندما قال " ألبير كامو" : " اللغة وطني "، كان يُجسد العمق الهُوياتي للغة . اللغة باعتبارها وعاءا للفكر و نَسَقا للحضارة.
من غير الممكن ممارسة الاسْتباق الحضاري دون وَعي مُتمرس بآليات اشتغال اللغة و تَمَظْهُرات تأثيرها في المحيط .
و كلما كانت لغتنا (...)
غالبا ما أفتح نوافذي
أطل على الصمت و السكون
الشوارع لا يمر منها إلا هدير الليل
و ما تبقى من الظلام
لا أحسدهم في هذا البرد
فالكل محتاج إلى الدفء
هو الدفء يحتاج للبرد؟
أم أن البرد من يحتاج للدفء؟
أم بانصهارهما يولد الانسجام؟
أعلن عجزي
أمام الليل و (...)
" سين "
وعُدت إليكِ ..
ليتني ما عُدتُ ..
فالظاهر لا يرسم الباطن
دخلتُ وكم تفاجأتُ
كل شيء تغير
القديم تدمر
مدرستي تحت التراب
" كاف "
كثيرة كانت أحلامي
أردتكِ مبتسمة تحضنني
و بقبلك تدثرني
كيف أعيش يُتمي
ليتني معكِ وجدتُني
" ياء "
يهزني حنيني
و تعود بي (...)
أنا الصمت ...أنا الهمس
أنا السكون ...أنا الكلمات
أنا الهذيان ...أنا المتناقضات
أنا الشمس ...و ما بعدي نجمات
أنا شذى الألحان ... من دوني كل الحياة معاناة
ما أسعدني في حلمي
تسافر بي النغمات
تحملني حيث الخيال
حيث اللا محال
بين همس و صمت
يعزف صمتي
على (...)
أشعة الشمس تبتسم
بياض قمم جبال الريف تبصم
أشجار الفلين
أشجار الصفصاف
أيادي صغيرة
ضحكات بريئة
ذوبان الثلج في الكأس
ثياب ملطخة بالطين من القدم إلى الرأس
أواني مجففة فوق الصخر
جري ..
لعب..
ضحك ..
اكتشاف الوجه الآخر.. بكل فخر
كانت الحياة تفرح لسعادتنا (...)
هي الخطوط مَن بدأت
بالرقص على المرقص
بأقلام الرصاص
على أوراق بيض
تَلتها أقلام ملونة
أيَْتبدأ الرقص منذ الطفولة؟
أم أن الطفولة تعود مع الرقص؟
أصغيت للأوراق
بل للرصاص
نَظَرتُ للرقص
تَأملتُ الخطوط
هي تعوج
باعوجاج الأوراق
ممدودة
هي الأشجار
على (...)
تلك البدايات لازلت أتذكرها
ذاكرة تُمحى لتَكتب بداية
بداية نقط بين قوسين
و فواصل من صراخ صمت متكرر
كانت الموسيقى تسمعني
و تردد معي :
دو
ري
مي
فا
صول
و نتوقف عند " لا "
لم أكن أعرف
أنه من حقي
نطق ذاك النفي
الورقة مُزقت من قاموسي
منذ البداية
منذ أن (...)
أتمنى يوما ...
يفاجئني فيه القمر
بالصوت
بالحرف
بالهمس
بالصمت
بالنظر
أسرع إليه
بالأحضان
بالقبل
بكلام الشفاه
ببريق المقل
أتمنى يوما ..
ليس كالأيام
تكون الشمس و القمر في الخيام
على شاطئ ذهبي ..
يغني فيه البحر..
و الناس نيام..
أتنمنى ليلا و نهارا..
لا (...)
بدأت بالسؤال
ثم مررت للتساؤل
عن كل ما تغيّر
أتساءل
من الذي تكبّر؟
وهل العشب فعلا كان أخضرا ؟
أتساءل لم الكلام تستّر؟
لم الوجوه تلبس القناع
وراء النوافذ
تختفي
ولا تظهر؟
أتساءل هل الصدق و الصادق
خطأ الطبيعة
من قبل الولادة
و بعدها
وحدة بلا توأم (...)
كما يَنبُتُ الصبارُ في الصحاري ...
و جدتُ شيئا ...بل أشياءَ تستفزُّني
كان الليلُ يعزفُ صمتَه و شجوني
و كنتُ أغزلُ رداءً من الحبِ
لأدثّرَك و تُدثّرَني
أيعلمُ صمتُكَ أن صمتِي انتظره طويلا ....
كما يُنتظر الماءُ السلسبيلُ؟....
تهتُ كما المتشردُ ...
دون (...)
1-
لعشق صمتي لا أتنكر
و بحبك أبوح و أجهر
2-
أقرأ مدك و جزرك
و أستغرب لصبري
3-
بعمقك و غموضك ازداد إعجابي
عشقتني وحيث الدوران حملتني
4-
هذا الليل ضياؤه الحرف
هو النور و به لا خوف
5-
لا ظلام لمن في قلبه النور
و أنت النور و القلب بك ينور
6-
شروق خافت (...)