يختبئ الكلام .. كلّما إليه نظرتُ في بريق عينيه يبوح الصمت عند المساء معه أرحل عند استيقاظ الصبح إليّ أعود ..أغفو .. بعدما نظرتُ و انتشيتُ كأس ثم كؤوس ..فهل شربتُ؟ سافرتُ أخذني الحلمُ إلى موعدنا حيث عاهدتُ نشر جناحيه حلق بي حيث ذات يوم كنتُ إسمي أم إسمك ؟من حمَلتُ؟ صمتي أم صمتك ؟ عليه بحثتُ أنا المسافرة بصورتك التي رسمتُ أراحلة أنا ؟ أم مسافرة ؟ أم نائمة ؟ غير أنّي بك التقيتُ نظرة.. فابتسامة ..فخجل ..به أحسستُ .كتبتَ صمتا رسمتُ صمتا ولد الابداع هنا كان هنا كنتَ ليتني ما استيقظت ...