الحصر العددي لأصوات الناخبين بالدائرة الرابعة مركز إدفو في أسوان    مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قريتين فلسطينيتين في الضفة الغربية    دقائق أنقذت السكان من الموت، انهيار عقار مكون من 8 طوابق بمنطقة الجمرك بالإسكندرية    زفاف الموسم يشعل السوشيال ميديا.. نجوم الفن يتسابقون لتهنئة مي عز الدين بزواجها من أحمد تيمور    «زي النهارده».. وفاة الفنان محمود عبدالعزيز 12 نوفمبر 2016    «زى النهارده».. استخدام «البنج» لأول مرة في الجراحة 12 نوفمبر 1847    دعاء الفجر | اللهم ارزق كل مهموم بالفرج واشفِ مرضانا    وزير خارجية فرنسا: العمليات العسكرية في الكاريبي انتهاك للقانون الدولي    رئيس الوزراء: استثمارات قطرية تقترب من 30 مليار دولار في مشروع "علم الروم" لتنمية الساحل الشمالي    عيار 21 يسجل رقمًا قياسيًا.. سعر الذهب والسبائك اليوم بالصاغة بعد الارتفاع الكبير    تحقيق عاجل من التعليم في واقعة احتجاز تلميذة داخل مدرسة خاصة بسبب المصروفات    مي سليم تطرح أغنية «تراكمات» على طريقة الفيديو كليب    أمطار وانخفاض درجات الحرارة.. بيان مهم من الأرصاد يكشف حالة الطقس اليوم وغدًا    موعد بداية ونهاية امتحانات الترم الأول للعام الدراسي الجديد 2025-2026.. متى تبدأ إجازة نصف السنة؟    إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم توك توك وتروسيكل بالخانكة    انقطاع التيار الكهربائي بشكل الكامل في جمهورية الدومينيكان    الزراعة: السيطرة على حريق محدود ب "مخلفات تقليم الأشجار" في المتحف الزراعي دون خسائر    سبب استبعاد ناصر ماهر من منتخب حلمي طولان وحقيقة تدخل حسام حسن في إقصاء اللاعب    رسميًا.. موعد إعلان نتيجة انتخابات مجلس النواب 2025 المرحلة الأولى    استقرار نسبي في أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري مع تراجع طفيف للدولار    تسع ل10 آلاف فرد.. الجيش الأمريكي يدرس إنشاء قاعدة عسكرية بالقرب من غزة    قلبهم جامد.. 5 أبراج مش بتخاف من المرتفعات    موسكو تحذر من عودة النازية في ألمانيا وتؤكد تمسكها بالمبادئ    نيوسوم يهاجم ترامب في قمة المناخ ويؤكد التزام كاليفورنيا بالتكنولوجيا الخضراء    لتجنب زيادة الدهون.. 6 نصائح ضرورية للحفاظ على وزنك في الشتاء    حبس المتهم بالتسبب في وفاة والدته بعيار ناري أثناء لعبه بالسلاح بشبرا الخيمة    «الجبهة الوطنية» يُشيد بسير العملية الانتخابية: المصريون سطروا ملحمة تاريخية    قبل غلق اللجان الانتخابية.. محافظ الأقصر يتفقد غرفة العمليات بالشبكة الوطنية    اتهام رجل أعمال مقرب من زيلينسكي باختلاس 100 مليون دولار في قطاع الطاقة    الحسيني أمينا لصندوق اتحاد المهن الطبية وسالم وحمدي أعضاء بالمجلس    مختصون: القراءة تُنمّي الخيال والشاشات تُربك التركيز.. والأطفال بحاجة إلى توازن جديد بين الورق والتقنية    جناح لجنة مصر للأفلام يجذب اهتماما عالميا فى السوق الأمريكية للأفلام بلوس أنجلوس    مواجهة قوية تنتظر منتخب مصر للناشئين ضد سويسرا في دور ال32 بكأس العالم تحت 17 سنة    منتخب مصر المشارك في كأس العرب يواصل استعداداته لمواجهتي الجزائر (صور)    النيابة تطلب تحريات سقوط شخص من الطابق ال17 بميامي في الإسكندرية    علشان تنام مرتاح.. 7 أعشاب طبيعية للتخلص من الكحة أثناء النوم    ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار فونج-وونج بالفلبين ل 25 قتيلا    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. روسيا تمنع 30 مواطنا يابانيا من دخول البلاد.. اشتباكات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين فى طوباس.. وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلة يقدم استقالته لنتنياهو    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025    انتخابات مجلس النواب 2025.. بدء عمليات الفرز في لجان محافظة الجيزة    انتخابات مجلس النواب 2025.. محافظ الفيوم يتابع أعمال غلق لجان التصويت في ختام اليوم الثاني    بيان رسمي من خوان بيزيرا بشأن تجاهل مصافحة وزير الرياضة بنهائي السوبر    «ميقدرش يعمل معايا كده».. ميدو يفتح النار على زيزو بعد تصرفه الأخير    «ستأخذ الطريق الخاطئ».. ميدو يحذر حسام عبد المجيد من الانتقال ل الأهلي    منتخب مصر يستعد لأوزبكستان وديا بتدريبات مكثفة في استاد العين    كرة سلة - الأهلي يفوز على سبورتنج في ذهاب نهائي دوري المرتبط للسيدات    المستشار بنداري يشيد بتغطية إكسترا نيوز وإكسترا لايف ووعي الناخبين بانتخابات النواب    السفير التركي: العلاقات مع مصر تدخل مرحلة تعاون استراتيجي شامل    سعر التفاح والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025    السياحة تصدر ضوابط ترخيص نمط جديد لشقق الإجازات Holiday Home    وفد السياحة يبحث استعدادات موسم الحج وخدمات الضيافة    نقيب الإعلاميين: الإعلام الرقمي شريك أساسي في التطوير.. والذكاء الاصطناعي فرصة لا تهديد.    أخطاء تقع فيها الأمهات تُضعف العلاقة مع الأبناء دون وعي    أمين بدار الإفتاء يعلق على رسالة انفصال كريم محمود عبد العزيز: الكلام المكتوب ليس طلاقا صريحا    استجابة من محافظ القليوبية لتمهيد شارع القسم استعدادًا لتطوير مستشفى النيل    هل يجوز تنفيذ وصية أم بمنع أحد أبنائها من حضور جنازتها؟.. أمين الفتوى يجيب    كيف نتغلب على الضيق والهم؟.. أمين الفتوى يجيب    هل الحج أم تزويج الأبناء أولًا؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خروقات إسرائيلية متواصلة لاتفاق غزة. ودعوة أممية لإيصال المساعدات وأمريكا تُخطط لإنشاء قاعدة عسكرية بالقطاع

يواصل الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، حيث قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن عدد الخروقات منذ الاتفاق الذي تم قبل شهر وصل إلى 282، ما أسفر عن استشهاد 242 فلسطينيا.

في ذات السياق، دعت الأمم المتحدة إلى ضرورة فتح المعابر بشكل كامل من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع، قائلة في بيان إن آلية إيصال المساعدات تمر بعراقيل كبيرة.
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن قاعدة عسكرية أمريكية ستقام على حدود قطاع غزة، وستكون قادرة على إيواء آلاف الجنود، بهدف الحفاظ على وقف إطلاق النار.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت إنه "في الأسابيع الأخيرة، سعت الولايات المتحدة إلى دفع هذه القضية قدمًا مع الحكومة والجيش الإسرائيلي، بل وبدأت بدراسة المواقع المُحتملة، وهذا يُشير إلى مدى تصميمهم على الانخراط في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".


وأوضحت أن "القاعدة ستكون مخصصة لاستخدام القوات الدولية التي ستعمل في قطاع غزة للحفاظ على وقف إطلاق النار، وستكون قادرة على إيواء آلاف الجنود، وميزانية إنشائها من المتوقع أن تبلغ حوالي نصف مليار دولار".

وأضاف أنه "في الأسابيع الأخيرة، عمل الأمريكيون على الترويج لهذه القضية لدى الحكومة والجيش الإسرائيلي، بل وبدأوا بدراسة المواقع المحتملة في قطاع غزة. يقول مسؤولون أمنيون إنه من الصعب المبالغة في أهمية إنشاء القاعدة".

وقالت نقلا عن المصدر: إن "إسرائيل منذ حرب الأيام الستة (نكسة 1967) بذلت كل ما في وسعها للحد من التدخل الدولي في الأراضي الفلسطينية.وأن إنشاء القاعدة ونشر قوات على الأراضي الإسرائيلية يدل على مدى تصميم الأمريكيين على التدخل في غزة والصراع الإسرائيلي الفلسطيني".


وأكدت أنه "قد يكون للاستثمار في قاعدة مُقلّدة خارج الولايات المتحدة تداعيات أمريكية محلية أيضًا، نظرًا لمعارضة الكثيرين في الحزب الجمهوري لتوسيع التدخل العسكري الأمريكي في الخارج".
وذكر أنه "حتى الآن، كان الوجود العسكري الأمريكي في إسرائيل محدودًا للغاية. بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، أرسلت الولايات المتحدة حوالي 200 جندي إلى إسرائيل، ويعملون حاليًا من مركز القيادة الأمريكي في كريات جات (CMCC). بالإضافة إلى ذلك، نشرت الولايات المتحدة خلال الحرب بطارية صواريخ ثاد في إسرائيل ساعدت في اعتراض الصواريخ الإيرانية".

وأشارت إلى أن "القاعدة المخطط لها تنضم إلى التحركات الأمريكية التي قلصت بالفعل من حرية إسرائيل في العمل في القطاع، لا سيما فيما يتعلق بمسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتي استخدمتها إسرائيل كوسيلة للضغط على حماس. ووفقًا لمصادر إسرائيلية، من المتوقع أن يتولى مركز القيادة الأمريكي في كريات غات السيطرة الكاملة على توزيع المساعدات الإنسانية، تاركًا لإسرائيل دورًا هامشيًا فقط من خلال منسق أنشطة الحكومة في المناطق. وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من نشر خبر تولي الولايات المتحدة إدارة المساعدات".
فيما تجري تركيا استعداداتها النهائية لتشكيل لواء عسكري ضمن قوة استقرار دولية في قطاع غزة، في وقت لم تحسم فيه الولايات المتحدة موقفها بعد، بينما تعارض إسرائيل وجود قوات تركية على الأرض، وفق ما كشفه موقع "ميدل إيست آي".

وقال الموقع، نقلا عن مصادر مطلعة، إن الحكومة التركية تضع اللمسات الأخيرة على خطة لنشر مئات الجنود في غزة كجزء من قوة حفظ سلام دولية، بالتزامن مع استمرار المفاوضات مع واشنطن وتل أبيب حول تفاصيل المهمة.

وأوضحت المصادر أن اللواء، الذي يتوقع أن يضم ما لا يقل عن ألفي جندي، بدأ خلال الأسابيع الماضية بتجنيد عناصر من مختلف أنحاء البلاد، على أن تشمل القوة جنودا من فروع متعددة في الجيش ممن لديهم خبرة في مهام حفظ السلام والمناطق المتأثرة بالنزاع.

وأشار التقرير إلى أن خطة السلام الخاصة بغزة، التي توسط فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تنص على أن تكون تركيا من الدول الرئيسية التي تتولى السيطرة على مساحات واسعة من القطاع بعد حركة حماس، لكن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تعارض هذا التوجه، فيما لم تتخذ واشنطن قرارها النهائي، كما لم يصدر بعد أي قرار من مجلس الأمن بشأن التفويض الدولي للمهمة.

ونقل "ميدل إيست آي" عن المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية، شوش بيدروسيان، قوله للصحفيين الأحد: "لن تكون هناك قوات تركية على الأرض"، بينما أشار مسؤولون أتراك إلى أن الموقف الإسرائيلي نابع من رفض تل أبيب قبول وجود حليف قوي في حلف شمال الأطلسي يعمل تحت تفويض من الأمم المتحدة، لم يُمنح بعد.

وتسعى أنقرة إلى لعب دور مباشر في ترتيبات إعادة الإعمار والأمن في غزة بعد الحرب، من خلال المساهمة في تنفيذ وقف إطلاق النار وجهود التعافي الإنساني بإشراف الأمم المتحدة، وفي هذا السياق، شاركت تركيا في جهود إعادة رفات الجندي الإسرائيلي هدار غولدين إلى إسرائيل بعد 11 عاما من مقتله في غزة.

وأوضح التقرير أن مسؤولًا تركيًا رفيع المستوى صرّح للصحفي الإسرائيلي باراك رافيد بأن أنقرة سهّلت عملية التسليم بعد جهود مكثفة، معتبرا أنها تعكس التزام حماس بوقف إطلاق النار، وأشار المسؤول ذاته إلى أن أنقرة تحاول التوسط في صفقة تتيح المرور الآمن لنحو 200 من مقاتلي حماس المحاصرين في أنفاق داخل غزة، الخاضعة حاليا لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد مسؤولون أتراك أن قرابة ألف جندي من القوات البرية التركية تطوعوا بالفعل للانضمام إلى لواء المهمة المقترح لغزة، ومن المتوقع أن يشارك عناصر إضافيون من وحدات الهندسة واللوجستيات وإزالة الذخائر المتفجرة، بينما لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الوحدات البحرية ستنضم إلى العملية، التي يُتوقع أن تكون ضمن قوة مهام مشتركة متعددة الجنسيات.

وقال أحد المسؤولين الأتراك: "سيكون هذا جهد دوليا منسقا، وليس نشرا أحاديا"، مؤكدا أن مشاركة أنقرة ستساعد في استقرار غزة ومنع أي تصعيد مستقبلي، فيما أضاف مسؤول آخر أن "وجود تركيا سيضمن التوازن والمصداقية على الأرض".

وسيتخذ القرار النهائي بشأن نطاق وتفويض القوة بعد مشاورات بين الأمم المتحدة والأطراف الإقليمية خلال الأسابيع المقبلة، ونقل عن مصدر تركي مطلع على القضية قوله إن "إسرائيل تريد هيكلة قوة استقرار غزة بطريقة تُمكّنها من تقويض نفوذها وعكس جهود السلام متى شاءت".

وفي سياق متصل، تدعو خطة السلام التي أعدها ترامب، والمكونة من 20 نقطة، إلى تشكيل بعثة متعددة الجنسيات للإشراف على وقف إطلاق النار ودعم إعادة الإعمار ونزع سلاح القطاع، وهو بند أثار قلق الدول العربية والإسلامية.

وأظهرت وثائق اطلع عليها الموقع أن مشروع قرار الأمم المتحدة سيمنح القوة صلاحية نزع سلاح حماس "بالقوة إذا لزم الأمر"، وهو ما دفع أنقرة إلى اتهام واشنطن بتفويض الأمن الإسرائيلي إلى قوات إقليمية، وتصر تركيا على أن تتركز المهمة على السيطرة على الحدود وإعادة الإعمار لا على الإنفاذ العسكري.

ونقل التقرير عن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قوله إن مشاركة تركيا مرهونة بتفويض من مجلس الأمن يحدد نطاق المهمة، فيما أشار الرئيس رجب طيب أردوغان إلى استعداد بلاده لإرسال قوات إذا تطلب الأمر، مع تأكيد كل من أنقرة والقاهرة رفضهما لأي صياغة قد تجر قواتهما إلى مواجهة مع حماس.

وأعاد ترامب التأكيد على خطته، واصفا القوة بأنها "المفتاح للسلام الدائم"، متعهدا بالحصول على موافقة الأمم المتحدة قريبا جدا، ومعلنا أنه سيرأس شخصيا "مجلس السلام" التابع للبعثة، وهي خطوة قال دبلوماسيون إنها ستمنح واشنطن سيطرة غير مسبوقة على العملية.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن مركز تنسيق جديد بقيادة عسكرية أمريكية، مكلف بتنفيذ خطة ترامب للسلام في غزة، قد حل محل إسرائيل كسلطة رئيسية تشرف على المساعدات الإنسانية للقطاع.

خروقات إسرائيلية متواصلة لاتفاق غزة. ودعوة أممية لإيصال المساعدات وأمريكا تُخطط لإنشاء قاعدة عسكرية وتركيا تنهي استعداداتها لتشكيل لواء عسكري
يواصل الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، حيث قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن عدد الخروقات منذ الاتفاق الذي تم قبل شهر وصل إلى 282، ما أسفر عن استشهاد 242 فلسطينيا.

في ذات السياق، دعت الأمم المتحدة إلى ضرورة فتح المعابر بشكل كامل من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع، قائلة في بيان إن آلية إيصال المساعدات تمر بعراقيل كبيرة.
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن قاعدة عسكرية أمريكية ستقام على حدود قطاع غزة، وستكون قادرة على إيواء آلاف الجنود، بهدف الحفاظ على وقف إطلاق النار.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت إنه "في الأسابيع الأخيرة، سعت الولايات المتحدة إلى دفع هذه القضية قدمًا مع الحكومة والجيش الإسرائيلي، بل وبدأت بدراسة المواقع المُحتملة، وهذا يُشير إلى مدى تصميمهم على الانخراط في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".


وأوضحت أن "القاعدة ستكون مخصصة لاستخدام القوات الدولية التي ستعمل في قطاع غزة للحفاظ على وقف إطلاق النار، وستكون قادرة على إيواء آلاف الجنود، وميزانية إنشائها من المتوقع أن تبلغ حوالي نصف مليار دولار".

وأضاف أنه "في الأسابيع الأخيرة، عمل الأمريكيون على الترويج لهذه القضية لدى الحكومة والجيش الإسرائيلي، بل وبدأوا بدراسة المواقع المحتملة في قطاع غزة. يقول مسؤولون أمنيون إنه من الصعب المبالغة في أهمية إنشاء القاعدة".

وقالت نقلا عن المصدر: إن "إسرائيل منذ حرب الأيام الستة (نكسة 1967) بذلت كل ما في وسعها للحد من التدخل الدولي في الأراضي الفلسطينية.وأن إنشاء القاعدة ونشر قوات على الأراضي الإسرائيلية يدل على مدى تصميم الأمريكيين على التدخل في غزة والصراع الإسرائيلي الفلسطيني".


وأكدت أنه "قد يكون للاستثمار في قاعدة مُقلّدة خارج الولايات المتحدة تداعيات أمريكية محلية أيضًا، نظرًا لمعارضة الكثيرين في الحزب الجمهوري لتوسيع التدخل العسكري الأمريكي في الخارج".
وذكر أنه "حتى الآن، كان الوجود العسكري الأمريكي في إسرائيل محدودًا للغاية. بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، أرسلت الولايات المتحدة حوالي 200 جندي إلى إسرائيل، ويعملون حاليًا من مركز القيادة الأمريكي في كريات جات (CMCC). بالإضافة إلى ذلك، نشرت الولايات المتحدة خلال الحرب بطارية صواريخ ثاد في إسرائيل ساعدت في اعتراض الصواريخ الإيرانية".

وأشارت إلى أن "القاعدة المخطط لها تنضم إلى التحركات الأمريكية التي قلصت بالفعل من حرية إسرائيل في العمل في القطاع، لا سيما فيما يتعلق بمسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتي استخدمتها إسرائيل كوسيلة للضغط على حماس. ووفقًا لمصادر إسرائيلية، من المتوقع أن يتولى مركز القيادة الأمريكي في كريات غات السيطرة الكاملة على توزيع المساعدات الإنسانية، تاركًا لإسرائيل دورًا هامشيًا فقط من خلال منسق أنشطة الحكومة في المناطق. وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من نشر خبر تولي الولايات المتحدة إدارة المساعدات".
فيما تجري تركيا استعداداتها النهائية لتشكيل لواء عسكري ضمن قوة استقرار دولية في قطاع غزة، في وقت لم تحسم فيه الولايات المتحدة موقفها بعد، بينما تعارض إسرائيل وجود قوات تركية على الأرض، وفق ما كشفه موقع "ميدل إيست آي".

وقال الموقع، نقلا عن مصادر مطلعة، إن الحكومة التركية تضع اللمسات الأخيرة على خطة لنشر مئات الجنود في غزة كجزء من قوة حفظ سلام دولية، بالتزامن مع استمرار المفاوضات مع واشنطن وتل أبيب حول تفاصيل المهمة.

وأوضحت المصادر أن اللواء، الذي يتوقع أن يضم ما لا يقل عن ألفي جندي، بدأ خلال الأسابيع الماضية بتجنيد عناصر من مختلف أنحاء البلاد، على أن تشمل القوة جنودا من فروع متعددة في الجيش ممن لديهم خبرة في مهام حفظ السلام والمناطق المتأثرة بالنزاع.

وأشار التقرير إلى أن خطة السلام الخاصة بغزة، التي توسط فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تنص على أن تكون تركيا من الدول الرئيسية التي تتولى السيطرة على مساحات واسعة من القطاع بعد حركة حماس، لكن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تعارض هذا التوجه، فيما لم تتخذ واشنطن قرارها النهائي، كما لم يصدر بعد أي قرار من مجلس الأمن بشأن التفويض الدولي للمهمة.

ونقل "ميدل إيست آي" عن المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية، شوش بيدروسيان، قوله للصحفيين الأحد: "لن تكون هناك قوات تركية على الأرض"، بينما أشار مسؤولون أتراك إلى أن الموقف الإسرائيلي نابع من رفض تل أبيب قبول وجود حليف قوي في حلف شمال الأطلسي يعمل تحت تفويض من الأمم المتحدة، لم يُمنح بعد.

وتسعى أنقرة إلى لعب دور مباشر في ترتيبات إعادة الإعمار والأمن في غزة بعد الحرب، من خلال المساهمة في تنفيذ وقف إطلاق النار وجهود التعافي الإنساني بإشراف الأمم المتحدة، وفي هذا السياق، شاركت تركيا في جهود إعادة رفات الجندي الإسرائيلي هدار غولدين إلى إسرائيل بعد 11 عاما من مقتله في غزة.

وأوضح التقرير أن مسؤولًا تركيًا رفيع المستوى صرّح للصحفي الإسرائيلي باراك رافيد بأن أنقرة سهّلت عملية التسليم بعد جهود مكثفة، معتبرا أنها تعكس التزام حماس بوقف إطلاق النار، وأشار المسؤول ذاته إلى أن أنقرة تحاول التوسط في صفقة تتيح المرور الآمن لنحو 200 من مقاتلي حماس المحاصرين في أنفاق داخل غزة، الخاضعة حاليا لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد مسؤولون أتراك أن قرابة ألف جندي من القوات البرية التركية تطوعوا بالفعل للانضمام إلى لواء المهمة المقترح لغزة، ومن المتوقع أن يشارك عناصر إضافيون من وحدات الهندسة واللوجستيات وإزالة الذخائر المتفجرة، بينما لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الوحدات البحرية ستنضم إلى العملية، التي يُتوقع أن تكون ضمن قوة مهام مشتركة متعددة الجنسيات.

وقال أحد المسؤولين الأتراك: "سيكون هذا جهد دوليا منسقا، وليس نشرا أحاديا"، مؤكدا أن مشاركة أنقرة ستساعد في استقرار غزة ومنع أي تصعيد مستقبلي، فيما أضاف مسؤول آخر أن "وجود تركيا سيضمن التوازن والمصداقية على الأرض".

وسيتخذ القرار النهائي بشأن نطاق وتفويض القوة بعد مشاورات بين الأمم المتحدة والأطراف الإقليمية خلال الأسابيع المقبلة، ونقل عن مصدر تركي مطلع على القضية قوله إن "إسرائيل تريد هيكلة قوة استقرار غزة بطريقة تُمكّنها من تقويض نفوذها وعكس جهود السلام متى شاءت".

وفي سياق متصل، تدعو خطة السلام التي أعدها ترامب، والمكونة من 20 نقطة، إلى تشكيل بعثة متعددة الجنسيات للإشراف على وقف إطلاق النار ودعم إعادة الإعمار ونزع سلاح القطاع، وهو بند أثار قلق الدول العربية والإسلامية.

وأظهرت وثائق اطلع عليها الموقع أن مشروع قرار الأمم المتحدة سيمنح القوة صلاحية نزع سلاح حماس "بالقوة إذا لزم الأمر"، وهو ما دفع أنقرة إلى اتهام واشنطن بتفويض الأمن الإسرائيلي إلى قوات إقليمية، وتصر تركيا على أن تتركز المهمة على السيطرة على الحدود وإعادة الإعمار لا على الإنفاذ العسكري.

ونقل التقرير عن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قوله إن مشاركة تركيا مرهونة بتفويض من مجلس الأمن يحدد نطاق المهمة، فيما أشار الرئيس رجب طيب أردوغان إلى استعداد بلاده لإرسال قوات إذا تطلب الأمر، مع تأكيد كل من أنقرة والقاهرة رفضهما لأي صياغة قد تجر قواتهما إلى مواجهة مع حماس.

وأعاد ترامب التأكيد على خطته، واصفا القوة بأنها "المفتاح للسلام الدائم"، متعهدا بالحصول على موافقة الأمم المتحدة قريبا جدا، ومعلنا أنه سيرأس شخصيا "مجلس السلام" التابع للبعثة، وهي خطوة قال دبلوماسيون إنها ستمنح واشنطن سيطرة غير مسبوقة على العملية.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن مركز تنسيق جديد بقيادة عسكرية أمريكية، مكلف بتنفيذ خطة ترامب للسلام في غزة، قد حل محل إسرائيل كسلطة رئيسية تشرف على المساعدات الإنسانية للقطاع.

خروقات إسرائيلية متواصلة لاتفاق غزة. ودعوة أممية لإيصال المساعدات وأمريكا تُخطط لإنشاء قاعدة عسكرية وتركيا تنهي استعداداتها لتشكيل لواء عسكري
يواصل الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، حيث قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن عدد الخروقات منذ الاتفاق الذي تم قبل شهر وصل إلى 282، ما أسفر عن استشهاد 242 فلسطينيا.

في ذات السياق، دعت الأمم المتحدة إلى ضرورة فتح المعابر بشكل كامل من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع، قائلة في بيان إن آلية إيصال المساعدات تمر بعراقيل كبيرة.
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن قاعدة عسكرية أمريكية ستقام على حدود قطاع غزة، وستكون قادرة على إيواء آلاف الجنود، بهدف الحفاظ على وقف إطلاق النار.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت إنه "في الأسابيع الأخيرة، سعت الولايات المتحدة إلى دفع هذه القضية قدمًا مع الحكومة والجيش الإسرائيلي، بل وبدأت بدراسة المواقع المُحتملة، وهذا يُشير إلى مدى تصميمهم على الانخراط في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".


وأوضحت أن "القاعدة ستكون مخصصة لاستخدام القوات الدولية التي ستعمل في قطاع غزة للحفاظ على وقف إطلاق النار، وستكون قادرة على إيواء آلاف الجنود، وميزانية إنشائها من المتوقع أن تبلغ حوالي نصف مليار دولار".

وأضاف أنه "في الأسابيع الأخيرة، عمل الأمريكيون على الترويج لهذه القضية لدى الحكومة والجيش الإسرائيلي، بل وبدأوا بدراسة المواقع المحتملة في قطاع غزة. يقول مسؤولون أمنيون إنه من الصعب المبالغة في أهمية إنشاء القاعدة".

وقالت نقلا عن المصدر: إن "إسرائيل منذ حرب الأيام الستة (نكسة 1967) بذلت كل ما في وسعها للحد من التدخل الدولي في الأراضي الفلسطينية.وأن إنشاء القاعدة ونشر قوات على الأراضي الإسرائيلية يدل على مدى تصميم الأمريكيين على التدخل في غزة والصراع الإسرائيلي الفلسطيني".


وأكدت أنه "قد يكون للاستثمار في قاعدة مُقلّدة خارج الولايات المتحدة تداعيات أمريكية محلية أيضًا، نظرًا لمعارضة الكثيرين في الحزب الجمهوري لتوسيع التدخل العسكري الأمريكي في الخارج".
وذكر أنه "حتى الآن، كان الوجود العسكري الأمريكي في إسرائيل محدودًا للغاية. بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، أرسلت الولايات المتحدة حوالي 200 جندي إلى إسرائيل، ويعملون حاليًا من مركز القيادة الأمريكي في كريات جات (CMCC). بالإضافة إلى ذلك، نشرت الولايات المتحدة خلال الحرب بطارية صواريخ ثاد في إسرائيل ساعدت في اعتراض الصواريخ الإيرانية".

وأشارت إلى أن "القاعدة المخطط لها تنضم إلى التحركات الأمريكية التي قلصت بالفعل من حرية إسرائيل في العمل في القطاع، لا سيما فيما يتعلق بمسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتي استخدمتها إسرائيل كوسيلة للضغط على حماس. ووفقًا لمصادر إسرائيلية، من المتوقع أن يتولى مركز القيادة الأمريكي في كريات غات السيطرة الكاملة على توزيع المساعدات الإنسانية، تاركًا لإسرائيل دورًا هامشيًا فقط من خلال منسق أنشطة الحكومة في المناطق. وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من نشر خبر تولي الولايات المتحدة إدارة المساعدات".
فيما تجري تركيا استعداداتها النهائية لتشكيل لواء عسكري ضمن قوة استقرار دولية في قطاع غزة، في وقت لم تحسم فيه الولايات المتحدة موقفها بعد، بينما تعارض إسرائيل وجود قوات تركية على الأرض، وفق ما كشفه موقع "ميدل إيست آي".

وقال الموقع، نقلا عن مصادر مطلعة، إن الحكومة التركية تضع اللمسات الأخيرة على خطة لنشر مئات الجنود في غزة كجزء من قوة حفظ سلام دولية، بالتزامن مع استمرار المفاوضات مع واشنطن وتل أبيب حول تفاصيل المهمة.

وأوضحت المصادر أن اللواء، الذي يتوقع أن يضم ما لا يقل عن ألفي جندي، بدأ خلال الأسابيع الماضية بتجنيد عناصر من مختلف أنحاء البلاد، على أن تشمل القوة جنودا من فروع متعددة في الجيش ممن لديهم خبرة في مهام حفظ السلام والمناطق المتأثرة بالنزاع.

وأشار التقرير إلى أن خطة السلام الخاصة بغزة، التي توسط فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تنص على أن تكون تركيا من الدول الرئيسية التي تتولى السيطرة على مساحات واسعة من القطاع بعد حركة حماس، لكن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تعارض هذا التوجه، فيما لم تتخذ واشنطن قرارها النهائي، كما لم يصدر بعد أي قرار من مجلس الأمن بشأن التفويض الدولي للمهمة.

ونقل "ميدل إيست آي" عن المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية، شوش بيدروسيان، قوله للصحفيين الأحد: "لن تكون هناك قوات تركية على الأرض"، بينما أشار مسؤولون أتراك إلى أن الموقف الإسرائيلي نابع من رفض تل أبيب قبول وجود حليف قوي في حلف شمال الأطلسي يعمل تحت تفويض من الأمم المتحدة، لم يُمنح بعد.

وتسعى أنقرة إلى لعب دور مباشر في ترتيبات إعادة الإعمار والأمن في غزة بعد الحرب، من خلال المساهمة في تنفيذ وقف إطلاق النار وجهود التعافي الإنساني بإشراف الأمم المتحدة، وفي هذا السياق، شاركت تركيا في جهود إعادة رفات الجندي الإسرائيلي هدار غولدين إلى إسرائيل بعد 11 عاما من مقتله في غزة.

وأوضح التقرير أن مسؤولًا تركيًا رفيع المستوى صرّح للصحفي الإسرائيلي باراك رافيد بأن أنقرة سهّلت عملية التسليم بعد جهود مكثفة، معتبرا أنها تعكس التزام حماس بوقف إطلاق النار، وأشار المسؤول ذاته إلى أن أنقرة تحاول التوسط في صفقة تتيح المرور الآمن لنحو 200 من مقاتلي حماس المحاصرين في أنفاق داخل غزة، الخاضعة حاليا لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد مسؤولون أتراك أن قرابة ألف جندي من القوات البرية التركية تطوعوا بالفعل للانضمام إلى لواء المهمة المقترح لغزة، ومن المتوقع أن يشارك عناصر إضافيون من وحدات الهندسة واللوجستيات وإزالة الذخائر المتفجرة، بينما لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الوحدات البحرية ستنضم إلى العملية، التي يُتوقع أن تكون ضمن قوة مهام مشتركة متعددة الجنسيات.

وقال أحد المسؤولين الأتراك: "سيكون هذا جهد دوليا منسقا، وليس نشرا أحاديا"، مؤكدا أن مشاركة أنقرة ستساعد في استقرار غزة ومنع أي تصعيد مستقبلي، فيما أضاف مسؤول آخر أن "وجود تركيا سيضمن التوازن والمصداقية على الأرض".

وسيتخذ القرار النهائي بشأن نطاق وتفويض القوة بعد مشاورات بين الأمم المتحدة والأطراف الإقليمية خلال الأسابيع المقبلة، ونقل عن مصدر تركي مطلع على القضية قوله إن "إسرائيل تريد هيكلة قوة استقرار غزة بطريقة تُمكّنها من تقويض نفوذها وعكس جهود السلام متى شاءت".

وفي سياق متصل، تدعو خطة السلام التي أعدها ترامب، والمكونة من 20 نقطة، إلى تشكيل بعثة متعددة الجنسيات للإشراف على وقف إطلاق النار ودعم إعادة الإعمار ونزع سلاح القطاع، وهو بند أثار قلق الدول العربية والإسلامية.

وأظهرت وثائق اطلع عليها الموقع أن مشروع قرار الأمم المتحدة سيمنح القوة صلاحية نزع سلاح حماس "بالقوة إذا لزم الأمر"، وهو ما دفع أنقرة إلى اتهام واشنطن بتفويض الأمن الإسرائيلي إلى قوات إقليمية، وتصر تركيا على أن تتركز المهمة على السيطرة على الحدود وإعادة الإعمار لا على الإنفاذ العسكري.

ونقل التقرير عن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قوله إن مشاركة تركيا مرهونة بتفويض من مجلس الأمن يحدد نطاق المهمة، فيما أشار الرئيس رجب طيب أردوغان إلى استعداد بلاده لإرسال قوات إذا تطلب الأمر، مع تأكيد كل من أنقرة والقاهرة رفضهما لأي صياغة قد تجر قواتهما إلى مواجهة مع حماس.

وأعاد ترامب التأكيد على خطته، واصفا القوة بأنها "المفتاح للسلام الدائم"، متعهدا بالحصول على موافقة الأمم المتحدة قريبا جدا، ومعلنا أنه سيرأس شخصيا "مجلس السلام" التابع للبعثة، وهي خطوة قال دبلوماسيون إنها ستمنح واشنطن سيطرة غير مسبوقة على العملية.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن مركز تنسيق جديد بقيادة عسكرية أمريكية، مكلف بتنفيذ خطة ترامب للسلام في غزة، قد حل محل إسرائيل كسلطة رئيسية تشرف على المساعدات الإنسانية للقطاع.

خروقات إسرائيلية متواصلة لاتفاق غزة. ودعوة أممية لإيصال المساعدات وأمريكا تُخطط لإنشاء قاعدة عسكرية وتركيا تنهي استعداداتها لتشكيل لواء عسكري
يواصل الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، حيث قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن عدد الخروقات منذ الاتفاق الذي تم قبل شهر وصل إلى 282، ما أسفر عن استشهاد 242 فلسطينيا.

في ذات السياق، دعت الأمم المتحدة إلى ضرورة فتح المعابر بشكل كامل من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع، قائلة في بيان إن آلية إيصال المساعدات تمر بعراقيل كبيرة.
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن قاعدة عسكرية أمريكية ستقام على حدود قطاع غزة، وستكون قادرة على إيواء آلاف الجنود، بهدف الحفاظ على وقف إطلاق النار.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت إنه "في الأسابيع الأخيرة، سعت الولايات المتحدة إلى دفع هذه القضية قدمًا مع الحكومة والجيش الإسرائيلي، بل وبدأت بدراسة المواقع المُحتملة، وهذا يُشير إلى مدى تصميمهم على الانخراط في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".


وأوضحت أن "القاعدة ستكون مخصصة لاستخدام القوات الدولية التي ستعمل في قطاع غزة للحفاظ على وقف إطلاق النار، وستكون قادرة على إيواء آلاف الجنود، وميزانية إنشائها من المتوقع أن تبلغ حوالي نصف مليار دولار".

وأضاف أنه "في الأسابيع الأخيرة، عمل الأمريكيون على الترويج لهذه القضية لدى الحكومة والجيش الإسرائيلي، بل وبدأوا بدراسة المواقع المحتملة في قطاع غزة. يقول مسؤولون أمنيون إنه من الصعب المبالغة في أهمية إنشاء القاعدة".

وقالت نقلا عن المصدر: إن "إسرائيل منذ حرب الأيام الستة (نكسة 1967) بذلت كل ما في وسعها للحد من التدخل الدولي في الأراضي الفلسطينية.وأن إنشاء القاعدة ونشر قوات على الأراضي الإسرائيلية يدل على مدى تصميم الأمريكيين على التدخل في غزة والصراع الإسرائيلي الفلسطيني".


وأكدت أنه "قد يكون للاستثمار في قاعدة مُقلّدة خارج الولايات المتحدة تداعيات أمريكية محلية أيضًا، نظرًا لمعارضة الكثيرين في الحزب الجمهوري لتوسيع التدخل العسكري الأمريكي في الخارج".
وذكر أنه "حتى الآن، كان الوجود العسكري الأمريكي في إسرائيل محدودًا للغاية. بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، أرسلت الولايات المتحدة حوالي 200 جندي إلى إسرائيل، ويعملون حاليًا من مركز القيادة الأمريكي في كريات جات (CMCC). بالإضافة إلى ذلك، نشرت الولايات المتحدة خلال الحرب بطارية صواريخ ثاد في إسرائيل ساعدت في اعتراض الصواريخ الإيرانية".

وأشارت إلى أن "القاعدة المخطط لها تنضم إلى التحركات الأمريكية التي قلصت بالفعل من حرية إسرائيل في العمل في القطاع، لا سيما فيما يتعلق بمسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتي استخدمتها إسرائيل كوسيلة للضغط على حماس. ووفقًا لمصادر إسرائيلية، من المتوقع أن يتولى مركز القيادة الأمريكي في كريات غات السيطرة الكاملة على توزيع المساعدات الإنسانية، تاركًا لإسرائيل دورًا هامشيًا فقط من خلال منسق أنشطة الحكومة في المناطق. وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من نشر خبر تولي الولايات المتحدة إدارة المساعدات".
فيما تجري تركيا استعداداتها النهائية لتشكيل لواء عسكري ضمن قوة استقرار دولية في قطاع غزة، في وقت لم تحسم فيه الولايات المتحدة موقفها بعد، بينما تعارض إسرائيل وجود قوات تركية على الأرض، وفق ما كشفه موقع "ميدل إيست آي".

وقال الموقع، نقلا عن مصادر مطلعة، إن الحكومة التركية تضع اللمسات الأخيرة على خطة لنشر مئات الجنود في غزة كجزء من قوة حفظ سلام دولية، بالتزامن مع استمرار المفاوضات مع واشنطن وتل أبيب حول تفاصيل المهمة.

وأوضحت المصادر أن اللواء، الذي يتوقع أن يضم ما لا يقل عن ألفي جندي، بدأ خلال الأسابيع الماضية بتجنيد عناصر من مختلف أنحاء البلاد، على أن تشمل القوة جنودا من فروع متعددة في الجيش ممن لديهم خبرة في مهام حفظ السلام والمناطق المتأثرة بالنزاع.

وأشار التقرير إلى أن خطة السلام الخاصة بغزة، التي توسط فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تنص على أن تكون تركيا من الدول الرئيسية التي تتولى السيطرة على مساحات واسعة من القطاع بعد حركة حماس، لكن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تعارض هذا التوجه، فيما لم تتخذ واشنطن قرارها النهائي، كما لم يصدر بعد أي قرار من مجلس الأمن بشأن التفويض الدولي للمهمة.

ونقل "ميدل إيست آي" عن المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية، شوش بيدروسيان، قوله للصحفيين الأحد: "لن تكون هناك قوات تركية على الأرض"، بينما أشار مسؤولون أتراك إلى أن الموقف الإسرائيلي نابع من رفض تل أبيب قبول وجود حليف قوي في حلف شمال الأطلسي يعمل تحت تفويض من الأمم المتحدة، لم يُمنح بعد.

وتسعى أنقرة إلى لعب دور مباشر في ترتيبات إعادة الإعمار والأمن في غزة بعد الحرب، من خلال المساهمة في تنفيذ وقف إطلاق النار وجهود التعافي الإنساني بإشراف الأمم المتحدة، وفي هذا السياق، شاركت تركيا في جهود إعادة رفات الجندي الإسرائيلي هدار غولدين إلى إسرائيل بعد 11 عاما من مقتله في غزة.

وأوضح التقرير أن مسؤولًا تركيًا رفيع المستوى صرّح للصحفي الإسرائيلي باراك رافيد بأن أنقرة سهّلت عملية التسليم بعد جهود مكثفة، معتبرا أنها تعكس التزام حماس بوقف إطلاق النار، وأشار المسؤول ذاته إلى أن أنقرة تحاول التوسط في صفقة تتيح المرور الآمن لنحو 200 من مقاتلي حماس المحاصرين في أنفاق داخل غزة، الخاضعة حاليا لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد مسؤولون أتراك أن قرابة ألف جندي من القوات البرية التركية تطوعوا بالفعل للانضمام إلى لواء المهمة المقترح لغزة، ومن المتوقع أن يشارك عناصر إضافيون من وحدات الهندسة واللوجستيات وإزالة الذخائر المتفجرة، بينما لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الوحدات البحرية ستنضم إلى العملية، التي يُتوقع أن تكون ضمن قوة مهام مشتركة متعددة الجنسيات.

وقال أحد المسؤولين الأتراك: "سيكون هذا جهد دوليا منسقا، وليس نشرا أحاديا"، مؤكدا أن مشاركة أنقرة ستساعد في استقرار غزة ومنع أي تصعيد مستقبلي، فيما أضاف مسؤول آخر أن "وجود تركيا سيضمن التوازن والمصداقية على الأرض".

وسيتخذ القرار النهائي بشأن نطاق وتفويض القوة بعد مشاورات بين الأمم المتحدة والأطراف الإقليمية خلال الأسابيع المقبلة، ونقل عن مصدر تركي مطلع على القضية قوله إن "إسرائيل تريد هيكلة قوة استقرار غزة بطريقة تُمكّنها من تقويض نفوذها وعكس جهود السلام متى شاءت".

وفي سياق متصل، تدعو خطة السلام التي أعدها ترامب، والمكونة من 20 نقطة، إلى تشكيل بعثة متعددة الجنسيات للإشراف على وقف إطلاق النار ودعم إعادة الإعمار ونزع سلاح القطاع، وهو بند أثار قلق الدول العربية والإسلامية.

وأظهرت وثائق اطلع عليها الموقع أن مشروع قرار الأمم المتحدة سيمنح القوة صلاحية نزع سلاح حماس "بالقوة إذا لزم الأمر"، وهو ما دفع أنقرة إلى اتهام واشنطن بتفويض الأمن الإسرائيلي إلى قوات إقليمية، وتصر تركيا على أن تتركز المهمة على السيطرة على الحدود وإعادة الإعمار لا على الإنفاذ العسكري.

ونقل التقرير عن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قوله إن مشاركة تركيا مرهونة بتفويض من مجلس الأمن يحدد نطاق المهمة، فيما أشار الرئيس رجب طيب أردوغان إلى استعداد بلاده لإرسال قوات إذا تطلب الأمر، مع تأكيد كل من أنقرة والقاهرة رفضهما لأي صياغة قد تجر قواتهما إلى مواجهة مع حماس.

وأعاد ترامب التأكيد على خطته، واصفا القوة بأنها "المفتاح للسلام الدائم"، متعهدا بالحصول على موافقة الأمم المتحدة قريبا جدا، ومعلنا أنه سيرأس شخصيا "مجلس السلام" التابع للبعثة، وهي خطوة قال دبلوماسيون إنها ستمنح واشنطن سيطرة غير مسبوقة على العملية.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن مركز تنسيق جديد بقيادة عسكرية أمريكية، مكلف بتنفيذ خطة ترامب للسلام في غزة، قد حل محل إسرائيل كسلطة رئيسية تشرف على المساعدات الإنسانية للقطاع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.