أشعة الشمس تبتسم بياض قمم جبال الريف تبصم أشجار الفلين أشجار الصفصاف أيادي صغيرة ضحكات بريئة ذوبان الثلج في الكأس ثياب ملطخة بالطين من القدم إلى الرأس أواني مجففة فوق الصخر جري .. لعب.. ضحك .. اكتشاف الوجه الآخر.. بكل فخر كانت الحياة تفرح لسعادتنا من اللاشيء بل كان اللاشيء يردد الثراء الأرض عَطاء السماء غِطاء البادية سَخاء النقاء ارتواء الزرع اخضرار الأشجار لا تعرف الاصفرار الزيتون يعمُّ الاطمئنان و الخضرة تُطعِم الجوعان ديك ودجاجة للبيض.. أهدانا حتى أصبحت ضيعة لنا فضاء واسع يضمنا أنا البكر وولدين داخل مدرسة من إدارة .. و حجرتين منزل بمطبخ .. و غرفتين و سعادة لا متناهية .. خلال سنتين