عندما قال " ألبير كامو" : " اللغة وطني "، كان يُجسد العمق الهُوياتي للغة . اللغة باعتبارها وعاءا للفكر و نَسَقا للحضارة.
من غير الممكن ممارسة الاسْتباق الحضاري دون وَعي مُتمرس بآليات اشتغال اللغة و تَمَظْهُرات تأثيرها في المحيط .
و كلما كانت لغتنا (...)
لي مع الصمت حكايات
رسمتها في حلقات
بعض منها لونتها على الورق
أطل عليها كلما جذبني الشوق
و بعض منها أخفيتها عن العيون
أراها وحدي ...في كل الأوقات
فإذا متّ يوما
لا تنسوا أن تحكوا فصول قصتي
أن تذكروا أني أحببت صمتي حتى الجنون
أحببته حتى نسيت نفسي و (...)
عندما قال " ألبير كامو" : " اللغة وطني "، كان يُجسد العمق الهُوياتي للغة . اللغة باعتبارها وعاءا للفكر و نَسَقا للحضارة.
من غير الممكن ممارسة الاسْتباق الحضاري دون وَعي مُتمرس بآليات اشتغال اللغة و تَمَظْهُرات تأثيرها في المحيط .
و كلما كانت لغتنا (...)
غالبا ما أفتح نوافذي
أطل على الصمت و السكون
الشوارع لا يمر منها إلا هدير الليل
و ما تبقى من الظلام
لا أحسدهم في هذا البرد
فالكل محتاج إلى الدفء
هو الدفء يحتاج للبرد؟
أم أن البرد من يحتاج للدفء؟
أم بانصهارهما يولد الانسجام؟
أعلن عجزي
أمام الليل و (...)
" سين "
وعُدت إليكِ ..
ليتني ما عُدتُ ..
فالظاهر لا يرسم الباطن
دخلتُ وكم تفاجأتُ
كل شيء تغير
القديم تدمر
مدرستي تحت التراب
" كاف "
كثيرة كانت أحلامي
أردتكِ مبتسمة تحضنني
و بقبلك تدثرني
كيف أعيش يُتمي
ليتني معكِ وجدتُني
" ياء "
يهزني حنيني
و تعود بي (...)
أنا الصمت ...أنا الهمس
أنا السكون ...أنا الكلمات
أنا الهذيان ...أنا المتناقضات
أنا الشمس ...و ما بعدي نجمات
أنا شذى الألحان ... من دوني كل الحياة معاناة
ما أسعدني في حلمي
تسافر بي النغمات
تحملني حيث الخيال
حيث اللا محال
بين همس و صمت
يعزف صمتي
على (...)
أشعة الشمس تبتسم
بياض قمم جبال الريف تبصم
أشجار الفلين
أشجار الصفصاف
أيادي صغيرة
ضحكات بريئة
ذوبان الثلج في الكأس
ثياب ملطخة بالطين من القدم إلى الرأس
أواني مجففة فوق الصخر
جري ..
لعب..
ضحك ..
اكتشاف الوجه الآخر.. بكل فخر
كانت الحياة تفرح لسعادتنا (...)
هي الخطوط مَن بدأت
بالرقص على المرقص
بأقلام الرصاص
على أوراق بيض
تَلتها أقلام ملونة
أيَْتبدأ الرقص منذ الطفولة؟
أم أن الطفولة تعود مع الرقص؟
أصغيت للأوراق
بل للرصاص
نَظَرتُ للرقص
تَأملتُ الخطوط
هي تعوج
باعوجاج الأوراق
ممدودة
هي الأشجار
على (...)
تلك البدايات لازلت أتذكرها
ذاكرة تُمحى لتَكتب بداية
بداية نقط بين قوسين
و فواصل من صراخ صمت متكرر
كانت الموسيقى تسمعني
و تردد معي :
دو
ري
مي
فا
صول
و نتوقف عند " لا "
لم أكن أعرف
أنه من حقي
نطق ذاك النفي
الورقة مُزقت من قاموسي
منذ البداية
منذ أن (...)
أتمنى يوما ...
يفاجئني فيه القمر
بالصوت
بالحرف
بالهمس
بالصمت
بالنظر
أسرع إليه
بالأحضان
بالقبل
بكلام الشفاه
ببريق المقل
أتمنى يوما ..
ليس كالأيام
تكون الشمس و القمر في الخيام
على شاطئ ذهبي ..
يغني فيه البحر..
و الناس نيام..
أتنمنى ليلا و نهارا..
لا (...)
بدأت بالسؤال
ثم مررت للتساؤل
عن كل ما تغيّر
أتساءل
من الذي تكبّر؟
وهل العشب فعلا كان أخضرا ؟
أتساءل لم الكلام تستّر؟
لم الوجوه تلبس القناع
وراء النوافذ
تختفي
ولا تظهر؟
أتساءل هل الصدق و الصادق
خطأ الطبيعة
من قبل الولادة
و بعدها
وحدة بلا توأم (...)
كما يَنبُتُ الصبارُ في الصحاري ...
و جدتُ شيئا ...بل أشياءَ تستفزُّني
كان الليلُ يعزفُ صمتَه و شجوني
و كنتُ أغزلُ رداءً من الحبِ
لأدثّرَك و تُدثّرَني
أيعلمُ صمتُكَ أن صمتِي انتظره طويلا ....
كما يُنتظر الماءُ السلسبيلُ؟....
تهتُ كما المتشردُ ...
دون (...)
1-
لعشق صمتي لا أتنكر
و بحبك أبوح و أجهر
2-
أقرأ مدك و جزرك
و أستغرب لصبري
3-
بعمقك و غموضك ازداد إعجابي
عشقتني وحيث الدوران حملتني
4-
هذا الليل ضياؤه الحرف
هو النور و به لا خوف
5-
لا ظلام لمن في قلبه النور
و أنت النور و القلب بك ينور
6-
شروق خافت (...)
تحبني الوحدة أكثر مما أحبها
فأعجز عن صدّها
تتحايل كثعبان
أغلق النافذة
فتدخل من الباب
أسألها عن سبب الزيارة
فلا ترد الجواب
كيف الهروب
ممن يدخل دون إستأذاني
ويستحوذ على كل تفكيري وكياني
خاصمتها طويلا
غير أنها ترفض الرحيل
أعود بذكرياتي
إلى حلول (...)
مللت الاختفاء وراء الستار
الجبن ليس من شيم الكبار
لنكن نوارسا نحلق فوق مياه البحار
لنكن أموجا عالية تلطم الصخور لتصبح غبارا
يؤرقني صداع الضفادع قرب الأنهار
تستفزني الطيور بتغريدها فوق الأشجار
مالي مكتوفة الأيدي ليل نهار
فلقد سئمت السواد ومللت (...)
من الطارق؟
ساعة السكون
الصمت نائم
الظلام دائم
من الطارق؟
لا أحد...
غريب صمتي
كلما احتجت اليه ...لا أجده
و أعود ...إلى صحبة وحدتي
أكلمها
أكره الضباب
أكره السحاب
أكره كل ما يحجبه عني
تعبت
ما عدت أطيق
تمنيت أن أغمض عينيَّ
أخطف
أجد نفسي حيث لا أحد
أجد (...)
رأيته في بدايتها ...
نفس الطباع ...
نفس التفاصيل...
نفس التصرفات...
ووجدت نفسي بطلتها ...
و كأنها قصتنا ...
كتَبَتها ...
تتكلم عن تفاصيل قصتها معه ...
هما أبطالها ...
يا إلاهي ...
ما هذا ؟
هل هو هو ؟ ...
هل عرفها قبلا منّي ...؟ ...
هل يكرر نفس (...)
تسللتُ بين ثنايا الزمان
أبحث عن الاطمئنان ...
في زمن الأمان...
و ما إن الصمت غادر المكان....
حتى وشمتُ اسمك على الشريان...
رافضة النسيان ...
من أجلك تحديتُ
و للسلاسل كسرتُ
خرجت من الظلام
و اخترعت جديد الكلام
نظرتُ إلى الأمام
فاخترتُ معبدك قبلتي
و (...)
لكل محطة من محطات الحياة ضرائبها
و لكل كلمة من قصصها أسرارها
و لكل نقطة في سطورها غرائبها
فلا تستعجل لمعرفة خباياها
فقط ...
اقرأ بين ثنايا الحروف همسها
واستدع القلم ليرسم رقصها
ستبتسم لك في كل أوقاتها
ستعزف لك على أنغامها
وسترا قصك على خطوات (...)
من ثقبة صغيرة تستنشق نورا
فضول بعد سجن دام دهرا
اختراع بلغة عالمية
نُشر بكل البقاع
حتى النائية
ألغام و قنابل ذرية
في أطباق ذهبية
أ ساحة ثيران تخفي سرا ؟
أم مرقص تزف بها أميرة ؟
أبواب بستائرتنتظر أسرى
كل ستار يهتف تيارا
و كل تيار يولِد حيارى
سجناء (...)
لم أكن أدري أن لولاك ما كنا لنلتقي
و أن مصاحبة الحرف ستجدد لنا التلاقي
أيا صمت كفاك تمردا
أكل هذا حب و مودة ؟
أردتُ ألا أكلّمك
فانفتحت في شراييني آلاف الأفواه
كل فم يناديني
قلتُ أهرب
أغلق أذني
فانبثقت من عيوني شلالات
تتلون بلون الفضاء
و أصبَحَت كل (...)
محظوظةٌ أنا في العشقِ ...
قلبي ملكي و مفتاحُه لديَّ...
ما سُرقت أبدا ابتساماتي ...
فسعادتي منّي و إليّ...
كم توصلتُ من رسائلَ ...
و أجملُها همسُ عينيكَ لعينيَّ...
ما قَتْلُ العاشقِ جريمةُ ...
الجرمُ بُعدُك عني و الهجرُ تُسَجّله عليَّ...
أيا قاتلي في (...)