تلك البدايات لازلت أتذكرها ذاكرة تُمحى لتَكتب بداية بداية نقط بين قوسين و فواصل من صراخ صمت متكرر كانت الموسيقى تسمعني و تردد معي : دو ري مي فا صول و نتوقف عند " لا " لم أكن أعرف أنه من حقي نطق ذاك النفي الورقة مُزقت من قاموسي منذ البداية منذ أن قالها الكبش يوم سُجل إسمي نَطق الحرف الأول و بقيت الهاء تهجوني