بدأت بالسؤال ثم مررت للتساؤل عن كل ما تغيّر أتساءل من الذي تكبّر؟ وهل العشب فعلا كان أخضرا ؟ أتساءل لم الكلام تستّر؟ لم الوجوه تلبس القناع وراء النوافذ تختفي ولا تظهر؟ أتساءل هل الصدق و الصادق خطأ الطبيعة من قبل الولادة و بعدها وحدة بلا توأم يُذكر أتسال و أتساءل .. هل في الكون منطق ؟ أم المنطق ذبل واصفرّ غريب بغرابة العقل في زمن .. لا عقلا لا إحساسا لا قيما الكل تبخر كيف لي أن أتوقف عن التساؤل ؟ و الغموض و الوضوح فضلوا اللون الأحمر تشابكت و اختلطت الخيوط بشعر العنكبوت الأسود في ركن بلا نور حتى السقف تدمّر كم سيطول السؤال و التساؤل و الحرف ينتظر؟ أم أن الريح حائر بين التوقف و الاستمرار ريثما العشب من جديد يخْضر؟