لم أكن أدري أن لولاك ما كنا لنلتقي و أن مصاحبة الحرف ستجدد لنا التلاقي أيا صمت كفاك تمردا أكل هذا حب و مودة ؟ أردتُ ألا أكلّمك فانفتحت في شراييني آلاف الأفواه كل فم يناديني قلتُ أهرب أغلق أذني فانبثقت من عيوني شلالات تتلون بلون الفضاء و أصبَحَت كل الأماكن سر البهاء تؤكد لي أني ما زلت سجينة من توسط السماء أعرف أنك تنتظرني بصمت بنبض لا يستقر تراني بين كلماتك فأبتسم لك أمد لك يدي نرقص معا بين سطور حكاياتك نردد ... " أحبك " أختزل الزمان أخترع المكان أسجل عيوني لك عنوان نرحل مع البرق مع الريح إلى حيث قوس قزح إلى عالم كله أعراس و فرح أوقد لك الشموع أنير لك النجوم أرسم لك الجنة في السماء ألونها بعيون الماء نصعد درج الوفاء الى أعلى طوابق النقاء فلم البعد ...؟ يا من كبَّلتني وسط السماء يا من رماني بسحر الصمت أتقن عزف الهمس قرّب مني الهنا يا من لا ينطق نبضي إلا باسمه و لا ترسم عيوني إلا وجهه يا من نسيت من أجله العالم و أصبح كل المنى لم يعد الصمت يطيقُ بعدك و لا الكلمات تَصمتُ في قربك