" سين " وعُدت إليكِ .. ليتني ما عُدتُ .. فالظاهر لا يرسم الباطن دخلتُ وكم تفاجأتُ كل شيء تغير القديم تدمر مدرستي تحت التراب " كاف " كثيرة كانت أحلامي أردتكِ مبتسمة تحضنني و بقبلك تدثرني كيف أعيش يُتمي ليتني معكِ وجدتُني " ياء " يهزني حنيني و تعود بي ذكرياتي كم صبِرتِ على شغبي و مشاكساتي كم تغاضيت عن هفواتي كم سُعِدتُ بذاك السخاء "نون" و عُدتُ ما وجدتُكِ.. غير أني لسخائِكِ وجدتُ تلك البرتقالة السنوية وجدتُ شجرتها تنتظرني فقطفتُ بأصابعي ما قطفتُ " تاء" أحيانا طفلة تخيلتُني آكل ما تركتيه لي بالمطعم بعد طول غِياب و أحيانا أراه حقي في الإرث يا لصَدقَتكِ الجارية حفرتِ في قلبي اسمَكِ بل حفرتِ اسمكِ في كل القلوب طول الدهر..