في عالم آخر رسمته بألواني زينته بجنوني بنيت فيه مسكني في صحبة طيفكَ أجدُني لا يفارقني و في لحظات الصمت يستفزني فأهتف إسمَك ... علّك تسمعني ... ... كم أُحبّكِ أنتِ... كم أنا متمسّكة بكِ أنتِ... أعانق الغباء ...و أهتفُ إسمَك أنتِ أقبّل الهواء...لعشقي لكِ أنتِ... أفتح ذراعيّ للريح ...لتحملني إليك أنتِ... أصرخ ببوحي وصمتي ...و أعترف أني لا زلت أُحبّك أنتِ فلمَ كلّما لُوِّنتُ بالبياض أكثر ...كلّما تنكرتِ و قسوتِ؟ ... كم دافعت عنكِ يا امرأة... وكم دافعت عنكَ يا رجلا ... ما توقعتُ يوما ... أن أجدَني ... في قفص الإتهام ... أدافع عن نفسي ... ... صفحة بيضاء ... حب ...عطاء ... سخاء صدق ...شفافية ...وفاء صمت ...سكينة ...واحتواء غير أني ... إعصار غاضب ... أرفض الانكسار مهما كلفني ... فلا تنسى ... أني ... أروع نجمة توسطت السماء ... و أنك من دوني ... لا روعة لك و لا ضياء ... ... بابتسامة الطفولة ...أرى الأمل... ببياض البراءة ...أعانق التفاؤل ... بسمو القيمة الإنسانية ...أتمسك بالحياة.... ليس لي ثوبا آخرا ...غير البساطة و النقاء به أتدثر و أمشي ...مرفوعة الرأس فلا تستغرب ... كلما وجدتني ...وسط البياض أرقص ... لا أرى ... النقط السوداء ... أصفق .... للصفحة البيضاء ... و ما تحتويه ...من صدق و نقاء... أصاحب ....الغباء ... ألهو ...في بساتين ...الطهر و الصّفاء ... أدافع عن قيمي و معتقداتي ... بكل فخر ....و كبرياء .... أحترم ... كل من يتغاضى ... و يرى بالمجهر ...النقطة البيضاء ... فمهما تعددت المحاسن و الصفات الحسناء ... يبقى الانسان ...بشراً و ليس ملاكاً ...منزلاً من السماء ... ... ما تعودت ...يوما المشي وسط الزحام ... و لا التسابق لتلوين الكلام ... ما عرفت يوما اللؤم... و الانتقام ... أكره القسوة...و الظلم.... أتحدى الصمت ...و الانكسار .... أرفض التشاؤم ...و الاستسلام ... أدافع عن السِّلم... والسلام ... أعشق الليل...و الأقلام ... ... أجدني غالبا ... مع صمتي ... وسط شرنقتي ... أنصت لأنفاسي ... أصغي لنبضي ... أرسم طبيعتي ... ... و لمَّا أشتاق " الهوا.....ء " تراني ....من جديد ... نجمة ساطعة ... تتوسط السماء ... بكل شموخ ... عزة نفس ... و كبرياء ... .... ألامس ... الجبال الريفية ... أستنشق... الطقوس ...التطوانية... الأندلسية أجول... بين الاصالة .... و المعاصرة ....بكل حرية أرفع ....رأسي ... عاليا ... و أفتخر ... كوني... إمرأة ...مغربية ....