الشاعر حسام حسن يكتب : يا من

يا من أسرتني عيونك
وسكنت بالحب جفونك.
وأقسمت بأن بدمى أصونك.
روحي تلاقت مع روحك.
أنسيتك جرحك ومحوت همومك.
فمن أنا سأكون بدونك.
ومن أنا إن لم أكن حنونك.
أغرق فى يديك وحبك وجنونك.
أحبك وهل تلك الكلمة قليله.
أحمل بقلبي مشاعر زمن جميله.
واه منه الحب وسكراته الطويلة.
طريقا يقودنا بلا أي شيء....كونه كل شيء.
ننسى فيه أي شيء......ونتمنى منه كل شيء.
وقد لا ندرك منه أي شيء......بعض أن يضيع بلا شيء.
يا من !!!!!
نسيت بين يديك الغربة والسفر.
وجمرات لهيب كويت بها من القدر.
ورغم البعد والجرح والهجر.
كنت أنت الحبيبة ولو دون صور.
نبضات قلب أغرقتني بحبات المطر.
لؤلؤة فى ليل طويل بسيل الحب تنهمر.
ياقوته من بحر عميق له كل السحر.
يا من !!!!!
أحببتك وأحبك وأعيش لأحبك.
أتمنى يوما كفارس أحلام بقربك.
يهبك فيض حبه ويعيش لعشقك.
أسكن أهداب عينيك وارسم صورك.
وانقش على صدري اسمي وأسمك.
وأعلن أنك الحبيبة من صدى صوتك.
وأتنفس أنفاسك وأضمد جرحك.
وأمحو ليلا مظلما غادرا يوما ظلمك.
واكتب ما أعلمه وما لا أعلمه لحبك.
وأناجى النجوم وأعانق القمر لوصفك.
ومهما كانت حياتي فأنت زهرة دربك.
أنت أميرة الحب لقلبي ومن يوما غيرك.
فيا من أنت.....وأنا....حبيبان جمعهما قدرك.
عمري يفيض بسنواته ليطيل عمرك.
وزهر الياسمين منه كنت بعطرك.
لا أدرى كيف أكون يوم كنت بحبك.
وما لا أذكره هو حياتي التي كانت قبلك.
أهيم بين عينيك شاردا فرحا بحضنك.
عانقيني ونسيني جراح زمني وزمنك.
ضميني كما لو كنت صغيرا بشوقك.
أمحى ألام زمني التي سنتها أيامه ببّعدك.
وقوليها يا من أحببتك وما زلت أحبك.
أعلنيها لفجر السماء ولقمر المساء.
قوليها بصوت الهادئ الخافت.
انقشيها على تلك الصخور الحجرية.
وارسمها على صفحات السماء الأبدية.
واحفريها فى تلك القمم الجبلية.
فيا من احبك ولا شيء بعدك .
سأعيش وأكتب عنك قصائدي الوردية.