عندما تَسَلَّم د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، الحقيبة الوزارية، كانت مصر الرياضية تعانى من التدخل الدولى فى كل شئونها، حتى إننا شاهدنا آنذاك؛ تشكيل اللجنة الثلاثية العليا؛ وهى اللجنة التى وُصفت إعلاميًا بلجنة خارطة الطريق الرياضية؛ وتقريبًا كانت كل ملفات مصر الرياضية وشئونها فى ذلك التوقيت منقولة على الهواء مباشرة بالنسبة للجنة الأوليمبية الدولية، حتى إننا حفظنا اسم توماس باخ رئيس الأوليمبية الدولية السابق، أكثر من حفظنا لأسماء نجوم الكرة والمشاهير، من فرط ترديد اسم توماس باخ فى أزمات وملفات الرياضة. وبالعلم والعمل والتخطيط، نجح الوزير اليقظ د.أشرف صبحى، فى صناعة منظومة عمل محترفة ومتكاملة وصار لديها من الفكر ما جعلها تتعامل مع الملفات الدولية بآليات ومعايير وأفكار حضارية راقية تتناسب مع نجاحات الجمهورية الجديدة وتليق باسم مصر الرياضية. وكان أول اختبار للمنظومة الدولية المحترفة التى استحدثها وترأسها بنفسه الوزير العبقرى، أزمة تجميد لعبة رفع الأثقال المصرية بسبب المنشطات، وهى المشكلة التى ورثها، حيث كانت اللعبة مُجمدة وموقوفة من قبل منظمة المنشطات الدولية؛ وقد أبدع الوزير الناجح د.أشرف صبحى، فى إدارة أزمة الأثقال وخرج من المحنة بمنحة، وحَرَّر الأثقال من تهمة المنشطات، وأعاد أوناش مصر للحياة بعد فترات من التجميد والإيقاف؛ ومن قوة العلاقات الدولية التى يتسم بها الوزير د.أشرف صبحى، تم إنشاء فرع للوادا بمصر؛ وانتقلت بلادنا من مربع التجميد والإيقاف والمنشطات، إلى منطقة التحرر والنشاط وصناعة القرار بفضل الفكر الاحترافى للوزير العبقرى د.أشرف صبحى؛ حتى إن لعبة الأثقال التى كان محكومًا عليها بالاعدام دوليًا بسبب المنشطات قبل قدومه، صارت من الألعاب المُبشرة بالذهب الأوليمبى فى لوس أنجلوس 2028، بفضل احترافية الوزير فى إدارة الأزمات الدولية. وبعد اختبار الأثقال، مَرَّت مصر الرياضية باختبار أشد وأقوى كان مرتبطًا بالإصلاح، وبالفعل نجحت مصر الرياضية باقتدار فى استقدام خريطة أسماء ناجحة فى كل الاتحادات الرياضية دون أن تتأثر مصر دوليًا، وذلك بفضل امتلاكها لغة الحوار الدولى الحضاري، وتجسدت أعظم المكاسب التى حصدتها منظومة الرياضة المتكاملة والمحترفة بقيادة د.أشرف صبحى، فى خروج قانون الرياضة المُعَدَّل بشكله الجديد بتوافق دولى وأوليمبى ودون وصايات من اللجنة الثُلاثية التى لم يعد لها وجود بفضل عبقرية الوزير الوطنى والنموذجى الذى لم يترك فى منظومته شيئًا للصُدفة.. تحية تقدير للوزير العبقرى د.أشرف صبحى، ولكل أبناء مصر الشُرفاء والنافعين الذين اعتادوا على رفع علم بلادهم فوق الجميع.. وإلى لقاءٍ جديد.