وقفة حق وإصلاح.. أتمني لنفسي ولكل مؤمن بالله ومسلم له أن يتمسك بها.. وخاصة إن كان من وطني الحبيب ..¢مصر¢.. وقفة سوف أختصر حق الصالح والإصلاح بها في ..¢اسم¢.. تعبيري إن أعرضنا عنه دان لنا..¢ مقياس الوعي والإدراك ¢.. الذي نحن جميعا في أشد الحاجة إليه (...)
بما أوصلنا ذكر الله وكتابه المجيد إلي ما سبق من إجابات ونتائج.. نسأل سؤالا مهماً جدا.. وعلي كل منا الآن أن يفهم الإجابة عنه وهو يسوس تفاعله النفسي ويدير إمكانياته التي دائما ما يثق بها وبولائها لذاته.. والسؤال هو.. هل آدم قد تحري ولاء ما أحاط به (...)
أشعر بغيرة شديدة .. وربما شيء من الخوف.. علي كريمة القرآن مصر ومقامها الكريم.. وعلي ما تم إنجازه ماديا علي أرضها من إبداع سياسي.. وربما يكون مصدر ذاك الشعور هو احتمال وجود غفلة أو عدم كفاية لدراسة صفات وسمات الفطرة الإنسانية بالأفق السياسي العام (...)
بحياة الباحث عن استواء تكاملية الإدارة السياسية لذاتية فرديته الشخصية .. ¢أو لغيرها¢.. أن يبدأ بإدراك عدة مفاهيم هي في حد ذاتها معادلات نفسية .. كل معادلة فطرية منها تحتاج منه الاختيار بين ما تحمله من نور أو ظلمة أسماء علمية .. أي من هدي أو ضلال .. (...)
دائما ما نؤكد علي الحذر الشديد من خيانة النسيان.. فهي مضيعة كرامة الإنسان.. بإهداره لحق أحقه الرحمن.. وهكذا انتقاص تكاملية الاستراتيجية النمائية بالبطلان.. ويعلو لوم الذاتية بصوت بالغ العنان.. من دون وقفة بحث ومراجعة للسبب ومتي وكيف كان.. وما حق (...)
ونحن نعيش بكريمة القرآن مصر..تلك الكنانة التي ذكرها من ذكرالله باسناد كتابه الكامل والتام النعمة..يتحتم علي من بها من خير أجناد الأرض أن يستهدفوا..¢الحياة بها وليس العيش¢ ..ان ارادوا الفلاح..والنجاح..والرباح في الابتلاء المقدر من الله سبحانه وتعالي (...)
لماذا أمرنا الله سبحانه وتعالي.. "بالسير في الأرض والنظر والتفكر في آياته¢.. ؟؟.. والإجابة العامة الشاملة والتي تفسر المعني الرحب لاسم.. "آياته".. هي.. التفكر والتدبر لاعقال.. "خلقه".. أي كل ما خلق وأبدع وليس فقط السماوات والأرض والجبال والسحاب (...)
لم أكن راغب في الحديث عن ما حدث يوم الجمعة 20 أكتوبر عام 2017 بعمق صحراء الواحات وتحديدا منطقة الكيلو 135ولكن..لإهتمامي بعدم الوقوع في خطيئة.. ¢خيانة النسيان¢ ..التي أري البعض غير القليل منا يسكن واقعها السيئ سواء بجهالة أو بغيرها..ثم بدوافع غير (...)
ما أشد حاجتنا في هذا الزمان "آخر الزمان" إلي ذكر الحق.. وهجر النسيان.. نعم.. ما أشد حاجتنا إلي ذكر الحق وكل ما هو من الحق وإحقاقه سياسياً.. فالتفكر والتدبر والإعقال بمقياس مصداقية الحق هو من ذكر الحق.. "ذكر الله".. والعمل في الناس والأرض بمصداقية (...)
بينما كنت أحاول انتقاء أي مما بين يدي من كثرة الوقائع التاريخية كي أقدمها للقارئ العزيز باختصار دون تفريط في المقصد من جوهرها.. إذا بشعور مزدوج من "الغبطة والمرارة".. يجتاح نفسي.. فبغبطته سجدت لله حامداً شاكراً فضله بأن هداني وقدرني إلي شرف المشاركة (...)
بكل موضوعية... ورؤية خبرة... وخلوص لله ثم لمصر... مازلت حتى هذه اللحظة أرى بوضوح... أن رأس تنظيم الإخوان العصابي انتمائيا ليس سبيكة مصرية عربية إسلامية خالصة... مخلصة... بل هي مخلوط دولي مخترق صهيونيا شكلا وموضوعا... فكريا وعمليا... وهو الأمر الذي (...)
ربما يتساءل المستقرئ العزيز... لماذا أذكر إسم إبليس دائما بالعناوين الفرعية لسلسة مقالاتي السياسية التي أكتبها تحت العنوان الرئيسي منذ التسعينيات وهو... رأي في قضية قومية...؟؟ والإجابة تأتي في النقاط الآتية :-
1.لأنه شريك فاعل مستديم في كل أمل وطموح (...)
إمتداد وتكملة للمقالة السابقة... وكذا يوم السبت 30 يونيو 2012 المشحون بالكثير من الأحداث الإنفعالية الواجب تأريخها... فهو يوم سيظل علامة سياسية وتاريخية قائمة بالشهادة على عضو جماعة الإخوان د.مرسي الذي أتت به أفعال شبه انتخابية كثيرة ومشوهة بالآثام (...)
أود أن يشاركني المستقرئ العزيز... بعض مما إستقر بمعية أهل رحابة الفكر والمعارف... وأهل خبرة حق العلم وما لديهم من مخزون قياس سياسي إجتماعي يتحتم الإسترشاد به في إطار... وحكم... ما بين الزمان والمكان من متغيرات أغيار... ومن تلك المستقرات المستحقة (...)
عناوين كثيرة جاءت تحتها منظومات مسلسلة من مقالاتي... كان يحكمها جميعا مقياس المستهدفات الإستراتيجية بتلك الأزمنة... وقد كان آخر تلك العناوين بمرحلة ما قبل ثورة مصر في 25 يناير 2011 مباشرة هو... "زمن تحكمه روح إبليس"... وتحته بالعلم والمعلومات (...)
تعليقا على أحداث الشغب وإثارة الفوضى وإعاقة مسيرة مصر إلى الاستقرار والنماء.. والتي تمت بالعباسية ومحيط وزارة الدفاع المصرية.. نتساءل من الذي أمر بانتقال المعتصمون من ميدان «التحرير» إلى محيط وزارة «الدفاع» بمنطقة العباسية.. هل هو من أتباع المحامي (...)
آيها المستقرئ العزيز... قبل أن نقف سويا بالتفكر والتدبر ومحاولة الإعقال أمام بعض الحقائق التي تعرقل... وأحيانا تعوق... سرعة وإنسياب مسيرة مصر السياسية نحو الإستقرار والأمن والنماء الشامل المستهدف... أود أن اؤكد على ثلاثة أمور إسترشادية لمن شاء (...)
سبحان الله... فرغم سماوية قدر مصر بشهادة القرءان... ورغم شرف إنتساب ذاك التفرد التقديري إلى رسل وأنبياء الله بداية من آدم وحتى محمد عليهم جميعا صلوت الله وسلامه... ورغم شهادة التاريخ الحضارية... وشهادة المكان الجغرافية الحاكمة دوليا... ورغم ما بين (...)
ربما يتساءل من يجهل تأثير التاريخ ومداد أحداث وقع وتوقيع سريان زمنه... في ماهية الحضارة وتحضر سلوكيات أهلها... حين أقول مؤكدا...أنه كان من المنطق البديهي...أن تكون مصر هي الدولة المحفور دستورها بصدور شعبها وليست بريطانيا... وذلك دون إنقاص تقديري (...)
"زمن تحكمه روح إبليس"... ذلك كان عنوان سلسلة مقالاتي بأواخر عصر عائلية حكم غير المبارك الذي نزعه الله بروح منه في 11 فبراير 2011 بثورة مصر العسكرية الشعبية في 25 يناير 2011... حينذاك... وبما شعرت به من أن ذاك الإنتزاع الرباني هو هدية خاصة لمصر ولي (...)
معادلة قيمية سياسية... أرى علميا – والرؤية الحق لله – أن البشرية جمعاء في حاجة ماسة وحتمية لإدراكها والعمل فكريا سياسيا بمقتضى حقها... وحينئذ... أراها فرض عين على أمة الإسلام لله وذلك بقوامة مرجعية القرءان... وتلك المعادلة تقول... إذا كان الذكر بكل (...)
أيها المستقرئ العزيز... أود قبل أن نستعرض بحق العلم أحد مزايدات... فكر وسياسة النزعات الذاتية الحزبية والطائفية والفئوية المرتكنة إلى قلة العلم والرؤية الوطنية الخالصة العابثة بالوجدان الشعبي وأمنه القومي... أن أذكر بأمرين عسى الذكرى تنفع (...)
بداية... على من شاء استبصار سياسي واقعي أن يدرك بعلم أن الإستراتيجية السياسية بين الدول هي عبارة عن... منظومة ديناميكية دائمة التبديل والتغيير والتعديل... سواء كانت سمتها تحالفية طويلة الأمد بكثرة ما فيها من مشتركات... قصيرة الأمد المحدد بمستهدفات (...)
شعار حرامية اليوم والعصر
عسكر وحرامية... لعبة من تراث مصر شعبي... إسمها الأول ودبيبة في الوجدان يعني الأمن والآمان بإذن الله... يعني الشرعية وعدلها... يعني عيون مصر الساهرة بالفدائية... أما إسمها الثاني فيعني إنعدام أدبيات فضل القيم... يعني السلب (...)
في إطار تكاملية خبرة حق العلم النافع سياسيا... رتلنا سابقا حقائق يشهد عليها الواقع ومحدثاته... وتكامليا بالحق مع ذاك نود التكميل بالإضافة... عسى أن تزداد الصورة ومشهدها السياسي جلاء... ووضوحا... أمام إعقالات القاصدين وجه الله سبحانه وتعالى وصيانة (...)