رأيتهم يستسلمون.. جيش مهزوم
رؤوسهم منكسة.. وعيونهم زائغة
قال أحد المقاتلين لحظة بدء إجراءات تسليم الموقع الإسرائيلى المنيع على الضفة الشرقية للقناة.. بسقوط هذا الموقع يكون أقوى التحصينات الإسرائيلية قد سقط فى أيدى قواتنا.
صمت قليلاً وقال: إنه لم (...)
فى عام 2022، رحل الشاعر الإسبانى الكبير أنخل جيندا عن العالم، بعد أن قدم قصائد مؤثرة وفارقة عن الموت، إذ اعتقد دومًا أنه قاتل بالفطرة، بالتحديد لأن أمه ماتت أثناء ولادته.
وبعد ثلاثة أعوام من رحيله، وأثناء الإعداد لجمع أعماله ونشرها فى الأعمال (...)
أعده: سفين ميشائلزن
ترجمة: ياسمين يحيى
توفى قبل مئة عام ويُعد من أكثر الكتاب قراءةً فى اللغة الألمانية.. هذه مقابلة خيالية مع فرانتس كافكا، منسوجة من اقتباسات أصلية.
فى مايو 1924 وبداخل مصحة خاصة لأمراض الرئة تضم اثنتى عشرة غرفة فقط فى قرية كيرلينج (...)
د. محمد سليم شوشة
فى تجربتها الروائية الأولى تكشف الكاتبة السعودية أمل الجبرتى عن قدرات وطاقات سردية ممتازة، وتكشف عن طموح كبير فى توظيف السرد فى استكشاف النفس البشرية، واستثماره كذلك فى قراءة التكوين الداخلى للإنسان، وسبر أنماطه وسلوكياته وتشابكاته (...)
نرمين دميس
«يعيبون لونى بالسواد جهالة ولولا سواد الليل ما طلع الفجر» لا أعلم لم تذكرت هذا البيت من الشعر الجاهلى، «لعنترة بن شداد» عندما قرأت عنوان المجموعة القصصية «لسوادى حلاوة» للكاتبة التونسية رحمة البحيرى.
ربما لأننى لم أعتبره مجرد عنوان ذى (...)
رمضان جمعة
فى مجموعته القصصية الصادرة عن دار العين - 2025 م، يقدم الروائى والقاص المصرى محمد الفخرانى مفهومًا مغايرًا لفن القصة القصيرة؛ يبتعد عن البنية المعتادة للقصة القصيرة من حيث الحكاية الواحدة والحدث المتطور، ويقدم قصة تتكون من مشاهد متفرقة (...)
لندن - أصدرت منشورات رامينا فى لندن كتاب «كنتُ صغيرة... عندما كبرت» للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصى ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.
تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها (...)
حوار: سانتياحو ايراثو
ترجمة: مها عبد الرءوف
منذ أن اكتسحت بروايتها «هذيان» الأسواق الأدبية قبل عقدين، أصبحت الكاتبة لاورا ريستريبو أحد الرموز الأدبية البارزة فى كولومبيا بأعمال تركز على أفكار غير مألوفة، تشير فيها إلى أن الجنون لا يسكن دوما فى عقول (...)
خوان خوسيه مياس
ترجمة: أحمد عبد اللطيف
فى لحظة تعارف لوث أكاسو وألبارو أبريل، تشابكت حياتهما مثل خيطين فى جيب.
لوث، جاءت إلى «ورش أدبية» بعد أن جذبها إعلانٌ فى جريدة، وألبارو مَن استقبلها ودعاها للدخول إلى مكتبٍ صغيرٍ حافلٍ بالكتب فى الجدران وعلى (...)
حسان أحمد شكاط
لا أدرى كم من الوقت قضيته وأنا منشغل بقراءة رواية «رجال التحرى المتوحشون» للكاتب التشيلى روبرتو بولانيو، لم أتوقف إلا حينما أحسست بألم رهيب فى أعلى رقبتى وكتفى وأنا الذى أعانى أصلا من الانزلاق الغضروفى، ألقيت نظرة صوب الساعة الحائطية (...)
سلوان البرى
فى طفولتى، أخبرتنى جدتى كيف أمكنها إدارة حياتها، طوال عدة عقود!
كيف تمكَّنت من تأسيس المنزل الذى أرادَتْ،
كيف واظبت -دون كلل- على جلى الأطباق،
وهدهدة الأطفال،
وسقاية نباتات حديقتها الصغيرة.
أخبرتنى كيف استطاعت أن تحتمل غلظة الزوج،
وكيف (...)
كمال سنوسى
وكانت حفلة ع الضيق
معزمتش فيها غير نفسى
وكام ورقة وكام ذكرى
حتى ضحكتى اعتذرت
وقالت اجيلك فى يوم أروق
ووجه قديم كان ليا
كالعادة جاى متأخر
ويتأسف ويضحك منى وبيسخر
ويقوللى اعذرنى لطول سفرى
ولملامحى اللى شقيانة
ومفيش فرصة أخفيها.. واتعطر (...)
أنيس الرافعى
1. البَشَرَةُ المُفترسة
بعد نهاية مسرحيّة «الصَّنو المُزيّف» المُقتبسة من إحدى الروايات العالميّة ذائعة الصِّيت، وأمام النجاح الساحق لهذا العرض الفنّى المُركَّب، المُتواصل لمدَّة عامين كاملين بكافّة مدن وقرى المملكة الشريفة، أقدمَ جميعُ (...)
عصام سامى ناجى
وبكرة الجاى قاعد ع القهوة
يشرب شاى بيسمع دندنات الناى
وقلبه حزين عارض وجعه فى الفتارين
عشان الضلمة داست على قلوبنا
وهى بتخطى وحتى الضوء بيركع
هنا ويوطى
رغم إنه عاقل
قوى ورزين
لكنه ضعيف
بيلف كل الشوارع
عشان ياخد من
أى حد رغيف
يسد (...)
ماجد أبادير
محطة محمد نجيب ياااااااه
لما حيطان المحطة
رحبت بيا
قلبى ابتسم واتهبد حبة سنين حلوين
ياه ع الوفا ليا
لما الحجر قلبه يحن عن البشر للحب ولا ينسى الحنين
حتى الموظف الواقف على مكن المرور
وزته علشان يكلمنى
قوم قولتله كيف قد ايه المحطة دى
غالية (...)
أسامة فاروق
أسواق الكتب القديمة من العلامات الراسخة فى مصر، ولعلها تكون الأقدم فى المنطقة سور الأزبكية يظل الأبرز والأكثر حضوراً فى هذا العالم، كما أنه لم يعد وحده من يحتكر المشهد، بل انتشرت عبر السنوات مكتبات صغيرة، وأكشاك متناثرة، وفرشات على (...)
بدر عبدربه أحمد
لم يكن صباحًا مختلفًا ضوء الشمس ذاتُه، صوت الباعة ذاته، وحتى العجلة التى أركبها كل يوم إلى العمل بدت كما هى لكنَّ شيئًا ما فى الشارع كان ناقصًا.. شيئاً لا يُرى ولا يُقال، بل يُحسُّ فقط.
فى طريقى المعتاد، ألقيت السلام على عم توبة (...)
صالح الغازى
شوفتك فى الفيديو
ثابت ورزين
يظهر فيما يبدو
هو اللى سجين.
(بنغفى) إبليس
والوعى يخُضه
فى رسايلُه خبيث
لكن ما يطولشى
يمس يقين.
بس ما يمنعشى
من إنى حزين
أنا ما عرفتكشى.
شايب بزيادة
جسمك ضعفان.
فى الأسر سنين
نضال إنسان
وطنُه فلسطين
وف غزه (...)
أصالة لمع
أيتها المدينة الرهيبة
حيث لا يتوقّف المطرُ أبداً
كيف لا تغسلين
شيئاً من هذا التعب؟التعب
تعبي
لا أحد يراه
يقطن فى قلبى
مثل نواة الثمرة القاسية
وحين ينزل المطر
يظلّ كما هو
محميّاً جيداً
داخل شىء
شديد هشاشة
أيتها المدينة الرهيبة
ليس فقط الوجع (...)
ساناز داودزاده فر
فى تجاويف عظامى
أخفوا جهاز طرد مركزى
أمعائى
جزء من دورة الوقود النووى
تحت قلبى
حُقِنَت مدينة صاروخية
حنجرتى منصة إطلاق صواريخ
أنا ثكنة
الجنود الموتى
يسيرون كل يوم فى أحشائى
عيناى
برج مراقبة
القائد
يراهن من بين رموشى
مَن سيسير فوق (...)
إستبرق أحمد
نقفُ طوابيرَ متوازية، لا نعرفُ وجهتَنا، نثقُ فقط بتقلُّص خياراتنا، وأننا مراقبون.
قالوا لنا: ستمرحون.
أدهشنا هذا الهامش من الحرية وأخافنا.
نقيمُ فى مبنى 71 أقدم المبانى الكالحة، بممراته الباردة، غرفه الضيقة، سجناء بتهمٍ متفاوتة.
على تَلة (...)
نصير شمة
رواية الأديب طالب الرفاعى «دوخي.. تقاسيم الصبا» ليست مجرد سيرة حياة فنان رحل، بل نافذة كبيرة مشرّعة على زمنٍ بكامله. من خلالها نستعيد الكويت القديمة، ببحرها وبيوتها وأصواتها، ونرى كيف يتشكّل المطرب كابنٍ لبيئته، محمولًا بذاكرة جماعية ووجع (...)