حوار: بسمة ناجى
الكاتبة الإستونية كايرى لوك فى حوار لأخبار الأدب
التقيتُ بالكاتبة كايرى لوك أثناء إقامتى الأدبية بنيويورك، وكانت أول من أزعجتُهم. طرقت عليها الباب بهدوء: أنا جارتك فى الاستوديو المجاور، صوت الموسيقى عالٍ وهو غير مسموح به فى أماكن (...)
خورخى اجناثيو دى لا توري
ترجمة: مها عبد الرءوف
جرنيكا مدينة اسبانية دمرتها قنابل الطائرات الحربية الألمانية خلال الحقبة النازية، و«جرنيكا الفلسطينية» هو الوصف الذى اختاره الصحفى والكاتب الاسبانى ميكل ايستاران لوصف غزة فى كتابه الجديد «حكايات من غزة: (...)
عبده خال
عندما يقف الروائى على هضبة الكتابة يطل على الحياة كأرض بكر ولأنه مزارع يعرف جودة الأرض الخصبة يتجه مباشرة لحرثها قاصدا نية الزراعة، يزرع عوالمه المتخيلة، يشيد بنيانا، يقيم مدنا، ويشق بحارا وأنهارا، ويستعير الكلمات كأرحام يَصْب فيها أناسا (...)
د. طلعت شاهين
رحل الكاتب المثير للجدل ماريو بارجاس يوسا بعد أن قارب على التسعين من عمره، بعد حياة حافلة بالإبداع والمتناقضات. كان موهوبا أدبيا نعم، لكنه كان انتهازيا سياسيا واجتماعيا، وذاك وجه لا يتحدث عنه سوى من عرفه عن قرب وتابع مسيرته على (...)
توني وود
ترجمة: أسماء يس
عكرت تطورات جرت أواخر 1968 مزاج يوسا. ففي نوفمبر من ذلك العام، أرسل لماركيز رسالة محبَطة للغاية، لدرجة أن ماركيز قال إنه «اضطر إلى شرب نصف لتر ويسكي لهضمها»
يحب الناس الحديث عن الكُتاب الذين كانت لديهم ميول يسارية راديكالية، (...)
ترجمة: أحمد عبد اللطيف
لأى سبب هاتفه عضو النخبة الثقافية البيروفية خوسيه دوراند فلورس؟ لقد ترك له رسالة فى محل بقالة، وكذلك كشكًا لبيع المجلات والجرائد، يمتلكه صديقه كوياو، وهو بدوره اتصل ولم يرد أحد على تلفونه. قال له كوياو إن الرسالة تلقتها ابنته (...)
أحمد عبد اللطيف
ثمة أسباب كثيرة لحب الكاتب البيروفى ماريو بارجس يوسا والحزن على رحيله (فى 13 أبريل الماضي)، أهمها على الإطلاق ما أهدانا به من أدب رفيع وكسره لتابوهات أدبية شكّلت جوهر مشروعه الكتابي، وفتحت لنا أفقًا لرؤية العالم والإنسان بمنظور مجهرى (...)
حوار: خوان كارلوس بيريث
ترجمة: مها عبد الرءوف
مثلت وفاة أديب نوبل البيروانى الشهير ماريو بارجاس يوسا صدمة كبيرة للأوساط الأدبية اللاتينية والاسبانية، وبهذه المناسبة أعادت «بى بى سى موندو» نشر الحوار الذى أجرته معه فى مايو من عام 2019 فى مدريد، والذى (...)
دومينجو روديناس
ترجمة: أسامة الزغبى
لقد كان ماريو بارجاس يوسا «ألفة الصف»، كما سماه خوسيه دونوصو، وربما كان أكثر حالات الموهبة السردية التى لا يمكن أن تُقهر من جيل «اليوم» حصاده من الروايات والمقالات وفرة صادمة من الروائع التى كان يمكن لكل منها على (...)
نك كايستور
ترجمة: بسمة ناجى
نك كايستور مترجم وصحفي بريطاني، اشتهر بترجماته للأدب الإسباني والفرنسي والبرتغالي إلى الانجليزية. يقدم نيك مراجعة لكتاب «سمكة في الماء» وهو سيرة ذاتية ليوسا، في سردٍ مزدوج يتناوب بين طفولته ومراهقته الفقيرة في بيرو (...)
إعداد: مها عبد الرءوف
فى أكثر من مناسبة قبل رحيله أكد يوسا أنه لا يزال يكتب أعماله بيده باستخدام الأقلام والدفاتر تمامًا كما بدأ مسيرته الأدبية.
فى حوارته بل وحتى فى أعماله لم يقف الكاتب البيروفى على الهامش إزاء تقدم التكنولوجيا وتغلغلها فى جميع (...)
عبد الوهاب أبوزيد
ها إنى فى هذى الغرفة
مثل سجين وحدى
ما من أصحابٍ أتجاذبُ معهم أطراف الوحشةِ
غير الحيطانْ
كأسى فارغةٌ تتأملُ فى الكأسِ الملأى
أملؤها لنديمٍ لا يأتى
أتأملُ فى جدران الغرفةِ وهى تثرثرُ دون فمِ
لا أدرى من يذرعُ منّا الآخرَ من سأمى
هذى (...)
جوخة الحارثى
كانت، كلّ بضعة أشهر، تأوى إليّ.
وكانت، كلّ بضعة أشهر، أو كلّ بضع سنين، مُفعَمَة بشيء جديد.
شيء يملؤها حماسةً صريحة، أو همومًا ملتوية، أو وفرةً فى الحياة لا تدرى أين تُفرغها، تظلّ تحكى لى أيّامًا، تنسج المفردات الجديدة فى مفرداتها (...)
حوار: أسامة فاروق
حتى اللحظات الأخيرة كنت أخشى أن يتراجع مالك رابح عن الحوار. كان كمن يرتكب جرمًا! بل يدنس -بمجرد الحديث- منطقه طاهرة ونقية حسب تعبيره. يتدفق حوارنا ويتشعب فيندمج ثم يشرد فجأة ليقول: «لكنى لا أهتم. حقيقى لا أهتم». لا يهتم بكل ما هو (...)
د. سحر شريف
تعد المقاربة الموضوعاتية من أهم المقاربات النقدية فى التعامل مع النص الأدبى شعراً ونثرًا، فقد ظهرت فى أوروبا إبان ستينيات القرن العشرين مع موجة النقد الجديد متجاوبة مع تيار (ما بعد الحداثة)، مع تصاعد النقد المضمونى، وانتشار القراءات (...)
عزة سلطان
«أعشق الخيانة» بإقرار واضح وجملة تقريرية يفتتح الكاتب المصرى عماد مدين روايته «اللوكاندة الحمراء» التى صدرت عن دار العين فى بداية 2025، وجاءت الرواية فى 190 صفحة من القطع المتوسط.
يُثير عنوان الرواية كثيرًا من الأفكار والتوقعات حول المسار (...)
د. منير الحايك
قد يتساءل البعض عن السبب الذى يجعل روائيًّا متمكّنًا، له إصدارات عديدة لها موقعية قيّمة على رفوف مكتبة الرواية المعاصرة، يقوم بإصدار مجموعة قصصية فى «زمن الرواية» وسطوتها من حيث جذب القراء والمهتمين والصحفيين، ومن حيث وصول المجموعات (...)
محمد عبد النبى
يتساءل الشاعر والفيلسوف الألمانى نوفاليس (1772-1801): إلى أين نحن ذاهبون؟، ويجيب: دائمَا إلى البيت. كأننا فى حالة عودة دائمة إلى الأصل، سواءً كان هذا الأصل جذورنا الشخصية أو أمّنا الأرض أو حتى أصلنا السماوى الغامض.
كأنه يقول أيضًأ (...)
سمير لوبه
أعرف جيدا أن ذلك العنوان قد يصيبك بالحيرة، أو ربما يثير فضولك لتعرف ماذا أعنى بهذين الرقمين ولِمَ أتخذهما عنوانا للقصة؟!
لا بأس، فأنا أيضا عندما رأيتهما لأول مرة على تلك الورقة المطوية بإحكام شعرت بالحيرة نفسها، بل وربما أكثر..
فى تلك (...)
عبدالحق بن رحمون
سَألْتُهَا مَتى هَذَا 0لْوَعْدُ؟
قَالَت: «أَقْبِلْ ولا تَخَفْ»
قُلْتُ: لِمَنْ هذا 0لْوَسْمُ؟..
فأنا فى بَطْنِكِ قَرَأتُ وسَمِعْتُ.
أنَّنى ثَمَرَةٌ تُخفيها
شَجَرَةٌ ضَخْمَةٌ على ضِفَّةِ نَهْرٍ عَظِيمٍ أَمَامَ جَبَلٍ.
وقد كانت (...)
أحمد على زهران
1
أمام البحر كعُصفورٍ ضل سِربَهُ ثم انطفأ، سريعاً صريعاً يهوى القمر، فيعدو الكلام حراً كالرمحِ على هدى الريحِ وهوى المنحدر،ووحدى أصيرُ الأسيرَ فلا فرق حينها بين مدٍ وجزر!
من أى موجةٍ شاردةٍ غابرةٍ
تجيئين يا أميرةُ البحارِ السبع؟!
قولى (...)
عبد الوهاب الحمادى
يظن الناس أن محمود عبدالشكور صاحب لغة دبلوماسية ويجامل في كتاباته النقدية وهذا من الظن السطحي، وليس من الحقيقة في شيء. فهو وإن كان يميل بشكل لا لبس فيه لاكتشاف الجمال، ويؤثر استنطاق العمل الفني من مختلف زواياه، إلا أنه لا يخفي (...)
لن تتوقف حالة عدوية عن إثارة الأسئلة حولها، يمكن دوماً العودة إليها لفهم الكثير عن المجتمع المصرى خلال الوقت الذى شهد صعود نجم الطرب الشعبى الأشهر، حيث تتقاطع مع هذه الظاهرة الفنية الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهذا ما يحلله الباحث أندرو (...)
يحتفل الأقباط كل عام بعيد أحد السعف، أو أحد الشعانين، وهو اليوم الأول من أسبوع الآلام الذى يسبق عيد القيامة، ويُعد من الأعياد ذات الطابع الروحى والاحتفالى معًا، حيث تتداخل فيه طقوس الكنيسة مع ممارسات المجتمع، وتتجلى فيه عناصر التقديس، والفرح الشعبي، (...)