نال ثمانية مبدعين فى مجالات الأدب المختلفة؛ جوائز الدولة التشجيعية لعام 2025، دون حجب، وتبلغ القيمة المادية لكل منها خمسين ألف جنيه. التميز فى كل شىء تكونت لجنة فحص «الرواية التاريخية والتراثية» من محمد قطب (رئيسًا)، وعضوية د. سحر شريف، ضحى عاصى، د. لبنى عبد الغنى، ود. هيثم الحاج على. تقدَّم للجائزة تسعة أعمال؛ لكل من: تيسير النجار «بثينة»، دعاء جمال البادى «غربان لا تأكل الموتى»، دينا شحاتة «ما ألقاه الطير»، روان مصطفى إسماعيل «فلاميوس»، عبدالله عبد الفتاح سيف النصر «قادش مجد الملوك»، عمرو الكاشف «نهاية إسرائيل الإرهابية»، فكرى فيصل «واحة الأقدار»، منى يونس «رسائل هاشم وحليمة»، ووليد خليفة «الضمير الشجاع.. كل الأرواح مقدسة». وقد اتخذت اللجنة بإجماع الآراء قرارًا بترشيح رواية «غربان لا تأكل الموتى» لدعاء جمال البادى، لأنها (تتميز من حيث الموضوع والبناء الفنى وآليات السرد، ومن حيث الحدث والأسلوب وتنوع الشخصية ولغة الحكى، فضلًا عن لغة الحوار ومواءمته للموقف والحالة). لغة سهلة بأسلوب رصين فى مجال «المجموعة القصصية» تكونت لجنة الفحص من السيد نجم (رئيسًا)، وعضوية خليل الجيزاوى، د. سعيد الوكيل، د. شريف الجيار، ومنى رجب. تقدَّم لنيل الجائزة (17) قاصًا وقاصة، هم: أحمد عويضة «سأظل هناك معى»، أحمد ياسر فتحى «مدينة شديدة الوحدة»، حاتم ممدوح «رائحة كريهة تسبب القتل»، د. حنان حامد «أكتبه لأقرأنى»، رامى سعيد «مقتل الرجل الصغير»، سارة سيف الدين «Tinder فى بيت الجدة ثريا»، سلوان البرى «رنين هاتف لا يسمعه أبى»، ليلى القبانى «ما يوقظ الرماد»، محمد أيوب عبد المنعم «بدون إبداء أسباب»، محمد سمير رجب «سلالم بنروز»، محمد علاء الدين خير الله «حكاية طويلة جدًا»، مروة مجدى «عالم يطن فى أذنى»، منى ماهر «البحث عن ترند»، منى العساسى «وز عراقى»، نسمة عودة «فئران أليفة»، نهى الشاذلى «مسافة تصلح للخيانة»، وهند جعفر «أيام سمير حمص». وبعد المناقشة رأت اللجنة بإجماع الآراء ترشيح المجموعة القصصية «مدينة شديدة الوحدة» لأحمد ياسر فتحى لأن (الخطاب السردى يأتى عبر ثلاثة فصول، يتضمن كل فصل مجموعة من القصص، تمثل تجربة سردية متميزة وتتسم بالتجريب الفنى والكتابة ما بعد الحداثية، بالإضافة إلى الأسلوب الجذاب واللافت والأقرب إلى الشعر معبرًا عن وعى الكاتب ورغبته فى كتابة النص الخاص، كما أن نصوص المجموعة شيقة وجذابة، تطوى قدر من المغامرة الفنية المقبولة والتى يتعاطف معها القارئ العادى ويقدرها الناقد، إذ يستخدم المؤلف لغة عربية سهلة بأسلوب رصين ولديه قدرة على تطويع الجملة للمعنى المراد التعبير عنه، كما لديه صور بلاغية وموهبة إبداعية تظهر للقارئ منذ قراءة القصة الأولى). بين التشخيص والتجريد أما مجال «ديوان شعر الفصحى» فتكونت لجنة فحصه من أحمد سويلم (رئيسًا)، وعضوية أحمد حسن عوض، أحمد عنتر مصطفى، د. السيد إبراهيم، وإيهاب البشبيشى. تقدَّم لنيل الجائزة (13) عملًا، لكل من: أسماء جمال عبد الناصر «مرفوضة للصالح العام»، خبيب صيام «فقال إنى سقيم»، صهيب شعبان «مازلت وحدى»، ضياء فريد «وثب فى مكان»، عاصم عوض «إذا شاعر أطفأ اللون»، عزيزة الخولى «آنستُ نورًا»، على حسان خضرى «كمن به شجن»، عمرو البطا «أناشيد الليلة السادسة»، لبنى حمادة «رصاصة تتلوى فى خط مستقيم»، محمد الرفاعى «بكاء عملة معدنية»، نورا الغريب «يوتوبيا وديستوبيا الجسد»، هاجر عمر «البيضاء»، ووئام عصام «رحلة الطيف». وقد اتخذت اللجنة قرارًا بأغلبية الآراء، بترشيح ديوان «بكاء عملة معدنية» للشاعر محمد الرفاعى لأن (الديوان يتمتع بجماليات لغوية عالية تتسم بالبساطة والحداثة معًا، كما يقدم تجربة إنسانية تعبر عن اغتراب الإنسان المعاصر، فهو شاعر مهموم بالحب والزمن، وهو عاشق ولكنه محروم من اللقاء ويخشى على صغر سنه مرور الزمن، وبين هذين القوسين يبدع الشاعر قصائده ويبثها همومه فى قالب نثرى بديع نشعر فيه أننا أمام شاعر ينحت من داخله قصيدته ويصوغها فى لغة سليمة ملائمة للمضمون. ومن ملامح الحداثة فى هذا الديوان أن الشاعر يمزج بين التشخيص والتجريد، ويشكل صوره ويبتكرها بحيث تتوحد مع مفرداته، وهما يشكلان جسدًا واحدًا لقصيدة متميزة، كما يتسم الديوان بدرجة من أصالة التجربة والابتكار فى التعبير والتصوير). تحرير الإنسان بالشِعر وفى مجال «ديوان شعر العامية» تكونت لجنة الفحص من شعبان يوسف (رئيسًا)، وعضوية د. رشا الفوال، د. سيد ضيف الله، عبد الستار سليم، وعماد غزالى. تقدَّم لنيل الجائزة (20) عملًا، للشعراء: إبراهيم أبو سمرة «بالتة شعر»، إبراهيم الميجى «واحد.. واحد»، أحمد فيصل «بيحبوا الشمس»، إسراء سالم «الشعر نداهة»، بسمة شعبان «قلبى خزاين نور»، حسام الطنوبى «جلسة فى حكمة الغربان»، زين الرزيقى «على بُعد خطوة»، سعيد سلامة «يمضى كالطير»، سوزان عماد الدين «روح ما بتغمضش»، صفا عزت صيام «تذكرتين.. ذهاب وإياب»، عبد الرحمن مصلحى «حاصل إنسان مضروبxكتير»، فاطمة الصعيدى «لعب وتنطيط»، محمد الجيوشى «إنصاص الليالى»، محمد الحصرى «إذا شنقوا الستارة»، محمد صادق «المصيدة»، محمد عمر الرشاش «مدينة الأحزان»، أوَيس «عودة الأم»، محمود وجيه «طبل المعركة»، هناء الوصيف «بلاطة تحتها شمس»، ويحيى عباس «الكمين». وأوصت اللجنة بترشيح ديوان «بالتة شعر» للشاعر إبراهيم أبو سمرة لأن (الديوان يتسم بالعناية الشديدة بتركيب الجملة الشعرية فى ذاتها والعلاقات بين الجمل الشعرية وبعضها البعض على نحو لا افتعال فيه ولا تكلف، حيث تبدو الجمل داخل القصيدة الواحدة بل والقصائد داخل الديوان أشبه بحبات المسبحة فى سلاسة تواتر الحبة الواحدة منها للأخرى، كما أن الحالة الشعورية الوجدانية للذات الشعرية فى هذا الديوان جعلت هذه التراكيب الشعرية السلسة والصور المجازية محملة بطاقة صوتية، وكأن الشاعر يحاكى بقصائده حلقات الذكر، ويمثل حالة من الهروب من واقع الإنسان المعاصر وما يرتبط به فى هذا الديوان من قسوة واغتراب، ومن ثم تسمو الذات الشعرية وتحلق لتحرر الإنسان بالشعر من الجسد المكتوب عليها أن تسجن فيه). دراسة غير مسبوقة أما مجال «الحوسبة اللغوى» فتكونت لجنة فحص جائزته من د. عبد الحميد مدكور (رئيسًا)، وعضوية د. أيمن تعيلب، د. رضا الخريبى، د. فاطمة الصعيدى، ود. محمود نحلة. لم يتقدم أحد للتنافس على الجائزة، ولذلك أعملت اللجنة المادة (9) من قانون إنشاء جوائز الدولة، وأوصت بترشيح بحث عنوانه «وظائف المعجم الإلكترونى: دراسة تطبيقية على معجمى دليل المعانى والرياض» للدكتورة مروة مصطفى السيد أمين، لأنه (يتسم بالجدة والأصالة، ويقدم دراسة أكاديمية غير مسبوقة لأحد معجمين رقميين هما دليل المعانى 2021 ومعجم الرياض 2023 بهدف دعم المحتوى الرقمى للغة العربية المعاصرة وتعزيز وعم إتقانها ونشرها، ودعم البحوث العلمية المعنية بتطويرها). تعامل نقدى متعمق وفى مجال «دراسة نقدية فى مجال السرد» تكونت لجنة الفحص من د. أحمد مجاهد (رئيسًا)، وعضوية د. أحمد عبد الحميد، د. أمانى فؤاد، د. محمود الضبع، ومصطفى عبدالله. تقدَّم إليها (4) دراسات، لكل من: د. دعاء حسن البالكى «فلسفة الوجود فى السرد العربى.. قراءة جديدة لمقامات بديع الزمان الهمذانى»، د. رانيا فتح الباب «تمثلات صورة المرأة داخل النسق المسرحى الفلسطينى المعاصر.. مسرح عشتار أنموذجًا»، على قطب «الغناء والطرب فى أدب نجيب محفوظ»، ومحمد عبد الراضى «أبعاد السيمياء الثقافية فى البيئة السردية». وقد اتخذت اللجنة بإجماع الآراء قرارًا بترشيح كتاب «الغناء والطرب فى أدب نجيب محفوظ» لعلى قطب، لأن (الكتاب يدرس ظاهرة لم تحظ بالدراسة فى ما مضى من أعمال نقدية حول أدب نجيب محفوظ على كثرة ما كتب عنه، وهى ظاهرة الغناء والطرب، وقد بذل المؤلف جهدًا كبيرًا فى تقصى مواضع ذكر الغناء والطرب فى أعمال محفوظ كلها، و فى تنظيم كل المواضع وتصنيفها وتقديم إحالات مرجعية لكل منها للقارئ المهتم، كما يتعامل المؤلف فى تلك المواضع تعاملاً نقديًا متعمقًا، حيث ينظر فيها نظرة وظيفية لبيان دور كل منها فى توجيه مسارات السرد. بالإضافة إلى أن العمل يجمع بين الدرسين الشكلى والمضمونى، فلا يهمل الجوانب الفنية على حساب التركيز على الجوانب الموضوعية رغم ما فى ذلك من صعوبة، كما يدرس المؤلف الظاهرة من منظور الفنون المتعددة، فيدرك أبعاد الظاهرة فى النص الأدبى وتحولاتها فى الإنتاج الدرامى السينمائى فى الأعمال السينمائية المأخوذة عن أدب محفوظ، إلى جانب أن لغة الكتاب سليمة منضبطة مطعمة بتعبيرات أدبية تظهر تمتع المؤلف بحس جمالى). التوافق مع لغة المتلقى أما مجال «الترجمة من اللغات الآسيوية والإفريقية إلى العربية فى الإبداع الأدبى» فتكونت لجنة فحصه من د. عمر السيد عبد الفتاح (رئيسًا)، وعضوية د. سامح أنور إبراهيم بيومى، د. سيد رشاد قرنى، د. محمود العدل إسماعيل، ود. هانى الديب. تقدَّم لنيل الجائزة عملان، هما: «امرأة غريبة» للكاتبة التركية ليلى أربيل من ترجمة سوسنة سيد محمد، و«أنطولوجيا القصة القصيرة السواحيلية» لمجموعة من المؤلفين ترجمة د. محمد يسرى. وبعد مناقشة التقارير المقدمة بنتيجة فحص الإنتاج، اتخذت اللجنة قرارًا بإجماع الآراء بترشيح ترجمة رواية «امرأة غريبة» ترجمة سوسنة سيد محمد، للأسباب الآتية: (دقة الترجمة وصدق النقل عن اللغة الأم، والالتزام بمستوى الأسلوب الأدبى بما يتوافق مع لغة المتلقى، واستخدام أسلوب سلس بلغة عربية قويمة، وأن المترجمة بذلك جهدًا موفورًا من حيث التدخل فى توضيح ما يلزم مما قد يكون غير مألوف على المتلقى العربى، كما تميز العمل من حيث الجانب الفنى وطريقة الإخراج، ويمثل العمل إضافة إلى المكتبة العربية وإثراء لثقافة القارئ العربى). إسهامات ضرورية وكبيرة المجال الثامن والأخير هو «الترجمة من العربية إلى اللغات الآسيوية والإفريقية فى الإبداع الأدبى» وقد تكونت لجنة فحص جائزته من د. صبرى إبراهيم سلامة (رئيسًا)، وعضوية د. هشام موسى المالكى، د. حمدى إبراهيم الحسانين، د. لينا عبد الحميد إبراهيم، ود. محمد المحمدى رزق. لم يتقدم أحد لنيل الجائزة، ولذلك أدخلت اللجنة عملين وتم فحصهما، واستقر الرأى بالإجماع بترشيحهما مناصفة لكل من: «دراسة حول التشويق والرعب عبين الصين ومصر: دراسة مقارنة لروايتى شقة القرية المهجورة لتساى جون وأسطورة النداهة لأحمد خالد توفيق» للباحثة دينا محمد بيومى عبد الرحيم، لأنه (يعتبر خطوة إيجابية نشر الرؤى الأدبية على مستوى العمل الروائى بين الأدبين، ويمثل إسهامة ضرورية وهامة فى هذا المجال). و«المختصر الشافى فى الإيمان الكافى» للباحث محمد عبد الرحمن فراج إلى اللغة التركية، لأنه (يمثل إسهامة كبيرة فى نشر الثقافة الإسلامية لدى الأتراك، ويندرج ضمن الأعمال الهامة التى تخدم الثقافة الإسلامية باللغة التركية».