الاقتصاديات القوية لا تقوم على بيع الجنسية والتفريط في الثوابت
لا أحد يزايد على وطنية الرئيس وسيناريوهات الماضى غير قابلة للتكرار
قبل 100 عام..كانت حدود مصر تمتد إلى الشام والجزيرة العربية وإثيوبيا والسودان ونصف ليبيا
شن «السفير معصوم مرزوق - (...)
هذه الدوامة التي تدور حول مركزها بلا توقف ، لن تؤدي إلي أي مخرج محدد ، بل أنها وصفة مؤكدة للغرق !! .. نهج مدريد ، أوسلو ، ميتشل ، تنت ، خارطة طريق .. إلخ ، هو نهج دائري ينتهي دائماً حيثما ابتدأ ، لأن هذا النهج يدور حول الحقائق الأساسية ويتفاداها ، (...)
أعرف أن للملوك قصوراً وبوابات وحجاب .. لذلك ، أخاطبك باللقب الأبقي " خادم " الحرمين ..
لست متأكداً من أن هذه الرسالة سوف تصل إليك ، ومع ذلك قررت أن أكتبها كي أخلي ذمتي أمام الله وأمام أهلنا في كل من مصر وبلاد الحرمين ..
لجأت إلي هذه الوسيلة بعد أن (...)
في يوم 25 إبريل 2016 قامت قوات خاصة من أشاوس الداخلية بحصار مقر حزب الكرامة في الدقي ، وعندما حاولت تنبيه قائد القوة الشاب بأن ذلك الحصار لحزب شرعي غير قانوني ، وأحذره من مغبة إطلاق الغاز داخل الشقة التي يحتلها الحزب بما قد يؤدي إلي وفاة العشرات (...)
توالت الأحداث بتواتر متسارع منذ إعلان الحكومة المصرية " إكتشافها " بأن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان ، ومن الواضح أن الحكومة السنية قد عمدت إلي إتخاذ مجموعة من الوسائل كي تدافع عن وجهة نظرها ..
فمن ناحية ، ومنذ اليوم الأول ، انتفض بعض مقدمي البرامج (...)
لم أندهش كثيراً عندما سمعت وقرأت للبعض حججه المتهافتة لإلباس الجزر المصرية صنافير وتيران الدشداشة السعودية ، فهؤلاء الذين انبروا بعد الدقائق الأولي من توقيع الإتفاق الباطل كي يهللوا ويؤكدوا وكأنهم يعرفون ذلك منذ زمن بعيد ولديهم كل الأدلة علي هذا (...)
يكتب : تيران وصنافير .. عملية إصطناع الدليل!
"ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين"
يقولون أنهم بحثوا في كل مكان في الكرة الأرضية ، لم يجدوا أي شيئ يثبت ملكية مصر وسيادتها علي جزيرتي تيران وصنافير ، بينما قد لا أجد الوقت الكافي للحديث (...)
هل يمكن لهذا الجيل الذي شاب وشابت أفكاره أن يضيف جديداً ؟ .. هل يسمح " الزهايمر " لتلك العقول المخصية أن تضيف خصوبة أو تنجب أفكاراً ؟ .. يجوز .. نعم يمكن ، إذا شاب الغراب وباض الديك ، وتغير الشرق الأوسط أو انقلب رأساً علي عقب ...
ليت الناس تتعلم من (...)
وجدت أن أقرب تعبير عما أريد الحديث عنه هو لغة السينما .. فى إحدى القرى الصغيرة فى إيطاليا جنوب صقلية، كان يعيش أحد زعماء المافيا المشهورين، وقد قام هذا الرجل بقتل زوجته، ويروى الفيلم أن الرجل كان لديه ببغاء، وأن هذا الطائر شاهد وسمع واقعة القتل، وظل (...)
أرجو ألا يساء فهم هذا المقال ، وهو علي أية حال ليس بقلمي ، وإن كنت لا أندهش مما جاء فيه ، فهو تأكيد لمعاني كثيرة سبق لي أن كتبتها ، والمقال التالي هو ترجمة حرفية لما نشرته صحيفة " الجارديان " قبل الغزو الأمريكي للعراق ، وللأسف لم أجد وسيلة إعلام (...)
يبدو أنه لا يكفي أن تكون رئيساً ، وشريفاً .. إذا فشلت في أن تنزع الحشائش الضارة التي تحيط بسلطتك ، فإنها سوف تسقطك ، حتي بعد انتهاء ولايتك ..!!
هكذا وجد عبد الناصر نفسه بعد وفاته هدفاً لسهام مسمومة صوبت إلي كل سيرته وسياساته ، وربما اكتشف عند الرفيق (...)
قيل الكثير عن القذافي وصدام حسين وغيرهما من أباطرة الزعماء العرب ، وبعض ما قيل كان ظلماً بيناً في تقدير قيمة الزعيم بين شعبه ، لذلك أختلف مع كل من يعتقدون أن زعيماً مثل القذافي مثلاً قد فقد عقله ، أو أنه كان لا يعرف ما يقول ، أو أنه " هبله ومسكوها (...)
كنت أود أن أستكمل سلسلة مقالاتى عن «التجربة الصينية» والتى بدأتها بمقالين متتاليين على مدى أسبوعين ، لولا أن «التجربة المصرية» التى تتفاعل كل يوم أمام عيوننا جذبتنى بشدة كى أتأمل إحدى زواياها..
فإذا كانت التجربة الصينية هى استكمال الانتقال الصينى من (...)
يكتب : السيرك الدولي في المنطقة !
العالم كله يجلس علي مقاعد المتفرجين ، وهي يشاهد ببلاهة وإنبهار تلك الألعاب النارية التي تتوالي في سماء الشرق الأوسط ، طائرات مقاتلة ضخمة من كل الأنواع تحلق بحرية وإستمتاع وهي تقذف الدمار دون أية مقاومة علي الإطلاق ، (...)
فى المنزل الذى ولد فيه الزعيم الصينى «ماو تسى تونج»، تأملت طويلا فى حجرة نومه البسيطة، ففى هذا المكان كانت البدايات الأولى لشخصية تركت بصماتها على التاريخ البشرى، وخاصة فى الصين.. لاحظ المرافق الصينى ذلك ، فقال لى وكأنه يكمل سلسلة أفكارى: «لقد كان (...)
فى المبنى الضخم الذى يضم مقبرة الزعيم الصينى الراحل ماوتسى تونج، طلب المرافق أن نحنى الرأس ثلاث مرات احتراما وتوقيرا للرفيق الذى يرقد فى صندوق زجاجي، وقد حافظوا على ملامح وجه الجثمان وكأنه يرقد فى هدوء. قلت لصديقى هامسا: هكذا تخلق الشعوب (...)
يتحدث البعض عن الخصومات بين رجال الأعمال، والصراعات المكتومة بينهم، وعلى أى حال فالهدف من هذا المقال ليس التعرض لتفاصيل فاحت رائحتها واشتهر أصحابها، فليس من شيمة هذا القلم إلصاق التهمة ببرئ أو التبرع بتبرئة مجرم، وإنما الهدف باختصار ووضوح هو توجيه (...)
عندما ترتكب أحد أجهزة الدولة خطأ ، فمن المهم أن تبادر سلطتها بالاعتذار .. لأن الاعتراف بالذنب فضيلة .. لا شك فى ذلك .. والاعتذار عن الخطأ شجاعة .. لا جدال فى ذلك .. وفى أحيان كثيرة يمسح الاعتذار آلام الضحية بل ورغبتها فى الانتقام، وذلك أمر جيد من (...)
لن أذيع سرا أو أفتح أبوابا ينبغى أن تظل مغلقة ، وما سوف يأتى هو تناول عام لا يمت بصلة لأى موقف رسمى مصرى حالى ، كما أنه لا يجوز الاعتداد به للتدليل على حجة هنا أو هناك ، فهذا المقال يهدف إلى تسليط الضوء على بعض الطرق الجانبية التى قد تكون مفيدة (...)
قال أهل الفهلوة: «التجارة شطارة» وقال أهل العلم: «السياسة هى فن الممكن» وقال أهل الخبرة: «ان تاريخ العلاقات الدولية هو تاريخ توازن القوى» وقال الواقع : «من معه قرش يساوى قرش» وقال مناحم بيجين: «أن العربى الطيب هو العربى الميت» وقال جمال عبدالناصر: (...)
يما مويل الهوي، يما مويليا .. طعن الخناجر ولا حكم الخسيس فيا ..
(1) ليست هناك - كالعادة - خطة محددة لما أريد أن أكتب.. كنت أتابع بعض لقطات إخبارية من حاضرة الدنيا وكعبة الطامحين إلى ملذاتها وسطوتها : «واشنجطن»، طيب الله ثراها وبل أروقة بيتها الأبيض (...)
لا ينكر إلا جاهل حجم التحديات التى تواجه مصر فى الوقت الحالى.. ولا جدال فى أن النظام الحاكم فى مصر يجتاز حقول ألغام متنوعة أهمها من وجهة نظرى الفساد ثم الارهاب ثم الفقر والجهل والمرض ، وعند عبور حقل ألغام نعرف من العلم العسكرى أنك أمام ثلاثة خيارات (...)
ربما لم تكن مصادفة أن يكون موقع جامعة الدول العربية ملاصقاً لمسجد عمر مكرم الذي تتم فيه مراسم العزاء في المشاهير والشخصيات ذات التاريخ ، فلا شك أن ذلك سوف ييسر إجراءات أخذ العزاء في فقيد الأمة العربية الأشهر : " جامعة الدول العربية " ..
لقد بح صوت (...)
عندما كنت أقلب فى تلال أوراقى محاولاً للمرة المليون أن أنتهى من فهرسة آلاف الأوراق والأجندات التى تحتوى على كلمات كتبتها أو نقلتها، وقعت عينى على خواطر كتبتها حول كتاب لمحمود الجيار حول ذكرياته الشخصية مع جمال عبد الناصر.. وللأسف لم أعثر على الكتاب (...)
" لا تحلموا بعالم سعيد ، فخلف كل قيصر يموت .. قيصر جديد ، وخلف كل ثائر يموت ، أحزان بلا جدوي ، ودمعة سدي " .. هكذا قال الشاعر الكبير الراحل أمل دنقل .
نعم .. قطعتنا سكين الزمن الصدئ ، تبخرنا في طرقات المدن الداخنة ، في وهم ضباب الكأس ، ومرايا الحانة (...)