كشف الموسيقار العالمي حسن شرارة عن كواليس نشأته الفنية وتأثره بوالده الموسيقار الراحل عطية شرارة، الذي لعب دورًا محوريًا في اكتشاف موهبته ورعايتها منذ الصغر. رعاية أبوية ونشأة موسيقية أوضح حسن شرارة في حوار خاص ببرنامج ستوديو إكسترا المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، أن والده اهتم بموهبته في سن مبكرة، حيث كان يصطحبه معه إلى استوديوهات الإذاعة المصرية، مما أتاح له فرصة الاحتكاك بالموسيقيين والآلات الموسيقية، مضيفا أن والده هو من شجعه على تعلم العزف على آلة الكمان، ووفر له معلمين متخصصين لصقل موهبته.
الانطلاقة من الكونسرفتوار تحدث حسن شرارة عن التحاقه بمعهد الكونسرفتوار بالقاهرة عام 1959، حيث تلقى تعليمه على يد نخبة من الأساتذة المصريين والأجانب، تحت إشراف العميد الدكتور أبوبكر خيرت، وبرعاية وزير الثقافة آنذاك ثروت عكاشة.
دراسة في باريسوموسكو روى حسن شرارة قصة سفره إلى باريس للالتحاق بكونسرفتوار باريس، ثم حصوله على منحة دراسية في كونسرفتوار موسكو، حيث تتلمذ على يد كبار الأساتذة في العزف الكلاسيكي العالمي.
الهوية المصرية والعودة إلى الوطن أكد حسن شرارة، على أهمية الهوية المصرية في أعمال والده الموسيقية، وكيف أثر ذلك في تشكيل شخصيته الفنية، مشيرا إلى أنه رغم العروض المغرية التي تلقاها للعمل في الخارج، إلا أنه فضل العودة إلى مصر والمساهمة في إثراء الحركة الموسيقية في بلده.