قال علاء فاروق وزير الزراعة، إن تطوير حديقة الحيوان يتم حالياً بمشاركة مجموعة محترفة من القطاع الخاص، بالتنسيق مع جميع جهات الدولة، بما في ذلك الآثار والتخطيط العمراني، بالإضافة إلى استشاريين مصريين وأجانب. وأضاف خلال مداخلة في برنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلاميان محمود السعيد ونانسي نور، أنّ العمل يشمل كامل مساحة الحديقة البالغة 112 فدانًا. وأشار إلى الانتهاء من النفق الذي يربط بين حديقتي الحيوان والأورمان، بالإضافة إلى مراحل تطوير بيئات الحيوانات المختلفة ونقلها إلى أماكن مؤقتة لضمان رعايتها بشكل آمن ومناسب. ولفت إلى أنَّ عملية نقل الحيوانات صعبة وتتطلب تجهيز بيئات مماثلة لتلك التي اعتادت عليها، لضمان راحتها ورفاهيتها، مع تطبيق أعلى معايير الرفق بالحيوان، بمشاركة خبراء من جنوب إفريقيا ودول أوروبية. ولفت إلى أن مناطق السافانا الأفريقية والآسيوية خضعت لتطوير كامل ضمن خطة شاملة لتقديم بيئة متوائمة مع طبيعة الحيوانات. وأوضح أنّ أعمال ترميم الأماكن الأثرية والتراثية داخل الحديقة مستمرة على قدم وساق، مشيراً إلى أن هناك مرحلة تجريبية لتشغيل الحديقة قبل افتتاحها الرسمي، مع الالتزام بالاعتمادات الدولية من منظمات مثل الاتحاد العالمي للحدائق والاتحاد الأفريقي للحدائق. وفيما يخص التعاون مع القطاع الخاص، أكد علاء فاروق أن التشغيل سيكون مسؤولية القطاع الخاص بالكامل، بينما ستتولى وزارة الزراعة والإدارة البيطرية الإشراف والمتابعة لضمان استدامة المشروع ورعاية الحيوانات وفق أعلى المعايير. وأشار إلى أن افتتاح الحديقة سيكون على مراحل بداية من افتتاح جزئي وتجريبي، قبل أن تفتح أبوابها للجمهور قبل نهاية العام المقبل.