قال الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة العامة للكتاب، ل«الوطن»، إنه تم الاتفاق رسمياً على أن يكون موعد الغلق اليومى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدءاً من اليوم فى التاسعة مساءً، بدلاً من الثامنة، لاستيعاب الإقبال الكثيف والتيسير على جمهور المعرض، (...)
زار وفد يضم عددا من أعضاء مجلس النواب، اليوم الأربعاء، سفارة لبنان بالقاهرة، لتقديم التعازى إلى الدكتور خالد زيادة السفير اللبنانى، فى شهداء الحادث الإرهابى الذى استهدف الدولة وراح ضحيته عشرات الشهداء.
وضم الوفد البرلمانى، كلاً من: أحمد سميح عضو (...)
«أنا لا أحب الألم».. قلتها ببساطة وأنا أتناول وجبتى بشهية فى ذلك المطعم الصغير الذى أفضّله كثيراً حينما تضطرنى الظروف إلى تناول الطعام خارج المنزل.. أعترف أننى لست ممن يفضّلون حياة المطاعم والكافيتريات وكل هذه الأماكن التى تحولت إلى روتين يومى فى (...)
«أن تكون مظلوماً» يعنى أنك على خط النار الأول فى علاقتك بنفسك وفى علاقتك بالآخرين، وربما يا صديقى الطيّب ما ستفعله الآن تحديداً هو ما سيشكل ما ستعيشه وما ستكون عليه شخصيتك فى الأيام المقبلة.
أعلم أن الظلم هو أصعب إحساس يمكن أن تواجهه، فمرارة الظلم (...)
من يتصور أن الحياة يمكن أن تمضى على وتيرة واحدة يظلم نفسه مرتين: الأولى: لأنه يحرم عقله من متعة فكرة وجود تجارب جديدة ستغير حتماً فيه شيئاً وعليه أن يستعد لما فيها، فإما أن يتعلم، وإما أن يعلّم شخصاً ما فى مكان ما، وكلاهما ينتظره. والثانية: يعطى (...)
«أن تكون أعمى».. ما أصعب هذا الشعور.. أن تفقد القدرة على أن ترى الأشياء من حولك، أن تعرف أى طريق يمكن أن تسلك، وأى مكان يمكن أن تأمن، وإلى أين تذهب! لم أعرف فى حياتى إحساساً أصعب من هذا. ربما لهذا السبب لم يفزعنى كابوس غيره طيلة حياتى.. فهو شعور (...)
الثوار: احتشدنا خلفه.. فكافأنا بدولة مبارك..وخمسة مكاسب لرجال الأعمال من الرئيس
محللون ل «السيسى»: التنازل بدأ بخطوة.. وميدان مغلق وشباب مصاب كل ما تبقى من
"وعدهم بالحرية... فأيدوه.. فسجل أسماءهم بمحاضر الشرطة"، 40 ألف معتقل بالسجون المصرية (...)
غالباً ما أستغل الوقت منذ اللحظة الأولى لجلوسى على مقعد الطائرة فى العمل، فلست مثل هؤلاء المحظوظين الذين يستغلون ساعات سفرهم الطويلة من دولة إلى أخرى فى النوم، فلم يكن سهلاً علىّ أن أستدعيه يوماً. نعم، لذا قد تعودت أن أفتح أوراقى وأبدأ منذ لحظة (...)
قال لى بنبرة جادة وهادئة وكأنه يتحدانى: لا أعتقد أنكِ كنتِ ستَقْبليننى صديقاً إن كنتِ قابلتِنى مِن قَبْل.
كان قد أدار ظهره تماماً للمنظر الذى تطل عليه شرفة هذا المنزل الفاخر الذى كنا قد دُعينا إليه مع مجموعة من الأصدقاء من فئات اجتماعية وعملية (...)
نعم، أنا أعرفها جيداً، فهى لا تعرف كيف تطلب الأشياء. تخجل من إظهار شعورها بالحاجة إلى أى شخص حتى ابنها الوحيد أو أقرب أفراد عائلتها لها. تعوّدَت أن تعيش وحدها منذ سنوات، أغلقَت عليها بابها وتعلمَت كيف تشبع احتياجاتها بأقل الإمكانيات، أما إن زادت (...)
«افتقاد.. وحنين.. وحديث لم يعد إلا معه». كتبت يوماً هذه الكلمات فى صديق وأنا أعلم أن الأحاديث التى جمعتنى به لن تتكرر مع أحد غيره، فكل هذا الرقى والإيمان والبساطة كانت تذهلنى كلما تحدثت إليه، كان هذا الصديق من أفضل كَتَبَة التعليق الصوتى للأفلام (...)
مِن النادر أن أعترف أن هناك شخصاً ما أتعبنى، ولكنه حقاً أتعبنى، هذا الصديق الذى أحبّه جدّاً، ورغم أنى أعرف أننا لا نستطيع أن نغيّر تماماً فى الأشخاص إلا إذا أرادوا هم، فإننى تمنيت له حقاً أن يرى الدنيا بشكل مختلف.
تحدثت إليه هذا الصباح لأطمئنّ على (...)
ركبَت إلى جوارى فى السيارة، وبدأت تتحدث بنهَم كعادة اللبنانيات صاحبات الحضور الطاغى عندما يُرِدن الحديث حول موضوع يشغلهن. قالت لى: «اسمعينى جيداً، لقد انتهزت فرصة أول سفر لى للخارج لأمُرّ (ترانزيت) هنا لأتحدث إليك وجهاً لوجه فيما كتبتِه حول أسباب (...)
كنت أتأمله بشدة عندما ربط حديثى عن الأرق بحكايته مع زوجته السابقة، فقد ارتبط عمله بكثرة السفر، وهو لا يكاد يعود إلى أرضه حتى تركض به ظروف عمله إلى بلد جديد. كنت أعرفه جيداً، إلا أن هذه الحكاية جعلتنى أُمعِن النظر فيه كأنى أستكشفه من جديد، حينما قال (...)
لا أتذكّر أنى رأيتها يوماً عابسة أو شاكية، هى دائماً مبتسمة بشوشة، ضحكتها تسبق صوتها عندما يأتينى فى الهاتف، أو عندما تلتقينى على درجات سُلَّم منزلها حيث تستقبلنى من وقت إلى آخر عند زيارتى لمصر.
أنا مفتونة بها حقاً، فحالتها هذه تروقنى جداً، إلا أننى (...)
أحزن جدًّا من أجل هؤلاء الذين لا يتقنون فى حياتهم سوى فن الانتقاد والتجريح والإهانة، تراهم يتهكّمون على كل شىء، يسخّرون كل طاقتهم لتقزيم من يقف أمامهم، وكأن العلياء لم تُخلَق إلا لهم.
لا أعرف لماذا حينما أذكُرهم أتذكّر قول شيخى الطيّب: «السنبلة (...)
لم تتوقف عن البكاء من لحظة أن التقيتُها فى هذا المقهى الساحلى المجاور لبيتى، والذى اعتدت أن أقابلها فيه من وقت إلى آخر على فنجان قهوة «صباحى». تضاءلَت قدرتى على تحمُّل ما كانت فيه مع كل جملة كانت تنطق بها، دفعها قلبها الموجوع إلى الحديث المتواصل (...)
هل سألت نفسك يوماً: لماذا لا يقدم أغلبنا على الاعتذار؟ لماذا نفعل كل شىء، وأى شىء حتى لا نقول هذه الكلمات البسيطة: «آسف»، أو «سامحنى»، أو «أعتذر لك»؟ لماذا نسعى لإيجاد الأسباب أو اختلاقها حتى نرفع عن أنفسنا الحرج من أن نقولها؟ بل منا أيضاً من يجعل (...)
«ما أصعب لحظات الضعف، يكفيك ضعفاً أن تحتاج».. ما زلت أذكر هذه العبارة جيداً. كتبها لى أحد الضباط البحريين فى مدينتى الساحلية عندما كنت أدرس فى الجامعة. لا أعتقد أننى نسيتها يوماً، بل ربما شكّلَت هذه الكلمات القليلة كثيراً من ملامح حياتى وشخصيتى، فقد (...)
أردت أن أسأله.. هذا الصديق الرائع الذى قال لى: «النهايات مؤلمة، ولكنها حتماً تحمل بدايات أكثر سعادة».. هل هذه المقولة التى تؤمن بها حقاً نستطيع أن نطبقها على كل الأشياء فى حياتنا؟ إن كان الأمر كذلك فلماذا فى علاقاتنا الزوجية نخاف من النهايات إذن حتى (...)
«أسوأ أنواع الفشل هو الفشل الصامت، وغالباً يقترن بالتكتم لخجل أصحاب هذه التجارب من هذه التجارب أو لاعتيادهم مثلَها. عدم مواجهة الواقع هذا يعنى بقاء الحال على ما هو عليه يا عزيزتى، وهذا لا يليق بنا».
كانت هذه آخر عباراتى لها بعد محادثة هاتفيَّة طويلة (...)
«العنيف ضعيف، حتى إذا غطّى ضعفه بالتخويف». لا أعرف إن كان مكرم عبيد باشا عندما قال هذه الجملة يتخيل أن العنف سيحتلّ كل هذه المساحات من حياتنا!
إنه ينمو فى كل مكان بلا استئذان، لا تكاد تهرب منه من جهة حتى يحاصرك فى مشهد آخر من جهة أخرى. السؤال الآن: (...)
هل تريد هدنة؟ أنا أيضاً أريد، وأنا متأكدة من أنه هو أيضاً يريد.. فلا تصدِّق هؤلاء الذين يعلِّقون ابتساماتهم على وجوههم كل صباح قبل أن يخرجوا إليك، إنهم يتأنقون كأننا لن ننفُذَ إلى داخلهم كلما نظرنا إلى أعينهم المهزومة.
سمعت يوماً أن أكثر الناس ضحكاً (...)
«إذا وقعنا فسنقف من جديد، فنحن لم نمُت بعد. نعم، أعلم تماماً أن أصعب ما سنواجهه فى الحياة هو لحظات فيها يمكن أن نفكّر فى الاستسلام يا سيدى، فالاستسلام أيضاً هزيمة، فلِمَ لا نواجه حتى النهاية إذن؟ ألا تستحق أنت شرف الموت النبيل؟».
كتبتُ له هذه (...)
مرة أخرى أردِّدها بصوت مسموع بينى وبينى، وأنا أفتح عينَىّ اللتين أجهدهما السفر طوال الليل، حتى عُدْت إلى بيتى الدافئ هذا الصباح، «ما حياتنا إلا طريق»، نعم، فكل طريق فى الأساس هو مسافة بين نقطتين، تضعان البداية والنهاية ما بين واقعنا (...)