شيماء سيد أم لخمسة من الأبناء أصبحت حديث المصريين بعد نشر حكايتها مع التعذيب على يد زوجها المدمن هى وأطفالها الخمسة، حكاية أغرب من الخيال ولكن كثيرًا ما يكون الواقع أغرب من الخيال.
تزوجت شيماء فى سن ال19 عاما من رجل لم تكن تحبه وانجبت منه طفلا ولكن (...)
نعم قتلت طفلى لأننى كنت أكرهه منذ أن كان روحًا فى أحشائى حاولت التخلص منه أكثر من مرة حتي أتخلص من الرباط الذي يربطنى بزوجى ولكن للأسف فشلت جميع المحاولات الى أن شعرت بأن هذا الطفل هو «حبل المشنقة» الذى يقبض روحى لذلك قررت أن أنهى روحه قبل ان (...)
خرجت «دنيا» من باب منزلها متجهة لاستقلال القطار وهى تتمايل من الفرحة والبهجة والسرور اشتياقا لرؤية عالم جديد، كلها أمل ان يكون افضل مما تركته فى منزل اسرتها، كانت تخطو كل خطوة الى دراستها الجامعية الجديدة، طالبة الصف الاول بالجامعة وهى كالفراشة (...)
لم أكن أتوقع أن تكون نهاية والدتى على يدى فلذة كبدها، ابنها الصغير، كما يقولون آخر العنقود، فهى كانت دائمًا تدللنى وتقول لى أنت الابتسامة والفرحة اللى انتظرتها من الدنيا سنوات عديدة، تعذبت كثيراً وسمعت كلمات لوم وعتاب من والدى لأنها كانت دائمًا تنجب (...)
«أصعب شىء فى الدنيا هو العجز عن تحقيق مطالب أطفالك، التى تنتظر منك الأموال لقضاء حاجتهم واحتياجاتهم المادية، فكيف يعقل أن أكون شابًا فى مقتبل العمر بكامل صحته ولكنه عاجز عن تلبية متطلبات أسرته، وأنا أسمع بكاء طفلتى من شدة المرض وعاجز أن أذهب بها (...)
فى كل مرة كان يتعدى فيها علىّ بالضرب المبرح أتحمل وأسكت من أجل أولادى الصغار الذين لم يوجد من يعيلهم فى حال تركت والدهم، بهذه الكلمات بدأت «إيمان» تسرد معاناتها مع زوجها الذى وصفته بإبليس، على الرغم من أنها لم تتخطَ ال35 عامَا فهى تبدو كأنها أوشكت (...)
لم اكن أعلم يوما أن الدجل مهنة جميلة حقا... كم أتمنى ان أكون دجالا. حيث الربح الوفير والصيت والبخور الذى لا يطفأ والكلمات التى لا تعنى شيئا، وذلك لسهولة خضوع الضحية للدجال لانه يوجد لديه الإيمان بقوة الجن وأفعالهم التى تؤذى وبعضها التى تنفع وقد يصل (...)
بعت أثاث المنزل وكنت أجلس على الحصيرة وأنام أنا وزوجى على المرتبة على الأرض من توفير الأموال لتحقيق حلم عمرنا وهو ان يكون لدينا طفل يملأ علينا الدنيا وأحقق حلم زوجى بأن يرى له طفلاً من صلبه ولكى أتذوق طعم الأمومة. ولكن للأسف شاء القدر بحريق يلتهم (...)
«مش ذنب بنتى إنها طلعت لقت أبوها بواب»، هكذا كانت أولى الكلمات التى نطقتها والدة التلميذة «روان» ضحية التنمر، بمدرسة عمر مكرم الابتدائية، بمنطقة السيوف، التابعة إلى إدارة المنتزه التعليمية فى الإسكندرية، بعدما تعدت عليها والدة زميلتها «شهد» بالضرب (...)
أحب زوجى أكثر من نفسى، فقد كان رفيق حياتى وعشرة عمر ولم أتوقع أبدا أن تكون نهاية حياته على يدى بسبب طعنة خرجت من يدى غصب عنى بعد أن جن جنونى «لإنقاذ حياة طفلى من الموت، لم أقصد قتله ولكنى وجدتهما على هاوية الموت ووالدهما يحاول خنقهما لم أشعر إلا (...)
أحب زوجى أكثر من نفسى، فقد كان رفيق حياتى وعشرة عمر ولم أتوقع أبدا أن تكون نهاية حياته على يدى بسبب طعنة خرجت من يدى غصب عنى بعد أن جن جنونى «لإنقاذ حياة طفلى من الموت، لم أقصد قتله ولكنى وجدتهما على هاوية الموت ووالدهما يحاول خنقهما لم أشعر إلا (...)
أيوه قتلت عشيق مراتى.. ولو أى حد فى الدنيا مكانى وعنده ذرة نخوة هيعمل اللى أنا عملته.. كنت عايش معاها السنين اللى فاتت ومستغفلانى، بس ربنا أراد أن سرهم ينكشف.. وقفشت الاتنين فى أوضة واحدة.. أنا فخور باللى عملته ولو عاد بى الزمن هموّتها ألف مرة.. (...)
وسط هدوء قاتل، يدخل حاجب المحكمة ويدعو الجميع للوقوف ودخل القاضى للقاعة وأثناء بداية تلاوته الحكم تدخل فتاة فى منتصف العمر ترتدى الملابس السوداء وتعتذر من القاضى وتطلب منه أن يستمع لها بروح القانون وعقب ذلك يصدر حكمه.
بكت «ندى» وهى تقف أمام المحكمة (...)
ماذا جنيت حتى تنتقم منى الحياة وتضربنى بلا شفقة، طوال عمرى القصير وعلاقتى بربى قوية، حبى لأبى وأمى فاق الحد والوصف لم أحمل حقدًا لأحد أحب الخير للجميع، أتمنى الخير والسعادة لكل من أعرفهم ومن لا أعرفهم أيضاً، أنا أصغر أشقائى يعنى آخر العنقود كما (...)
براءة الأطفال، جلست الطفلة سندس، ابنة الست سنوات، فى منزلها بمنطقة نجع العرب، تعلو وجهها ابتسامة عريضة وهى تمسك بملابسها الجديدة»، دون أن تدرك أنها سترتدى بدلاً منها كفنًا أبيض بدلاً من فستانها الجديد، كانت تجلس تروى أحلامها لوالدتها قائلة: نفسى (...)
أنا لست نادمًا على قتل شقيقتى، إحنا معندناش فى جريمة الشرف ندم، ولو اتعدمنا هنفضل رافعين راسنا لأننا غسلنا عارنا، فهى أخطأت خطأ كبيرًا فى حقنا ووضعت رؤوسنا فى «الوحل» بسبب سوء سلوكها وإقامة علاقة غير شرعية مع غريب، حاولت أكثر من مرة أن أعيدها إلى (...)
منذ صغرنا ونحن نسمع مقولة مشهورة وهي «من الحب ما قتل»، وما زلنا نردّدها حتى يومنا هذا، إلا أنه كان اليوم موضوع قصة ضحيتها فتاة جامعية نجت بإعجوبة من انتقام حبيبها الذى قام بسكب البنزين على وجهها وتسبب لها فى حروق شديدة، حتى لم تبعد عنه ولم تستطع أن (...)
رحلة طويلة من العذاب منذ وفاة والدتها حتى الآن عاشتها طفلة صغيرة عمره 15 عاماً، إنها «يسر» التى تحملت فوق طاقتها ولاقت من ألوان العذاب ما لم تطقه الجبال حيث تزوج والدها من إحدى السيدات لتتولى تربية ورعاية الطفلة الصغيرة هى وأشقائها الثلاثة.
كانت (...)
واصلت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية شن حملاتها المكثفة لضبط مهربى السلع الغذائية المدعمة والخارجين عن القانون ومطاردة تجار الاسلحة والمخدرات بالمحافظات.
تمكن قطاع الأمن العام من ضبط 83 ألفا و135 حكما قضائيا ضبط خلالها 20 ألفا و705 محكومين عليهم (...)