الحلم:
أنا طلقت زوجتي من فترة.. وحلمت بها ذات مرة أنها تعرّي نفسها وجسدها؛ فأنظر إليها وأنا متضايق، وعندما تراني تستر نفسها وترجع عن تعرية جسدها.
لكل منا نقطة أو عدة نقاط مضيئة في حياته يقوم العقل الباطن بالارتداد لها في أوقات الاضطراب والتخبط (...)
أفاد مصدر أمني بأن أجهزة الأمن في مدينة الأقصر تمكنت من استعادة سيارتين سياحيتين بعد ساعتين فقط من استيلاء عصابة مسلحة عليهما صباح اليوم (السبت).
وكان كل جمال أحمد توفيق ورجب أحمد حسن -سائقا سيارة ميكروباص سياحي وسيارة جيب تويوتا مملوكتان لشركتان (...)
كنت أنوى الكتابة عن "الثانى" فى قائمة تحسين صورة الرئيس التونسى الهارب زين العابدين بن على.. السناتور المصرى الشهير.. القائمة ضمنت تدفق أموال بصفة مستمرة إلى جيوب رؤساء تحرير وصحفيين مصريين.. كما ضمنت لهم منحا وهدايا ورحلات للسياحة والإقامة حول (...)
"عندما يذهب الشهداء إلى النوم.. أصحوا.. وأحرسهم من هواة الرثاء
وأقول لهم: تصبحون على وطن.. من سحاب ومن شجر، من سراب وماء
أهنئهم بالسلامة من حادث المستحيل.. ومن قيمة المذبح الفائضة".. تلك كلمات للراحل الرائع محمود درويش.. لشهداء وطنه.. فيا شهداء (...)
"إنت معانا ولا مع التانيين؟".. "أنا معاكم".. "طب ايه رأيك بقى إن إحنا التانيين".. خطرت ببالى تلك النكتة وأنا أتابع السؤال "إنت مع وللا ضد؟" مقذوفا فى وجه الجميع من الجميع.. دونما تحديد مع من وضد من.. وبالتالى يمكن أن تكون مع وضد فى الوقت ذاته.. (...)
أنا متأكدة أن كثيرا من المتابعين للصحف المصرية، حكومية ومعارضة وبعض المستقلة، قد انتابتهم الدهشة والعجب من تغطية تلك الصحف لأحداث الثورة الشعبية التونسية.. بالتعتيم فى الأيام الأولى للثورة على كل ما تورده وكالات الأنباء عنها، أو بمنع أى مقالات رأى (...)
على مدار الأسابيع الماضية.. استقبل هاتفى المحمول عشرات الرسائل من أصدقاء فى تونس الخضراء، وأرسل عشرات أيضا.. ومثلى كثيرين من المصريين الذين تسمروا أمام شاشات الفضائيات العربية يتابعون باهتمام وترقب ما كان يجرى هناك.. الرسائل القادمة من تونس كانت (...)
منذ أكثر من عشرة أيام, نهاية ديسمبر 2010.. تلقيت رسالة عبر بريدى الإلكترونى.. للتهنئة بالعام الجديد من أحد الزملاء الأصدقاء الصحفيين المقيم فى ألمانيا.. مصحوبة برسالة ورجاء.. أما الرسالة فقد كانت مقالاً له عن دراسة نشرتها مجلة تصدر مع صحيفة "دى (...)
قد تبدو دعوة شبكة تليفزيون الحياة المعنونة باسم "معا نصلى".. لحث المصريين جميعا على حضور قداس عيد الميلاد يوم 6 يناير الجارى.. قد تبدو فى ظاهرها دعوة عاطفية.. خرجت تحت تأثير صدمة الحدث المؤلم.. وقد تبدو محاولة جديدة لصورة قديمة اعتدناها جميعا.. وهى (...)
طيلة الأسبوع الماضى، لم تنقطع "سيمفونية" الهجوم فى حده المسموح، وغير المسموح أيضا.. رفضا لما طرحته من تساؤلات حول الشيخ يوسف القرضاوى.. حمل هاتفى المحمول عشرات المكالمات الهاتفية.. من أشخاص لا معرفة لى بهم.. كما حمل بريدى الإلكترونى عددا مماثلا من (...)
قبل أن أبدأ حديثى مع الراغبين فى إعمال العقل.. أشير إلى ملحوظة واجبة.. أنه على الراغبين فى التحقق مما ذكرته فى مقالى السابق.. وبعضهم تشكك فيه وآخرون اتهمونى بالتحريف أو الكذب.. نص مذكرات الشيخ يوسف القرضاوى منشورة فى صحيفة الوطن القطرية فى أكتوبر (...)
"أترى أطمع أن ألمس من فيك الجواب.. أترى تصبح آهاتى ألحانا عذابا..يا حبيبى جد بوصل دمت لى واجمع شتاتى.. لا تعذبنى كفانى ما مضى من سنوات..يا حبيبى وطبيبى هل لدائى من دواء.. لا تدعنى بالهوى أشقى أترض لى الشقاء..يا حبا زاد تدفقه فغدا طوفانا يغرقنى... يا (...)
طوال الأيام الماضية، يدق جرس المحمول بشكل متواصل، يحمل أكوادا لأرقام أوطان عربية وغير عربية، أرفع الجهاز الصغير الملقى بجوارى, وأنا شاخصة إلى شاشة التليفزيون، أتنقل عبر الفضائيات، أنظر فى لوحته إلى الأرقام, ثم ألقيه مستقرا إلى جوارى مرة أخرى، لا (...)
لا أدرى لماذا سيطرت على ذهنى طوال الأسابيع الماضية أفكار غير مترابطة، لرواية قرأتها منذ ما يزيد عن 20 عاما للكاتب المبدع فتحى أبو الفضل.. الرواية كان عنوانها "فى قاع الكأس بقية"، لم أستطع الفكاك من أسر العنوان، كلما تابعت مجريات العملية الانتخابية.. (...)
عندما تداهمك الأنفلونزا – العادية والحمد لله لا الطيور ولا الخنازير – فتصير محاصرا داخل فراشك.. لا يكون أمامك سوى أوراق الصحف تقلبها مرارا وتكرارا.. وشاشة التليفزيون تشخص فيها بعيون دامعة بفعل الفيروس اللعين، كما "جنجح" المتابع الشهير لجلسات مجلس (...)
عام 2005 عملت ضمن مشروع لتدريب الصحفيين على تغطية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى مصر وقتها.. كان عنوان المشروع وعموده الفقرى أن الصحافة هى "صوت المواطن".. وصدر عن المشروع نشرة صحفية من قطع التبلويد تحمل نفس الاسم.. المشروع الذى استمر لأكثر من 6 (...)
ليس بين جموع الصحفيين – النقابيين وغير النقابيين – من يختلف على تقدير واحترام الأستاذ يحيى قلاش، عضو مجلس نقابة الصحفيين.. سنوات طويلة مضت.. حصد فيها النقابى يحيى قلاش محبة كل زملائه، فى كل الصحف والمطبوعات على اختلافها.. بهدوئه المعهود.. وأدائه (...)
منذ 18 عاما – 1992 – كنت أدلف للمقر القديم لنقابة الصحفيين، بشارع عبد الخالق ثروت.. أتحسس خطواتى.. ففى أعماق الذاكرة حكايات وحكايات عن الكبار، الذين تركوا تاريخا كبيرا للصحافة المصرية.. باقيا رغم رحيلهم.. حديقة النقابة التى تأخذك لقاعاتها القديمة.. (...)
عندما علمت منذ عدة أيام بخبر عرض القبطان محمد أنور عصمت السادات شراء صحيفة الدستور.. وطرحه لمهلة تنتهى اليوم– الأحد– يرد خلالها الأستاذ رضا إدوارد المالك الرئيسى على هذا العرض.. كان داخلى يقين– لا مبرر له– بأن السيد إدوارد لن يرد بالموافقة.. وعندما (...)
تابعت طوال الأيام الماضية تداعيات الشغب، الذى أسدل به جمهور نادى "الترجى" التونسى الستار على مباراة فريقه أمام النادى "الأهلى" المصرى.. فى دورى رابطة الأبطال الأفريقية.. أتتبع المواقع الرياضية والاجتماعية.. والبرامج الحوارية على شاشات الفضائيات (...)
لم أتابع من قبل قناة البدر.. التى أغلقت منذ عدة أيام.. مررت عليها، كما مررت على عشرات القنوات التى تحمل أسماء لها طابع دينى.. وتصدر للمشاهد المصرى الدين فى قالب واحد.. واحد فقط، وما عداه بدعة.. قالب الغطرة والعقال والذقن الطويلة المشعثة والجبهة (...)
الأصل فى طبيعة البشر، الإخلاص.. خلقنا الله مخلصين.. له.. لأنفسنا.. للقيم والمبادىء الإنسانية.. لمعتقدنا الدينى، أيا ما كان.. لقيمة العمل.. ولأننا بشر فقد نبتت كراهية– الإخلاص– داخلنا منذ لحظة الحياة الأولى على الأرض.. ظلت تنمو وتزدهر بتناسل البشر (...)
لم يتلفظ يوما أديب نوبل الرائع – الذى بدأ بكتابة السيناريو والحوار – بأنه "سوف يحط إصبعه فى عين التخين"!!.. ولا سمعنا شيخ كتاب السيناريو عبد الحى أديب – وهو من هو – يقول: "مصر ما فيهاش نقاد.. دول شوية صحفيين غير متخصصين"!!.. والراحلان نال بعض (...)
لا مكان لبرامج "التوك شو".. ولا برامج الحوارات.. ولا حتى البرامج الفكاهية الرمضانية المعتادة.. على خريطة اللهو والعبث فى الشهر الكريم.. لا بالنسبة لواضعى هذه الخريطة فى التليفزيون المصرى أو الفضائيات على تنوعها واختلافها.. ولا بالنسبة للمشاهدين فى (...)
تذكرت الأستاذ محمود دبور– رحمه الله – الذى كان رئيسا للنقابة العامة للعاملين فى البنوك ووكيلا لمجلس الشعب فى ثمانينيات القرن الماضى.. وكان منتسبا لجماعة الإخوان المسلمين فى بداية حياته.. تذكرت حوارا قصيرا بينه وبين الشيخ مأمون الهضيبى عندما رغب فى (...)