تقول الأسطورة إن شمشون كان قادرًا على مصارعة عشرات الرجال وصرعهم، فسلط عليه خصومه دليلة لتحتال عليه حتى أباح لها بسر قوته الكامنة فى شعره!، وحينها ساعدتهم أن يقصوا شعره وهو نائم ثم اقتادوه ذليلاً مستسلمًا، وقيدوه بالسلاسل وأذاقوه مر الهوان وقرروا أن (...)
حكماء هم أجدادنا لا شك، حقيقة ترسخت عندى بتعاقب الأيام وكثرة المشاهدات، لا أدرى من أى نبع حكيم كانوا يعرفون تلك الجمل العبقرية المسماة بالأمثال الشعبية، ولا أدرى فى أى زمان اتفقوا على اختزال تجاربهم الحياتية فى صورة حروف ذهبية متوارثة بين الأجيال فى (...)
هذا الفيل الذى قيدوا قدمه إلى سلسلة لا يتجاوز طولها الثلاثة أمتار، فأخذ فى البداية يحاول أن ينطلق بعيدًا، فتشده السلسلة حتى تؤلم قدميه فيضطر للرجوع ثانية إلى دائرته، وأخذ الفيل يكرر المحاولة مرات ومرات ولكن نفس الألم يتكرر فلا يملك إلا أن يرجع كل (...)
المشهد الذى يرسمه بعض الإعلاميين والعلمانيين لمصر مشهد أحادى بامتياز، مشهد تم تثبيت الكاميرا فيه على نقرة بحجم السنتيمتر الواحد فى ملعب جولف يمتلئ بكل أشكال الحفر.
لا أصدق كيف يمكن أن تؤدى الخصومة مع فصيل آخر فى الوطن نفسه إلى هذه الدرجة من (...)
غابة كثيفة من علامات الاستفهام تحيط بالمجلس العسكري ومواقفه، وسيل لا ينقطع من علامات التعجب الحائرة تتساقط فوق رؤوس قياداته.برميل الثقة الشعبية الذي وهبه الناس بالمجان للمجلس العسكري مع قيام الثورة أوشك على النفاد وذلك بعد أن تسرب أمام أعين الجميع (...)
مما حبا الله به هذا الشعب أننا لا نحتاج في غربتنا لسؤال ولا كثير مجهود ليتعرف به الآخرون على هويتنا كمصريين، وهذا ما جري معي حينما قابلت هذا الرجل العربي -الذي لا أعرفه- والذي بدأني مباشرة بسؤالي عن آخر تطورات الثورة لدينا، فأجبته إجابة مقتضبة (...)
لنا الله نحن معشر المغتربين، كنا نتابع أخبار مصر عن بعد فيرسم لنا الإعلام صورة ذهنية عن مصر وكأنها صارت بيتا كبيرا يوشك أن يتهدم فوق أهله البؤساء والذئاب تحوم طوال الليل حوله فى انتظار أي فريسة تفكر فى الخروج.
تخيلت أنني إذا نزلت مصر أن أجد فى (...)
لا استحق أن يعيش من عاش لنفسه فقط .. ولا استحق أن يحيا من ترك جزءا من جسد أخيه ينزف أمام عينيه ولم يسع بكل قواه لمداواته.. ولا استحق أن يبقي بناء لا تهتم اللبنة فيه لانهيار تلك اللبنة التى تجاورها وتسندها.
معذرة أخي ولكن هل تعلم انك على الأغلب لن (...)
أيام الغابة المتشابهة تجعل من الصعب معرفة إن كان الزمان لا يزال يتحرك أم إنه قد توقف للأبد، أيام متشابهة وأحداث مكررة حتى لا تكاد تميز يوما عن الذي قبله، وبقليل من الجهد يمكنك معرفة كل تفاصيل اليوم الذي بعده، الجميل هنا أنك لو سافرت وغبت عنها يوما (...)
أن تنتقد بعض الثوار هو مرادف -عند البعض- لانتقاد الثورة نفسها والوقوف فى طريقها، وأي طائش هذا الذي يجرؤ على الوقوف فى وجه قطار سريع يمضي بلا سائق وبلا مكابح؟
أخشي ما أخشاه ان تتحول الثورة إلى مارد مجنون يفتك بكل من يقف فى طريقه حتى ولو كان صديقا أو (...)
شاشة ولوحة مفاتيح وقضية عادلة، هي كل أدواتك التى تحتاجها اليوم لتخوض معركة رابحة.
للمرة الثانية أوالعاشرة أو الألف يثبت الفيسبوك أنه البوق الأعلى صوتا في ساحة المعارك الإعلامية اليوم، ويؤكد من جديد أنه السلاح الأكثر فاعلية في الأعوام الحالية وربما (...)
قصة قديمة ومملة ومكررة، مواطنة مسيحية اعتنقت الإسلام، اشاعات وأقاويل مختلفة عن اختفائها، مكالمة مجهولة تستنفر المسلمين لنصرة أختهم المسلمة بعد أن حبستها الكنيسة، صمت تام من قبل الكنيسة ورجالها، مسلمون غاضبون يتوجهون إلى الكنيسة مطالبين بتحرير (...)
حوار على ضفاف النيل.. أعشق كثيرا الجلوس ليلا على ضفاف النيل، لأستمتع بمراقبة صفحته الهادئة المتمهلة كعادتها، وأبتهج برؤية الأنوار التى تتلألأ على صفحته فى بهاء، وتهدأ نفسى برؤية مشهد الصيادين الجالسين أمام معداتهم طوال الليل ينتظرون رزقا هو فى (...)