قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن إسرائيل وتركيا تسعيان حالياً لإيجاد صيغة تسمح بمشاركة الولاياتالمتحدةالأمريكية فى المفاوضات الإسرائيلية السورية، حتى توافق دمشق على الانتقال من المحادثات غير المباشرة إلى المباشرة. نقلت الصحيفة عن مسئول سورى قوله "إن المفاوضات غير المباشرة ستستمر طالما أنه لا يوجد شريك أمريكى. كما أن الرئيس السورى بشار الأسد يشعر بأنه فى موقف قوة، وليس لديه نية للتخلى عن شروطه الخاصة بإجراء محادثات السلام غير المباشرة مع إسرائيل". أضاف لن يقدم الأسد فى هذه المرحلة، أية بادرة حسن نية لرئيس الوزراء الإسرائيلى، ولا حتى مصافحة، "نظراً لأنه لا يوجد مبرر لإعطاء مثل هذه البادرة إلى رئيس وزراء ضعيف". أوضح أن قلق سوريا هو أن بادرة مثل هذه، سيستغلها رئيس الوزراء إيهود أولمرت لتعزيز موقفه السياسى لأهداف محلية، وليس من أجل إحراز تقدم فى عملية السلام مع سوريا. أشارت الصحيفة إلى أن أولمرت التقى رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان لمدة ثلاثين دقيقة أمس الأحد، وناقشا مسألة المفاوضات مع سوريا، التى تقوم فيها أنقرة بدور الوسيط. مشيرة إلى أن أولمرت طلب من أردوغان تمرير رسالة إلى الأسد تقول: "إننى جاد فى نوايا إحراز تقدم فى المفاوضات".