على غفلة.. فوجئت بضوضاء على صفحات جرائد و مواقع السوشيال ميديا، تضعنى فى التباس عن مشاركتى فى تأليف «رواية رعب» مع ممثلة أو مغنية اسمها دوللى شاهين (صدقًا وجدتنى لا أعرفها وإن بدا الاسم قد مر أمامى دون تذكر كينونة صاحبته)، وقد صرَّحت صاحبة هذا الاسم (...)
قال الكاتب الكبير الدكتور محمد المخزنجى، أنه منذ أن قرأ روايات الكاتبة العراقية الكبيرة إنعام كجه جى، وصفها بالكاتبة الجبارة، التى تستعيد وطنها العراق فى أعمالها بعذوبة فريدة من نوعها.
جاء ذلك خلال حفل إطلاق المجموعة القصصية "بلاد الطاخ طاخ" (...)
دخل الكلام
وسط الزحام
الصمت قام
حالف يشده يسكته
لكنه كان بجناح ملاك
فارس ما ضلش سكته
طار هد سور.
عدي الجسور
ولا قوة قدرت تحبطه
نشر السلام اسراب حمام
فاح الأمان بين الزهور
النور تبسم للانام
والعتمة مالت للافول
الصوت برق
دقدق نخاع عضم الوجع
عصفور نطق (...)
وكانما
مذهوله في جبين السما
من ظلم ناس احساسها مات
الشمس كانت
من اهات المظلومين بركان نما
بتصب من عب اللهب
ع الأرض حبل من مسد
وتسد طوق الكون لهيب
فتصيب عيون
.كانت خاصمها الشوف لحق
وتشق جوف لالوف كتايب مذنبه
وتسبب كفوفها الطيبه
بحنان تطبطب وبدفا
علي (...)
منذ خمسة وعشرين عامًا قضيت يومين فى جزيرة «صير بنى ياس» فى «أبو ظبى» التى حولها المغفور له الشيخ زايد من مكان قاحل إلى محمية للطيور والحيوانات غير المفترسة، إضافة إلى بساتين فاكهة ومزارع خضروات تشكل مع الأسماك التى يتم اصطيادها من مياه الخليج (...)
جميل أن تكون هناك صفحة فى جريدة كبيرة مخصصة لنشر القصة، فالقصة فن يستحق الوصف بأنه الفن الخالص أو «الفن المطلق» على حد تعبير أحد أهم نقادها «فرانك أوكونور»، فهذا الفن فى تطوره الحديث، مرتبط بتطور الصحافة، وقد كان نشره فى الصحف، منذ بداية القرن (...)
هو، من كتب عن الظلام أنشودة يُمجِّد فيها الستر القطيفى الحالك الذى يعتق الحناجر فتنطلق فى الغناء ما إن تنقطع كهرباء المدينة، ويشعر الناس بالتحرر فى الخفاء، يعود اليوم إلى تجربة «برجن وبارتون»، التى أجرياها عام 1973، وفيها، راحا يدرسان تأثير اللقاء (...)
عبروا جهامة صحراء نيفادا المترامية حتى يصلوا إلى ركن يدعونه «وادى الموت»، وتوجهوا إلى سفوح سلسلة جبال جرداء صلدة تلوح فى الأفق، بعدها فتشوا عن ركنٍ مطويٍّ بين هذه الجبال يوجد به «ثقب الشيطان». وهناك، كانوا مهيئين بأدوات بحث وثياب غطس وأنابيب أوكسجين (...)
من يعرف الكاتب الصامد فؤاد حجازي يدرك نفاسة معدن الإنسان المصري مقاتلا ومثقفا. نموذج فريد من عزة النفس والتواضع والتفاني والصلابة الإنسانية. لم يغادر مدينته المنصورة وظل منارة إنسانية هادية في رحابها، يكتب وينشر كتابات الآخرين بقدراته المتواضعة، (...)
ألف من ديدان «باسيفيكس بريستونكس» عندما يتراكم بعضها فوق بعض لا ترتفع لأكثر من سنتيمتر واحد، وهذا الارتفاع يعتبر خارقا بالمقاييس البشرية، فهو يساوى برجا حيا ارتفاعه ثلاثون ضعف طول الواحدة منها، وعلينا أن نتصور مثل هذا البرج الذى يكونه ثلاثون لاعب (...)
أيقظه صوته وهو يصرخ منفلتا من كابوس لاملامح له. رأى الظلمة، وكانت صفوف كتبه أول ما لفت نظره فى غرفته الصغيرة شبه المعتمة. كان هناك شىء ما يزهق صدره. شىء ثقيل آخذ فى التضخم وموشك على الانبثاق.
شىء أشبه ببئر تمتلئ وتوشك أن تطفح. تمتلئ بتسارع يخنق (...)
شموس نيوز – خاص
الفجر شق السما
ودخل لي م الشباك
نقطة ندي
ريحة براءة قلبها
وقعت على خدى
مع نسمة تشبه حسنها
لميت بواقي حلمها
صحصحتها وصحيت
وناديت لقلبي يضمها
ف اتسرسبت فيَّ
زقزق في صدرى
ضيها عصفور
شهقت عيوني
لما حست نور
من بين ضلوعها/ بينفلت
ويدوب في (...)
قصتان
1- طريق القناصة
الثامنة صباحًا تبدو ساعة مبكرة فى سراييفو الخارجة لتوها من الحرب، رغم اعتياد المدينة على النوم المبكر من أثر التعب الطويل وتقييد الإضاءة. والطبيب النفسى المتطوع، يستشعر الغلظة فى أن يذهب مبكرًا إلى مشغل التطريز ليناظر حالة (...)
ملخص مانُشر:مدرس موسيقى غريب الأطوار يهيم بأم كلثوم ويسعى لمقابلتها بعد وفاة القصبجي حالما بأن يأخذ مكان الراحل وراءها وعندما طلبت منه أن يعزف أثناء بروفة مع فرقتها يرتبك فيثير ضحكا مكتوما يتفجر بتعليق مازح وحَسن النية من أم كلثوم فيجن منطلقا في ركض (...)
«يقينا إن السعادة ليست كما يقولون، تستمر لحظة ولا تُعرف عندما تُمتلَك إنما عندما تنتهي. الحقيقة أنها تستمر باستمرار الشعور بالحب، لأن استمرار الشعور بالحب حتى الموت، أمر جميل «
( من مسرحية جابرييل جارثيا ماركيز الوحيدة « خطبة لاذعة ضد رجل جالس» )
« (...)
في العشق انا
ما اقبلش اي هزار
ولاعمري بعرف
امشي بالمندار
بخطف نهارمصلوب
فوق قلب ليل عتمه
واقلع جدار منصوب
وغضوب في وش اتنين
حبين وهو كمين
بيفًرق الصحبة
عن بنت بحر كبير
بشوقي انا بحكي
تشبه غزال شارد
وف ايدها سنارة
شبكت في قلبي النار
برقة (...)
أمس الأول مر 112عاما على رحيل الكاتب الروسى أنطون تشيخوف الأب الروحي لفن القصة القصيرة في العالم، وصاحب مجموعة من أهم المسرحيات التي مازالت تؤدى على خشبات المسرح العالمي اليوم .. «الأهرام» تفتح لقرائها اليوم نافذة يطل منها القاريء على حياة و ابداع (...)
الفجر شق السما
ودخل لي م الشباك
نقطة ندي
ريحة براءة قلبها
وقعت على خدى
مع نسمة تشبه حسنها
لميت بواقي حلمها
صحصحتها وصحيت
وناديت لقلبي يضمها
ف اتسرسبت فيَّ
زقزق في صدرى
ضيها عصفور
شهقت عيوني
لما حست نور
من بين ضلوعها/ بينفلت
ويدوب في روحي
لملمت بعضي (...)
في الجزء السابق نشره من القصة, يتوصل راويها بعد مكابدته جحيم حرارة شقته سيئة التصميم والبناء كملايين المساكن التي شيدت في فترة الفساد المعماري الذي كان هدفه الأول والأخير هو الربح, إلي ابتكار مدخنة مضادة تصطاد هواء الشمال الغربي البارد والمنعش من (...)
كمهندس, طالما أملك القدرة والوسيلة لإراحة الناس فإن الله لن يغفر لي مطلقا أن ارفع درجة الحرارة دخل البيت17 درجة مئوية متعمدا قالها حسن فتحي, وقد كانت لديه القدرة والوسيلة كمهندس معماري كبير أن يفعل ذلك في تصميماته وأبنيته, وبقدر ما نجح في ترك تراث (...)
كانت كما بستان حنان
وف قلبها كان فيه مكان
للعشق والنور والايمان
واتغيرت
اتبدلت زي الامان
حين ينفلت
من بين ضلوع
كانت شموع بتشع ضي
وتعبي روحي بالدفا
وقعت شفايفي من علي
شفا شفتين متبسمين
ومسكنين بينهم شفا
ياعيون وفا واتغربت
يا بحور بعيدة وقربت
صبت في (...)
عمرك قريت اسمك مكتوب
علي سطر مايل بالمقلوب
عمرك لقيت نفسك بتعوم
في البحر وانت ماتعرف عموم
أنا اللي كنت معبي هموم
تكفي ألف مابعرف ليه
يمكن عشان كان نفسي الناس
تنده عليً تقولي يابيه
ولقتني ولا بيه ولا حاجة
في دنيا خاينة وكدابة
حطيت علي الصورة (...)