أرسل إلينا رسالة حزينة يقول فيها:
"أنا شاب معاق مثلى مثل ملايين المعاقين تلك الطائفة مهدرة الحقوق و التى لا نذكرها و لا نتحدث عنها إلا فى اوليمبيات المعاقين أو على هامش برامج انتخابية أو لإظهار الإنسانية الزائفة و التى يظهر زيفها بهذا الكم من (...)
لم تمنعه إعاقته من العمل والإنفاق على أسرته الكفيفة ولم يعمل بالتسول رغم أن إعاقته فى فقد البصر كان يمسك بالفأس ويعمل فى فلاحة الأرض كى ينفق على أسرته ونجح فى تربية أبنائه وتعليمهم حتى تخرجوا فى الجامعة.
قصة واقعية ليست من وحى الخيال ولا تعرفها (...)
منذ صغره بدأ عم سعيد مشوار كفاحه فى الحياة بالعمل وعمره لا يتجاوز 15 عامًا فى محل أحذية حتى بعد أن بُترت ساقه وعمره لا يتجاوز العام الواحد .
واستمر بذلك العمل عشر سنوات إلى أن جاء إلى القاهرة مودعاً المحافظة التى ولد فيها "بنى سويف" ليعيش بحى السيدة (...)
أرسل مجموعة من أهالى شبين الكوم يتساءلون لماذا لم يتم تجديد وافتتاح طريق الموت؟ هذا الطريق المهم جدا والحيوى والوحيد لأهالى المنوفية تحديدًا الذى لم ينتهِ من أكثر من ثمانى سنوات، وهو الذى يجب أن يربط بين شبين والسادات، لعدم وجود طريق بين السادات (...)
"أحمد. س. أ" مواطن بسيط عمره 47 عامًا، يعيش فى شقة صغيرة بالإيجار فى المعصرة بحلوان، ويعمل فى مقهى بلدي.. متزوج وأب لأربعة أولاد، لم يكمل أى منهم تعليمه بسبب تدنى الوضع المالي، وزوجته لا تعمل.
أصيب أحمد بمرض سرطان الرئة بسبب سوء الأحوال الصحية، (...)
صدر لى حكم بتعيينى كمأذون شرعى لناحية طلخا ثانٍ محافظة الدقهلية فى 26/6/2011 بعد أن استبعدت المحكمة المرشح الخصم وهو خالد أحمد عبدالحليم بعد ورود تحريات تفيد بأنه مقيم ببلده "الطويلة" مركز طلخا، هو وأسرته.
وبعد إرسال القرار لوزارة العدل، فوجئت (...)
ها هى أجمل أمنياتي تتحقق ويتجسد الحلم واقعا والخيال حقيقة تلمس وترى سأؤدي فريضة الحج متمتعة بعمرة.. هكذا قلت لنفسي حينما طالعت رسالة نقابة الصحفيين على هاتفي.. ولم أصدق حتى وطأت قدماي الطائرة التي ستقلني من القاهرة إلى المدينة المنورة يثرب .. ثم من (...)
كل ثلاجات الشعب ليس بها غير المياه يا سيادة الرئيس.. نعم.. حقيقة لا مجازًا فلست وحدك الذي عشت طيلة عشر سنوات على الكفاف.. معظم المصريين يعيشونها أيضًا!.
ما أكتبه الآن حقيقي ليس فيه أي استظراف ولا تفكه ولا سخرية لا سمح الله.. فحال معظم الشعب المصري (...)
فجر يوم عيد الفطر.. طرقت جارتى المقربة إلى قلبى باب بيتى متهللة الوجه، حاملة صينية فخمة عليها ما لذ وطاب من حلوى وكعك وخلافه، ثم جلست على كرسيها المعتاد، وبعد أن التقطت أنفاسها، اعتدلت فى جلستها وأخذت تسرد كل ما استعدت به من أسلحة ثقيلة وخفيفة (...)
الدموع التى تنزل على الخدود تلسعها.. وتحفر فيها أخاديد تجرى فيها الأنهار.. تلك الدموع التى تحرق القلوب قبل أن تحصدها.. هل يصدق أحدنا أنها دموع تماسيح؟ دموع ماء؟ دموع تمثيل؟ دموع تسول؟ دموع بزنسة؟
تلك الدموع التى تلفح وجهك بها عشرات الإعلانات التى (...)
حين تراه وهو يتكلم تشعر بالأمان والسكينة والصدق.. تخرج الكلمات من بين شفتيه لتداوي الجراح وتبريء القلوب الموجوعة.. فتدخلها وتمتلك أعنتها.
يداه الطيبتان اللتان شقتا الصدور لتنقذ آلاف القلوب الرابضة فيها وتحيي آمالها في حياة طبيعية بلا أوجاع ولا (...)
رحم الله أيام زمان..
أيام كانت الدراما المصرية سيدة الدراما فى العالم العربى، بما تقدمه من فن رفيع وموضوعات تمس المجتمع المصرى من رأسه لأخمص قدميه.
هذا العام وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية الطاحنة، التى يعيشها المصريون إلا أن الدراما العربية تشهد (...)
الشهر البهي بل أبهى الشهور.. وأنقاها وأقربها للقلوب المتعطشة للسمو بعد أحد عشر شهرًا من العناء والتعب.. يأتي الشهر الكريم بعد غياب.. يأتي بخيره ورحمته وملايين الأسر المصرية تعيش تحت خط الفقر لا تجد ما توفر به وجبتي الإفطار والسحور.
قد يقول البعض، (...)
الشهر البهي بل أبهى الشهور.. وأنقاها وأقربها للقلوب المتعطشة للسمو بعد أحد عشر شهرًا من العناء والتعب.. يأتي الشهر الكريم بعد غياب.. يأتي بخيره ورحمته وملايين الأسر المصرية تعيش تحت خط الفقر لا تجد ما توفر به وجبتي الإفطار والسحور.
قد يقول البعض، (...)
نعم حلب تحترق.. وضمير العالم مرفوع من الخدمة.. فكلما قرأنا أو شاهدنا عبر الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها أزمة جديدة تلف جزءا مدميًا وحزينا من وطننا العربي والإسلامي الفسيح استدعى الذهن حال الضعفاء من الأطفال والنساء والشيوخ في هذه المجازر (...)
كلنا منزعجون من حالة السيولة الإعلامية والهجاءات الفضائية التى تُظهر المصريين كالديوك المتصارعة، والتى توحى بأنه لم يعد هناك مكان للرحمة بين الناس!
لاشك أن هذه الحالة بالرغم من رفضها تفسد على الإنسان أمانه واستقراره النفسى وتورثه حالة من الطاقة (...)
المسرح ذلك الكائن الساحر، وتلك الخشبة الممتلئة بالأحلام أو ب "الكوابيس" إنه عالمك الخاص الذي يتجسد ويتربع ممشوقا عليها أمام عينيك.. يعبر عن سكناتك وحركاتك فرحك وحزنك.. صراعاتك المعلنة والباطنة.. ربما يتحدث عنك في موقف مر عليك وربما يشير إليك في فكرة (...)
أصابتنى الدهشة وأنا أقرأ أن مصر تحتل رقم 120 فى الترتيب العالمى من بين 157 دولة فى العالم من حيث مؤشر السعادة.. وذلك بمناسبة اليوم العالمى للسعادة والذى مرّ فى العشرين من مارس دون أن يشعر به أحد!
لم يكن اندهاشى لمروره هكذا بلا لمحة سعادة.. ولكن من (...)
تسأليننى لماذا أحبك؟ لم يكن القلب الذى أحبك يومًا بقادر على أن يدرك مدى عظمتك وروعتك وعطائك إلا بعد أن صار يقف فى نفس المقام الذى كنتِ تقفينه بحبٍ شديد.. وتفانٍ لا مثيل له بلا انتظارٍ لأى مقابل.. إنه المقام الذى صرت فيه أمًا لأجمل بنتٍ فى الدنيا!
فى (...)
هذا ليس اسم مسلسل تليفزيونى ستلتف حوله الجماهير الغفيرة فى رمضان المقبل، ولا اسم لعرض مسرحى تراجيدى أو كوميدي، أو حتى فارس.. إنما هو برنامج غريب وعجيب.. يجمع ما بين السخرية والتهكم والسب والقذف والبجاحة والتطاول والعربدة.. وهذا ما حدث ذات يوم:
.. (...)
أبى عام 2015 أن يجرجر أذياله إلا بمنحنا الكثير من الأحزان والألم، يرحل وترحل معه ابتسامات كانت تسطع على دروبنا من القلب.
إحساس الفقد على كل المستويات قاتل، أصدقاء كانوا ملء السمع والبصر، يكتبون ويقرأون بمنتهى العافية والصحة والسعادة، والأمل في غد (...)
كانت عيناى تمسحان ذلك الجسد النحيل من أطراف أصابعه الملفوفة بإحكام فى شراب شتوى وصولا إلى رأس يحمله جسدٌ نحيل تخضب رأسه ولحيته الدوجلاس بالبياض، عيناه الضيقتان الثاقيتان كصقر أنهى لتوه اقتناص غنيمة من فرائد الكتابة
نظر إلى وجهى الملفوف بإيشارب أحمر (...)
لن أنسى أبدا فضله علي وعلى جيلي من الكتاب والشعراء والمبدعين بل ومحبي الإبداع والكتابة.. بوجهه البشوش وعينينه الممتلئتين بالترحاب والبسمة لكل من يقترب منه ويدق باب روحه الأثيرة الطيبة سواء في مكتبه الذي لا ينغلق بابه في الجريدة أو باب ندوته (...)
وجدتها واقفة على باب نقابة الصحفيين والألم يعتصرها، لا تدرى أتبكى أم تكتم إحساسها بالذل والحاجة؟
اقتربت منها وطبطبت على كتفها، وسألتها ما بك؟ بكت وعيناها لا تبارح الأرض وهى لا تستطيع الكلام.. هدأت وقالت: إن أحد الصحفيين يساعدها كل شهر بثمن دواء (...)
حين تراه..
يقبل عليك هاشا باشا ربما تنسى أنت اسمه لكنه لا ينساك أبدًا حتى إن لم يرك إلا مرة واحدة، ولما يقابلك يسلم عليك بود كأنك تعرفه ويعرفك من زمان طويل.
لا يمكنك إلا أن تطلق عليه لقب المناضل دائمًا فقد عاش حياته راهبًا في مجال النقد الفني، حتى (...)