بوابة شموس نيوز – خاص
تبقى ثورة الإمام الحسين عليه السلام مدار بحث طالما وجدت شمس تشرق وارض يسعى عليها ناس .. فصرخته يوم العاشر من محرم ( ألا من ناصر ينصرنا )
ما كان المقصود منها :
الأساس في بناء الشموخ الذي تمتع به الإمام الحسين هو رده المزلزل ( (...)
الكتابة عن القاص المبدع هادي المياح تحتاج وقفة متأنية .. فهو يطرح منجزه القصصي بعد خبرة واعية لحياة حافلة بالعطاء المجتمعي يتناسب مع ثقافته المائزة ..
حينما أقرأ له قصصه القصيرة أكتشف هناك خط وبوصلة تمتد خلال المتن ..
المزاوجة في ثيماته أحيانا تعكس (...)
رواية الكاتبة التونسية (بسمة البوعبيدي ) صدرت عام 2015 عن دار رسلان ب (100) صفحة تبدأ الرواية بمقولة كافكا : … تقشع الظلمات بكتاباتي ..
مع إهداء المؤلفة في المقطع الأول من الرواية بطرق تسألته : بلغة شعرية شفيفة : إلى متى أظل أقاوم ؟ وأين سأزرع (...)
حدثتني عن أسد الغابة ومضت خارج الغرفة .. يبقى الليل يصرخ في رأسي مثل صفير قطار يتجاوز محنة البراري الواسعة .. أي محنة هذي التي تلوك في الخيال صوراً لاحصر لها ..
شاشة التلفاز الزرقاء تبث رسوما مختلفة .. فيما تحفر ذاكرتي أغصان غابة بعيدة في مجاهل (...)
لا أفهم لغز الانسحابات في عالم مكتظ بالسوداوية .. علاقات مزيفة تناغم وتجانس في السلوك الدوني .. حين تنأى بنفسك عن موارد التشبث بالممارسات المشينة .. تجد من تلطحت وجوههم بوحل الرذيلة يشيح وجهه عنك ..
الشعور بالمرارة يجسد صعوبة الانسجام مع ملامح تبطن (...)
النمو يفترض عوامله .. من هناك حيث الجرف الرملي تكونين أنتِ .. علامة تشهد بزوغ نسغ من جلالة وجه يحاكي الفضاء .. النهر الممتد بأتجاه الجنوب يرسم التواء في تربة تعودت على ملامح الطين .. ا
لبارحة أكتشفت أن لقاءنا عبّارة نحو ألإفق نرجوه في حين تلفنا (...)
حاول أن يتشبه ب (فلاديمير لينين ) هذا القادم من خلف البقرة .. رسم في مجلتي والمزمار حكايات علي بابا .. أدعى أنه أنجز أفضل أبداع .. صباح اليوم صادفته يحمل حقيبة سوداء على ظهره .. مرتدياً قميصاً أبيض .. أشاح وجهه عني .. متقمصاً دور المتدين ..
نسائم (...)
النمو يفترض عوامله .. من هناك حيث الجرف الرملي تكونين أنتِ .. علامة تشهد بزوغ نسغ من جلالة وجه يحاكي الفضاء .. النهر الممتد بأتجاه الجنوب يرسم التواء في تربة تعودت على ملامح الطين .. البارحة أكتشفت أن لقاءنا عبّارة نحو ألإفق نرجوه في حين تلفنا (...)
تشرق الشمس كل يوم في بلادي .. ومائدة الفرح محجوبة عن الفقراء .. أكتظاظ الظن .. علامة من علامات الانحسار .. هناك حيث ابناء الامام علي يبثون الرجاء .. دماء تراق .. وأرواح تزهق ..
علَّ أحمرار الشفق يندب ماء دجلة .. حين خضبه أنين شباب (سبايكر ) .. بلا (...)
p style=\"text-align: justify;\"صالح جبار خلفاوي
1*
تصفعني أوهام الليل .. تبقى ملامحك ثقباً في ذاكرتي .. العتمة تمحو الاشياء .. وطيفك بصيص من ضوء لايخبو .. البارحة كنا نتكلم عن الاشجار التي بقيت دون ان تسقى .. فطلبنا الغيم .. علّ جراره تطفي الظمأ (...)
ترك
ان تركتك عند اخر باب موصد .. ستجدين امضائي كما في كل رسالة .. اطلب منك .. ان تنتظريني .. خلف الرتاج لئلا يراك احدهم .. لأن ما بيننا سَّر لايفهمه غيرنا ..
القارب
جاء رجل اعمى .. توقف عند الناصية .. قال : ارى الناس اشجاراً تمشي .. بينما هو خارج (...)
انتظر طلتك كبزوغ الشمس لكن غيوم الليلة الفائتة لم تتوانى في جلب غيث محبتك عند اقدام شجرة ابتكرناها لتكون علامة حب بنكهة لاتتغير
درب انطفأ بريق النور استحال الكون عتمة بحثت عمن يدّلها الطريق تلّمست جدران الرجاء كظمت غيضاً متفجراً اهداها مودته ابصرت (...)
من المجموعة القصصية
مواسم الخروب
أدركت أنه مجرد مهرج لسيرك بلحيته الطويلة / تقتضي الامور أن يكون غير ذلك / التي خالطها الشيب نزع جلده وحيا ؤه معا أبدل ملابسه ذات الإيحاء الديني بملابس أخرى/ الابدال عالم أخر من سياقات مختلفة / لكنه ظل محا فظا على (...)
تمر السحابة البيضاء .. يتابعها ببصره .. احس بالدفء يسري في اوصاله .. نهض من جلسته حين رأها تأتي مسرعة .. الشارع المكتظ يخفي ارتعاشته .. هي كما تركها .. لم تتغير ملامحها .. ما زالت تحمل بصماتها الجميلة .. تستقر داخله مدينة من بهجة .. اشجار الطريق (...)
تغيب الامال في زحمة العمر .. من يداري خجل الحلم حين يقض المضجع .. اخط بابهامي على وجنتيها صورة قلب .. لاينبض لكنه يشهد انه علامة لامر لانختلف عليه .. اسدلت على ما تتمناه ستارة من اشتهاء لايطال .. فصار عالمها مختصر لصور لاتعني غير الحاجة .. العمر يمر (...)
شيءُ مرسوم في بؤبهها .. طالما تطلعت في عينيها لكني اليوم وجدت ما رابني .. صورة صنم يتطلع بي .. رباه .. ما ارَ .. اهذه حبيبتي .. ام اني واهم .. جحود المشاعر .. اضطراب الملامح .. انها كائن أخر .. حيرّتني حجارة الذهول .. لأنها شحيحة كصخرة .. ينهض (...)
أعطتني ألوانها اشرأبت في قميصي , إصباغ متناثرة .. ومابين صورة الجواد الجامح والأشجار المتناسقة خلفه .. خطوط تمتد بين تلاوين وظلال معتمة .. وفي الفسحة البيضاء استرخت ظنون الوهم في خاصرة الجدار ...
صمتت ولم تعد تكلمني .. ولم تنفع الايماءات بيننا .. (...)